قريباً من السياسة.. بعداً عن الكَيَاسَة!! لعبة الكـراسي.. والمآسي. بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 07:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-02-2016, 09:44 PM

محمد قسم الله محمد إبراهيم
<aمحمد قسم الله محمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 30

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قريباً من السياسة.. بعداً عن الكَيَاسَة!! لعبة الكـراسي.. والمآسي. بقلم محمد قسم الله محمد إبراهيم

    09:44 PM December, 02 2016

    سودانيز اون لاين
    محمد قسم الله محمد إبراهيم-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    [email protected]
    لا تفتأ الساحة السياسية تعجُّ بالأعاجيب كل صباح جديد.. وتمتلئ بالإرهاصات والبيانات السرية والعلنية التي تضجُّ بها الأسافير آناء الليل وأطراف النهار من إعلان معارضة النظام القائم وإسقاطه إلى تجديد التحالفات القديمة والمؤتمرات والعنتريات التي لم تقلب (طوبة) دعك من استقلاب النظام.. الشئ الوحيد الذي انقلب رأساً على عقب هو حال المواطن العادي الذي أصبح يهرول بين البحث عن الرغيف والألبان وحقن الملاريا وتلك ثالثة الأثافي.
    النظام القائم يستل سيفه في وجه المجوس، وشركاء الكيكة يأكلون ويبصقون ف ذات الصحن، والأحزاب تحج بليل خلف الآكام لولائم الحكومة وبنكنوت الحكومة.
    وقد واجهتْ كل القوى السياسية أخطر استحقاق في تاريخ السودان باستفتاء الجنوب لكنها وقفتْ متفرجة تماماً حتى انفصلت البلاد، وانفصال الجنوب مؤشر على ضعف كل القوى السياسية بلا استثناء ودليل على غياب آليات الفكر التراكمي السياسي لممسكات الوحدة الوطنية التي كان يمكن عبرها إدارة أزمة الإستفتاء بذكاء وتجييرها لصالح خيار الوحدة، ولم نكن نتوقع أن لا تمتلك القوى الساسية بكل هيلها وهيلمانها وسنواتها في تاريخ العمل السياسي لم نكن نتوقع أن لا يكون لها تأثير مباشر على مجريات الأمور في الجنوب لينفصل ببساطة لم يتوقعها الجنوبيون أنفسهم، بقدر ما اتضح آنذاك ضعف حيلة القوى السياسية كلها والتقليدية منها خصوصاً بل وهوانها على الحكومة.. ومسئولية انفصال الجنوب ليس مسئولية الحكومة فحسب لكنها كذلك مسئولية كل الأحزاب التي تفرَّجتْ كما تتفرج على مباراة كرة قدم.. والحكومة نفسها الذي أقرتْ منهج الانفصال في الاستفتاء وجدتْ نفسها على شفا الدولتين بعد أن أهرقت موارد ضخمة في الجنوب لا طائل تحت دعاوى الوحدة الجاذبة وقبلها الخيار العسكري وأراقت الدم بلا هوادة ثم جاءت إلى نيفاشا لتتنازل عن كل شئ.. نعم الواقع الجنوبي كان مأزوماً ومترعاً بالمرارات والذكريات المؤلمة والتفرقة غير المعلنة ومفارقات اللون والدين واللغة منذ ليلة الاستقلال التي عقدتْ بين الشمال والجنوب زواجاً كاثوليكياً غير متكافئ، وشئنا أم أبينا فإنّ إستقلالنا خرج مثل (جنا السبعة شهور) مليئاً بالتشوهات وبالقضايا العالقة ولم يكن مبشراً بالعافية والاستمرار والاستقرار ولذلك انفجرت قضة الجنوب باكراً جداً حتى قبل رفع العلم البروتوكولي للزعيمين الذين تمنطقا بالحلل الأفرنجية الزاهية وبكامل أناقتهما رفع الأزهري والمحجوب علم السودان في موازنة مقصودة بين الحزبين الإتحادي والأمة وبرعاية الزعيمين على المرغني وعبدالرحمن المهدي تماماً كما صوتوا لإعلان الاستقلال من داخل البرلمان بموازنة مقصودة كذلك بين دبكة ومشاور جمعة سهل المنتسبين للحزبين الكبيرين فذاك اقترح وهذا ثنَّى (وما فيش حد أحسن من حد).. ماهذا كأنّ كل شئ مصنوع في هذه البلاد يهترئ بالتقادم كما اهترأتْ حدودنا المصنوعة بالتقادم والحروب بين الشمال والجنوب.
    المهم.. والحال هكذا لا يزال ساستنا الأشاوس يمارسون ذات الهوايات القديمة ومع المعطيات الآنية وعدم الاستقرار الاقتصادي الذي قد يستولد واقعاً فوضوياً أيَّاً كان شكله تجنح كل القوى السياسية لاحترار قضايا مكرورة سئمها الشارع وأدمنها السياسيون من أقصى اليمين لأقصى اليسار.
    فما جدوى التعديلات الدستورية وتهافت التهافت على منصب رئيس الوزراء وكراسي المجالس التشرعية في المركز والولايات، كان الأجدى إنفاق كل الوقت الطائل هذا لقضايا المواطن الذي لن يفرحه تقسيم الكيكة التي تلهث وراءها كل القوى التي شاركت في الحوار ثم انزوتْ دون أن نسمع لها صوتاً حيال المتغيرات الاقتصادية القاسية التي صدرتْ مؤخراً.
    وما معنى أن تتكون لجنة لترتيب عودة الصادق المهدى الذي يملأ الأفق بتصريحاته الاستعراضية ولا أقول المعارضِة فمن قبل كان الصادق في قلب الخرطوم دون أن يفعل شيئاً وما معنى أن يُعارض بينما ابنه وقائد جيشه أيام معارضة أسمرا يمكث في القصر الجمهوري بأرفع المناصب تتوشح أكتافه الأوسمه والنياشين.. المواقف لا تتجزأ يا سيدي رئس الوزراء الأسبق.
    وما معنى أن يُعارض الحزب الإتحادي بنصف كلمة ونصف لسان وإبن رئيس الحزب يرأس إبن رئيس حزب الأمة في داخل حكومة القصر الجمهوري.. إما أن تُعارضوا أو لا تعارضوا فقد سئم الناس أنصاف المواقف التي ما أورثتْ الشارع العرض غير مزيد من الرهق ف مسرح العبث السياسي الذي تلعب بطولته هذه الأحزاب التقليدية منذ بواكير العهد الوطني.
    وللحقيقة يجدر بالشارع أن يتخلص من دكتاتورية الأحزاب التقليدية وقاداتها الموروثة قبل أن يفكر مجرد تفكير في تغيير الأنظمة لأنه ما من نظام أو حكومة منذ ماقبل منتصف الخمسينات إلا وفيها هؤلاء القوم الذين يظنون أنهم يمتلكون (شهادة بحث) هذا الشئ الذي اسمه السودان.
    لا يهم رجل الشارع العادي أن يفصل السيد إبن السيد إبن السيد عشرات الأعضاء من القيادات التاريخية فقد تشتت حزب مولانا لأيدي سبأ، وربما بعض المنشقين والمفصولين والمغبونين خدموا في الحزب الاتحادي قبل أن يرى السيد محمد الحسن المرغني ضوء الشمس، ولا يهمنا والحال هكذا عودة (الدواعش) كما أسماهم المساعد الأول ووريث الحزب أو عودة على السيد أميناً عاماً أو مديراً عاماً فلا تزال الأسعار ترتفع وروشتات العلاج ترتفع وانقسامات الاتحاديين ترتفع.
    لا يهم رجل الشارع العادي صراعات مبارك الفاضل مع أبناء عمومته في حزب الأمة الذي تفتت لعشرات اللافتات على مرأى من السيد الإمام بين الأمة القومي وإصلاح وتجديد وقيادة جماعية.. لا يعنينا كشعب أي حزب أمة هو؟؟!! مات الملك عاش الملك.. ومنْ نزلتْ بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء.
    وحزب الأمة الذي يطرح فيه السيد الصادق خياراته المشهودة المسنودة بأحكام الإمامة والاستخارة والرؤى المنامية لم يقدم للساحة أطروحاته للخروج من عنق الزجاجة، هو دائماً يتحدث عن أزمة لكنه لم يطرح معادلة واضحة المعالم تحو برنامجه الذي يجعل الناس ينتخبون طروحاته كمنقذ بديلاً لفشل الحكومة التي يريد إسقاطها.
    نعم لقد سئمنا التحالفات والانقسامات والصراعات المزمنة غير المنتِجَة وسئمنا لعبة الكراسي التي أورثتنا المآسي.. المآسي التي ندفع ثمنها أنا وأنت وأبكر العجلاتي أما هؤلاء الذين أدمنوا بيع الكلام وتعبئة الأوهام ففي أبراجهم العاجية يقبعون بانتظار صولجانات الحكم ومفاتيح الخلافة وأثمان النضال الناعم.
    ونضال أبسط مواطن يكدح (من الصباح للمطاح) في سوق (الله أكبر) لتوفير (كيس طماطم) هي كل غذاء عياله لهو أفضل من نضالات السادة الموسومين بصكوك الغفران.
    والتساؤل البرئ إلى متي تستمر هذه المتناقضات والصراعات التي باتت تحيط بالمجتمع السوداني إحاطة السوار بالمعصم.. متناقضات الواقع السياسي الذي يُقصي كل طرف فيه الآخر وصراعات السلطة والثروة طوال سنوات العهد الوطني ولا يمكن لكائن شارك في صناعة الأحداث صغرها وكبيرها أن يتبرأ من جريرته ومن مآل الحال منذ أيام حكومة الأزهري إلى أيام الحكومة الحالية، كلهم شاركوا بكفاءة منقطعة النظير في حياكة الفشل المزمن الذي أوصلنا للطريق المسدود وإلى قرارات وزير المالية الذي لم يجد أمامه إلا أن يدعم المواطن الدولة لا أن تدعم الدولة المواطن.
    لقد كنا نأمل أن تنضج التجربة الوطنية بما يكفي لتقديم نموذج حكم يقود البلاد للاستقرار ولا أقول الرفاه، وأن تتجاوز القيادات بلا استثناء المرارات التي تراكمت عبر السنين فولدتْ الانفجارات التي نراها الآن.. نعم كنا نأمل أن يكون واقعنا السياسي أكثر رشداً بنظرة بعيدة المدى لخير إنسان هذا السودان بما يحقق تطلعات الاستقلال الذي منحنا إياه الإنجليز كصحن الصيني كما قال الأزهري ودون إراقة نقطة دم واحدة وباتفاقيات جنتلمان، ولكن.. ما أشبه الليلة بالبارحة جاء الاستقلال وصحبته الصراعات المعروفة للقاصي والداني ذات الأحزاب التي شهدتْ ميلاد السودان تتأهب الآن لدفنه في مقابر التاريخ. فلا الأحزاب ولا الحكومة بمنأى عن المسئولية التاريخية، تتحدث الحكومة عن ضبط الشارع وتأمينه!! وتتحدث الأحزاب والقوى المعارضة عن إسقاط الحكومة ولكن ماذا بعد؟؟!! فإسقاط الحكومة ليس هو الغاية فقد سقطتْ الحكومات من قبل ألف مرة هنا وهناك.. ببساطة أين هو البرنامج الوطني الذي يضمن لهذا السودان طريقه الآمن.
    المشهد الآن لا ينبئ بضوء في آخر النفق، ومع دعوات الحوار الوطني مؤسف أن يكون كل زاد الأحزاب والحكومة وقادتها المزيد من الكلام والمماحكات دون إجراءات عملية لصالح المواطن الذي بات سيئ الظن بالحكومة والأحزاب.. الكلام فقط في هذا المحك الأخطر لن يجدي فتيلاً.. سهلةٌ هي الأقوال لكن الإختبار الحقيقي هو الأفعال.. ورحم الله الإمام علي حين قال: ومن وضع نفسه مواضِع التُّهمةِ فلا يلومنَّ من أساءَ به الظَّن.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

    د. مريم الصادق المهدي: هذا هو التصريح الذي دخلت به. الذي يعز دولة فلسطين ويحققها واقعا معاشا
  • في ورشة رابطة الإعلاميين بالسعودية عن سياسة الحافز ودورها في جذب مدخرات المغتربين
  • كلمة د. مريم المنصورة المهدي في مؤتمر حركة فتح السابع رام الله 29 نوفمبر 2016
  • الزبير أحمد الحسن:ننحني للشعب السوداني شكرا وتقديرا واحتراما لإفشاله مخطط العصيان المدني
  • وتستمر مجزرة مصادرة الصحف: جهاز الأمن السوداني يُصادر أعداد صحيفتين
  • هيئة علماء السودان تطالب المعارضة بالكف عن نشر الإشاعات وإثارة البلبلة في المجتمعات السودانية
  • كاركاتير اليوم الموافق 02 ديسمبر 2016 للفنان الباقر موسى بعنوان .. تيت تيت يا البشير


اراء و مقالات

  • العصيان المدني.. وقفة الأحرار بقلم د. عمر القراي
  • ما بفتخر بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • ليلة المولد .... يا سر الليالي كتب صلاح الباشا – في ذكري مولد المصطفي( ص )
  • المحقق الصرخي .. أيها المسلمون استيقظوا و واجهوا الفكر بالفكر بقلم احمد الخالدي
  • الأفكار الغبية للنخبة الحاكمة, وأخرها علاج الازدحامات بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • وأعتصــموا تحـت رايـة العصـيان جمـيعا ولا تفـرقوا .. بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • من التاريخية إلى صيرورة النصبقلم د.آمل الكردفاني
  • مغالطات الطاغية البشير وأركان حربه بقلم صلاح شعيب
  • عصيان_27_نوفمبر بقلم عبد الغفار المهدى
  • المعارضة في المعتقل!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • * .. شعب وغلاء وامبراطورية كيزان ..*
  • الشعب يريد إسقاط الحكومة! بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • المجتمع الدولي وسباق مع الزمن لايقاف عمليات التطهير العرقي في جنوب السودان بقلم محمد فضل علي .. كند
  • حمدين ولد محمدين يحارب الظلم والباطل قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتي

    المنبر العام

  • يا عمر (إرحل) بهدوء! أخرج من هذه البلاد (كفاية)! أكثر من 25 سنة من الحكم!
  • ..لقد خسرت المعركه ..يا عمر..ارحل غير ماتسوف عليك...!!
  • البديل جاهز..
  • مصادرة صحيفة الوطن لليوم الثالث من المطبعة
  • تم تأجيل العصيان المعلن يوم ٨ ديسمبر لمزيد من التشاور و الترتيب
  • رسالة بمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الثالث من ديسمبر
  • مالي لا أرى الهدهد في السؤال عن عادل عبدالعاطي
  • هل صور النساء دي حقيقية ؟؟؟!!! صور !
  • رئيس الجمهورية يعود الي البلاد بعد زيارة الي الامارات العربية
  • الاماراة في يومها الوطني تستقبل السيسي وتطرد البشير ....صور الغريب العجيب !!!!
  • الحاج آدم السراق (صور)
  • الشعب يريد إسقاط الحكومة!...الفاضل عباس محمد علي
  • الامم المتحدة: جنوب السودان يقترب من اعادة سيناريو مذابح رواندا على اراضيه
  • الإسلام يأمر بالعصيان المدني للحاكم الشرعي إذا جار وظلم.فكيف بالحاكم غير الشرعي؟
  • كيف تصنع العائلة السياسية أفرادها «الطاووس الأسود» للروائي السوداني حامد الناظر
  • ترامب يسمي فريقه الاقتصادي وهو الأغنى في التاريخ صناع القرار الامريكي
  • الممثلة التونسية درة: أعتز بدور العاهرة… ولا أمانع في تجسيد فتاة مثلية
  • الآن السودانيون غاضبون جداً...لن ينجو أفراد النظام من هذه الغضبة أبداً هذه المرة
  • التفكير الاستراتيجي و التفكير الآني - بين العصيان المدني و المقاطعة الجزئية آراء و مقارنات
  • كموسى تربى في بلاط فرعون: جيل(الإنغاذ)هو من سوف يُسقط(الإنغاذ) لا محالة!
  • ننساك يا البشير؟! " ننساااااك؟ هو إنت.. إنت بتتنسي؟!"























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de