فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2016, 11:41 PM

Tarig Anter
<aTarig Anter
تاريخ التسجيل: 03-24-2015
مجموع المشاركات: 797

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    10:41 PM October, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    Tarig Anter-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    ما يسمي ب القحطانيون ( العرب العاربة ) و العدنانيون ( العرب المستعربة ) هي اكذوبة كبيرة صنعها التركمان و زوروا بها التاريخ و الاسلام لاعطاء انفسهم اصالة كاذبة في الجزيرة العربية
    العرب الوحيدون هم العرب البائدة و هم ليسوا بائدة بل صفة البائدة هي تضليل
    يقال ان قضاعة، هو جد جامع لعدد من القبائل الحميرية. يقول بعض المؤرخين العرب انه جد خرافي اخترعه النسابة للقبائل المجهولة الاصل وقد جعلوا من قضاعة اكبر قبيلة عربية وفعليا قضاعة كقبيله لم تكن موجودا اصلا ولم تذكر بالنقوش التاريخية.
    اختلف في نسب قضاعة بين النسب العدناني والنسب الحميري و جهينة هي قبيلة عربية من قبائل قضاعة يسكن معظمها في السعودية ومصر والسودان وفلسطين والأردن والعراق وقطر و غيرها. و كما هو الحال مع قضاعة فان جهينة جد خرافي اخترعه النسابة للقبائل المجهولة الاصل
    قحطان هي قبيلة حديثة تشكلت من حلف قبلي من قبائل جنب وسنحان ورفيدة في العصر الاموي و لم تذكر "قحطان" في نقوش المسند مطلقا كقبيلة او جد بل كقرية في مملكة كندة،
    و لم يكن السبئيين (العرب الجنوبيين) ينسبون انفسهم الى قحطان قبل الإسلام، بل الى سبأ، وقد ذكر سبأ كشعب ومملكة وأرض في القرآن والتوراة والنصوص الآشورية والرومانية وانهم يعيشون في الجزء الجنوبي الغربي من شبة الجزيرة العربية. و ظهرت شخصية قحطان في كتب الروائيين العرب في القرن الثاني الهجري، بالنقوش ذكرت "قحطن" كقرية في مملكة كندة.
    و تتكون قبائل قحطان من عشرة قبائل:-
    و هم: سنحان (الحباب، الجحادر، آل السري، آل عمر) ثم جنب و منهم ( بني بشر، شْرّيف، بني هاجر ، عبيدة) و رفيدة، من بني عذرة
    فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و  مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
    يحمل جميع افراد قبائل قحطان مورثة J-M267 السائدة في اليمن و هو مورث تركماني وافد علي الجزيرة العربية و ليس اصيل
    فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و  مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر
    العدنانيون أو العرب العدنانية هي القبائل التي تعود بأصلها إلى جد مشترك عرف عند النسابة والإخباريين العرب باسم عدنان. و قد تم العثور على اسم عدنان مرات عديدة في نقوش ثمودية مختلفة، ولكن أشير فقط على أنه أسم لشخص دون أن يخبر الكثير عنه
    رغم تناقل المؤرخين العرب لهذا الاسم عن ابن اسحاق وابن السائب الكلبي، لم يرد في مؤلفات المؤرخين الكلاسيكيين كلمة "عدنان" ولا في الشعر الجاهلي إلا في بيت منسوب و ليمكن الاعتماد عليه للبيد بن ربيعة وآخر للعباس بن مرداس ولا توجد أبحاث أركيولوجية تشير إليه كما ولم يذكر اسم عدنان في العهد القديم ويوجد اختلاف كبير في ذكر عدد الأباء بين عدنان وإسماعيل

    العرب البائدة هم الوحيدين العرب الاصليين و الذين يتعمد اليهود و التركمان بوصفهم بالبائدة و نكران وجودهم قبل و بعد الاسلام
    و هم من الأقوام الذين كانو في نظر النسابين العرب السكان الأصليين للجزيرة العربية، فمنهم عاد وثمود والعماليق وجرهم وطسم وجديس وأميم وعبيل و وبار، وهي أقوام قيل زورا انهم انقرضت كلها قبل ظهور الإسلام، المعلومات عن هذه الأقوام قليلة وغامضة، في بعض الأدبيات يطلق اسم العرب القدماء على العرب البائدة.
    لذا يمكن التأكيد بأن ما يسمي ب القحطانيون ( العرب العاربة ) و العدنانيون ( العرب المستعربة ) هي اكذوبة كبيرة صنعها التركمان و زوروا بها التاريخ و الاسلام لاعطاء انفسهم اصالة كاذبة في الجزيرة العربية
    لا يجوز تسميه العرب الاصليين بالعرب البائدة و احلال محلهم تركمان متسلبطين بالعرب تحت مسميات مستحدثة مثل عرب عاربة وعرب مستعربة
    سؤال بسيط يوضح افك هذا التقسيم:
    ما الذي حدث و اباد العرب القدماء و كيف تحول العرب البائدة الي عرب عاربة وعرب مستعربة او ظهرت مجموعات عربية جديدة حلت محل العرب البائدة؟؟؟
    الاجابة:
    لا شئ العرب هم العرب البائدة و النازحين و الغزاة هم العرب العاربة والعرب المستعربة (و قحطان و جهينة وووووو ) و هم فقط هجين بين متسلطين متسلبطين تركمان و رقيقهم و رعية عرب و هؤلاء النازحين و الغزاة اخترعوا هذا التقسيم لاعطاء انفسهم اصالة لا يستحقونها و يخفوا اصولهم الاجنبية و افعالهم المعادية للعرب و للعروبة و الاسلام
    من يدعي انه عربي لا ننكر قدومه من الجزيرة العربية و لكن بالتاكيد هو ليس من اصل عربي و انما هو اما هجين تركماني او رقيق تركماني
    علي هؤلاء يجب عليهم تحديد موطنهم الاصلي بدقة و هم بالتاكيد من رعاة اسيا الوسطي كالمغول و التتار و هم اما من أوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان وطاجكستان وقيرغيزستان او من عبيدهم من القوقاز مثل الشيشان و أبخازيا و أجاريا و أديغيا و أرمينيا و أذربيجان و داغستان و جورجيا و إنغوشيتيا و قبردينو - بلقاريا و قراتشاي - تشيركيسيا و غيرهم
    فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و  مستعربة و عروبة السودان بقلم مهندس طارق محمد عنتر

    بقلم مهندس طارق محمد عنتر


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 أكتوبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الحركة الشعبية تهنئي المخطوفين من النيل الأزرق بإطلاق سراحهم بعضهم وتدين الخاطفين من مرتكبي جرائم ا
  • جوبا تأمر بطرد المعارضة السودانية
  • غندور يجدد إدانة الإنقلاب الفاشل في تركيا أردوغان يزور السودان في الربع الأول من العام المقبل
  • د.مادبو :الحوار عالج الازمات الحقيقية التى واجهت السودان طوال السنوات المنقضية
  • بيان من القوى السياسية بكندا
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوحدوي // حشد الوحدوي *تصريح صحفي مهم وعاجل*


