قرار غير صائب بقلم كمال الهِدي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2018, 12:07 PM

كمال الهدي
<aكمال الهدي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1339

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قرار غير صائب بقلم كمال الهِدي

    11:07 AM January, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    كمال الهدي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تأمُلات





    [email protected]

    · التعاقد مع المدرب العام الجديد لم يكن قراراً صائباً بكل المقاييس.

    · وكل المطلوب من أعضاء المجلس في مثل هذه المواقف في رأيي هو يلزموا الصمت، طالما أنهم أعضاء بلا كلمة ولا نفوذ.

    · لن نستطيع احتمال تصريحاتهم الكذوبة وكلامهم المستمر عن التعاون الوثيق والشورى والتخطيط والمنهج العلمي في الهلال، ونحن نتابع مثل هذا العبث كل يوم.

    · فقد بين التعاقد مع الكوتش محمد الطيب قد بين بجلاء أن كل شيء في الهلال يسير وفقاً لأهواء البعض وتشابك المصالح، ويدحض تماماً مزاعم بعض أعضاء المجلس.

    · محمد الطيب كبير في العمر، على منصب مدرب العام.

    · لو أنهم اختاروه كمدرب أول للهلال لقبلنا الفكرة على مضض.

    · أما أن يتم اختياره كمساعد لمدرب أجنبي يصغره سناً فهذا يؤكد على جملة من الأمور.

    · أولها أن محمد الطيب يريد أن يعمل في أحد الناديين الكبيرين بأي شكل، لدرجة قبوله بمعاونة البرازيلي الأصغر منه سناً.

    · وهذا ليس افتراضاً مني، فقد أكده هو بنفسه في حديثه لقناة الهلال، حيث عبر عن سعادة كبيرة بالوصول لنادي الهلال.

    · وهذا كلام لا يناسب من هو في عمره، لو كان الأمر بالنسبة له مجرد احتراف لمهنة التدريب.

    · كما أعتبر المدرب أن تعيينه في الهلال أزال عنه غبناًَ، وأن خطوة بلوغ القمة تأخرت كثيراً.

    · وهذا يؤكد أن تعاون العديد من الزملاء معه في فترات سابقة وصناعة المانشيتات الجاذبة كان عملاً مقصوداً تماماً.

    · ونفهم من ذلك أن الرجل أراد أن يتواجد في نادِ كبير ، بأي ثمن، ولو كان هذا الثمن محاولة القيام بدور لا يناسبه.

    · ولو كان محمد الطيب مدرباً محترفاً يحترم مهنته حقيقة كما يحاول تقديم نفسه لما وافق على العمل مع مدير فني لا يعرف ما إذا كان سيسعد بوجوده بجانبه أم لا.

    · وهنا تحضرني حادثة الاستعانة بخدمات الأخ الكوتش التاج محجوب كمساعد لغارزيتو خلال فترة الأمين البرير.

    · حينها عندما طلب البرير شخصياً من التاج العمل كمعاون لغارزيتو اشترط التاج أن يسمع من المدير الفني موافقته على العمل معه.

    · وبعد أن أكد غارزيتو للتاج سعادته بوجوده كمساعد له وافق الأخير على أداء المهمة.

    · أما محمد الطيب ( المتهافت) جداً للعمل في الهلال رغم مريخيته ، فلم يفكر مجرد التفكير في استشارة المدير الفني الجديد حول أمر تعيينه.

    · وكيف يصبر وهو من سعى لمنصبه الجيد سعياً.

    · لن نلومه كثيراً، فهو حر في اختياراته.

    · لكن لو كان مجلسنا يعمل وفقاً لمنهج مدروس وخطط وتفكير استراتيجي فعلاً، لعرف كيف يختار الرجل المناسب للمكان المناسب.

    · ولا يفوت عليكم أعزائي أن تعيين محمد الطيب كمدرب عام سوف يفرض على المجلس الاستعانة بمترجم.

