فلاش باك في حضرة الأزمة الاقتصادية --- كيف يسخر حكام الإنقاذ من الشعب السوداني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 07:08 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-08-2016, 04:07 PM

حسن احمد الحسن
<aحسن احمد الحسن
تاريخ التسجيل: 01-15-2015
مجموع المشاركات: 113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فلاش باك في حضرة الأزمة الاقتصادية --- كيف يسخر حكام الإنقاذ من الشعب السوداني

    03:07 PM November, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    حسن احمد الحسن-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    في هذه الأيام التي أعلنت فيها الحكومة عن إجراءاتها الاقتصادية الجديدة التي اثارت موجة من الرفض في كل الأوساط الشعبية يستعيد السودانيون أحداث الإجراءات الاقتصادية وتداعياتها والتي وقعت في الثالث والعشرين من سبتمبر 2013، احتجاجا على الغلاء الذى طال كافة مناحي الحياة في اعقاب قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات البترولية، والتي بدأت في مدينة ود مدني بولاية الجزيرة اواسط البلاد، وسرعان ما عمت الاحتجاجات العاصمة السودانية ومدن اخرى.
    أما اليوم فحديث مساعد الرئيس إبراهيم محمود ينحصر حتى الآن في الدواء المر لذي لابد من أن يتجرعه المواطنون بينما تبقى امتيازات ومخصصات جيش النظام الإداري في المركز والولايات دون مساس .
    أحداث اليوم الاقتصادية استرجعت شريطا من تصريحات المسؤولين حينذاك وهم يتبارون في الاساءة إلى الشعب السوداني عقب تصريح لنافع على نافع آنذاك قال فيه إنهم عندما جاؤوا للحكم كان السودانيون يتقاسمون (الصابونة)، دلالة على الفقر الشديد ، وحديث نائب الرئيس السابق الحاج آدم الملقب بساطور وقوله أنّ السوداني قبل(الإنقاذ) لم يكن يمتلك (قميصين).
    ويفسر العلماء المتخصصون في علم النفس مثل هذه التصريحات والسلوكيات بما يسمى مفهوم (الإسقاط في علم النفس) والذي يشير إلى حالة دفاعية ينسب فيها الفرد عيوبه إلى الآخرين حتى يبرئ نفسه .
    والغريب أن من الطبيعي جدا في معظم دول العالم أن يسخر المواطنون من حكامهم الذين ينتخبونهم بكامل إرادتهم إن رأوا أن هناك ما يستوجب السخرية سيما في البلدان الديمقراطية التي لا تخضع فيها وسائل الإعلام لرقابة الأمن وملاحقة العسس وتتقيد فقط باحترام نصوص القانون .
    إلا أن الأمر مختلف تماما في السودان حيث أن النظام ليس ديمقراطيا وليس منتخبا بحرية وحيث ان سلطة الأمن تعلو سلطة الدستور والقانون وجوهر الاختلاف وبالتالي فإن الحكام في السودان هم الذين يسخرون ويستهترون بشعبهم متى ما رأى المواطنين رأيا يخالف آرائهم وسياساتهم .
    فليس الأمر فقط يتعلق بالمواجهة الأمنية التقليدية للمعارضين ملاحقة او اعتقالا او مساءلة على نحو ما يحدث اليوم بل يتعداه إلى الاستهتار المعنوي والسخرية ضد المواطنين من بعض القيادات التي تستغرقها شهوة الحكم وسكرة السلطان .
    ومن المفارقة ان ما يطلقه بعض المسؤولين من تعليقات وسخرية بحق المواطنين قد يطيح ليس المسؤول فقط بل الحكومة بكاملها في أي بلد ديمقراطي يحترم نفسه وشعبه إلا أن الأمر في السودان يمر مرور الكرام دون أدنى اعتذار من أعلى منصب في الدولة إلى أدنى منصب فيها ودون محاسبة لأن الثقافة الشمولية السائدة هي أن الشعب هو الذي ينبغي أن يخدم الحكومة وليس ان الحكومة هي التي يجب أن تخدم الشعب وأن الحكومة هي التي تسخر من الشعب وليس من حق الشعب أن يسخر من سياسات الحكومة التي تستوجب السخرية .

