|
فن الاستقالة في الأدب الإنقاذي / بقلم عادل البراري
|
03:15 PM Mar, 21 2015 سودانيز اون لاين عادل البراري-المملكة العربية السعودية مكتبتى فى سودانيزاونلاين
فن الاستقالة في الأدب الإنقاذي
إعلان وزيرة التربية والتعليم العام سعاد عبد الرازق عن إستقالتها عقب الإنتهاء من امتحانات الشهادة السوداني كان له أثر كبير لدى البعض . كما بأنت سعاد علينا بتصريحات صحفية بعد مداولات مجلس الاوزراء ملبسة وزارتها أجمل الثياب الفضفاضة التي تعكس رونق الأداء لتسر بها الناظرين , فدعونا نقف عليها لأنها تمتثل بالتعدد وتداخل ألوانها فقالت عبر ثقتها المطلقة التي لم نعرفها من السابق كثيراً أن ألحادثة ( تشير لحادثة التزوير هنا ) بأنها خطير جداً .. مضيفة من بعد ذلك (لكنها تم أكتشافها مبكراً ) وإن (التلميذ كانوا ضحية ذلك) ومضت تقول أن الوزارة تدخلت في ذلك سريعاً . تحدثنا سعادة الوزيرة المستقيلة لاحقاً عن الاكتشاف العظيم الذي تم مبكراً دون تحدد لنا عن الكيفية ألتي تم بها هذا الأكتشاف , فهذه من الأمور الأكثر تماسكاً عندها حسب الثقة الفنيات التي تحتاز عليها ,فمنحتنا سعادة الوزيرة إشارة مبطنة بأن الوزارة هي صاحبة الدور الكبير في الكشف الأمر , فتضيف لنا قطعة جديدة أكثر إثارة وهي سرعة الإنجاز التى تخطت الرقم القياسي في سرعة التدخل تفوق سرعة تدخل قوات حميدي التي من سماتها التدخل السريع , فالساعات السبعة التى ركضت فيها الوزارة ذات اليمين واليمين لا تخفى على أحد منا بسبب بسيط ألا هو ضخامة الثبات الذي كانت تغرق فيه الوزارة مما منحها الصحة الجيدة والطاقة المتجددة نتيجة ذلك كان ركضها جيدة فلم يتجاوز عدد الساعات السبعة , فقد أوضحت لنا الوزارة أن ثباتها الطويل لم يكن مغمض العينين فهي تراغب عن كثب كل ما يدور فتنقض على كل تجاوزات بسرعة السبعة ساعات المتلاحقة فكان الأحتواء فكان التصحيح الذي يوجعنا طيلة هذا السنوات التى تمضي من تحدتنا بثقل كبير , فما علينا طالما أن سعادة الوزيرة السعاد مازالت باقية في منصبها لحين شعار إنتهاء الامتحانات , فهي لها الحق كامل أن تنال ما نأله السابقين لها دون نقصان كما لا يفوت علينا بأن المرتبات مازالت قادمة في الطريق فمن حقها أن تكمل شهرها وتضيف لها عدداً من الأيام تبرعاً وإحتسابا فالظرف الأقتصادي يأثر علي الكل فلا يرحم فالقرش الأسود في اليوم الأبيض خير , فلا ننسى أن كفات الميزان مقلوبة فدرجة شوفنا تختل وليس كما تشوف الوزارة فهنئاً فلا يفوتنا ما نوه به المجلس بأن المحاسبة يجب أن تطال كل من ساهم في تلك الحادثة , فكلنا ثقة في مجلسنا الموقر الذي سوف يحقق العدالة والنزاهة ليس كما حدث في الولاية فقطع شك هنا سوف لا يظهر لنا غسان جديد فنحن في مجال تعليم فوزيرتنا السعاد مازالت متمسكة بقبضتها التى ستطال كل متلاعب متهاون وخاصة بأن المدة التي منحها لطي هذا الموضوع تقع في ظل إستمراريتها علي راس العمل بالوزارة وأشرافها علي اللجنة المكونة التى ستنهي عملها أيضاً في خلال أسبوع فيبدو أن الرقم سبعة مصدر حظ لوزارة . هنا نقف مع سعادة الوزيرة السعاد ونقول مرة ثانية لمواطنون أن ينتبهوا جيداً لأن إجراءات الإمتحانات معروفة وواضحة أو كما قالت سعادة الوزيرة المستقيلة لاحقاً ( كل هذه الإجراءات لم تتم بصورة صحيحة ولم ينتبه لها الأباء والأمهات منذ البداية وكذلك وزارة التربية ) فألعلموا جيداً أيها الأباء وأيتها الأمهات أن دوركم سابق لوزارة فالوزارة دوماً تأتي لاحقاً كحلقة أخيرة مكملة لجهودكم وحرصكم ومواصلة عملكم بالمراقبة
عادل البراري 21 مارس 2015 mailto:[email protected]@hotmail.com
|
|
|
|
|
|