اراء و مقالات

  • وزير المالية : وخذ الباقين معاك !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • إخجل يا د. الحاج آدم.. و انصح جماعتك يخجلوا.. أخجلوا كلكم..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سيدة امريكا الاولي والخوف من الحرب النووية بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • جيوبوليتيكيا الشرق الأوسط بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • سجم السودان ورماده بقلم سعيد شاهين
  • اقرأ بقلم/ ماهر جعوان
  • وتقول لي أحمد خير مشلخ! بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ( ح يرفعوه ) بقلم الطاهر ساتي
  • فرس الاقتصاد الهائج بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الثلاثي المرح !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصدر الاعتقاد الحق بقلم الطيب مصطفى
  • تغيير منهج التعليم الأردني: إذعان للإمبريالية الثقافية بقلم بابكر عباس الأمين
  • عصر الإنحطاط العربى الحديث ( 5 ) ... الغزو العراقى للكويت ـ أميركا وإستثمار بقلم ياسر قطيه
  • تعيين رئيس وزراء بقلم Mohsen ِ AlHassan
  • الدائرة الانتخابية الإسرائيلية في الانتخابات الأمريكية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • اللعبة الخبيثة, الرواتب المتباينة لموظفي الدولة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • ثورة الخمر في العراق بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • يقرأونَ القرآن و يغتصبون الصبيان ! بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • مشكلة اللواء يونس كلب الثورة
  • زرقاء مثل نوايا الغيمة
  • دعوة للمساهمة الجماعية لنشر وطباعة عمل للشاعر منعم رحمة
  • الفنان الكبير علي ابراهيم اللحو طريح الفراش بمستشفي الشروق بالقاهرة .
  • لماذا أراضي غرب القولد ؟؟؟؟؟!!!
  • الغندور: نحن في الطريق الصحيح طالما نسير على طريق(التطبيع العلني)مع أمريكا!
  • القوات السودانية المشاركة في التحالف العربي تغادر اليمن وتعود الى وطنها لهذا السبب
  • البشير:الحلف الصهيوني الصليبي الفارسي يقسم المنطقة تمهيداً لـ(إسرائيل الكبرى)!
  • والي غرب دارفور: المجتمع به جهل مركب و (البهيمة) أهم من الإنسان























  •                   

    10-29-2016, 07:44 AM

    عبدالرحمن


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      عجبا !!!
      لو غبر ذات سوار لطمتني !
      وكم ذا بمصر من المضحكات# ولاكنه ضحك كالبكى
      بها نبطي من أهل السواد # يعلم أنساب أهل الفلا !
      (مع استبدال مصر بالسودان ونبطي بزنجي طبعا)
      السلاله j1 أيها الجاهل المركب خرج عليها أبناء قحطان وسبأ وعدنان وقضاعة وحتى العرب القدماء كثمود وبقايهم قبيلة ثقيف والعماليق الكنعانيين وبقيتهم قبيلة هزان في نجد
      وهؤلاء جميعا هم من أبناء السلالة j1 بل وفي فرع صغير من فروع فروع هذه السلالة وهو الفرع العربي j1c3 ويسمى أيضا بالP58
      فكل من يفحص الحمض النووي ويخرج موجب لهذا التحور فهو عربي قح
      فلا تفتري على عرق وعلى أمة كاملةوتدلس على القراء الكرام أيها الجاهل الكذاب وبالمناسبة نسبة توجد الجين العربي j1 في السودان تقدر بنسبة 45% وهذا المصدر https://ar.m.wikipedia.org/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%BA%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%AC%D9%8A1_-_J1_(%D9%88%D8%A7%D9%8A-%D8%AF%D9%8A_%...6_%D8%A5%D9%8A%D9%87) وهي بدراسات غربية محايدة
      فالسوادان أكثر عروبه من مصر ومن الشام ومن العراق فهي ثاني دولة في نسبة تواجد الجين العربي بعد دول شبه الجزيرة العربية !

      ومن أراد التفصيل والأستزادة فليذهب إلى منتدى السلالات العربية
      ويقوم بتحميل المشجرة الذهبية لقبائل العرب ليرى الحقيقة كالشمس الساطعة
      التي لايستطيع هذا الخفاش الحقير وأمثاله من الشعوبية الموتورين رؤيتها
      وأما صل هذه السلالة فهو في بلاد الهلال الخصيب موطن الساميين الأول
      كما تقول دراسات أهل الأختصاص والعلم الأوربيين
      لاكما يقول هذا الشعوبي القذر الذي أعماه الحقد والقهر على أسياده
      ويريد أن يرميهم بدائه ويلبسهم من ملبوسه الوضيع الحقير
      لعله بذالك أن يساويهم في قدرهم أو على الاقل يجرهم إلى مستنقعه مستنقع الذلة والعبودية
      لاكن هيهات
      فلن يعدو قدره ولن تعود تفلته إلا على وجهه
      وهذا العلم الجليل ألجم أفواه من هم أعلم واجلد منه من الشعوبية وأبناء الأمم العريقة الحاقدة على العرب
      فحري به أن يلجم أمثال هذا ال#################### الذي لايدرى من أين سقط ولا من أي أمة هو
      ونسأل الله أن يزيده غيظا على غيظ وكمدا على كمد
                      

    10-29-2016, 10:19 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: عبدالرحمن)

      الرد لا يستحقه الا من تكلم بأدب و بلا انفعال -
      الحوار لا يستحقه الا المعرف المؤدب الهادئ المنطقي المخلص

      و الحق سيفرض نفسه سواء رضينا ام ابينا و لن يطمسه العويل و الافتراء و الكذب و الخداع و المهاترة و الغيظ و التدليس

      العلوم و التقنيات في وسائل الاتصالات و المواصلات و المعلومات ستهدم كل الخرافات و الضلالات و الخباثات

      ما الذي جعل العرب الاصليين بائدة ؟ من و متي و كيف تمت ابادة العرب الاصليين ليحل محلهم عاربة و مستعربة؟؟؟؟؟؟
                      

    10-31-2016, 05:43 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: عبدالرحمن)

      حقيقة العبد ما باللون و لا بالجنس و لا التاريخ و لكن بالاخلاق و بالسلوك و الروح
      و كما كان المماليك و كل اشكال الرقيق و العملاء و التبع للهمج التركمان من كل لون و جنس
      و سبحان الله عبيد تركمان ملاقيط دخلاء و يعتقدوا انهم اشرف و اكرم من الزنوج و الافارقة اسياد البلاد من كل لون و قومية حرة
                      

