|
فساد المحامين ،و نرجسية العشاري بقلم بدوي تاجوالمحامي بكندا
|
مقال فساد المحامين، المحرر بقلم عشاري أحمد محمود خليل الخميس 17يوليو بسودانيس اون لاين ، مقال مبعثر الرؤية ، و لا بصب في خانة النضال الجاد لهزيمة الفساد في ظل انحطاط أوضاع شعبنا تحت هيمنة قوى الافساد والفساد الممثلة في النظام الشعبوي الشمولي ، الشعبوي القاهر ، و قرائتي له ، و من بين سطوره ينكشف لي أن كان مراد محرره التوق الراتب لمحاصرة الفساد ، وعلى ذات السياق الحفاظ على محوريات الحقوق الاساسية لشعبنا المضام ، ان لا يتأت السياق ، و التحرير ، النقد ، و الحكم على بيان "تجمع المحامين الديمقراطيين" كما أتى .......... و أدل على ما أصبو فيما يرد من تبيان تفصيلي كالأتي:- 1)اخذ المحرر مثلبه على تجمع المحامين الديمقراطين أنهم جهة بدون عنوان ، وهذا لا يقدح في وجودهم أو يحط من قدرهم ، كما يتجه المساق ،سيما و ما زالت هنالك قوى منظمة من قوى شعبنا تسعى لتنظيم نفسها رسمياً ، وفي ظرف عسف الحال ليس لها من مجال ، الحزب الجمهوري ، منظمات المجتمع المدني ومراكزه أمثلة لذلك مركز الدراسات السودانية ، و مركز الخاتم عدلان ، ومركزسالمة لمصادر المرأة _ و ما نخال أن قوى المحامين الديمقراطين و هنالك فصيل أساسي منها تصدى لأنتخابات نقابة المحامين و على ريادته الاستاذ جلال السيد/و أمين مكى مدني لآتستنكف الوقوف مع هذا التجمع ، أو هي هيابة ، من أي فرد شخصي أو حكومي في الافصاح عن ذات البرنامج الديمقراطي ، ولكن لاعتبارات التأسيس "القانوني" عله غير المتاح وظروف القهر القانوني ، تمثلت راداءتها شأواً في حبس السيد الصادق ، وما زال الاستاذ ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني قيد الاعتقال ، ظروف مستدعاة و داعية للحرز ، في ظرف الحال ، لنظام يتبع معارضيه لمجرد التعليق ، على أجهزة النظام الأداري و الأمني ،-الدعم السريع –الجانجويد ، و يكون مردود ذلك توجيه الاتهام الذي يصل مراقي الأعدام ، وكل ذلك وفق نصوص قانون استبدادي ردئ "قانون العقوبات السوداني"لعام 1991م.... على أي طرس نقي شفاف يأت هذا الكلم...؟؟!! 2)المحامون الديمقراطيون بهذا المنظور و المداخل يستشرفون رؤية ثاقبة ، ضد المجازفة و ألاهدار ، لنظام تلخصت تجاربه التاريخية مع الهبات الشعبية من ايام صراع الجنوب ، امتداداً لهبوب الحصار الدارفوري 2003، جبال النوبة –كردفان الكبرى ( الحروب المثخنة باللجاج و الحجاج الصراع بين القبائل ، النيل الأزرق ...الح) أن يوروا مضاربهم وعناوين أدائهم ،؟؟!! الحذر و العين الثاقبة قمينة تغلق الباب أمام استشراء هذا الداء الشعبوي المقنن له بقوانين الامن الوطني ، وقانون العقوبات الاستبدادي والقهري المستمد من قوانين طوارئ سبتمبر 1983 و في هذا الخصوص انظر ما يحل الآن بالمناضل ابراهيم الشيخ. 3)يتداعى محرر المقال باختلافه مع "نجمع المحامين الديمقراطين" والذي يصفهم في الختام ، بانهم كانوا يوماً في الجبهة الديمقراطية " أو هم اليوم في المعارضة.