|
قصة فساد معلن عثمان كبر واختطاف شمال دارفور من يتحمل مع كبر المسؤولية ؟ بقلم صلاح محمدي
|
03:45 AM Jun, 16 2015 سودانيز اون لاين صلاح محمدي-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الملخص : مبروك ، الله يبارك فيك ، كلمات تداولها مواطنو شمال دارفور تعبيرا عن سعادتهم بتغيير والى جثم على صدورهم لمدة اثني عشر عاما ( مايو 2003 –يونيو 2015) قام خلالها باختطاف الولاية وأصبح حاكما مطلقا واشتري سكوت الجميع بالمال العام وانحاز إلى قبيلته ومنطقته وأصدقائه وأهله وبذل لهم من مال الولاية على حساب الأغلبية الصامتة ,واثري ثراء فاحشا , كل ذلك على مرآي ومسمع من الأجهزة الرقابية والإعلامية ,وكان الناس قد تداولوا تفاصيل الفساد في مجالسهم وتسربت المعلومات على استحياء لبعض الناشطين والصحفيين ( لهم التحية) فنشروا ذلك في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي والمنشورات علها تصل لمتخذ القرار في الخرطوم فيقول للوالي ( كفاية كفاية يا عثمان ) ولكنه عوضا عن ذلك قال ( أحسنت يا سلطان), وكلما احدثت الحكومة تغييرا ظنت الاغلبية الصامتة في شمال دارفور بان كبر سيعزل فيفاجئوا بإعادة الثقة فيه , ولكن هذه المرة طفح الكيل بالرغم من سعي كبر الحثيث للبقاء وعبر كل الوسائل التي صرف فيها أموال الولاية بهدف التاثير على متخذ القرار فكان ان رسب كبر وفقا للمعايير التى وضعها المؤتمر الوطنى لشاغلى مواقع في التشكيل الجديد فلم يطال عنب اليمن ( والى) ولا بلح الشام (وزير أو وزير دولة) ولما كان الرجل واثقا من النجاح فلما فشل مسعاه وخاب ظنه أغلق الجوال ولزم داره.
إخفاقات ونجاحات كبر 1- دعم وحماية سوق المواسير وما نتج عنه من لعنة الربا في إفقار لأهل شمال بالرغم من قيام بعض المسؤلين والناشطين بتقديم النصح له بان يوقف نشاط سوق المواسير حتى لا يؤدى انهياره لانهيار اقتصادى بالولاية,ولا ننسي مكافاته لاصحاب السوق بالترشح والفوز فى الانتخابات انذاك بعد قيامهم بتقديم التبرعات لحملته الانتخابية وللدورة المدرسية المقامة بالفاشر , وحال حبسهم عن دخولهم المجلس التشريعى وما زالوا قيد الحبس, الذين قدموا النصح لكبر حول سوق المواسير: حسن عثمان مدير بنك السودان بالفاشر رد له الواللى ساوقف السوق تدريجيا ولكن هيهات (نقل الى الرئاسة وتمت محاسبته بزرائع واهية ) عبد الله موسى جامعة الفاشر , استقال من جامعة الفاشر وانتقل لجامعة اخري الشيخ أ(طلب اخفاء اسمه) كتب له خطابا شاملا فرد له كبر ساوقف السوق ان شاء الله ولم يفعل . صلاح محمدي كتب خطابا ولم يتلقى رد (تم اعتقاله) مستشار الوالى تنقو بعد اجتماع ضم مدراء السوق وبعض الشيوخ والمختصين توصلوا لتوصية وكلف بنقلها للوالى بايقاف العمل بالسوق لضرره ومخالفته للشرع. 2-عدم المؤسسية حيث يقوم الوالي بمهام الوزراء وقيادات الخدمة المختصين ولا يقبل مخالفة رأيه وان كان فاسدا ومن يفعل ذلك يعزل (وقد يحرم حتى من أخر راتب ومن مكافأة نهاية الخدمة) كما فعل مع اعضاء فى المجالس المحلية والتشريعية ووزرا (2),ولذا كان بعض المسؤليين أصحاب ولاءات لا أصحاب كفاءات, الغريب كان يعزل كل من يشاع انه سيعيين واليا بدلا عنه ( النور محمد ابراهيم – رئيس المجلس التشريعى الاسبق). 