|
فيلم سوداني يفوز بعدة جوائز عالمية!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
|
01:47 PM Sep, 28 2015 سودانيز اون لاين فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
قمت بالاشتراك مع صديقي المحامي الضليع أحمد ساتي (ود بحري) المعروف بخفه الدم الشديدة بانتاج وتصوير وإخراج فيلم رعب سوداني عالمي جاء على النحو الآتي: بعد انطفاء الأنوار ، يظهر موقف مواصلات سفرية مكتظ في مدينة الخرطوم، مناطق صقيعة ساكت وسلسلة بيوت متناثرة على طول طريق مدني الخرطوم تشوبها تحركات بعض البشر والاغنام والحمير، موسيقى تصويرية سريعة الايقاعات ومزعجة إلى حد ما ثم يبدأ فيلم الرعب السوداني الذي فاز بعدة جوائز عالمية (اديتا ليهو أنا شخصياً)!! البطل السوداني مسافر بالحافلة من الخرطوم إلى مدني في الليل في جو خريفي غائم ينذر بأمطار عاصفة! تعطلت الحافلة في الطريق لعدة ساعات، وأخذ المطر يهطل بشدة مصحوباً بالكثير من البروق والرعود ، تكالب البرد والجوع على البطل السوداني الذي لم يكن يحمل زاداً وأخيراً حمد الله على السلامة بعد إصلاح الحافلة وتحركها في اتجاه مدينة ود مدني!! طلب البطل السوداني من مساعد الحافلة إيقافها عندما وصل إلى قرية معينة بالقرب من مدينة الحصيحيصا ثم ترجل من الحافلة ببطء وأخذ يسير بخطوات مرهقة في اتجاه قريته التي تبعد عدة كيلومترات من القرية التي نزل فيها ، في تلك اللحظات أخذ المطر يهطل بشدة، شعر البطل السوداني بالجوع الشديد والبرد الأشد وكانت عيناه غائمتين والرؤية شبه معدومة بسبب الضباب الكثيف المخيم على الاجواء في جميع الاتجاهات!! بينما كان البطل السوداني يسير وسط المطر الشديد المصحوب بالبروق والرعود، ظهرت عربة من العدم ووقفت إلى جانبه بصورة مفاجئة ، شعر البطل السوداني بأكبر فرحة واعتقد أن صاحب العربة يريد أن يساعده ويقله إلى قريته، قام البطل السوداني بفتح باب العربة وصعد إليها بأقصى سرعة ثم التفت إلى جهة السائق كي يشكره على كرمه الفياض لكن كانت المفاجأة المرعبة لم يكن هناك أي سائق على الاطلاق!! قبل أن يتمالك البطل السوداني نفسه ويسيطر على أعصابه من هول المفاجأة، دخلت يد مبللة من النافذة وقامت بالتحكم بالدركسون وتوجيه العربة يميناً ويساراً ، شعر البطل السوداني بالرعب الفظيع ، بدأ البطل السوداني يرتجف من قمة رأسه حتى إخمص قدميه وأخذ يتبسمل ويتلو المعوذتين بصوت مرتعش وكاد أن يصاب بالاغماء فقد أدرك أنه قد ركب عربة جن أحمر يتحكم في قيادتها شيطان ازرق!! لم يستطع البطل السوداني النزول إلى الأرض رغم أن العربة المسكونة كانت تسير ببطء شديد ، فجأة رأى البطل السوداني مطعماً على جانب الطريق فقام بفتح باب العربة المسكونة والقى بنفسه على الأرض وهو يصرخ ثم راح يحبو ويحبو إلى داخل المطعم وهو يرتجف من شدة الرعب !! رأى بعض الشباب البطل السوداني وهو يزحف على الارض مرتجفاً فحملوه حملاً إلى داخل المطعم وهم في قمة الدهشة من حالته المزرية واضطرابه الشديد! وقبل أن يتمالك البطل السوداني نفسه ويقص على مسامع الشباب قصة العربة المسكونة المرعبة ، دخل إلى المطعم شابان مبللان بالمطر وعليهما آثار التعب الشديد وقال أحدهما للآخر بغضب شديد وهو يشير إلى البطل السوداني: ياهو دا الحيوان الركب في العربية ونحنا لازنها في الطين والمطر!!!!! فيصل الدابي/المحامي
أحدث المقالات
- كل عام وانتم بخير !! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-28-15, 05:41 AM, حيدر احمد خيرالله
- 20 إعلامي سوداني حجوا على نفقة إدارة الحج هذا العام .. بقلم أسامة عوض الله 09-28-15, 05:38 AM, أسامة عوض الله
- يا علي السيد الختم بِنشِبَك وتحصل ندامة عقبين بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-28-15, 05:20 AM, عبدالله علي إبراهيم
- رسالة الي الدكتور عشاري ومن يهمه الامر بقلم شوقي بدرى 09-28-15, 05:13 AM, شوقي بدرى
- الأغلبية الصامتة : الخطاب السياسى وآليات الإستقطاب بقلم عادل شالوكا 09-28-15, 05:11 AM, عادل شالوكا
- في انتظار المعجزة بقلم كمال الهِدي 09-28-15, 05:09 AM, كمال الهدي
- إنتفاضة ضد الفقر و الجوع بقلم حسيب الصالحي 09-28-15, 05:07 AM, مقالات سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|