    10-29-2016, 01:01 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      مجموعات العرب
      هناك اختلافات بين النسابة العرب حول تقسيم العرب لبائدة وعاربة ومتعربة ومستعربة ومن تحدث اللغة العربية أولاً، صنّف الإخباريين الشعوب العربية لعدة طبقات: عرب بائدة وعرب عاربة وعرب متعربة وعرب مستعربة.[1] ويُعنون بالبائدة، القبائل العربية القديمة التي كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية ثم انقرضت قبل الإسلام كقوم عاد وثمود.[2] ويُطلقون اسم "العاربة" على السبئيين والعرب الجنوبيين بمعنى الرساخين في العروبة وهم يعتبرون مادة العرب وأقدم الطبقات، ويطلقون اسم "المتعربة" على العدنانيين والقيداريين الإسماعيليين وهم أوّل من تكلّم بالعربية،[3] ويطلقون اسم المستعربة على العرب الذين يتحدثون اللغة العربية وهم ذوي أصول غير عربية. نقل النسابة العرب عن التوراة فجعلوا يقطان/قحطان جد لسبأ وجعلوا عدنان حفيد لقيدار وحصروا نسب جميع العرب في ذرية شخصان إسماعيل بن إبراهيم وهود فقط. رغم ان السبئيين لم يكونوا ينسبون انفسهم الى قحطان قبل الإسلام بل الى سبأ، وبقوا بعد الإسلام يفضلون اتخاذ لقب "السبئي" رغم انتسابهم الى قبائل همدانية ومذحجية وازدية وحميرية في القرنين الاول والثاني الهجري، ظهرت شخصية قحطان بن هود في كتب الروائيين العرب في القرن الثاني الهجري، بالنقوش ظهر "قحط" او "قحطن" كقرية في مملكة كندة ولم تكن جد او قبيلة. وكان المعينيين يطلقون على انفسهم اسم هود، وهود هو نبي قوم عاد المذكور بكتب الإخباريين، كان الحميريين قبائل سبئية تقطن في ظفار يريم لهم لهجة وديانة مختلفة عن بقية السبئيين.

      صنّف معظم علماء الأنساب والإخباريين الشعوب العربية في طبقتين: بائدة وباقية.[1] ويُعنون بالبائدة، القبائل العربية القديمة التي كانت تعيش في شبه الجزيرة العربية ثم بادت قبل الإسلام، وانقرضت أخبارها بفعل عاملين: الأوّل هو تغيّر المعالم الطبيعية الناتج عن الرمل الزاحف الذي طغى على العمران القديم في أواسط شبه الجزيرة العربية وفي الأحقاف في الجنوب. أما الثاني فهو ثورات البراكين وما ترتّب عليها من تدمير المدن.[2] ويُطلق على هذه الطبقة اسم "العاربة" إما بمعنى الرساخة في العروبية أو المبتدعة لها بما أنها كانت أوّل أجيالها، وتُسمّى بالبائدة أيضًا بمعنى الهالكة؛ لأنه لم يبق على وجه الأرض أحد من نسلها، وهي تعتبر مادة العرب وأرومتها، وأقدم طبقاتها وأوّل من تكلّم بالعربية،[3] وقبائلها هي: عاد، وثمود، وعمليق، وطسم، وجديس، وأُميم، وجاسم. وقد يُضاف إليهم أحيانًا: عبيل، وجرهم الأولى، ودبار، ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح.[1]

      وأمّا العرب الباقية الذين يُسمون أيضًا بالمتعربة والمستعربة، فهم بنو يعرب بن قحطان، وبنو معد بن عدنان بن أد، الذين أخذوا اللغة العربية عن العرب البائدة. وقد تعرّب قحطان وجماعته عندما نزلوا اليمن، واختلطوا بالناس هناك، وفي رواية بأن يعرب كان يتكلّم السريانية، فانعدل لسانه إلى العربية، فتعرّب.[4][5] وهؤلاء يُعتبرون العرب الباقين الذين يُشكلون جمهرة العرب بعد هلاك الطبقة الأولى، وهم الذين كُتب لهم البقاء، وينتمي إليهم كل العرب الصرحاء عند ظهور الإسلام، ويرجعون بنسبهم إلى سام بن نوح.

      وهناك تقسيم آخر يُصنّف العرب في ثلاث طبقات: العرب البائدة، والعرب العاربة، والعرب المستعربة، ويُطلق على الطبقتين الأخيرتين اسم "العرب الباقية". فالعرب العاربة هم الذين انحدروا من نسل قحطان أو يقطان، كما ورد في العهد القديم،[6] وهو أوّل من تكلّم بالعربية، وهم يُعتبرون العرب ذوي الأصالة والقِدم. وهؤلاء هم القحطانية من حمير وأهل اليمن وفروعها الذين يمثلون أهل جنوب بلاد العرب، في مقابل العرب المستعربة، وهم المعديون الذين انحدروا من ولد معد بن عدنان بن أد، وسكنوا نجد والحجاز والشمال، وينحدرون من إسماعيل بن إبراهيم، ولم يكونوا عربًا فاستعربوا، وسُموا بالمستعربة؛ لأن إسماعيل عندما نزل مكة كان يتكلم العبرانية أو الآرامية أو الكلدانية، فلمّا صاهر اليمنية تعلّم لغتهم العربية.[7] ويُقسم ابن خلدون العرب إلى أربع طبقات متعاقبة في المدى الزمني: العرب العاربة وهم البائدة، ثم العرب المستعربة وهم القحطانية، ثم العرب التابعة لهم من عدنان والأوس والخزرج والغساسنة والمناذرة، ثم العرب المستعجمة وهم الذين دخلوا في نفوذ الدولة الإسلامية.[7][8]

      والواقع أن هذا التقسيم بين العرب العاربة والعرب المستعربة مردّه ما ورد في العهد القديم، وقد نهل منه من عُني بأخبار بدء الخلق، ثم اتفق النسابون والإخباريون على تقسيم العرب من حيث النسب إلى قسمين: قحطانية، منازلهم الأولى في اليمن، وعدنانية، منازلهم الأولى في الحجاز.[9][10] بالمقابل لم يُفرّق القرآن بين العرب في طبقاتهم، ويشير إلى أنهم ينحدرون من جد واحد هو إسماعيل بن إبراهيم: ﴿وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ﴾. كذلك لم يرد في الشعر الجاهلي ما يُشير إلى تقسيم العرب إلى قحطانية وعدنانية سوى أبيات قيلت في التفاخر بقحطان أو بعدنان، ثم أن هذا الشعر لا يرقى إلى عصر الجاهلية الأولى؛ لأن معظمه قيل قبيل الإسلام، كما أن علماء الأجناس لم يلاحظوا فروقًا جثمانية بين القحطانيين والعدنانيين.[11] ولم يظهر هذا الانقسام في حياة النبي محمد ولا أثناء عصر صدر الإسلام وعهد الخلفاء الراشدين، وإنما برز في العصر الأموي من واقع النزاع الحزبي وبعد شيوع نظرية العهد القديم في الأنساب واستناد النسابين في رواياتهم إلى أهل الكتاب،[12] والراجح أن أصل العداء مرده إلى النزاع الطبيعي بين البداوة والحضارة.[13]
      1- الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير (1960). تاريخ الرسل والملوك، الجزء الأول. القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحات صفحة 618–626، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم.
      2- فرّوخ، عمر (1964). تاريخ الجاهلية. بيروت - لبنان. صفحات صفحة 45.
      3- ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. صفحات صفحة 18–19.
      4- فرّوخ، عمر (1964). تاريخ الجاهلية. بيروت - لبنان. صفحات صفحة 44.
      5- طقّوش، محمد سهيل (2009م - 1430هـ). تاريخ العرب قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار النفائس. صفحات صفحة 30. ISBN 978-9953-18-465-4.
      6- موقع القدّيس تقلا في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ؛ الكتاب المقدس - العهد القديم: سفر التكوين، الإصحاح العاشر
      7- المسعودي، أبو الحسن علي بن الحسن (1965). مروج الذهب ومعادن الجوهر، الجزء الأول. بيروت - لبنان: دار الأندلس. صفحات صفحة 262.
      8- ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. صفحات صفحة 46–47.
      9- ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد (1979). تاريخ ابن خلدون، كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر، الجزء الثاني. بيروت - لبنان: مؤسسة جمّال للطباعة والنشر. صفحات صفحة 15–16.
      10- معطي، علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. صفحات صفحة 96.
      11- معطي، علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. صفحات صفحة 379، 380، 385، 422.
      12- معطي، علي (2004). تاريخ العرب السياسي قبل الإسلام. بيروت - لبنان: دار المنهل اللبناني. صفحات صفحة 346.
      13- أمين، أحمد (2006). فجر الإسلام. بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية. صفحات صفحة 20.
                      

