|
في بيتــا شهيد بقلم / ماهر إبراهيم جعوان
|
فــــي بيتنــــــــا شهيـــــــــــــد فــــي دارنـــا مجيــــــــــــــــــد رقــــى برابعــــــة الخلــــــــود في جنـة الفردوس يا شهيـــــد وله طفــــــــــــــل وليــــــــــــد يرقـــــب الفجـــــر الجديـــــــد يعلــي الرأس رغــــم الرقــــود طاهـــر النفس رغـــم الحقــود يرفع لواء الحق في دنيا العبيد ضحى بالروح من أجل الوليــد تروي دمــاه أغصان الـــورود تكتــــب آيــــــات الصمــــــــود ترســـــم لمحات الخلـــــــــــود كــــــــان أسرعنــــا خُطـــــــــا أصبـــــــرنا عنــــــــد اللقــــــا أقـــربنــــــــا للعـــــــــــــــــــدا أكثرنـــــــــــــــــــا فـــــــــــــدا أصفــانــــــا فــــــــــؤادا حامدا أتقـــــــــانا قلبـــــــــــــا شاكرا أنقــــانــــــــــا سريــــــــــــــراً أصلبنــــــــــــا عــــــــــــــــودا أقــــــــــــــــوانا عزمـــــــــــــا أشجعنـــــــــــــا بطـــــــــــــولاُ أخفنـــــــــــــــا حمــــــــــــــــلا أبسمنــــــــــــــــــا وجهــــــــــا أصدقنـــــــــــــــــا لسانـــــــــــا حين يهتـــــف الله غايتنــــــــــا والموت في سبيل الله أسمى أمانينا صدق الله فصدقه الله موعـــدا اصطفاه واجتبـــاه رب السمــا في جنـة الفردوس يا شهيـــــد حزن قلبي يـــــا شهيـــــــــــــد علـــى فــــــراق أخ سديـــــــد دمــــــع عينــــي يا وليـــــــــد لظلـــــم وغــــــدر الغادرينــــا افتقدنـــاك في حلنا وترحالنـــا وعزائنــــــا بقائك خالــــــــــدا للمجـــــد والعليـــــاء طارقــــا في جنــــــــات رب العالمينــــا في جنــــــــات رب العالمينــــا (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)
|
|
|
|
|
|