    · أي ستكون هناك حاجة لوظيفة إضافية.

    · والمشكلة هنا لا تتوقف على البند المالي، فقط ولو أن ذلك يفترض أن يحسب أيضاً، لأن كل ما يدفعه رئيس الهلال ( صاحب القوة المالية الضاربة) سيأتي يوم تكتشفون فيه أنه ديون ( متلتلة) على النادي.

    · وقد حدث ذلك مع أخوتنا في المريخ الذين كانوا يتغنون بجمال الوالي كممول وحيد ويمدحونه ليل نهار.

    · واليوم بعد ذهاب لجنته بدأت الحقائق والفضائح تتكشف واحدة تلو الأخرى.

    · لم يطل علينا صباح جديد، إلا وطالعنا خبراً يفيد بمطالبة لاعب أو مدرب أجنبي للمجلس الجديد في المريخ بأموال ( متلتلة).

    · فأين الأموال الوفيرة التي كانوا يتحدثون عنها إبان فترة الوالي الغالي الرئيس طوالي؟!

    · ألا يؤكد ذلك أن أبواق الإعلام تصور الأشياء على غير حقيقتها!

    · المحزن أن هناك أمولاً فعلاً، لكن يستأثر بها من لا علاقة لهم بالأمر، فيما يعاني أصحاب الوجعة الحقيقيين في الحصول على مستحقاتهم المشروعة.

    · قد يبدو الأمر وكأنه اقحام للمريخ في أمر لا يعنيه.

    · لكن الحال من بعضه.

    · ونفس ما حصل هناك وحدث في الهلال في فترات أخرى، سيتكرر مجدداً طال الزمن أم قصر.

    · لذلك يفترض أن يتساءل الأهلة عن أي أموال تنفق في غير وجهتها الصحيحة.

    · أعود للمشكلة الأخرى التي سيتسبب فيها تعيين مترجم بعد الاستعانة بمحمد الطيب وهي تتعلق بمسألة توصيل الأفكار.

    · فعندما يكون مساعد المدرب (الفاهم الكورة) و(الملم) بكل ظروف اللاعب والكرة هو المترجم تصبح عملية التواصل أكثر سلاسة.

    · أما عندما تحتاج للاستعانة بمترجم لم يمارس الكرة، فسوف تتولد صعوبات جمة سيكتشفونها في وقتها كعادتهم دائماً في الفهم المتأخر للأمور.

    · وهذا أمر تم تجريبة في الهلال.

    · أدرك أن محمد الطيب ( الكبير في العمر) قد أبدى استعداداً للعمل كمساعد، وأكد للقناة أنه سيتفاهم مع البرازيلي لأبعد مدى، وأوضح أنه لن تكون هناك أي خلافات.

    · وظني أن مثل هذا الحديث منه يؤكد اقتناعه التام بعدم صلاحيته للدور، لكنه يصر عليه لأشياء في نفسه.

    · وإلا فمن الذي سألك يا كوتش منذ اليوم الأول عن إمكانية حدوث خلافات!

    · مؤسف جداً ما يجري في الهلال.

    · وواضح تماماً بالنسبة لي أن المدرب العام الجديد قد جيئ به بدعم ممن لا يُرفض لهم طلباً، ولذلك مُنح محمد الطيب ما مُنع عن الآخرين، ووُقع معه عقداً منذ اليوم الأول.

    · الكلام الذي قاله المدرب العام الجديد لقناة الهلال والحماس الذي تحدث به يعطيك الانطباع بأنه من النوعية التي تسعى لتحقيق طموحاتها بأي شكل.

    · بكثير من الفلسفة النظرية تحدث محمد الطيب عن التفكير الاستراتيجي الذي يتصف به مجلس الهلال.

    · لم يعجبني في حديثه تلك الجزئية التي قال فيها أن الفوز على المريخ في المباراة الأخيرة تم بمجهود نفسي وليس فني، مضيفاً أنهم يريدون في العهد الجديد احداث التطور الفني!!

