فى شأن فقدان أجهزة حاسوب وزارة الماليه بولاية شمال كردفان ** ما وراء البلاغ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-17-2014, 01:35 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فى شأن فقدان أجهزة حاسوب وزارة الماليه بولاية شمال كردفان ** ما وراء البلاغ

    ياسرقطيه .
    ليس من الحصافه بمكان أن يذهب المرء من تلقاء نفسه الى مخفر للشرطه ودون أي دوافع أو مقدمات ليعلن على إنه ليس لصاً . ! هذا قانوناً يسمى بداية حِجه . وبلاغ وزارة الماليه حول فقدانها لأجهزة حاسوب عالية المواصفات زائداً كاميرا رقميه ( ديجتال ) تخص الشاكى فى البلاغ يندرج تحت هذا الإطار . إطار ما نسميه بالدارجى البليغ ( الفي راسو ريشه !) . فالسؤال الذى سيطرأ على ذهن أي فرد كان متواجداً فى المركز لحظة تدوين البلاغ أو لحظة الإعلان المفاجئ تلك سيكون على الفور هو .... حسناً ، ثم ماذا بعد ذلك ؟ هذا التساؤل البدهى والمنطقى هو بالضبط نقطة إرتكاز مبحثنا لهذا اليوم والذى يجئ كعصف ذهنى للنخر فى جدار ماوراء البلاغ .... بلاغ وزارة بيت مال المسلمين ذلك البلاغ الغامض الغبى الغريب ! بالنسبه للغموض الذى يكتف البلاغ لا تدانينى أدنى نسبة شك تجاه مقدرة أجهزة الدوله الرسميه ممثله فى إدارة الشرطه والمباحث الجنائيه فى فك طلاسمه وغموضه فى ظرف ساعات قلائل . ولما كتبنا ههنا وفى نفس المساحه فى الأسبوع قبل الماضى نبشر المواطنين بإلقاء شرطة ولاية شمال كردفان القبض على أخطر وأجرأ لص عرفته الولايه فى الأشهر القليله الماضيه وأطنبنا على المقدره الذهنيه الفائقه التى حبا الله بها كل قواتنا الرسميه العامله فى سبيل تأمين الوطن وسد ثغوره ومعالجة أزماته وخصينا بالذكر رجال مباحث الولايه وأفراد مباحث شيكان وضباط ، ضباط صف وجنود اللواء كمال موسى الزين مدير عام شرطة ولاية شمال كردفان وأشدنا بإنجازاتهم الضخمه التى كفلت لهذه الولايه وللسنه الثالثه على التوالى الوقوف على منصة التتويج الولائيه على مستوى السودان بطيها لسجلاتها وأضابير البلاغات التى وصلتها دون أن تقيد ولا جريمه واحده ( ضد مجهول ) . وقلنا كذلك إنها نحجت بإمتياز فى تقديم كل الجناة الى سوح العداله ، وقتها لم نكن نزغرد أو نصفق كالبلهاء لنمجد ونطنب على جهه أدت مهامها الملقاة على عاتقها بحسب الواجب والأصول لم نكن نفعل ذلك بل أردنا التعبير عن مدى الفخر والإعزاز الذى يكنه مجتمعنا الأمن المطمئن لأجهزتنا الشرطيه والأمنيه وتلك الأخرى العسكريه كنا نشير بذلك ضمنياً الى أن النقص المريع الذى تكابده أجهزتنا الموقره هذه فى المعدات ووسائل مكافحة الجريمه عالية التقنيه مثل كاميرات المراقبه على سبيل المثال وأجهزة الرصد والتتبع عن بعد ضاهت فرق ذلك شرطتنا وأجهزتنا الأمنيه الأخرى عوضت هذا الفارق والبون الشاسع فى الهوه الرقميه التى تفصلنا عن بقية دول العالم ، عوضته بالقدره الذهنيه الهائله وبعقول أفرادها الجباره وعزمهم وشدة مراسهم ويقظتهم التامه ودقة ملاحظاتهم بالإضافه لتمتعهم بحاسه سادسه تفوق التصور والخيال . أقول هذا الكلام وليس بالضروره أن توافقنى الرأي حياله ولكن قبل أن تفكر فى مخالفتى فى الرأي هذا اود أن أرفدك عزيزى القارئ بإفاده صغيره مفادها إن محسوبك أبوالقطاطى هذا كاتب هذا المقال المتواضع قد عاصر وتابع وعاش وقائع مباشره فى مضمار الركض خلف فك طلاسم الجريمه فيما لا يقل عن ستة عشر دوله متقدمه حول العالم ، تلك الدول لديها من الأجهزه الرسميه العلنيه والسريه ، المكشوفه أو تلك التى تعمل تحت غطاء ما لايمكنك حصره أو معرفته بسهوله ودقه و ما بين يدي أفراد تلك الجهات الرسميه وماهو تحت تصرفهم من أدوات تقانة المعلومات ووسائل الرصد والمتابعه ، سبل التدقيق والتحرى مايفوق القدره على الخيال . وبالنسبه لشخص يعمل فى هذا الحقل الملغوم ، حقل الصحافه والإعلام الذى لا تختلف أهدافه العامه عن الهدف الرئيس لكل الأجهزه الرسميه ويدور رحى عملها ويتمحور فى إطار السعى للنبش فى بنوك المعلومات ومظان الأخبار ومتابعتها تبقى عملية تحليل المعلومات نفسها وقراءة ما خلف السطور والأقوال والإجتهاد فى كسر شفرة غموض الوقائع هى الفيصل والحد الفاصل ما بين النجاح أو الفشل . وأجهزتنا الرسميه العامله فى هذه الولايه لم تسجل فشلاً الى الأن ولم تقيد جريمه ضد مجهول حتى تاريخ تقديم بلاغ إختفاء أو سرقة أجهزة حاسوب وزارة بيت مال المسلمين .