    10-29-2016, 01:51 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      تنتشر المورثة J1 في أقسام عديدة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل رئيسي، ويُلاحظ وجودها على نطاق ضيّق في المناطق الساحلية المتوسطيّة في أوروبا وفي أثيوبيا. تفيد أغلب النظريات بنشوء هذه المورثة في بلاد الشام، غير أن إحدى الدراسات الحديثة من عام 2010 تفيد بأنها نشأت في منطقة أكثر بعدًا إلى الشمال، انتقل أهلها تدريجيًا إلى شبه الجزيرة العربية والهلال الخصيب. تتركز هذه المورثة في شبه الجزيرة العربية بشكل ملحوظ، وقد أكّدت الدراسات شيوعها في اليمن (76%) والسعودية (64%) وقطر (58%) بالإضافة إلى داغستان (56%). كذلك تبيّن أن أكثر الناس الحاملين لها هم بدو النقب (62%) وغيرهم من سكان جنوب الشام، مثل الفلسطينيون، واليهود الأشكناز، وغيرهم.
      Chiaroni et al.؛ King، RJ؛ Myres، NM؛ Henn، BM؛ Ducourneau، A؛ Mitchell، MJ؛ Boetsch، G؛ Sheikha، I وآخرون. (2010). "The emergence of Y-chromosome haplogroup J1e among Arabic-speaking populations". European Journal of Human Genetics 18 (3): 348–53. doi:10.1038/ejhg.2009.166
      . PMC 2987219
      . PMID 19826455
      .
      *Alshamali et al. 2009 81% (84/104) *Malouf et al. 2008: 70% (28/40) *Cadenas et al. 2008: 45/62 = 72.6% J1-M267
      Alshamali F, Pereira L, Budowle B, Poloni ES, Currat M (2009). "Local population structure in Arabian Peninsula revealed by Y-STR diversity". Hum. Hered. 68 (1): 45–54. doi:10.1159/000210448
      . PMID 19339785
      .
      Cadenas et al. 2008 42/72 = 58.3% J1-M267
      Semino O, Magri C, Benuzzi G, et al. (2004). "Origin, diffusion, and differentiation of Y-chromosome haplogroups E and J: inferences on the neolithization of Europe and later migratory events in the Mediterranean area". Am. J. Hum. Genet. 74 (5): 1023–34. doi:10.1086/386295
      . PMC 1181965
      . PMID 15069642

                      

    10-29-2016, 02:42 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      الافضل استخدام مصطلح "ارض السودان" و ليس "دولة السودان" المبهمة او حتي "شعب السودان" المفتري عليه
      من ليسوا لهم ارض و تاريخ و انتماء قديم في السودان هم من يتحسسوا من نقاش موضوع العروبة و الوافدين من غرب افريقيا
      من الواضح جدا ان السودان للسودانيين
      اما من ينتمي للعرب فجميع الادلة تشير لكونهم تركمان وفدوا عبر الجزيرة العربية و لسوا عرب هاجروا منها
      و الوافدون من غرب افريقيا هم ايضا من ضحايا التركمان و لكن للاسف يعتقد بان الاشارة للاصل التركماني لعرب السودان يصب في مصلحة الوافدين من غرب افريقيا و يسرهم
      و كذلك ايضا طرح موضوع الوافدين من غرب افريقيا يصب في صالح و يسر التركمان العرب

      اي ان القوميات السودان الاصيلة في كل السودان واقعيين فيما بين ضحايا تركمان قدموا من الشرق و كذلك من الغرب
      و الواجب الدفاع عن السودان الاصيل بدلا من ان يتخبطهم من الشرق و من الغرب - فكلاهما سوا بالنسبة لارض السودان
                      

    10-29-2016, 04:38 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      الوطنية صفة حميدة و مطلوبة و الانتماء القومي للامة الصغيرة و للامة الكبيرة و الاكبر و للبشرية امور ضرورية و لا يمكن اختزال الانتماء بدون المرور بوحدات تكوينها
      اي انه لا يمكن الانتماء للبشرية بدون الانتماء لارض السودان بدون الانتماء للقومية النوبية (بالنسبة لي) و بالتالي بدون الانتماء للعشيرة و الاسرة

      التآخي و التمازج و التصاهر جميل و مطلوب و واقع لايمكن رفضه ابدا و لا تخلوا اسرة و لا فرد من الاجنبي و هذا ليس عيب و لا مستهجن
      المرفوض و المعادي للوطنية هو يكون الوافد ذا انتماء اجنبي و يضر بالانتماء الوطني و القومي

      الارض هي ارض الخالق سبحانه و تعالي و ليست ملك لقومية و لا شعب و لا دولة و لكن القوميات الاصيلة اصحاب تكليف و سبق علي غيرهم في اوطانهم و لا يجوز ان يرفض الوافد الاندماج و الانصهار في القوميات الاصيلة و ينتزع له وطن ليس من حقه و يحكم شعب لاينتمي اليه

      المواطنة و الانتماء تعاقد قانوني و عرفي بين الفرد كفرد سواء اصيل ام اجنبي و بين اي قومية اصيلة - و هي ليست عنصرية و لا عرقية و لا مورثة و لا دائمة بل يجب اثباتها كل يوم و الا سقطت
      و حتي الحكومة ليست لديها الحق في منح المواطنة و التجنس لان الحكومة هي مجموع من الخدم المأجورين المكلفين و ليسوا قومية مكلفة بحماية الارض و التراث و البيئة

      الوطنية و القومية و القبلية انتماءات حميدة و ضرورية و واقعية و لكن العنصرية فهي بغيضة و مدمرة و مرفوضة