    لذا كان طبيعيا ان يسمع السودانيون دلائل صوتية من قادتهم من وقت لآخر على صحة هذه النظرية .فعندما أعلنت الإجراءات الاقتصادية السابقة في سبتمبر الشهير الذي راح ضحية أحداثه أكثر من مئتين من الشباب خرج الرئيس البشير ليقول قولته الشهيرة في مؤتمر صحافي إنه صاحب الفضل في تعريف السودانيين بوجبة "الهوت دوغ" . وقال إن السودان ليس به ربيع عربي بل به صيف حارق وأنه سيشوى معارضية بنار هذا الصيف .
    ثم يأتي نافع على نافع ليسير على سنة الرئيس مستخفا بمطالبة بعض القوى بتشكيل حكومة انتقالية، تضمن تمثيلهم في مقاعد الحكم، ويقول " انهم واهمون، وتابع ساخرا "لحس الكوع أقرب لهم من السلطة"
    وعندما احتج المواطنون على انقطاع الكهرباء والمياه لأيام قال نافع في لقاء بشرق النيل هذا الشعب الذي يدرك أنه ما كان يحلم بكهرباء ، لن يخرج من أجل انقطاعها و أضاف أنتم في شرق النيل كم هي المساحة التي كانت مضاءة قبل هذا الإنقاذ ؟ أنا أجزم أنها لم تتجاوز هذه المساحة التي نقف عليها وعندما تجرأ احد المواطنين محتجا على عدم توفر الجازولين لتشغيل المولدات قال نافع " أنت قبل الانقاذ كان عندك مولد عشان تكب فيه جازولين" .
    غير ان مصطفى عثمان إسماعيل قرر الذهاب في الاستهتار والسخرية من المواطنين إلى بعد من ذلك حين نقلت عنه قناة الجزيرة وصحيفة الشرق الأوسط قوله إن شعب بلاده كانوا «شحاتين»، قبل تسلم الرئيس عمر البشير مقاليد الحكم .
    وأضاف مؤكدا " عندما جاءت الإنقاذ إلى السلطة، الشعب السوداني كان مثل الشحاتين لم يكن هناك سكر، الشعب السوداني كان يشرب الشاي بـالجكه"
    أما وزير الدولة للإعلام ياسر يوسف أبكر فقد نقلت عنه صحيفة (اليوم التالي) تصريحه الذي شتم فيه مقاطعي الانتخابات ووصفهم بانهم "اراذل القوم".
    وهناك نوع آخر من قادة الإنقاذ من غير المتمكنين لغة من ملكة التعبير الساخر ويعبرون عن سخريتهم بطريقتهم الخاصة محدودة الأفق كالحاج آدم نائب الرئيس السابق الذي قال متهكما ان المواطنين فى بعض المناطق طفقوا يخرجون الى الشارع حال انقطاع الكهرباء لثلاث ساعات، بينما كان التيار الكهربائى ينقطع عنهم لثلاث اشهر وأضاف "هناك من لم يرى الكهرباء منذ ثلاثة قرون.
    ثم اتى بنظرية جديدة وهي إلغاء مدارس التعليم العام الحكومية ودعا غير المقتدرين على دفع قيمة وتكاليف التعليم ضرورة الذهاب إلى ديوان الزكاة لأخذ الصدقات .
    غير ان المضحك المبكي عندما طلب من اسرائيل بمنطق الأطفال قائلا " بدلا من ضربنا بالطائرات على إسرائيل ، ضرورة منازلتنا وأن تطلع معنا الخلاء كي تواجهنا لنريها باسنا ".
    وأخيرا تأتي سخرية أمين حسن عمر من نبأ اعتزام السيد الصادق المهدي العودة إلى السودان لتفعيل قواعد حزبه عندما سالته المحاورة هل تعتزمون إجراء حوار معه وكيف ستقابلونه فأجاب بقوله " يعنى ح نغني ليه طلع البدر علينا "
    معلوم أن حكومة نظام الإنقاذ في طبعتها الأولى ظلت ترفع الشعار الإسلامي بكل معانيه القيمية كنوع من الدعاية السياسية لحشد الدعم العاطفي وتوظيف الشعارات الإسلامية لخدمة أغراض الانقلاب التمكينية كما فصل ذلك الراحل الدكتور حسن الترابي في اعترافاته لقناة الجزيرة .
    ومع تكشف حقيقة سياسات النظام للقاصي والداني وتصاعد وتيرة الفساد والفشل السياسي والاقتصادي وتراجع شعبيته تراجع الشعار الإسلامي تدريجيا من أجندة الدعاية الحكومية وذلك لأسباب عديدة منها ماهو متعلق بالصراع داخل منظومة الإنقاذ والذي افضى إلى استبعاد صقور النظام من أمثال على عثمان ونافع على نافع وغيرهم رغم تشبثهم بالسلطة وماهو متعلق بتغيير سياسات النظام الإقليمية تبعا للتحولات في المنطقة وإتقاءا للمزيد من الضغوط الخارجية وإتقاء بأس أميركا والاتجاه لمغازلتها وطلب ودها . ومنها ماهو متعلق بتكريس سلطة الإنقاذ في يد الرئيس ومعاونيه من العسكريين وبعض الإسلاميين البراغماتيين من ذوي المصالح الذين تخلوا عن التزامهم العقائدي الحزبي لصالح الحفاظ على امتيازاتهم المادية والسياسية وتأمين حركتهم بعيدا عن قوائم الملاحقة الدولية.
    إلا أن هذه المتغيرات لم تشمل للأسف تغير ثقافة معاملة النظام لشعبه بل التمادي في الاستعلاء الحزبي على الآخرين باعتماد منهج القمع والاقصاء والاستخفاف وهو ما سينقلب إن عاجلا أو آجلا على أهله .
    قال الله تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) الحجرات 11.) )



