|
قصيدة بشير الشوم في القاهرة علاء الدين أبومدين
|
كترتَّها الطلَّه
سجماننا زفت الطين
سبحانه الخالق
الخلقه من الله
إلا الخصال شينه
كم طقَّ عفينه
+++++
شوفوه القشير
أفعالو كيف منحدره
ماشاف استقامه
ولا عِرِّف لها حضره
كاتال في الأهل
وعُقبَّن نعامه بره
رخيص مِنبرِّش
شن جاب بلا الحقره
السوانا ضحكه
وفضايحو مِنتشره
+++++
رقاصنا في الدايره
المَعفِّي من الدِين
باع البلد والطِين
زاروهو بس ساعتين
كيفن قعادو يومين
القاهره قاهراهو
قَط مابيخُش شلاتين
وماصرَّ ليها جبين
+++++
الباع الأرض برضو
مِحلِّق يبيع عِرضو
ضد البلد غرضو
ضد البِسووا الزين
الكمبلو وعرضو
+++++
حَت حوضنا النُوبي (1)
وصويراتنا في عوينات
زراعه ورعي بقرات (2)
باعن بشير الشوم
في شان الجنائيه
وما ماسك المعلوم
عاملالو جِنَّيه
قايل الرِياسه حلقوم
وناسِّي العمل نيه
+++++
الضبعه في الشرك
ولسع تكون حلمان؟
في كُل محل ودميره
ملخوم وكيف حيران
ضهبان من الدنيا
بتضهب من الديَّان؟
المِتغتِّي بعدوه
لا بُد يبيت عريان
لا بُد يبيت عريان
لا بُد يبيت عريان
القاهرة- السبت 18 اكتوبر 2014
علاء الدين علي أبومدين محمد، كاتب ولاجئ سوداني بمصر
(1) اشتكى الصيادون والمزارعون السودانيون عدة مرات من منعهم من طرف السلطات المصرية من الصيد والزراعةعلى نهر النيل عند بعض مناطق الحوض النوبي؛ كما حدث خلاف بين حكومتي السودان ومصر في تحديد حدود السودان والموانئ البرية قبل افتتاح طريق أشكيت-قسطل، مما أدى لتأجيل افتتاح المعبر الحدودي لعدة مرات أيضا... وانتهى الأمر بتنازل الحكومة السودانية عن بعض أراضي الشعب السوداني كما نقلت عدة وسائل إعلامية.
(2) عام 2007 اتهمت حكومة السودان بعض حركات دارفور باختطاف عدد من السياح الأوربيين المنطلقين من مصر صوب الجزء السوداني من جبل عوينات على الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا. الجزء السوداني المذكور والذي تم فيه "اختطاف السياح الأوربيين"، يحتوي على كهوف بها رسوم جدارية ترجع لحوالي 10000 (عشرة آلاف عام) تمثل أشخاص بملامح وسحنة سودانية واضحة وعدد من الحيوانات التي تتواجد بالسودان. الصحف المصرية ومنها (المصري اليوم) وأخرى سودانية، تبارت في نسب تحرير المختطفين إلى قوات من البلدين، بينما تحدث بعض المختطفين (من المصريين: سواقين وعمال) عقب إطلاق سراحهم، أنه قد جرى إطلاق سراحهم من طرف مختطفيهم، عقب تحميلهم لرسالة مفادها: التوقف عن إساءة معاملة السودانيين بمصر وأنهم أطلقوا سراحهم لأنهم مسلمين مثلهم. المتداول في أوساط سودانية متابعة، أن د. مصطفى عثمان إسماعيل، الذي كثرت تصريحاته حول تلك الأزمة حينها، كان عراب تنازل السودان عن الجزء السوداني من جبل عوينات لاستخدامه سياحيا من الجانب المصري.
|
|
|
|
|
|