      للاسف كل من يفتقر للانتماء الوطني و القومي و القبلي الاصيل يخشي منهم و يصفهم بالعنصرية
      هذه نقاط محددة هامة:
      1- جميع القوميات و القبائل و سلالات تمازجت و لا يوجد نقاء عرقي و لكن الحفاظ علي القوميات الاصيلة هو ضروري و اخلاقي و يكون بدمج و انصهار الوافد و ليس بالتسلط علي الاصيل
      2- هجرة الافراد واردة و طبيعية و لكن هجرة القوميات و القبائل و السلالات تعتبر غزو و احتلال و تعدي علي الغير و عدون يجب مقاومته و رده و مثال ذلك التركمان في تركيا و اسرائيل و الاندلس و كذلك الاوروبيين في الامريكتين و استراليا و جنوب افريقيا - هؤلاء عليهم اسقاط قومياتهم القديمة و الاندماج كافراد في القوميات الاصيلة -- و من لا يفعل ذلك فمصير دولته حتما الانهيار مهما بلغوا من قوة او قدم
      3- الوطنية و القومية و القبلية مختلفة و معادية للعنصرية و للانحياز و للاستعمار -- التفسيرات الدينية و العلمية و التاريخية لاستيطان البشرية و نشأة الاوطان و الشعوب متجددة و متغيرة و لكن المبدأ واضح و هو ان رب البيت يحمي بيته و اسرته من المتعدي و المحتل و المستعمر بينما يرحب بالضيف و الضعيف و الجار
      4- امثلة الدول التي ذكرت كامريكا و استراليا و حتي البرازيل و ما شابههم هي دول استعمارية و اراضي محتلة و لا يغرك ثرئهم و لا قوتهم و سلطتهم انهم قاموا علي اساس لا اخلاقي و دمارهم داخل بنائهم مهما طال الزمن - و لنا في المبراطوريات الزائلة خير امثلة
      5- هجرات و تصاهر الافراد و ادماجهم و انصهارهم الكلي بقلوبهم و عقولهم و عملهم في القوميات الاصيلة من اهم عوامل التنمية و الحضارة
      و لكن هجرات و استيطان القوميات و الجماعات و القبائل و تمسكهم بانتمائاتهم القديمة و التحرك كجماعة وافدة هي غزو و احتلال و عدوان يجب مجابهته و صده و حربه و وقفه بجميع السبل و هو يدمر السلام و الامن و الاستقرار و التنمية و الحضارة

      امثلة بسيطة و واضحة هي الحروب في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا فهي بين التركمان و نسلهم و عمالهم و رقيقهم بتحريض و دعم و تخطيط تركيا ضد القوميات الاصيلة في كل تلك البلاد فالصراع ليس سياسي و لا ديني و لا اهلي هو صراع بين مستوطنيين و اصلاء و ارجوا الا يصل بنا الحال في السودان لهذه الدرجة لو حكمنا عقولونا و ضمائرنا و همتنا رغم انها بالفعل حدثت في الجنوب و دارفور و كردفان و النيل الازرق
                      

    10-29-2016, 08:18 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      لمعرفة دوافع و اصل و تاريخ اختراع مصطلحات العرب البائدة و العاربة و المستعربة يجب دراسة الاوضاع في الدولة الاموية و استعانة بعض العرب بالتركمان في صراعهم للسلطة ضد باقي العرب و هذا هو الذي استغله التركمان و نسلهم و رقيقهم ليس فقط للصعود للسلطة و تشكيل الاسلام التركماني و الفارسي (و هو ايضا تركماني) محل الاسلام العربي الاصيل بل ان التركمان العرب بعد ان كسروا شوكة عرب سبأ و أدعوا أنهم بائدة توجهوا بكل قوتهم و حيلهم نحو الشام و افريقيا و الهند و الاندلس و اصبح عرب سبأ الاصليين عرب درجة ثالثة و العرب التركمان في الجزيرة العربية درجة اولي و العرب التركمان في الشام و العراق درجة ثانية و من تحدث العربية و ليس من التركمان في ذيل التصنيف

      و هذا هو ما خلق الصراع بين العباسيين و الامويين و ظهور المذاهب و الاستعمار التركماني باسم الاسلام و بعدها ظهرت دويلات تدعي انها اسلامية في الظاهر و لكن في باطنها لا تمت للاسلام بصلة. كما ظهر مصطلح الشرق في مواجهة الغرب و الذي ادي للحروب الصليبية في نظر التركمان و الحروب المقدسة في نظر الرومان
      تلك الدويلات و الممالك التي توصف بانها "اسلامية" لم يكن بها عرب و لا اسلام و ابسط دراسة توضح عجمية و جاهلية تلك الانظمة
      الدولة الأموية و الدولة العباسية و الدولة الفاطمية و الدولة الأيوبية و المماليك و الدولة العثمانية و ملحقتهم كلهم كانوا دخلاء علي العرب و علي الاسلام حتي يومنا هذا
                      

    10-30-2016, 10:10 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      توجد الكثير جدا من الادلة علي الاصول التركمانية للعرب العاربة و العرب المستعربة و اليهود و الفولاني و البقارة
      و هذه الاصول تأخد اشكال مختلفة منها النسل المباشر و الرق و السيطرة و التحالف
      و بالنسبة للهجرات التي وفدت للسودان من جهة الشرق و اريتريا و تلك من الشمال من الصحراء النوبية و درب الاربعين و كذلك التي اتت من غرب افريقيا عبر دارفور التي ترتبط بالعرب العاربة و المستعربة فهذا بالتالي يثبت الاصل التركماني لعرب افريقيا و السودان و كذلك يثبت الاصل التركماني للفولاني الابيض و اشقائهم البقارة

      مجموعة الادلة هي من شقين تاريخية و علمية.
      الادلة العلمية هي فحوصات الجينية التي تربط التوزيع و الاصل الجيني للمورثة J و تفريعاتها فبالرغم من حداثة هذا العلم و تقنياتها و وقوعها مثل الاعلام و المراكز البحثية لحد ما تحت النفوذ السياسي اليهودي الا انها تشير بوضوح حاليا للاصل التركماني و الارتباط بين التركمان و اليهود و العرب العاربة و العرب المستعربة و الفولاني و البقارة و من المؤكد مع ازدياد التطور العلمي و استقلال البحوث ستضاف ادلة دامغة اخري

      و الادلة التاريخية عبارة عن ثلاث مجموعات و هم:
      1- تاريخ هجرات التركمان و توزيعهم الجغرافي و الامبراطوريات التركمانية ال ستة عشر منذ عام 200 قبل الميلاد و علي وجة الخصوص مملكة الخزر
      2- تاريخ الدول الاسلامية منذ العصر الاموي و مرورا بالعباسي و الايوبي و المماليك بالاضافة للاصول التركمانية للقيادات القبلية التركية و مشاهير صدر الاسلام
      3- تاريخ الاندلس و علاقتها بالدولة العثمانية و مستعمراتها في شمال افريقيا و كذلك حملات الرق في غرب افريقيا و تجارة الرق بين افريقيا و الجزيرة العربية
      يضاف الي ذلك تاريخ ممالك غرب افريقيا و كتابات ملوكها للمماليك بعد تغريبة بني هلال و بني سليم
      كما ان التواجد الواسع لليقارة في سوريا (خاصة حلب و دير الزور) و العراق و تركيا و كذلك في ثماني دول اخري و تاريخهم الشفهي يؤكد انهم عرب تركمان
      يضافالي ذلك كله النظريات المختلفة و التاريخ الشفهي للبقارة و الفولاني و البني عامر و المجموعات النيلية
      ليس هذا فقط بل يوجد المزيد من الادلة و الكتب علمية الحديثة التي تؤكد علي الاصل التركماني لليهود الاشكيناز و السفارديم و المزراحي و غيرهم من اليهود
      و هذه المجموعات العرقية المستحدثة لليهود هم اشفاء عرب العاربة و العرب المستعربة كما ان العرب السبأيين (المدعي انهم البائدة) هم اشقاء العبريين اي بني اسرائيل
      فاليهود قوم مختلف تماما عن بني اسرائيل. و اليهود هم الذين اخترعوا الصهيونية و الراسمالية و الشيوعية و غيرها و هم المسيطرون علي دولة اسرائيل بادعائهم انهم اسرائيليون بالمعني العرقي
                      

