في واشنطن: زعيم الحركة الشعبية يدعوأبناء البقارة للأنضمام إلي دولة الجنوب (

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-11-2004, 07:55 PM

بريمة محمد أدم/ واشنطن


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في واشنطن: زعيم الحركة الشعبية يدعوأبناء البقارة للأنضمام إلي دولة الجنوب (

    بريمة محمد أدم/ واشنطن
    [email protected]
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إن التحديات التى يواجهها أبناء البقارة في مناطق الهامش كثيرة، وقد أشرت إلي الهجمة الثقافية والتنصيرية والخطاب العلمانى الذى يخالف المكون الدينى والثقافي لقبائل البقارة مما يعنى محاولة صريحة لمحو ثقافتها ووجودها. ففي ندوة واشطن ردد د. جون قرنق الدعوة لإبناء البقارة من قبلية المسيرية، التى قال إنه قدمها لهم حينما زار مدينة لقاوة، داعيا لهم للإنضمام إلي دولة الجنوب ووعدهم بفتح أسواق في وسط وشرق أفريقيا لتسويق مواشيهم. نقول ما هكذا تورد الأبل يا قرنق!. طرحنا أسئلة نحن أبناء البقارة ونريدوا الأجابة عليها صراحة: أولاً نريدوا منك أعتزاراً علنياً بسبب المجازر التى تمت بشأن أبناء البقارة في جنوب كردفان حتى تعيش المنطقة في سلام، لماذا لم تعتزروا؟. ثانيا متى كان البقارة، الذين تصفونهم بأنهم تجار رقيق وخاطفى أبناء الجنوب في بحر الغزال وبحر العرب، شعب يصلح للتعايش مع الجنوبيين؟ هل قاتلتنا معك؟ هل وقفنا معك في منصة منظمة الكنائس العالمية؟ هل عندما أعطتك منظمات الكنائس منبرها في أثيوبيا، هل كان ذلك حباً في شعب البقارة الذى يدين بالأسلام؟ ماذا تريد من شعب البقارة الذى عاش بسلام قروناً واليوم تقفون علي رأسه بسلاحكم لتثنوه عن عما يريد؟ إن كان دعوتكم حباً في البقارة كان الأجدر أن تدعوا أبناء البقارة من قبيلة الرزيقات، الذين قاتلوا الزبير باشا زعيم نخاسة بحر الغزال الذى سام أبناء الجنوب سوء العذاب؟ إن كان دعوتكم حباً في البقارة المهمشين لم يكن هناك أكثر إلتصاقاً بأبناء جنوب كردفان حليفكم في الحركة، من فروع الرواقة من قبلية الحوازمة؟
    إن مخاطر مخطط قرنق لا يخفي علي أبناء البقارة. وهنا بعض ما يريد: تعتبر قبيلة المسيرية هى أكبر قبائل البقارة تعداداً وأحسنها تعليماً وتجزراً في العمل السياسى، وتقع أراضيها علي حقول البترول، وتمتلك أطول خط تماس مع قبائل الجنوب الرعوية وهى من أغنى القبائل الرعوية في السودان قاطبة. إنك يا قرنق تريد رجالاً إكفاء في السياسة والعمل العسكرى كأمثال عبدالرسول النور، د. عزالدين حريكة، اللواء فضل الله برمة ناصر وأمثالهم من أبناء المسيرية الذين يعتبرون رموز العمل السياسى والعسكرى في السودان، إنك تريد حقول البترول التى عجزت عن إمتلاكها من خلال نفاشا، تريد أن تمتلك ثروة أبناء المسيرية وتريد جذب كل قبائل البقارة الذين يعتبر المسيرية بمسابة الرأس منهم. كل ذلك تقديراً أنها نواياك الحسنة، هنا حقيقة ما تخفى فقد كونت حزاماً آمناً من أبناء النوبة والأنقسنا يحميك من حكومات الشمال ولم يفضل إلاً ممراً واحداً غير آمن هو ديار المسيرية. أن كنت تحسب للمسيرية حساب، نسألك من هم ضحايا القردود والأزرق واللبيض والليرى؟ حيما كونت كتيبة (حديد) بقيادة حليفك رياك مشار لتغزوا ديار المسيرية والحمر هل كان ذلك حباً في تحريرهم من ربقة حكومة الخرطوم التى أهملت ديارهم؟ فلماذا لم تهاجم حاميات الجيش ومراكزة بل إتجهت جيوشك لتقتل الأبرياء، تنتهك الأعراض وتنهب الأموال. وقد تم ذلك إنتقاماً من المسيرية بسبب حروب التماس ووقفتهم الصلبة ضد تقدم جيوشك نحو أراضى جنوب كردفان. ففي صفحات الإنترت وحدها هنالك حوالى 6 ألاف ورقة قدمها أبناء الجنوب والمنظمات العاملة هناك يتحرشون فيها ضد أبناء القبائل العربية من تهم كالأغتصاب، الرق، الأختطاف والأعمال البربرية الأخرى.