    ذلك اللص الإفتراضى الغبى لم يفطن الى ذلك ، وفاته إحتفالنا الضخم الذى أقمناه مع أحبتنا القراء يوم إنجاز شرطتنا ذاك وهو لم يحسن تقدير حصافة وذكاء أفراد أجهزتنا الشرطيه الخارق ، لو فكر ذلك اللص الغبى لوهله لما كان قد سرق تلك الأجهزه أو أخفاها حتى يفتح على وزارته ونفسه أبواب جهنم وأعشاش الدبابير . فبالإبلاغ عن السرقه إنفتحت شهية الفرسان الأشاوس ، أمتشق طبيق بن بلا قوسه ورماحه وركب على صهوة جواده الأشهب ، وسن حنفى الونش حرابه وإختبر صلابة حوافر خيله ، كمن أبوالرجال فى خشه قدر إن الطريده ستلجأ إليها حينما يشتد الحصار وتبدأ تفكر فى الفرار أما ود أبوكر النفر المضر فقد تحزم وتلزم وإعتبر إن هذه السرقه تحدى وإستفزاز وعمل مقصود به شخصياً بوصفها سرقه تمت وهو فى المدينه كيف تسرق يا أيها اللص الإفتراضى الذى يكاد أن يقول خذونى والكمرونى المشوطن أب راساً مربع فى المدينه ؟ أو لم تعلم إنه حامى حمى الولايه ورجل البديريه القوى فى شيكان ؟ تنسرق دار بديريه والمشوطن يصول ويجول فى أركانها ؟ والله يا أيها اللص المجهول المعلوم إنك قد أتيت شيئاً إدا .... تتجاوز الأن عزيزى القارئ قضيتنا الماثله هذه سقف المسروقات التى هى معلومه ومحلوله بالضروره ، فسرقة أجهزة حاسوب وكاميرا ديجتال ليست شيئاً خارقاً للعاده ، وإن يُسرق شئ من بيت مال المسلمين ويفر السارق بغنيمته تلك ليست معجزه ، فعمليات السرقه والنهب المنظم لموارد البلاد وأموال العباد تتم بشكل متواتر ومستمر كدوران عقارب الساعه ... نهبت مئات الملايين من الجنيهات وأُختٌلست مليارات الجنيهات ولم تقم القيامه وما يزال الساده اللصوص يمشون بيننا ويرتادون الأسواق ويأكلون ويتناسلون ويلدون دائماً إما فاجراً أو كفارا فلماذ لم يتم الإبلاغ من قبل عن كل السرقات والإختلاسات التى وقعت فى بيت مال المسلمين وتمت تسويتها على طريقة على طريقة الدكتور الحاج ولما إنسرق الرخيص هرع الجماعه مبلغين ؟ لماذا ؟ هل يحدث هذا لذر الرماد فى العيون وتحويل الأنظار عن هبته جامده تمت ؟ ام بهذا البلاغ يجرى الأن الإعداد وتُنسج خيوط سرقه وهبره ما أنزل الله بها من سلطان ؟ هل تلك الحواسيب والكامير الديجتال والأخيره أكاد أن أجزم إنها سُرقت على سبيل التمويه هل تمثل تلك الحواسيب موضوع البلاغ جريمه فى حد ذاتها أم هى دليل جريمه تمت لذلك تم إخفاءهم ؟ النقطه التى ننطلق منها هى تلك الواقعه فى أفق البلاغ وليس البلاغ فى حد ذاته . فالبلاغ مودع لدى جهه رسميه قادره تماماً غلى فك طلاسمه وهذا إختصاصها ونقطة إرتكازنا تلك تقودنا مباشرةً للتساؤل عن حجم تلك البيانات التى كانت مؤرشفه فى الحواسيب ، اليوم أكدت مصادرنا التى تفضل دائماً ونفضل حجب هويتها أكدت تلك المصادر الموثوقه إن قاعدة بيانات حركة نشاط الإيرادات فى الأونه الأخيره مؤرشف فى أقراص هذه الأجهزه الصلبه لهذا نحن نركض الأن فى بحثنا المحموم لمعرفة إين أخفى اللص الإفتراضى ، المجهول والذى هو معلوم أين أخفى هذه الأجهزه الدليل ، العثور على هذه الأجهزه تكمن أهميته القصوى فى الوصول الى تلك المعلومات والمعلومات تظل مخزنه بأكثر من ثلاثه طرق على أقل تقدير فى ملفات تسمى نفسها بنفسها حتى ولو تم محوها من الأقراص الصلبه أو الذاكره العشوائيه للحاسوب أو أي وسيط تخزين أخر . ولص غبى كبطلنا هذا لا أعتقد مقدار أنمله إنه يمتلك الشئ اليسير من خاصية الذكاء لو كان ذكياً بما يكفى لما ذهب الى مخفر للشرطه ليعلن إنه ليس لصاً !! إبقو معنا .
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de