4- غياب التخطيط المدروس وحل محله التخبط في الأداء الاقتصادي وهناك انجازات تحسب للرجل , بالرغم من ان بعض المشاريع التى نفذها كبر شخصيا ودون استشارة المختصين (لشئ فى نفس يعقوب) مثل اضاءة الشوارع الرئيسية ( المهندس صالح الطيب مدير الكهرباء اعترض على المشروع وشفع ذلك قائلا انا مستشارك فى الكهرباء ليه ما تستشيرني) والتى نفذها ففشلت فازالها ونفذها مرة اخري ايضا فشلت ,كذلك اشارات المرور . 5- استنفاد كبر لموارد الولاية الطبيعية حيث نفذ خطة اسكانية شاملة حدها جل مساحة وحدة الفاشر الادارية وعلى مشارف وحدة ريفى الفاشرو بجانب استغلال جميع الاحتياطى الحكومى بسوق مدينة الفاشر وعندما تسال مهندس التخطيط السابق عما ترك للأجيال القادمة كان الرد ان نقل إلى إدارة أخري ويجري ألان استكمال هذه الخطة الشامة ربما بهدف جمع المال لتغطية ميزانية مشاريع ما اسماه كبر النهضة الشامة ومصاريف آلته الإعلامية وللصرف على العلاقات العامة لصالح بقائه أولا وان يغضوا الطرف عن تجاوزاته ثانيا. 5- اوليات التنمية التى تجاهلها كبر 1- الأمن 2- مياه الشرب 3- الصحة 4- التعليم 5- الطرق 6- تنمية القوي البشرية و(إعطاء الأجير حقه قبل ان يجف عرقه) 7- إغاثة النازحين وأعمار مناطقهم توطئة للعودة الآمنة 8- تشجيع وجلب الاستثمارات والدعم المركزي والخارجي وتوظيفه للجهات المستهدفة بشفافية. كل هذه الأوليات لم يطبقها كبر ولم تكن شغله الشاغل , ولكنه عوضا عن ذلك نفذ بعض المشاريع العمرانية في الولاية , ومعلوم ان له هدفين الكسب السياسي وتجنيب اموال لصرفها كيفما يشاء. كما اشتهر كبر بالكرم من المال العام ويردد كبر ان الزعيم فى الريف حيث موطنه الطويشة له صفات اجملها فى (يفرش البرش ويدى القرش ويملى الكرش) لذا سكن الوالى فى بيت حكومى عبارة عن عدة قصور يعمل به عشرات العاملين ويرتاده يوميا عشرات الزوار وضيافة خمسة نجوم على حساب المواطن الكريم ( بالله الكريم منو المواطن ولا كبر) احتياجات عاجلة للوالي الجديد المهنس عبد الواحد يوسف رحبت جماهير الولاية بالامس بمقدمه مستبشرة خيرا ووالطريف فى كلمات اللقاء الجماهيرى كلما ذكر اسم الوالى السابق كبر ردت الجماهير بعفوية لا لا لا . حسن لخص الوالى الجديد اجندته للمواطنين( الامن والخدمات والعدل بين الناس دون الانحياز لأي فئة ) . واضيف له ادناه اشواق اهل الولاية للعدل والتنمية الحقيقية: 1- فصل مياه الري للمزارع من مياه الشرب لمدينة الفاشر, هل تصدقوا ان المزارع تروي وباقى المياه توزع لشبكة مياه الفاشر. 2_اكمال مشروع المصادر المياه والشبكة الجيدة والتي نفذتها السلطة الإقليمية لدارفور في عهد مساعد الرئيس السابق منى اركورى . 3- تحسين محطة كهرباء الفاشر والتي تنتج حاليا نصف احتياجات المدينة فقط. 4- استقطاب الدعم من المانحين واليوناميد والتي رفض كبر دعمها العيني وطلب دعما ماليا ( يشاع بان رغبته اعطائه حقه حديدة (نقدا) ) وكبر نفسه اكد عدم سماحه لليوناميد ببعض المشاريع وعزاء ذلك لانها تنفذ اقل وتسجل في تقاريرها لرئاستها اكثر(اعجابي). 5- انصاف العاملين والمعاشين في الولاية من الظلم الذى حاق بهم ( عدم تطبيق المنشورات المالية الاتحادية ) ايضا اعترف بذلك , مازال الراتب والمعاش فى شمال دارفوراقل من باقي إنحاء السودان , *السؤال الأول:- فيما وظف كبر هذه الأموال خلال فترة حكمه.