    أن أبناء البقارة هم المجموعة السكانية الوحيدة التى تدافع عن وحدة تراب الوطن، الدين، واللغة-الثقافة العربية في أرض الهامش. إن أبناء البقارة يرابطون في بؤر حساسة وملتهبة ذات موراد قومية هامة كحقول البترول وخط أنابيبه، مشاريع الزراعية الألية في جنوب كردفان، ويمتلكون أكبر رصيد للثروة الحيوانية في غرب السودان والتى تعتبر كلها موارد مستهدفة. إننا نهيب بكل قطاعات الشعب السودانى قيادة وقاعدة الإنتباه لإستهداف ومعاناة شعب البقارة والوقوف معه حتى يتخطى المرحلة الحرجة التى يمر بها السودان. إن هجمة الجبال ضد البقارة والمجازر البشعة التى أرتُكبت في حقهم لمحاولة طردهم من المنطقة تنتظر أذن ساغية. مشلكة دارفور التى أخذت منحى عنصرى مدعيين أن الجنجويد الذين أتت بهم الحكومة من حيث لا نحتسبوا ينتمون إلي، بل هم قبائل البقارة، سياسة الحكومة في الزج بأبناء البقارة وقوداً للحرب في كل الصراعات الدائرة في المنطقة هى التى ألبت الآخرين عليهم وضدهم.
    إن أبناء البقارة مطالبين أكثر من غيرهم بتحديد مصيرهم ومستقبل وجودهم، ودورهم في الحياة، ليس هم فصيل هامشى ينجرون وارء الأوهام. من الذى دفع الثمن عندما سقطت الديمقراطية الثالثة؟ وما هو الثمن؟ فإن مجازر القردود البشعة وما جاورها من قرى القبائل العربية هى التى بسببها توحدة الجبهة الداخلية ووقفت مؤسسات المجتمع المدنى خلف حكومة الصادق المهدى ترفع من روح القوات المسلحة المعنوية وتدعم نضالها حفظاً للوطن. في عام 1989 الذى يعتبر من أسوأ سنوات الحرب في جنوب كردفان، فقد دمرت قرى بأكملها وقتل أبناء البقارة الأبرياء وشرد آلاف الضحايا؛ وما زلنا في غمار المعركة حتى أنقضّت الجبهة علي السلطة محدثة فراغاً أمنياً في جبهات القتال، فراغاً سياسياً في قمة الهرم السياسى للدولة حيث إتجه حزب الأمة حليفنا القوى إلي المعارضة لمعالجة قضية الديقراطية السليبة، فإنفرط عقد وحدة صف المجتمع المدنى ومؤسساته، ليواجه أبناء البقارة أشرس المعارك في تأريخ السودان الحديث ليس ضد جيوش قرنق بل ضد منظمات الكفر العالمية التى تقود حربها ضد الأسلام وفي ظرف فراغ سياسى تام. عندما أمنت حكومة الجبهة الأسلامية أسباب بقاءها في السلطة جاءت تهرول نحو جنوب كردفان ترفع فتوى الجهاد ضد شعب النوبة المسلم لتزيد الجرح جرحاً. أين مثقفى البقارة في ذلك الزمان؟ هل نفعتنا المؤسسات الحزبية وضجيجها؟ هل نفعتنا المساجلات والمناظرات السياسية؟ فقد نفعنا فقط من يؤمن بقضية شعب من حقة أن يحيى ويعيش ويبقى، تاركاً ولاءه الحزبى حتى لو حين، مجرداً سلاحه وقلمة ولسانه دفاعاً عن شعب أعزل، شعب البقارة، وما أحوجنا لذلك الموقف اليوم ليس في جنوب كردفان وحدها بل في دارفور الجريحة.
    إن جون قرنق لم يتورع خجلناً مما حاكه ضدنا، حينما وقفت جيوشه الغاشمة في صيف 1989 تحاصر مراكز المياه في بحيرة كيلك واللبيض ودليبة، تحرم بهائم أبناء القبائل العربية من ورود الماء لترتد عائدة نحو الشمال في رحلة صيفية لم تحدث في تأريخ المنطقة منذ أن وطأت هذه القبائل تلك الديار. ففى نهاية صيف 1989 زرت مناطق الحوازمة في خور أبوحبل وما شاهدته كان العجب. فقد ظهرت أمراض جديدة علي الرعاة بسبب جفاف المرعى فكانوا يجمعون عشرات الرؤوس المريضة في زرائب ثم يتركونها لتواجه حتفها، أكتظت بطون الكلاب والصقور والنسور من جثث أبقار البقارة المشردين بسبب الحرب وحصار موارد المياه. ولم تنتهى مأساة شعب البقارة عند هذا الحد بل أصبحوا لاجئين ينتنظرون الأغاثة في قراهم الجديدة التى نزحوا إليها، وأُصيبوا بأمراض العمى الليلى نتيجة لفقد منتجات الألبان، وظهرت أمراض الفشل الكلوى، وخرج أبناء البقارة في جماعات يقصدون دول المهجر التى لم يألفوها بحثاً عن لقمة العيش الكريم. ليأتى جون قرنق ويقول هلم إلىّ يا أصحاب، محاولاً جعلنا فتنة للوطن الذى سقينا شجرة وحدته وحريته بدمائنا، لا يا صاحب السوء، إن إردت السلام فنحن متلزمون بما توصلت إليه الحكومة معكم، ولكن بإذن الله لن ولم يؤتى السودان من قبل البقارة.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de