وبالتالي لا يفرق بينهم والتمكينيين الاسلاميين , بانهم هم أيضاً من الفاسدين حتى النخاع" وفي هذه "العمومية الشاملة "لايوجد" زمرة للفساد "ديمقراطيين اواسلاميين" و خلافهم و مردود المقال ، هما سيان في الفساد " وهذا فساد استنتاج شمولى وغائى ؟ وفى هذه الغائية المزجاهكل سيان فى الوضع الراهن؟ قسمة ضيزى؟ حيث يقومون كلهم بهذه الأفعال:- 1"يزورون الأوراق في المحاكم 2-يصطنعون المستندات و يقدمونها للقضاة المنتفعين معهم 3-يشاركون القضاة كأعضاء في عصابات قضائية في كافة درجات المحاكم وعمرها 4-يحرضون القضاة ضد المتقاضين الحقانين 5-يشترون القرارات القضائية 6-يكتبون ويخدعون ، ولا يتورعون عن اي فعل مهما بلغت درجة انحطاطيته ، لاجل الحصول على قرارات لصالح موكلهم دافع الرشوة لا ندري كيف قدر العشاري هذا التقويم الخرافي ؟ ليس هنالك أي مسوغ ، سوى رغبة ذاتية ، وفي هذا الغلو فهذا التوصيف عشاري وغذي في العين الحاذقة ؟؟!!حيث تنبهمهم المعطيات و النتائج؟؟!! 4)يلخص العشاري التركيبة البشرية للمحامين التي تصنع الفساد وبه تقهر الموتطنين –هي تركيبة متنوعة و حددها حسب الجدولة الآتية:- *الديمقراطيين *ومن المعارضة *مثل عدد مقدر من المحامين الآخرين، مما يشمل انقاذين واسلامين بالطبع.........انتهى النص و يستطرد فيه ، بان الفساد في الأجهزة العدلية بما فيها القضائية (يتحدث عن الشمول –اعمار نساء ورجال ، وايدلوجيات ، وإنتماءات،) وينصص "هو ليس حكراً على الانقاذيين و لا على الاسلاميين دون الديمقراطيين....الخ أن محرر المقال 1-يعمم الفعل الجنائي على الكافة 2-يخصص مراقى الفعل 1,2,3 3-يحيي فصائل قليلة من القضاة و النيابيين من النزيهييين ، ويرى فيهم "تعددية السودانيين" أى "تعددية" 5)أثر كل هذا التجني الأخلاقي و الوصفي غير المدعوم بمعطيات الواقع ، و بطريقة مدرسيىة "اسقولاستك" يطلب من تجمع المحاميين الديمقراطيين أن يساعد الشعب في موضوعات محددة -كشف حساب الفساد الذي يصنعه المحامون -ان يعرفوا الشعب ؟ -كيف يفسد المحامي القضاة في المحاكم -كيف يتفق المحامي من وراء ظهر موكله مع محامي الطرف الآخر و مع القاضي الفاسد –بأمور التكلفة -كيف يتلاعب المحامون الموظفين الصغار و مراقب المحاكم لتتويه الاوراق وتضيعها كيف يمكن للمتقاضي الفاضل أن يفهم لعبة المحامين مع القضاة ، ليتقي شرهم و يريد العشاري كشف ذلك "الاجرام" لاثبات مصداقيتهم يحزنني هذا محرر مسف مملوء بالتجني و الهرج أن لم يكن الاساءة لقوى الديمقراطية و المعارضة ، والنضال الوطني ؟؟؟! ! و يزداد حزني أكثر ، بأن محرره ، هم من وقف مع دعوى الغرب القصي مع العالم بلدو في كراس ومحرر
–مذبحة الضعين التاريخي؟؟؟!
غير ان الديقراطين السودانيين لن يحرقوا فى تنور الشمولية العصابى قى هذه الالفية النيرة!!!
تورنتو/كندا/20يوليو2014
|
|
|
|
|
|