    10-30-2016, 12:20 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      كان من اهم الاحداث التي ادت الي التوغل التركماني في الجزيرة العربية و من ثم تاثيرهم الكبير علي التاريخ و الاسلام و الحكم هما امرين:
      الاول ضم بلاد ماوراء النهر و منطقة سوقديانا أو بلاد الصغد أو الصغد وقد تضمنت سوقديانا، في أوقات مختلفة، أراضي حول سمرقند وبخارى وخجند وشهرسبز في أوزبكستان الحديثة.
      أطلق العرب المسلمون على تلك المنطقة اسم "بلاد ما وراء النهر" عندما فتحوا تلك المنطقة في القرن الهجري الأول إشارة إلى النهرين العظيمين الذين يحدانها شرقا وغربا: نهر السير داريا والآمور داريا
      أهم المدن : سمرقند – بخارى – فرغانة – طشقند – خوارزم – مرو – ترمذ. وهي أسماء تدل على أعلام لهم مكانتهم في التاريخ، مثل: الخوارزمي، والفارابي، والبخاري، والترمذي، وابن سينا، والجرجاني، والسجستاني، والبيروني.
      كانت ولايات سوقديانا، بالرغم من عدم توحدها سياسيًا قط، متمركزة حول المدينة الرئيسية سمرقند. يحد سوقديانا من الشمال باختر ومن الشرق خوارزم ومن الجنوب الشرقي كانجي بين نهر أكسوس (آمو داريا) ونهر جاكسارتس (سير داريا)، لتضم بين جنباتها وادي زرافشان الخصب (بوليتيميتوس القديم). تقع الأراضي التي قامت عليها حضارة سوقديانا في أقاليم سمرقند وبخارى أوزبكستان حاليًا، بالإضافة إلى إقليم صغد في دولة طاجيكستان حاليًا.
      قتيبة بن مسلم الباهلي، وهو من قبيلة تسكن في وسط جزيرة العرب في منطقة نجد فتح زمن الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (705-715 م) مدينة بخارى وسمرقند

      الامر الثاني و هو اقدم بكثير من الاول و كان هو طريق الحرير و تاثيره علي هجرة التركمان للجزيرة العربية و اختلاطهم البطئ بالعرب


                      

    10-30-2016, 02:53 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      يقصد بالساميين الثقافات و ليس العرق
      قصة الخلق و استيطان البشر في الارض سواء من الناحية الدينية او العلمية مختلفة و متحركة و متناقضة لذلك ليست مرجع يعتد به

      لا اعتقد بوجود دم او عرق او عنصر سامي او حامي او خلافه المقصود هو القوميات و الامم من النواحي الجغرافية و الثقافية و السياسية و التاريخية و الاجتماعية
      هذه التقسيمات فشلت في تفسير التاريخ و تتعارض مع الوسائل المتاحة في البحوث
      النصوص و الروايات الدينية تحمل اشارات فقط و ليست ادلة جامدة و لا احادية التفسير
      قحطان حسب المؤرخين العرب ومن احتك بهم من أهل الكتاب هو يقطان (Joktan or Yoktan) الذي ورد ذكره في العهد القديم وهو الرأي الذي اختاره ابن خلدون من بين آراء كثيرة بعضها جعلها من نسل الشخصية التوراتية إسماعيل ورد اسم قحطان بصيغة قحطن في كتابات خط المسند بكثير من الاختصار وكانت أرضا صحرواية في قرية الفاو، فالنون في آخر الأعلام هي أداة التعريف في العربية الجنوبية القديمة مما يجعل ترجمة " قحطان" الحرفية هي القحط فهو مسمى لأرض وليس جدا وأغلب الظن أن المؤرخين بعد الإسلام وفي أواسط العصر الأموي تحديدا مثل ابن إسحاق وابن السائب الكلبي لاحظوا التشابه بين يقطان في العهد القديم وأرض قحطان التابعة لمملكة كندة البدوية فجعلوا قحطان جدا أكبر للعرب العاربة وتلك التي يعتقد أنها إما خرجت من اليمن أو كانت ذات علاقة قوية بممالك اليمن القديم

      عابر أو إيبر، ذُكر في سفر التكوين أنه عابر ابن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح، وهو النبي هود في الديانة الإسلامية. لعابر ولدين: قحطان وفالخ. أما قحطان فهو أبو العرب العاربة، وإبنه يعرب. و وُلد له فالخ و هو في الرابعة و الثلاثون من العمر و فالخ هو أبو رعو. عاش فالخ ثلاث مئة و اربعة و ثلاثون .
      للاسف هذه الاقوال لم يجمع عليها و الارجح انها اخترعت بواسطة اليهود في العصر الاموي
      فلم يكن السبئيين/العرب الجنوبيين ينسبون انفسهم الى قحطان قبل الإسلام، و ظهرت شخصية قحطان في كتب الروائيين العرب في القرن الثاني الهجري فقط
                      

    10-30-2016, 06:23 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      وجدت الآن بالصدفة مقال رائع جدا بقلم منصور أحمد العسيري بتاريخ الجمعة، 20 نوفمبر، 2015 (و الذي اعتقد انه طبيب أنف وأذن وحنجرة سعودي)
      بعنوان "عسير واسطورة عدنان وقحطان"
      وهذه شهادة من اصحاب الحق و المعرفة تؤيد تماما ما اوردت عن فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة
      و يمكن الاطلاع عليها في مدونة الكاتب التالي
      http://monsooraseeri.blogspot.com/2015/11/blog-post_20.htmlhttp://monsooraseeri.blogspot.com/2015/11/blog-post_20.html

      عسير واسطورة عدنان وقحطان
      كنت قد طرقت موضوع التشكيك في اسطورة تقسيم العرب إلى قحطان وعدنان في منتديات عسير عام ٢٠٠٧م، ثم تطرقت لذلك بدرجة أكبر في كتاب "عسير والتاريخ وانحراف المسار"، وقد بدأ علم السلالات البشرية في إثبات خطأ التقسيم الثنائي للقبائل العربية الموروث من مدونات القرن الهجري الثاني وما بعده، وعدم وجود من أسموه "يعرب "ولا ابنه "قحطان" ولا غريمه "عدنان"، مع بقاء احتمالية وجود قبائل بهذه الأسماء، ولكنها تختلف عن تلك المشار إليها في كتب الأنساب العربية.
      وهذا هو الموضوع الذي كتب عام ٢٠١١م ضمن كتاب "عسير والتاريخ وانحراف المسار" الذي صدر عام ٢٠١٢م.


      عسير وأسطورة قحطان وعدنان
      إتخذ المدافعون عن ما ورد في مجموعة إمتاع السامر حول الأنساب من أسطورة انقسام العرب إلى عرقين متباينين وهما قحطان وعدنان ذريعة لتمرير ما ورد فيها من تلاعب وإخلال بالتوازن في المنطقة، وربط لتاريخها بتاريخ دولة اليمن، وابتزاز الحقيقة بفزاعة الأغلبية القحطانية مقابل العدنانية، وضرورة تلافي الحديث عن أي انتماء غير يمني في المنطقة، غير آبهين بما قد تفضي إليه هذه النغمة من الناحية التاريخية والسياسية، لذا فلا بد من كشف مدى مصداقية ما يقولون، وهل فعلاً يشكل الحديث عن الوجود العدناني أو الانتماء إلى غير الأرومة القحطانية خطراً في المستقبل على المنطقة، أم العكس، وهل هناك أغلبية عرقية قحطانية في المنطقة، وهل لا زالت النزاعات العدنانية القحطانية كما هي في صدر الإسلام قائمة في هذا الزمن، وهل تقسيم القبائل العربية إلى جذمين أحدهما قحطاني والآخر عدناني له أساس مقبول يمكن الاعتداد به في هذا العصر.
      في الواقع أن من يدعي خطورة الحديث عن الوجود العدناني في عسير وعن وجود عداء قائم بين العرب على أساس قحطاني وعدناني لم يقرأ التاريخ جيداً، ولم يستوعب مستجدات العلم والدراسات الآركيولوجية والأنثروبيولوجية والأعراق البشرية، فقد تجاوز التاريخ هذه المقولة بقوة، فناهيك عن أن هذا التقسيم لم نجده ممثلاً على أرض الواقع منذ ما بعد الحروب القيسية الأزدية وما واكبها والتي ربطت خطأ بهذه الأسطورة، فإنه يكفينا أن نرى كيف أن مناطق أخرى في الوطن العربي تعيش فيها قبائل محسوبة على العدنانية وأخرى على القحطانية مثل بلاد اليمامة والحجاز والخليج العربي والعراق والشام ومصر والمغرب العربي وبعضها لا زالت على حالتها البدوية الأولى، ورغم حدوث الكثير من الحروب القبلية فيها إلا أنه لم يحدث أن قامت حروب على أساس عدناني قحطاني، فمواطني تلك الدول والأقاليم والمناطق يحملون عصبية قوية شاملة لأوطانهم ولمناطقهم رغم أن الكثير منهم لا زال يحمل وثائق نسبه القديم إلى أي القبائل العربية المختلفة، وحتى الحروب القبلية عندما نتتبع أخبارها في نجد والحجاز نجد أنه لم يكن التقسيم العدناني القحطاني ممثلاً في تحزباتها، فحوالي الحرمين الشريفين تنقسم القبائل إلى حزبين رئيسيين وهما "خندف" و"شبابه" وتحتوي شبابه على قبائل نصفها تقريباً محسوبة على العدنانيين ونصفها على القحطانيين وتحوي خندف في المقابل قبائل مقسمة مناصفة بين الجهتين كما هو حلف شبابة، ولم يرد أنه حدث تكتل للقبائل القحطانية في مقابل العدنانية في أي الحروب في نجد أو في الحجاز أو في غيرها رغم كثرة الحروب القبلية التي دارت بها، ولم يكن أكثر من التنافس القبلي على المراعى والغزو والثارات القبلية سبباً لتلك الحروب وما يتبع ذلك من تحالفات ، فلماذا يجب أن نتحدث في عسير فقط عن هذا التقسيم ؟، وحتى الحروب التاريخية القديمة والتي حدثت بين العرب في الجاهلية والتي أحيلت في القرون الإسلامية الأولى إلى حروب عدنانية قحطانية لم تكن كذلك فعلاً فقد كانت عك تحارب إلى جانب قبائل اليمن ضد قبائل معد وكانت قضاعة التي أصبحت معدودة من قبائل قحطان في يوم السلان مع معد ضد قبائل اليمن، وحتى تلك التي حدثت في القرن الثاني للهجرة بين الأزد وقيس عيلان في العصر الأموي والعباسي لم تكن حروباً قحطانية عدنانية فقد كان الجانب الأول يحوي في البداية تحالفاً بين الأزد المحسوبة من القبائل القحطانية وربيعة المحسوبة على القبائل العدنانية في مقابل القبائل القيسية المضرية المحسوبة على العدنانية، ولعل بداية هذه المعارك كانت حينما انقسم العرب على أساس قبلي حول علي بن أبي طالب ومعاوية رضي الله عنهما، فكانت الأزد وربيعة إلى جانب علي بينما كانت قيس وقبائل أخرى إلى جانب معاوية وبني أمية، فاستمر العداء، وقد ودارت بين الطرفين ـ الأزد وربيعة من جانب وقيس عيلان من الجانب الآخرـ العديد من الحروب قبل أن تفترق الأزد وربيعة في عهد المنصور بسبب بعض الحوادث، مما يدل على أن هذه الحرب لم تندلع على أساس عرقي بين قحطان وعدنان، بل بسبب التكتل إلى جانب أي الطرفين ولكنها اتخذت طابع التقسيم بين جذمي العرب في نهاياتها على أثر ما أحدثته روايات الأخباريين الجدد على الذاكرة الجمعية للقبائل العربية في نفس المرحلة، ولعل هذه الحرب واستمرارها هو ما كرس تقسيم القبائل العربية عرقياً والذي بدأ أثناء هذه المرحلة معتمداً في الجانب الآخر (المدني) على النزاع الموروث بين قريش من جانب والأوس والخزرج من الجانب الآخر وهو النزاع الذي أسس لانقسام العرب بين الطرفين، وللأستاذ جواد علي تلميحات جميلة حول أثر هذا النزاع على انقسام العرب إلى جذمين.
      ومن الملاحظ أن هذه النزعة اختفت في القبائل العربية بعد ذلك ولم تعد القبائل العربية البدوية منقسمة حسب هذين العرقين بل أصبحت التحالفات بين القبائل تفرض واقعاً جديداً لتجاوز كل مرحلة، وكانت هذه التحالفات تحدث أحياناُ بين قبائل بعضها محسوب على الأرومة العدنانية وأخرى على القحطانية، لذا رأينا قبيلة "الدواسر" في العصر الحديث تحمل جزءاً أزدياً والآخر تغلبياً، ومثلها قبيلة "ثقيف" والتي هي في الأساس قبيلة محسوبة على العدنانية بينما بعض بطونها مثل "ثمالة" تعد صريحة النسب في الأزد، ومثلها نجد قبيلة "بني شهر" قبيلة أزدية بينما "قشير" إحدى فروعها هي قبيلة قيسية، ومثلهم رفيدة التي هي قبيلة عنزية دخلت في حلف قبائل عبيدة وشريف وبني بشر وسنحان وبقية قضاعة وغيرها فيما عرف بقحطان، ومزينة العدنانية دخلت في قبيلة حرب القضاعية وقس على ذلك الكثير من الحالات، وهو ما يدلنا على أنه لا أثر لأسطورة قحطان وعدنان خارج الكتب التي كتبت أثناء الحروب القيسية الأزدية وما واكبها من مفاخرات قبلية بنيت على التقسيم الجديد للقبائل العربية.
