ونمسك انفاسنا ونحن نستمع لهذا وهذا من الكبار وهو يحدث عما (سوف) يحدث.. وكيف وننطح الحائط من الالم وهذا وهذا كلهم يرفع عيونه ليقول : وهذا ليس للنشر
(2) - والعقوبات.. والشبكة امس تقول ان رفعها يكتمل.. بعض حكاياتها.. يمتد ليلتقي بعودة الصادق المهدي.. ليلتقي بعزل عرمان.. ليلقي بالحكومة الجديدة.. ليلتقي بـ...... - والخارجية والجيش والامن والرئاسة .. ودولتان من الكبار .. كلهم يلتقي في (ناصية) شارع العقوبات - والحسابات الامريكية كانت تنتهي الى (ضرورة رفع العقوبات عن السودان ان كانت امريكا تريد العالم العربي وشرق افريقيا) - وتوقيع اوباما على رفع العقوبات اليوم الاخير لرئاسته كان هزة قلم تشير الى هذا - والحسابات هناك تجد ان .. ان لم يستقر السودان .. ضاع من امريكا ولا استقرار الا بحكومة قوية ولا قوة الا عند الجيش.. والوطني وسفير امريكا في القاهرة يزور الصادق المهدي ليحدثه بما يعني ان .. امريكا (قنعت) من الاحزاب ومن الحركات المسلحة ولما كان غندور يحدث الناس عن رفع العقوبات .. كانت الطائرة الخاصة التي يرسلها رأسمالي (يملك نصف اسهم مصرف كبير) تعود بالصادق ولما كان (رفع العقوبات) جملة يبحث الناس لها عن تفسير كانت الصين تكمل تشييد اضخم ميناء في جيبوتي.. ومدينة تسكب الصين فيها اثنيى عشر مليار دولار والمهمة كان بعضها نوعا من (الضغط)!! (3) والعام الاسبق نحكي قصة اثني عشر شاب من السودان والنيجر وتشاد كلهم تطاردهم مخابرات فرنسا .. وتقتلتهم واحداً .. واحداً الشباب هؤلاء الذين كانوا يعملون في نقل (اليورانيوم) من النيجر وتهريبه الى فرنسا.. يخادعون فرنسا ويهربون بشحنة - والعالم اليوم ما فيه هو امريكا ومنذ ربع قرن تقوم بشفط نفط العالم وتخزينه تحت الارض الامريكية.. حتى تتحكم في العالم ومنذ ربع قرن روسيا تشفط الذهب من العالم.. حتى تتحكم في العالم وفرنسا تشفط اليورانيوم من العالم.. حتى تتحكم في العالم و العالم الآن يقارب ازمة الماء والماء واليورانيوم في السودان واليورانيوم بالذات شيء تئز به ارض السودان بصورة مذهلة واليورانيوم هو ما يصنع او يدمر العالم الى درجة ان قانون الامم المتحدة يمنع تعامل غير الحكومات مع اليورانيوم والحسابات تقول انه اذا انهار السودان.. انطلق تهريب اليورانيوم بصورة تهدد العالم و... لهذا لابد من حكومة قوية في السودان (5) - استاذ الضجيج هذا نسكبه اليوم لنفسر به ان : الاحزاب.. قنعت والحركات المسلحة .. قنعت ومصر .. قنعت و قطع العلاقات مع ايران كان عملاً يرصف الطريق بين الخرطوم وواشنطون وعملاً (يلمح) لدولة كبيرة بان (السوق مفتوح) لينتهي الامر الى ان الحكومة القادمة تسلم لبكري لان بكري لا يبيع الاسلام : ولانه من الجيش ولان الحركة الاسلامية تدعمه. والثلاثي هذا هو القوة الوحيدة التي يمكن ان تصنع وان تصون بلداً فهمت..؟ الآن نستطيع ان نقول هذا وقديما قال عمر الحاج موسى عن بعضهم : وليفهم من كان في غباء ابو الدرداق.. ومن كان في شدة ام قيردون alintibaha
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة