فلتبقى مبادرة شارع الحوادث ولتذهب جِيَف الإسلاميين بقلم أحمد يوسف حمد النيل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 02:39 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-23-2015, 03:19 AM

أحمد يوسف حمد النيل
<aأحمد يوسف حمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 47

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلتبقى مبادرة شارع الحوادث ولتذهب جِيَف الإسلاميين بقلم أحمد يوسف حمد النيل

    04:19 AM May, 23 2015
    سودانيز اون لاين
    أحمد يوسف حمد النيل-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    ما رأيت في حياتي قط ضعفاً في منظومة سودانية حاكمة مثل ضعف هؤلاء الإسلاميين. ولعلني أسميها منظومة البؤساء , ليس لأنهم فقراء أو فاقدي رفاهية, لكن بؤسهم يأتي من قلة الإرادة الفكرية وقلة التدبير وضعف التفكير وصمت الثقافة وخلل التعليم وشذوذ المبادرات وضعف الصحافة والإعلام ضمن مكوناتها الإسلامية المصطنعة.

    إن فكرة مبادرة شارع الحوادث ونجاحاتها قد أشعلت النار في أفئدة الإسلاميين , ولكن عبر عنهم الذين يغالون في مدحهم دون دراية أو فهم. والذين لا يعرفون قيمة المجتمع السوداني. لقد أكلتهم نار الحسد وأصبحت صدورهم بما فيها من غل وكأنهم أعداء يحقدون على بعض ويحيكون المصائب لبعضهم البعض. أن ردة الفعل التي عبر عنها أحد صحفييهم ما هي إلا استكبار وجهل وحقد يدل على إحساسهم بالفشل تجاه شعبهم. لو أن شباب الشعب السوداني خرج إلى الشارع تعبيرا عن الظلم يُرمى بتهمة التخريب, ولو أنهم قاموا بدرء السيول أو قاموا ببادرة شارع الحوادث فإنهم شيوعيين, ولو أنهم جلسوا في بيوتهم فإنهم (عطالة) كما وصفهم من قبل رئيس الدولة الفارغة والتي تهين شعبها وشبابها. إذاً أثبتوا لنا النجاح وأعيدوا الطيور المهاجرة للبلاد والكوادر التي كرهت حماقتكم وفر من صدرها الصبر.

    لا تحتملون الغنى ولا الفقر ولا الوطن ولا الشعب. لقد أدرتم بحرف من قلم السودان إلى حفرة فيها ما فيها من الهلاك, وقطعتم أوصاله جزءاً تلو الآخر, فهل بعد رفاهية سنوات البترول استطعتم أن تثبتوا أمام إغراءات السلطة والمال؟ أم أنكم لعبتم لعبة الخائن لوطنه فبعتم جزء عزيز منه؟ لا يهمكم الوطن ولا البشر الذين يعيشون فيه, هؤلاء الأطفال الذين يعتنون بهم شباب مبادرة شارع الحوادث هم من ضحايا أفعالكم. فإلى متى يهتم الناس ببلاياكم وأنتم تشتمونهم؟ وست الشاي (أم قسمة) التي سخرتم منها ومن ظهورها البهي البطولي التاريخي واحتقرتموها بلسان صحفييكم البلهاء قد أثبتت فعلا إن(القلم ما بزيل بلم). وهي ضربة موجعة - لوزراء الظلام الذين يتبعون السلطة ويركلون العلوم أدراج الرياح - بلسان حال شعب بسيط ولكنه واع يفعل الخير وإن لفظ أنفاسه الأخيرة, فلتبقوا أنتم يا وزراء (الهنا) في أدراج السلطة الإسلامية الخادعة أدوات يسخرها من يلعب على وتر المال والسلطة.

    هل في رأيكم هذه حكومة تخدم البلد أم أنها تحقد عليه وتدمره؟ من أي فجٍ قد أتوا بكل هذه الأمراض النفسية المكتنزة؟ ثم بعد ذلك من أي سبيل سوف يخرجون؟ وبأي سذاجة أخرى سوف يخدعون هذا الشعب الصابر؟ إن الأقلام الحرة موجودة وعاشقة لحياة القيم النبيلة المتأصلة فينا كشعب سوداني, وسوف لن تنتهي حتى ولو اقتلعنا صلف جهلاء الإسلاميين من هذه الأرض الطيبة ونيلها الطاهر. فالبذرة السودانية لن تنبت إلا خصال ثمار سودانية خالصة. ولتذهب الخصال المتعفنة مع ذرات الريح تدهدهها أينما ذهبت.

    أن مبادرة شارع الحوادث ليس إلا بذرة طيبة تنبت في أرض طيبة من شباب قد حكمتهم جيف الإسلاميين بعنترية وصلف وجهل ولكنهم رغم المعاناة قد ظهر معدنهم وخصالهم المثبتة وراثيا فينا كشعب. أي أقزام أنتم وأي رياح قد هبت بكم إلينا؟ لقد جعلتم الصحفيين أغنياء قبل أن يمارسون مهنة المتاعب والشقاء, فهم جهلاء في قصور التعمية الإسلامية تلك الخديعة التي تشبه خديعة حصان طروادة , فما انفك المجتمع عنها وما صحوتم أنتم من أمراضكم النفسية التي ورثتموها بعد طول انتظار من أجل حكم السودان ومن بعد ما مللتم من الوقوف كمشاهدين للحقب السودانية السابقة. وظللتم تنخرون في جذع الوطن حتى أوردتموه المهالك, ولن يهدأ لكم بال أو تشفى لكم نفس إلا مع جيف شيوخكم التي تتناثر يوم بعد يوم وأنتم تستطردون أنواع الخبث والخبائث.

    هل أتيتم من صلب هذا الوطن؟ أم أنكم جذوع نكرة؟ ما ذنب هذا الوطن الذي تنهبون موارده وتهلكون الفائض منها حتى لا يستطعم الجائع الفقير الذي له الحق أكثر منكم؟ ثكلتكم أمهاتكم وأنت تقذفوننا كل يوم بمريض في مجال مختلف , وتتحفونا بمعاقين لا يصيبنا منهم إلا الغثيان. الصحافة الصفراء لا تبني إلا قصور الجهلاء من ريعها الهزيل منزوع البركة. وسوق النخاسة والعنصرية قد شيّدت صنوف الحقد والإذلال والحروب والفقر. إن التعمية الإسلامية التي تمارسونها والحقد الطبقي والعنصري لهي أشياء كفيلة بسحقكم عما قريب. فقد ترككم الشعب السوداني لذنوبكم ومعاصيكم. أصبحتم كالطبل الأجوف الذي لا يعيش في هدوء فقط يريد من يطرقه لكي يرن ويئن. ولكنكم تمخض فكركم خواء وجهل وحمق.

    ولكن في الحقيقة إن كنتم تسمون مبادرة شارع الحوادث بالشيوعيين فهذا هو البعبع الذي ظللتم تخافونه طيلة حياتكم وأينما حللتم يتبعكم كالطرّاد, فإنكم ترون فشلكم في نجاحهم لذا كل من نجح من الشباب وليس منكم تقولون هؤلاء الشيوعيين. فان فشلتم فلا تحبطوا الشباب, لأن شبابكم مغيب الوعي ليس له هم إلا نفسه وفرجه وماله والوطن عندهم ليس إلا بضاعة رابحة يزايدون عليها.

    وفي نهاية المقال نقول: "فلتبقى مبادرة شارع الحوادث بأمر الشعب السوداني ولتذهب جِيَف الإسلاميين مع رياح التغيير القادم إن شاء الله"
    أحدث المقالات
  • شارع الحوادث بين رحيل غسان واستغاثة هندوسة بقلم أكرم محمد زكي 05-23-15, 04:13 AM, اكرم محمد زكى
  • لافتة... خالد صالح بقلم عدلى صادق 05-23-15, 04:11 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • القوميون العرب في السودان إشكالية التوحد و الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-23-15, 04:10 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علماء السلطان , لا حول ولا قوة الا بالله بقلم المثني ابراهيم بحر 05-23-15, 03:29 AM, المثني ابراهيم بحر
  • الضبع المراوغ شعر نعيم حافظ 05-23-15, 03:26 AM, نعيم حافظ
  • شروط التحول الديمقراطي في العراق، رؤية مستقبلية بقلم د. احمد غالب الشلاه/مركز المستقبل للدراسات ال 05-23-15, 03:24 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • التراتيبية الهندية بقلم خالد قمرالدين 05-23-15, 03:23 AM, خالد قمرالدين
  • التحية و الإجلال للشعب الاريتري في عيد استقلاله بقلم عادل عثمان عوض جبريل 05-23-15, 03:21 AM, عادل عثمان عوض جبريل
  • قاطعوهم جميعاً بقلم كمال الهِدي 05-23-15, 03:18 AM, كمال الهدي
  • تائه بين القوم / الشيخ الحسين/ الشيخ عمر التلمساني ....... كان أذكي المرشدين للإخوان المسلمين 05-23-15, 03:17 AM, الشيخ الحسين
  • الهندي عزالدين الذي تأخذه دائما العزة بالاثم فيحسب نفسه مصيبا دوما بقلم دكتوره مهيرة محمد احمد 05-23-15, 03:14 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • من قتل غسان؟..!! بقلم عبدالباقي الظافر 05-23-15, 03:07 AM, عبدالباقي الظافر
  • حالة.. توهان وطنية..!! بقلم عثمان ميرغني 05-23-15, 03:05 AM, عثمان ميرغني
  • و(مالها ست الشاي) يا الهندي؟! بقلم صلاح الدين عووضة 05-23-15, 03:02 AM, صلاح الدين عووضة
  • ماذا يحدث في دولة جنوب السودان؟! بقلم الطيب مصطفى 05-23-15, 03:00 AM, الطيب مصطفى
  • المدير غير مقيًد ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-23-15, 02:58 AM, الطاهر ساتي
  • تحسين جودة التعليم بقلم نوري حمدون - الابيض – السودان 05-23-15, 02:57 AM, نوري حمدون























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de