|
فشل وزير الداخلية السابق فى حفظ الأمن هل سوف ينجح فى توفير الأمن الغذائي من خلال منصبه الجديد كوز
|
فشل وزير الداخلية السابق فى حفظ الأمن هل سوف ينجح فى توفير الأمن الغذائي من خلال منصبه الجديد كوزير الزراعة و الري فى تصريحات للمهندس إبراهيم محمود حامد وزير الزراعة و الري انه اقامة مركز للمعلومات الزراعية من خبراء اقتصاديين و زراعيين. نحن إذا تكلمنا عن هذا المركز للمعلومات الذى أعلن عنه وزير الزراعة و الرى و الذى ابعد من منصبه كوزير للداخلية فى الحكومة الماضية . لا نعرف ماذا يعنى بالخبراء الاقتصاديين الذي فى هذا المركز حيث إن إنشاء مركز للمعلومات يخص الزراعة فى السودان لا يأتي بإعلان من وزير زراعة فشل من قبل فى حفظ الامن بل متهم بانه قاتل المتظاهرين و معذب المعارضين . ان مثل هذا المركز الذى يتحدث عنه يجب تكون هناك إمكانيات كبيرة له يبدو ان السيد الوزير ابراهيم محمود لا يعى حجم هذه التصريحات , هو يخلط بين الاقتصاد والزراعة ان الخبراء الاقتصاديين الذي يتحدث عنهم هم بمثابة فاقد الشئ لا يعطيه , حيث ان سبب الانهيار الاقتصادى فى السودان هو عدم وجود خبراء اقتصاديين ينتشلوا الاقتصاد السودانى من الانهيار الاقتصادي . هذه التصريحات تعتبر تصريحات اعتباطية لا معنى لها لكن يبدو ان السيد الوزير متأثر بمنصبه كوزير للداخلية السابق حيث كان ينشي مراكز للمعلومات للتجسس على الشعب السودانى . فشل السيد الوزير فى منصبه كوزير داخلية سابق فى توقيف عصابات البشير التى قتلت الشعب خلال ثورة سبتمبر الماضية هو استمرار فشله فى تطوير الزراعة فى السودان . ان تعين المهندس إبراهيم محمود حامد كوزير زراعة وري هى انتكاثة للشعب . وصرح ايضا ان على الحكومة توفير الإمكانيات التى تساعد على الزراعة و فى تصريحات اعتباطية قائلا انه سوف ( يدعم الزراعة بولاية القضارف باعتبار أن القضارف هي رائدة الزراعة بالسودان في القطاع المطري و أن مشروع الأمن الغذائي من سونا ) نسي هذا الرجل ان السودان يعانى الحظر الاقتصادي على السودان , من ضمنها كل ما يساعد على الزراعة , من ضمنها الآلات الزراعية . ومن خلال مؤتمر الأمم المتحدة لمحاربة الفقر الأخير الذي عقد بالولايات المتحدة سمح للسودان استيراد بعض الآلات الزراعية , نحن نساءل هذا الوزير من قبلك كان وزير اقتصاصي زراعة وفشل فى النهضة الزراعية التى تتحدث عنها . هل انت لديك القدرة السحرية فى تطوير الزراعة فى السودان . هذه التصريحات التى اتت على منتدى سونا للإنباء من خلال لقائه باتحاد مزارعي القضارف . فى زيارته التفقدية للولاية قال إن المرحلة القادمة تتطلب تضافر الجهود من أجل ترقية القطاع الزراعي بشقيه النباتي و الحيواني ..... هذه التصريحات التى تعودنا ان جدها فى صدر كل التصريحات التى يصرح بها وزراء الزراعة السودانيين و لم نلمس اى تطور , سوف تذهب هذه التصريحات الى ادراج مكاتب الوزارة . هناك عدة مشاكل تواجه اتحاد مزارعي القضارف من هذه المشاكل ان الاتحاد بعيد عن هموم المزارعين ولا يعمل فى مصلحة المزارع , ان الزراعة المطرية التى يتحدث عنها السيد الوزير هى لا يوجد لها دعم مباشر من الحكومة . تكلم ايضا السيد الوزير عن الشق الحيوانى , ان اسعار اللحوم فى السودان قد وصلت اسعارها الى درجة جنونية وكأن السودان ليست به انتاج حيوانى من الملاحظ ان المملكة العربية السعودية لها مشاريع بالسودان للإنتاج الحيواني و هذه المشاريع كلها تصدر للمملكة العربية السعودية ان اسعار اللحوم السودانية فى المملكة ارخص من اسعار اللحوم فى السودان . ماذا سوف يفعل السيد الوزير فى هذه المعضلة . ومن خلال التصريحات التى صرح بها انه يؤكد دعمه للزراعة بولاية القضارف باعتبار أن القضارف هي رائدة الزراعة بالسودان في القطاع المطري و أن مشروع الأمن الغذائي . ان فشل مساعى الدكتور مصطفى عثمان وزير الاستثمارات السابق فى جلب الاستثمارات للسودان فى مجال الزراعة . هى صفعة فى وجه تصريحات وزير الزراعة والرى المهندس ابراهيم محمود , الحكومة تعانى من الانهيار الاقتصادى ومن اهم اسباب الانهيار الاقتصادى هو الفشل فى الزراعة . ان السيد الوزير يتكلم حتى يجد مبرر له الزيارة التى تعتبر فسحة فى الهواء الطلق فى المشاريع الزراعية فى السودان على حساب الدولة . هناك رسالة ارسلها السيد الوزير للمزارعين حيث قال ((داعيا المزارعين و الإتحاد لقيادة المشاريع بأنفسهم و تطوير الزراعة المطرية )) نعم ان المزارعين فى هذه المناطق لا يجدون الدعم من الحكومة و تعتبر هذه التصريحات هى تملوص من الحكومة ووزارة الزراعة من دعم المزارعين . ان تكلفة هذه الزيارة التى قام بها وزير الزراعة لولاية القضارف سوف تكلف الخزينة ملاين الجنيهات دون ان يستفيد منها الشعب . الى متى تستمر هذه الحكومة البائسة فى حكم السودان يجب ان يكون هناك حد لهذه الحكومة التى يتعبر استمرارها هو استمرار الحظر على السودان .
فى ختام هذه الزيارة التى قام بها وزير الزراعة ان وعد بحل كل القضايا التى تواجه مزارعي هذه المنطقة من خلال المطالب التى تطرق لها رئيس اتحاد المزارعين بالولاية . لم يفصل الخبر هذه المطالب التى و عد بحلها السيد وزير الزراعة , ان عدم تفصيل هذه المطالب للعلام يعنى استمرار معاناة مزارعي القضارف . يبدوا ان هذه الاتحاد الذي لم يعلن عن هذه المطالب هو متورط فى هذه الفضيحة التى كانت السبب فى انهيار الزراعة فى السودان , ان تغيب الحكومة عن دورها فى دعم المزارع يستمر فى تكتم اتحادات مزارعي السودان هم موالين لحكومة البشير . بهذه التكتم عن هذه المطالب يظل اتحاد مزارعي القضارف احد أضلاع معاناة مزارعى القضارف . محمد القاضى.
|
|
|
|
|
|