05:13 PM June, 12 2017 سودانيز اون لاين عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر – الى حين
*فى سنوات الإنقاذ الأولى و عندما كانت الثورة و سياسة القوة و الترهيب ,, خرج المقدم وقتها يوسف عبد الفتاح ,, و الذي سمي فيما بعد برامبو و كان وقتها نائب للوالي و قال مقولته المشهورة من أراد أن تثكله أمه فليغلق متجره ,, مثل هذه اللغة و هذا الترويع و هذا التخويف كنا نحسبه انتهى و صار تاريخا ,, وان عهدا و فكرا جديدا به بعض الأشياء التي تحتاج إلى تعديل و أن المواطن حقوقه مكفولة ,, و نحن ألان فى عام 2017 ما ذال البعض يتخذ القرارات المروعة التي لا تتفق مع واقع سليم ,,
*فى كثير من الأحيان و من واقع تجربتنا و الصدف التي تقابلنا تلجمنا المفاجأة و تدهشنا الوقائع و نتعجب للحدث و أحداث غير منطقية و مثال محزن موجود معاش ,, قليل الذي يظهر و كثير هو المخفى ,, يغضبهم رأينا و يزعجهم تعليقنا ,,
*فبعد قضاء يوم ممتع بخيمة الصحفيين ,, و بعد أن انهينا أمسيتنا الجميلة بفندق ريجانسي المريديان سابقا ,, و عندما وصلت للعربة لاحظت عدم وجود اللوحة الخلفية ,, فاعتقدت أنها وقعت و قلت لا حول و لا قوه ألا بالله ,, و راجعت الأمامية فوجدتها أيضا غير موجودة ,,
*فنظرت إلى علامة ممنوع الوقوف ا وان هناك علامات ممنوع الوقوف بين اليافطتين و حصدت الشارع انظر لعلى اجد تلك اليافطات أو أجد تفسيرا ,, كثير من التخمينات ,, و من ثم قدرت أنها سرقت مع كثرة الجرائم و تتطور الجريمة ,, و يجب الإسراع للإبلاغ عنها ,, خصوصا الوقت كان متأخرا ,, فأنحصر اتهامي إلى أن لص سرقها لإكمال جريمة ما ,, أو , ان , المرور قد قامت بفكها و اعتبرت ان هذا احتمال بعيد ,, مرجحا سرقتها,, سألت احد الجالسين من على البعد و استفسرت هل رأي شخص او لاحظ أن سارق اللوحات ,, فأجاب بنعم أن هناك لجنة الدلالة قد فكت لوحتي ,, واصفا لي مقرهم خيمة خلف الفندق
* فأحترت و لكن اعلم ان المريديان به نشاط تجارة السيارات ,, اعتبرت ان المحليه لديها رسوم وقوف دلاله ,, لكن غضبت فى كيف تحل اللوحات و بأي قانون ,,
*و لكننا فى بلاد الاندهاش بلاد القوة و الصوت و لا اعرف عن القانون الكثير و لكن الذي حدث كقصة غير واقعية او كشئ مدهش لا يصدق ,,
*ذهبت الى تلك الخيمة الخلفية و اخطرونى أن هناك غرامة 3006 جنيه ,, ضحكت و اعتبرت ان الموضوع مقلب أو كاميرا خفية و قلت لهم معها كم سوط باعتبار أن الأمر غير ممكن ,,
*و لكن الذي لا يمكن تجده فى بلادي ممكن ,, و بكل أسف و حسب إفادة المسئولين فى تلك الخيمة انه قرار من المعتمد لان هناك شكاوى من السكان بالازعاج ,,
*منطقة المريديان حسب فهمنا الجاهل البسيط منطقة سوق ,, مطاعم محلات تجاريه لابد ان تقف العربات و لكن الحلول القصيرة المتسرعة التأديبية ما زالت و ستظل متشبعة بمن يمسكون القلم ,, فالمواطن مجرد تلميذ ,, يمكن ان يعاقب فى أي وقت ,
,,
*و اذا كان كما أفاد المسئولين بفك اللوحات ان المواطنين تضرروا بالصوت العالى فما بال الذين يجاورون الانديه الكبيرة الهلال و المريخ انصحهم بالذهاب الى المعتمدين لكي لا يزعجهم وقوف عربات المواطنين فى الشارع فالشارع ملك للمعتمد ,, ستجد عدة تبريرات للقرارات لأي قرار لان الذي بيده القلم يعتقد انه استاذ و المواطنين تلاميذ ,, فالجزاء بقدر العمل ,,
*عقولهم تجود بالحلول الصعبة و التى تضيق على حرية المواطن ,, فما الذي يمنع عمل يافطة صغيره تمنع تجارة العربات او عمل يافطات او بواسطة شرطة الولايه حلول منطقية تراعى حقوق المواطن و معاملته معامله كريمة ,, بدلا من جرجرته و بهدلته و تغريمه و تجريمه ,, مثل هذه القوانين و هذه القوة لا تحدث الا فى بلادى ,,
*ان القضيه لا تمثل غضب شخصي ,, و لكن من حقنا نسأل السيد المعتمد و السادة مجلس تشريعى ولاية الخرطوم و والى ولاية الخرطوم ,, و السادة المهتمين بالقانون ,, عن حق المواطن فى الوقوف فى الشارع العام ,, و عن الاجراء و القانون اعلاه تحديدا ,, فالمعتمدية هنا جهة تشريعية و تنفيذية و قضائية ,,
[email protected]
|
|