|
قــوات التدخـل السريع ... أو ، لو أنكم (تهتدون !) بقلم حامـد ديدان محمـد
|
بهـــدوء حامد ديدان محمد
جريمة إمام الأنصار ، الصادق المهدي ، هي : أنه بزعم بعض الذين ظلوا (يلوكون!) الكلام في الشأن السوداني العام و الخاص ... جريمته : أنه ظل يلوك و يلوك الكلام وكان آخر حديثه في (قوات التدخل السريع!)وتدخلت هذه القوات(واقتادته!) للاستجواب وبعد ذلك أطلقته ... (جرى!) المهدي إلى منطقة الحلاويين وظل يردد ما يراه (خطأ!) في تلك القوات ... (أقتيد!) هذه المرة إلى سجن كوبر وظل بعض (الصقور!) يرددون: أن العفو الرئاسي عنه سابق لأوانه ! تلك هي الحكاية بدون (رتوش!) و السؤال الذي يحوم في الأفق ، المحلي ، الإقليمي والدولي هو : ما تلك القوات!؟ هل مجرد التحدث في شأنها يقود شيخ (ثمانيني!) إلى المعتقل ؟ و الكرة في ملعب الشعب السوداني للإجابة تلك ، عن السؤال ذاك !... والجديد الذي في (جعبتي!) هو : أن الأخبار في يوم الاثنين الموافق 19/4/2014م (الأخبار الواردة في صحف ذلك اليوم ) قالت : أن (3) ألوية من قوات التدخل السريع قد تم نشرها حول الخرطوم .. الخرطوم وحدها! إذن ، كم تبلغ أعداد تلك القوات في كل السودان؟ ... شرقه ، غربه ، جنوبه ، و شماله؟ الصادق المهدي - مهما حسب عليه - فهو (شخص!) سوداني مئة في المئة ... زعيم سوداني ... حكم السودان أكثر من مرة وهو كتاب (مفتوح!) لكل السودانيين و يحق له أن يقول ما يراه في أي (شأن!) سوداني ، هذا إذا كان السودان ليس ملك لأحد دون غيره ! وهو أدرى بهموم السودان بالداخل و الخارج ... و السؤال الحائر مرة أخرى ... من أين (يتأتى!) لتلك القوات المال الكافي لتمشي (شغلها!) والسودان محاصر اقتصادياً (ويصطرع!) مواطنيه بضراوة فيه : دارفور ، النيل الأزرق و جنوب كردفان وتعوذه (الدراهم!) ... نقول أن الأمن ضروري لأي بلد في الدنيا لكن المعني منه و الغرض منه هو : حماية الشعب و أرض البلدان و ليس حماية (جماعة!) فيه و عليه ، أسرار الدولة السودانية فوق (العين و الرأس!) ولكن ما قيل ليس سراً يقعد الدنيا (ويلخبط!) الأمور كلها في السودان ليعود إلى المربع الأول ... مربع ما قبل التشكيل الوزاري الذي (أثلج!)
الصدور ... مربع ما قبل الوثبة ... مربع ما قبل السادس من أبريل 2014م عندما تجمع السودانيون حول مائدة مستديرة (83) حزب في قاعة الصداقة بالخرطوم... مربع الماضي الأليم ... مربع الكيد و الانتقام و الاحتراق ! ... تلك كلها أمور (جوعت!) السودانيين ناهيك عن ( إفلاس !) خزينة الدولة ... ناهيك عن مرض (ملايين!) السودانيين بأمراض جديدة يشيب لها الوجدان : الحصوة! ، الفشل الكلوي ، الإيدز ، أمراض القلب ، السكري و الضغط ! سادتي ... دعوا (المهدي!) الذي عايشا قضايا السودان حاكماً ومحكوماً منذ نعومة (أظافره!) ... دعوه! فإن زعمتم أن السودان ملك لشخص أو جماعة فإنكم مخطئوون ... هلموا... دعوا زعيم البلاد (عمر البشير!) أن يكمل المشوار ... مشوار الإصلاح فلا أحد يريد جر السودان إلى (الصوملة!) لا أحد يريد أن تذهب هذه الحكومة إلى العدم دون أن تؤسس لمستقبل السودان وهو : كتابة الدستور ... تشكيل حكومة قومية انتقالية تشرف على الانتخابات ، يعني بالواضح ، يجب أن تبقى هذه الحكومة حتى لحظة (التسليم والتسلم!) ونذكر (الحكومة!) بالشكوك الكبيرة و أولها أن تذهب (الوثبة!) أدراج الرياح كما ذهبت اتفاقية أبوجا ...فلنسحب أنظارنا من تحت أقدامنا إلى ما حوالينا و إلى ما أمامنا ... نأمل ذلك . و أن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ... و ألا عدوان إلا على الظالمين . إلــــى اللقــــــاء
|
|
|
|
|
|