    · من أردت أن تطعن فيهم هزموا فريقك أنت أيضاً قبل أن يتفوقوا على المريخ يا محمد الطيب.

    · ولا يهم كثيراً إن كان العمل الذي قاموا به نفسياً أم فنياً.

    · ففي تلك الفترة الضيقة والصعبة كان الهلال يبحث عن نقاط المباريات الأخيرة بأي شكل.

    · في حديثه للقناة تكلم المدرب العام محمد الطيب أيضاً عن (مزيج ونكهات)، موضحاً أن ذلك في النهاية سيؤدي إلى مذاق أشبه بمذاق (كنتاكي).

    · ولا أدري من الذي قال للمدرب العام الجديد أن مذاق كنتاكي يعجبنا.

    · كنتاكي بزيوته المكررة يا محمد الطيب!!

    · هذه المطاعم تقدم وجبات ظللنا نصارع ليل نهار لمنع صغارنا من التهامها بقدر ما نستطيع.

    · فهي وجبات متاحة أمامهم بحكم تواجدنا ( مكرهين) في الخليج، لكنها ضارة وليست ذات مذاق حلو، كما ترى.

    · وهل هذا ما أتيت من أجله !

    · كلامك حول أن تقييمكم يفترض أن يتم بعض انقضاء فترة زمنية معقولة بالنادي، سليم، ومن جانبنا لن نحملكم أخطاء غيركم وسننتظر لنرى، رغم تحفظاتنا.

    · لكننا بنفس القدر كنا نتوقع ألا تستعجل أنت إجراء اللقاءات سوى مع قناة الهلال أو غيرها، وأن تكتفي فقط عند تقديمك بكلمتي ترحيب وتعبير عن صعوبة المهمة في نادِ بحجم الهلال.

    · إلا أننا نتفهم ونعرف مدى رغبتك في (الظهور الدائم) عبر مختلف وسائل الإعلام حتى قبل أن تصبح مدرباً عاماً للهلال.

    · وبمناسبة الظهور، لا يفوتني أن أشير إلى لقب (مورينهو) الذي لابد أن القارئ الكريم لاحظ أنني لم أستخدمه في كلامي عن محمد الطيب.

    · والحقيقة أنني لا أميل نحو استخدام حتى ألقاب لاعبينا الصغار عندما تطلق عليهم أسماء لاعبين أجانب.

    · وقد ذكرت في أكثر من مقال قديم أننا عندما نطلق على لاعب مثل وليد علاء الدين مثلاً لقب ( نيمار) فإننا نقدم أنفسنا وكأن معيننا قد نضب وفقدنا على القدرة على الإبداع والابتكار.

    · ففي أوقات ماضية كم أطلقنا من الألقاب المحلية الجميلة على لاعبينا مثل قاقا، تنقا، الديسكو، سيدا، وغيرها.

    · وإن كنت لا أقبل أن يطلق اسم لاعب أجنبي على لاعب صغير العمر مثل وليد علاء الدين، فمن الطبيعي أن لا يستهويني، بل واستنكر قبول مدرب في عمر محمد الطيب بأن يحتفي بإسم مدرب عالمي ما زال حاضراً في المشهد.

    · والمصيبة أن مورينهو سيد الاسم نفسه لم يعد ذلك المدرب الذي يُغتدى به.

    · ورأيي في مورينهو (سيد الاسم) هو أنه عرف فقط كيف يوظف الآلة الإعلامية ويثير الصحفيين فساعده ذلك كثيراً في الوصول لما وصل إليه.

    · وقد رأينا كيف تعامل جوزيه مورينهو بطريقة غير مقبولة من مدرب كبير مثله بعد تعادل فريقه مانشستر في المباراة قبل الأخيرة.

    · وجه له موفد البي إن سبورتس ثلاثة أسئلة، وفي كل مرة كان يجيب بأنهم افتقدوا ضربة جزاء لم يحتسبها لهم الحكم.

    · وحتى عند سؤاله عن حالة لاعبه المصاب لوكاكو، وبدلاً من االرد سريعاً لطمأنة جماهير النادي، كرر جملة ضربة الجزاء المفقودة وغادر المكان.

    · إذاً مورينهو (سيد الاسم) لم يعد كما كان يا مورينهو (السودان)، ونصيحتي أن الأفضل لك أن تبحث عن لقب آخر أكثر اثارة.

    · المعروف عن محمد الطيب أنه ( منظراتي) من الطراز الرفيع.

    · ولم يكن حواره مع قناة الهلال استثناءً.

    · فقد جاء لكي يرص العبارات رصاً لـ (يوهم) بها بعض البسطاء، لكنه أغفل حقيقة أن العمل في الهلال مختلف جداً.

    · وعندما يحدثنا المدرب العام محمد الطيب عن تفكير استراتيجي في الهلال، لا نملك إلا أن نقول أنه يدشن مهمته بالضحك على العقول.

    · لم تكن يا كوتش مقيماً خارج البلد، ولعلك لاحظت وأحصيت بنفسك الكم الهائل من المدربين المحليين ورؤساء القطاع الرياضي الذي تعاقبوا على هذه المناصب.

    · الخطوات الأولى الخاطئة هي دائماً ما يدفع المجلس للتغيير بين وقت والآخر.

    · فكيف يكون تفكير المجلس استراتيجي ورئيسه يبدل المدربين كما يبدل ملابسه؟!

    · وأنت نفسك تم تعيينك بطريقة توضح العشوائية والتخبط والمحاباة والمجاملات، أكثر مما تعكس هذا التفكير الاستراتيجي المزعوم.

    · قدمت في حديثك الكثير من النظريات غير القابلة للتطبيق، وقد عهدناك (فيلسوفاً)، لكن كرة القدم تحتاج لتعامل واقعي داخل الميدان بعيداً عن النظريات.

    · أعجبتني في كلامك تلك الجزئية المتعلقة بالعمل على تطوير النواحي الفنية للاعبين بشكل فردي، وكم تمنيت أن تستطيعوا فعل ذلك.

    · لكن نسألك: إن لم تفعل ذلك مع الأندية الصغيرة التي دربتها دون ضغوط، فهل ستستطيع فعله مع الهلال؟ !

    · أما حكاية أن الهلال مكتمل الصفوف فهذه ما كان يفترض أن تستعجل فيها.

    · مثل هذا الحكم مؤجل لما بعد العمل مع هؤلاء اللاعبين لفترة زمنية تمكنك من الحكم، مثلما طالبتنا بأن نقيمكم بعد عملكم وليس قبله.

    · ولا يكفي بالطبع أن تشاهد لاعبي الهلال عن بعد أو تلاعبهم وأنت مدرباً لأندية أخرى كمبرر لاطلاق أحكاماً نهائية حولهم.

    · مجرد سؤال: لماذا لم يعمل محمد الطيب، المدرب الشاطر في نظر البعض في أي من أندية منطقته ( مدني).

    · وقبل الختام أذكر مذيع قناة الهلال محمد خير بأن الافراط في التطبيل ليس جميلاً ولا يفترض أن مثل جزءاً أصيلاً من عمل المذيع.

    · وقولك للمدرب يا محمد خير أن الهلال انتقل من المحلية للعالمية لا يسنده أي دليل أو منطق.

    · فالانتقال للعالمية لا يكون بمجرد توسعة وتطوير المنشآت.

    · نادي الهلال لا يزال بعيداً كل البعد حتى عن هلال العقود الماضية في أساليب إدارته، فعن أي عالمية تتحدث!

    · نرجو أن تكفوا عن اطلاق العبارات الهلامية فمن تخاطبونهم يملكون عقولاً تفكر.

    · وفي الختام أعتذر أولاً للقارئ العزيز لأن القادم من المقال ينطوي على شأن خاص، وإن امتزج بالعام، وهو أمر فرضته بعض ن الظروف.

    · أود أن أعقب على ما يليني مما خطه يراع زميل عقبت على ما كُتب في مقال من أسماه بـ " أحد كتاب الأسافير".

    · والمقصود بالعبارة أعلاه هو شخصي الضعيف.

    · أريد أن أؤكد قبل كل شيء أن الكتابة للأسافير شرف لا يدانيه شرف، لأن صاحبها لا يحكمه سوى الضمير، وليس مطلوباً منه أن يوالي فلان أو علان من السياسيين أو الإداريين حتى يرى عموده النور في هذه الصحيفة أو تلك.

    · وكم من كاتب عظيم وقلم رصين وشريف لم يجد في هذا الزمن الأغبر أرحب من الأسافير لكي يوصل رسالته، ونسعد كثيراً بأن نجاور هؤلاء القامات في الأسافير، لنتعلم منهم.

    · فقط أهمس في أذن الزميل الذي ضن على بذكر الاسم انطلاقاً من فهم سائد وسط (بعض) الزملاء في الصحافة الورقية بأنهم أكثر شهرة من غيرهم وأن إشارتهم لاسم فلان أو علان يمكن أن تساهم في تعريف الناس به..

    · أهمس في أذن الزميل العزيز بأن شخصي عندما كان متدرباً في نفس سنة تخرجه بدأ الكتابة في صحيفة السوداني الإنجليزية.

    · وقتها كنت أكتب عموداً صغيراً اسمه ( (Wonders، بإشراف من الصحافي الكبير ود إبراهيم الذي كان رئيساً لتحرير السوداني الإنجليزية آنذاك.

    · أما في مجال الرياضة فقد كتبت لصحف عديدة يعرفها القراء الذين تابعوا هذه الزاوية عبرها.

    · وحتى الصحيفة التي كتب فيها الزميل المعني قبل أن يُعلق صدورها ( صوت الأهلة) كانت هذه الزاوية إحدى الزوايا الرئيسة التي خطط الأخ والزميل سيبويه لأن تصدر بها الصحيفة،..وعلى الزميل العزيز أن يبحث عمن مارسوا لعبة (الحفر) ووضع المطبات.. وهي ممارسة رائجة جداً في صحافتنا الرياضية، لا استبعد أن تكون وراء مغادرة رئيس التحرير سيبويه نفسه الجريدة قبل تعليق صدورها.

    · إن بحث الزميل عن السبب وراء عدم ظهور زاوية " تأمُلات " مع أعمدة أخرى غابت أيضاً عن " صوت الأهلة"، لتحل محلها أعمدة لم تكن ضمن خطة الجريدة، سيعرف بعد ذلك إن كان نقدي لهذه الصحافة في محله أم أنني اتغمص دور الرقيب عليها!

    · لست رقيباً على الصحافة الرياضية، لكنني ناقد.

    · والناقد يقول رأيه في كل ما يتصل بالمجال الذي يكتب عنه.

    · لكن مشكلة بعض الزملاء هي أنهم يمنحون أنفسهم حق انتقاد الكل ، لكن لا يعجبهم اطلاقاً أن ينتقدهم أحد.

    · لو اكتفى الزميل بأن معلوماتي التي أسست عليها المقال المعني لم تكن صحيحة، ووقف عند ذلك لما جادلته اطلاقاً.

    · أما أن يستخدم عبارة (أحد كتاب الأسافير) التي أعرف تماماً ماذا يقصد بها (بعض) الزملاء في صحافتنا الورقية (المنكوبة) ، ويفترض أنني أمنح نفسي حقاً أمنعه عن الآخرين، فهذا ما دفعني للتعقيب.