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان مناوي حول إنعقاد عمومية مكتب الحركة بألمانيا
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الحبيب صديق يحيى محمد عليه رحمة الله
  • بيان من حزب الأمة القومي حول اعتقال الحبيب سيد عبد القادر قنات واقتياده الي مكان مجهول
  • الشيوعي السوداني : بيان جماهيري.. معاً لمقاومة القرارات الكارثية
  • قوى نداء السودان:بيان حول اعلان حكومة حوار التزييف لاجراءات الافقار والحيف
  • الاتحادي الأصل: تحرير السلع خرق لمخرجات الحوار
  • الحكومة السودانية: عذاب الشعب بسبب الاجراءات الاقتصادية لا يسعدنا
  • الحزب الحاكم فى السودان يدعو للصبر »وبلع الدواء المر»
  • علماء السودان تنصح الحكومة التعامل بحكمة مع مظاهر الغضب
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 نوفمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن تعويم الجنية السودانى
  • تعزية من مكاتب تمثيل الحركة الشعبية بأوروبا
  • المصنفات الأدبية تحظر كتاب (إستيلا) بحجة أنه يحتوي على (رسومات غير محتشمة)


اراء و مقالات

  • ماهو ثـأر بدرالدين مع اهل السودان؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • نهج التناقض ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صانع الملوك هذه المرة جنرالاً !! بقلم عبدالباقي الظافر
  • استدراكات أبو النجا على القرارات الاقتصادية بقلم الطيب مصطفى
  • إحتفالية سودانية بأكتوبر فى ملبورن بقلم نبيل نورالدين مدني
  • حق الإضراب وفقا للمستوى الدولى بقلم نبيل أديب عبدالله

    المنبر العام

  • حكومة البلطجة والإرهاب.. تواصل جرائمها..
  • ارحل يا فرعون السودان بقارونك وبهامنك وبعشيرتك وبكيزانك الجبناء
  • بشرى لكم وبالدليل 2017 تاريخ زوال الغمة عن الامة .. الله اكبر
  • تعويم الحرب.!!
  • اسمعو كلامنا ي ناس امريكا بعد الBrexit:صوتوا لي كلينتون حتى لو كنتو مسجلين مع الحزب الجمهوري
  • السفاح البشير واشباه الرجال ! يهددون الشعب الاعزل !!!
  • وقاحة،،،،،
  • الف مبروك وصول الفوج الأول من البصات السياحية لفك ضايقة المواصلات
  • يا ملاسي الموت حق اترحم على روحك بدل البطبطة دي..
  • نعم والف نعم للتظاهر و العصيان من اجل اسقاط مافيا الكيزان
  • جريمة إنسانية عظيمة وغياب ضمير تصوير المحتاجين والتشهير بهم دون تقديم أدنى مساعدة
  • المؤتمرجية وأدوات التوسل عدم الخروج للشارع
  • إعلام بلا ضمير؟ ربما : لك التحية يا جوبلز فقد افدتنا
  • رحلة ملوك النيل تتجه اليوم للسودان قادمة من القاهرة
  • نعم للعصيان المدنى، لا للمظاهرات
  • التوأم السوداني رماح ووضاح يخرجان من العناية المركزة
  • أرغموا الحكومة علي تعديل سلوكها ............. ولكن لا تتظاهروا ..... اٍني أعظكم !!!!
  • محاضرة بروف عبد الله الطيب بكلية الطب جامعة الخرطوم لأول مرة باليوتيوب
  • إقتربت نهاية اللصوص !!-سيف الدولة حمدنا الله
  • ضحِكُ الخَراب
  • يناديك اليوم العرفك
  • سوداني شوية
  • كلنتون تجاه السودان على خطى اوباما
  • هل تمرد حميدتي؟
  • السجن ثلاث سنوات للمليارديرة هند العشابي زوجة السفيرالكويتي بالنمسا بتهمةالخيانة مع صورة لها
  • بشرى للعمالة الأجنبية في السعودية.. الرياض تدفع متأخرات عشرات الآلاف من العاملين بالقطاع الخاص
  • أكاديمي إماراتي يعيد المطالبة بإصلاحات تسببت في سجن أصحابها قبل 5 سنوات
  • حمد ابراهيم محمد يا حرامي يخس عليك
  • إستحلفكم بالله العظيم تدخلوا تشوفوا الفيديو دا. لعنة الله علي الظالمين...
  • رداًعلى محمدعلي الجزولي:فلتخرج الكتلة الإسلامية(المنافقة)من معادلة السلطة إلى الأبد.هي كتلة منافقة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de