6- انصاف قيادات الخدمة المدنية والتي اصبح الاقدمية والكفاءة ليس معيارها الوحيد. 7- تطبيق مبادئ الحكم الراشد ( الشفافية والمؤسسية والتنمية المستدامة) خاتمة في العام 2010 أشيع ان كبر مغادر وسيعزل و لما لم تتحقق تلك الأمنية لمواطني الولاية قال كبر في لقاء- بأحد أحياء المدينة - قولا مازال الناس يذكرونه (وانأ قاعد والي لشمال دارفور وما ح أتحرك إلا إذا إتحرك جبل فشار من مكانه ) وشطة في ........ أي زول يقول ح يشيلوني ( هذه النقاط عبارة بذيئة تفوه بها كبر متحديا معارضيه) *السؤال الثانى :- للمواطن عثمان كبر لقد تحركت لمذبلة التاريخ فهل تحرك جبل فشار *السؤال الثالث للقارئ :- إذا ثبت ان الرجل كان فسادا فعلى من تقع مسؤولية استمرار قصة الفساد المعلن لمدة اثني عشر عاما , وأقول معلن لان رائحته زكمت الأنوف حتى أنوف أعضاء المكتب القيادي للمؤتمر الوطنى فلم يكافئه علي خدمته الطويلة الممتازة في الظلم والاستبداد والفساد بمنصب يتيح حصانه قانونية لتجنب ملاحقة او محاسبا محتملة . أحدث المقالات
- ضـــانُكم هذا العـــام برمضـــائه بعد 33 عـــام..! بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي) 06-15-15, 09:04 PM, أحمد إبراهيم
- ضد البشير هنا.. و ضد محكمة الجنايات هناك! بقلم عثمان محمد حسن 06-15-15, 09:01 PM, عثمان محمد حسن
- الجعلى هرب مثل الفار إلى جحره العاصمة السودانية الخرطوم بقلم محمد القاضي 06-15-15, 08:58 PM, محمد القاضى
- عندما طلب أحد أعوان الرئيس البشير عايزين لباس جديد بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 06-15-15, 08:55 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
- رسالة للفرق الكوميدية .. نريد رمضاناً بلا تهريج بقلم محمد الننقة 06-15-15, 08:52 PM, محمد الننقة
- لماذا يغيب الإعلام الرسمي؟ بقلم عثمان ميرغني 06-15-15, 02:40 PM, عثمان ميرغني
- الزمن الثقيل بقلم عبد المنعم الحسن محمد 06-15-15, 03:24 PM, عبد المنعم الحسن محمد
- رجل الدولة : بين النصب والتنصيب! بقلم دكتور الوليد ادم مادبو 06-15-15, 03:21 PM, الوليد ادم مادبو
- ثم ماذا بعد أداء القسم والاستقبالات الحاشدة بقلم بارود صندل رجب 06-15-15, 03:19 PM, بارود صندل رجب
- طمبل والبحث عن حقيقة الذات بقلم عماد البليك 06-15-15, 03:18 PM, عماد البليك
- (ملايين)حزب الأسد النتر التى لم تنتر عند قارعة جوهانسبرج ؟! بقلم على حمد ابراهيم 06-15-15, 03:17 PM, على حمد إبراهيم
- لماذا غاب السيسي..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-15-15, 02:43 PM, عبدالباقي الظافر
- نحن وهم !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-15-15, 02:37 PM, صلاح الدين عووضة
- عندما يُترَك الرُّضّع تحت رحمة الشغالات بقلم الطيب مصطفى 06-15-15, 02:34 PM, الطيب مصطفى
- ( كل يوم حظر ) بقلم الطاهر ساتي 06-15-15, 02:33 PM, الطاهر ساتي
- المعارضة التى نريد .. بقلم حيدر احمد خيرالله 06-15-15, 05:07 AM, حيدر احمد خيرالله
- البشير لن يعود . . حتى لو دفع الرشوة بقلم أكرم محمد زكي 06-15-15, 05:06 AM, اكرم محمد زكى
- نكتة سودانية جديدة لنج (تحري رؤية طيارة البشير)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-15-15, 05:04 AM, فيصل الدابي المحامي
- للإنتقال معاً إلى غد أفضل بقلم نورالدين مدني 06-15-15, 03:11 AM, نور الدين مدني
- "الجهاز"..مِن نَزع الإعتذار إلى نَزع الروح..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 06-15-15, 03:09 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- !عواصف لير شعر نعيم حافظ 06-15-15, 03:07 AM, نعيم حافظ
- مسائل الكبار للكبار بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 06-15-15, 03:05 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- عباس وازمة الخلافة....!!! بقلم سميح خلف 06-15-15, 03:04 AM, سميح خلف
- أين الأخبار السارة التي وعد بها الجنجويدي حميدتي الناس وقد انتهى موسم الصيف؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف 06-15-15, 03:02 AM, عبدالغني بريش فيوف
- البشير وتشومبي بقلم شوقي بدرى 06-15-15, 02:38 AM, شوقي بدرى
- البشير ضيفُ ثقِّيل..(الجنائية)وأرواح الضحايا تطارده!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 06-15-15, 02:35 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا 06-15-15, 02:33 AM, صلاح الباشا
- أشواق بروميثيوس السوداني ! بقلم عماد البليك 06-15-15, 02:31 AM, عماد البليك
- ضد التلوث في الخرطوم! بقلم هاشم كرار 06-15-15, 02:30 AM, هاشم كرار
- باب كبار الزوَّار..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-15-15, 01:58 AM, عبدالباقي الظافر
- دعوة خاصة جداً لوزير الداخلية!! بقلم عثمان ميرغني 06-15-15, 01:57 AM, عثمان ميرغني
- وصل يا عسل !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-15-15, 01:51 AM, صلاح الدين عووضة
- بين مناوي ولوردات الحرب بقلم الطيب مصطفى 06-15-15, 01:50 AM, الطيب مصطفى
- ( أنا هو الحُثان ) بقلم الطاهر ساتي 06-15-15, 01:47 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|