    · الكتابة السلبية عن صحافتنا الرياضية جزء من العملية النقدية التي إما أن نمارسها ولو على أنفسنا، أو نتوقف عنها.

    · وأستغرب لزميل ينتقد الإداريين ولا يسمي نفسه رقيباً.

    · ويستهزئ بالمدربين، ولا يرى نفسه رقيباً.

    · ويشير لسلبيات اللاعبين ولا يعتبر نفسه رقيباً.

    · لكن إن تجرأ أحدنا وانتقد الصحافة الرياضية وبعض ممارسات كتابها التي لا تحتاج لرفع الضوء يصبح هذا الناقد كمن ينصب نفسه ( رقيباً) على ما يُنشر.

    · صحافتنا الرياضية مليئة بالثقوب ، حالها في ذلك حال بقية ضروب هذه المهنة، وبقية مجالات حياتنا.

    · ومثلما ننتقد الكثير من الممارسات الخاطئة في بلدنا، لابد أن تأخذ هذه الصحافة الرياضية نصيبها من النقد، دون أن نسمي ذلك وصاية أو رقابة.

    · المفارقة أن ذات الزميل نشر في مقاله الأخير - الذي عقب فيه على ما كتبت – رسالة للأمين العام السابق لأهلي شندي تنتقذ بكل القسوة الزميل حسن فاروق!!

    · حلال عليكم ما تحرمونه على الآخرين، أم ماذا!

    · عموماً ليس هناك مشكلة ، وإن تجاهل مجلس الصحافة والمطبوعات دوره في الرقابة على صحافتنا الرياضية يفترض أن نقوم نحن أنفسنا بهذا الدور.

    · وعلى ذكر المجلس، أؤكد للزميل أن شخصي الضعيف يحمل أيضاً قيداً صحفياً من هذا المجلس، يعني ( كاتب أسافير) مرخص.

    · لم اتعود على انتقاد أي كائن في شأن عام دون ذكر اسمه ولقبه، لأن التكبر لا يفترض أن يكون من صفات كاتب الرأي، وفي حالة هذا الزميل لم أكتب اسمه في مقالي السابق لأن العام اختلط بالخاص في الموضوع، ولذلك لم أشأ أن أذكره بالإسم.

    · لكن عندما أراد هو التعقيب على ما كتبت وأوضح للجميع أنه الشخص المعني بما خطه قلمي، كنت أتوقع أن يذكرني بالإسم.

    · عموماً حصل خير وأرجو أن يفهم الزميل أن ما كتبته لم يكن بقصد شخصي، فهو يعرف أنه ليس بيني وبينه أي خلاف يدفعني لتقصده.

    · وقد بنيت رأيي المنشور في المقال السابق على ما توفر لي من معلومات أكيده، وبعد تحليل تلك المعلومات ، وربط الأشياء ببعضها البعض.

    · أما فيما يتعلق بالطرف الثالث، فلن أتطرق لشيء منه بإعتبار أنه شأن يخصهما معاً.

    · ووقت أن يتأكد لي أن المعلومات التي اطلعت عليها وأسست عليها ذلك الرأي كانت خاطئة سأعترف بكل شجاعة بخطأ رأيي، فلم تكن هذه المساحة بالنسبة في يوم فرصة للنيل من فلان أو تشويه صورة علان.

    · وأرجو ألا نكون بكتاباتنا سبباً في اتعاس الآخرين وتعريضهم للظلم، فالمطلوب منا هو التصحيح لا التشهير.

    · وما زلت عند رأيي بأنه من الغريب، بل الشاذ جداً أن نكتب كل صباح عن الصديق فلان أو علان وفي ذات الوقت نقصف هؤلاء الأصدقاء ليل نهار ونلحق بهم أبشع الصفات.

    · فقط أريد أن أذكرك بأن من تصفه بالكذب هو من ظللت تؤكد في كل مقالاتك أنه صديقك، أليس كذلك!!


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de