      وعندما نتمعن في أسطورة التقسيم العربي للأنساب حسب ما ورد في كتب الأنساب، منذ بدأ ابن الكلبي تدوينها في نهاية القرن الثاني للهجرة وحتى العصر الحديث نجد أن هنالك العديد من الملاحظات سنذكر هنا اختصاراً بعضها، ولعل أولها أن هذه الأسطورة قسمت العرب إلى قسمين وهما العرب البائدة والعرب السائدة (الباقية)، والبائدة لم يبق منها أحد، بينما الباقية تنقسم إلى قسمين لهما اسمان بوزن وسجع موحد ومعنيان متضادان، رغم أنهما متباعدان في النسب وفي المصدر كما يقولون، وهما "قحطان" و"عدنان"، وتنقسم قحطان إلى قسمين وهما سبأ، وحضرموت، وتنقسم سبأ إلى حمير، وكهلان، وتنقسم عدنان في المقابل إلى قسمين هما معد، وعك، وتنقسم معد إلى قسمين رئيسيين هما نزار وقضاعة، وتنقسم نزار إلى ربيعة ومضر بينما عك تنقسم إلى قسمين هما بنو الشاهد، وبنو عبدالله، ورغم أن كتابة النسب بدأت في مرحلة وجود القبائل اللاحقة لهؤلاء وبالتالي بدأت عملية تلافي الثنائية بوضع الملحقات، إلا أن الثنائية ظلت هي الأقوى في رواية الأنساب والتاريخ فهنالك ثنائية بكر وتغلب وثنائية خندف وقيس وثنائية الأوس والخزرج مع وجود أقسام ثانوية يشير لها النسابة، وهذه الثنائية المتكررة في الأنساب العربية المتوارثة توحي لنا بأثر الأسطورة في هذا التقسيم، فالثنائية سمة أساسية في التقسيم الكوني يعايشه الإنسان منذ الأزل فالليل يقابله النهار والشمس يقابلها القمر والذكر يقابله الأنثى، ومن ثم كان اتجاها فطرياً بشرياً للتمييز والموازنة لذا فالخير يقابله الشر والإنسان يقابله الحيوان، والإنس يقابلهم الجن، وقد اختزل البشر الكون كاملاً في الأرض والسماء، والتباينات بشتى أشكالها عندما تتطور فإنها عادة ما تختزل أطرافها إلى جزأين مهما كان عدد الأطراف المتباينة، فالحروب عادة ما تكون بين طرفين فقط، وحتى المنافسات الديموقراطية الحديثة نلاحظ أنها عندما تنضج تنتهي إلى تيارين متنافسين مسيطرين فهنالك الجمهوري والديموقراطي في الولايات المتحدة وهنالك العمال والمحافظين في بريطانيا وهناك اليمين واليسار في فرنسا، فجذور الثنائية موجودة في داخلنا، لذا عندما نتحيز فإننا نبني تحيزنا على التقسيم الثنائي وهما "أنا والآخر" فنقرب أحد الأطراف للأنا ونباعد الآخر قياساً حتى نندمج في هذه الثنائية، وقد يتسع مفهوم هذا "الأنا والآخر" ولكنه يظل مرتبطاً بهذه الثنائية لدى الجانبين.
      وهنا فإننا بحاجة إلى هذه الثنائية في سير حياتنا، لتحقيق التوازن، وفي إشباع رغباتنا بشتى أنواعها، وفي إمتاع خيالنا، وحتى في تفسير الظواهر حولنا، بل نجد انه حتى عند ابتداع رواياتنا فلا بد من اللجوء إلى الثنائية، فهل يمكن تخيل مؤلف يكتب رواية دون أن يصيغ تناقضاً من أي نوع بين اتجاهين في الرواية، ونخلص من ذلك إلى أن الحاجة إلى هذه الثنائية الأسطورية غريزية وقديمة جداً.
      والثنائية كما أسلفنا اتجاه فطري للعقل البشري في بنيته الأولية ولكنه عادة ما يتطور إلى أن يفرض نفسه على الواقع، فقد اختزل العرب البشر إلى "عرب، وعجم" فنشأت الشعوبية عندما ساد العرب، بينما اختزل اليهود البشر إلى "اليهود، والأمميين" فنشأت اللاسامية في مختلف دول أوروبا المنقسمة عندما أمسك اليهود بزمام الاقتصاد الأوروبي، لذا فلا غرابة في أن ينشأ التكتل العربي في جذم "قحطان" مقابل غطرسة قريش وظهور تكتل قبلي حولها يستأثر بالنبوة والقيادة السياسية في صدر الإسلام.
      والثنائية بقدر ما هي تحقق التوازن، فإنها تكرس الانقسام بشكل أقوى، وتحوله إلى فصل أسطوري يصعب رتقه، وتؤجج المنافسة، وتطيل أمد النزاع، لذا فالثنائية لها وجهان أحدهما إيجابي والآخر سلبي.
      ولكن هذه الثنائية غير ممثلة بأي صفة في التناسل البشري مما يجعل سيادة حالتها فيما روي عن الأنساب العربية دليلاً على أثر الأسطورة في صياغة هذه الروايات، والتي أفرزت لنا التقسيم الأسطوري للعرب إلى جذمين متنافسين (قحطان وعدنان)، ولعل هذه أول الإشارات التي تعطينا التنبيه على وجود الخطأ في الرواية العربية حول الأنساب، قبل قبول ما ورد فيها.
      أما الملاحظة الثانية فهي تتعلق بالتاريخ الذي ربط بهذه الأنساب فنلاحظ أن القبائل من غير المعديين "العدنانيين" قد حصلوا على جدٍ نبي مقابل نبي العدنانيين وهو النبي هود عليه السلام، كما أن تلك القبائل الكبرى التي نسبت لقحطان من خارج اليمن قد تداولت جميعاً حكم اليمن ومن ثم أقاليم الجزيرة العربية قبل وأثناء رحيلها من اليمن، فالأزد كانوا ملوك اليمن في مأرب وأطراف اليمن منذ جدهم الغوث ثم الأزد بن الغوث ثم مازن بن الأزد ثم نصر بن الأزد ثم ثعلبة بن مازن ثم من بعده حتى خرجوا قبل خراب السد في زمن ملك اليمن عمرو بن عامر، وقضاعة حكمت اليمن ومنها ملك حمير جدهم قضاعة بن مالك بن حمير ومنها هيء بن بي بن جرهم، ومنها الملك زيد بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة، وهمدان حكمت اليمن ومن ملوكها جدهم الملك همدان بن أوسلة، وجشم بن حبران، وجذام كان جدهم عمرو بن زيد بن كهلان ملكاً، وجد مذحج وطيء كان ملكاً وهو أدد بن زيد بن كهلان، ومثله كان جد طيء أود بن مالك، ومثله كان جد مراد من مذحج وهو مراد بن سعد، وكذلك الحارث بن كعب من مذحج كان ملكاً، وجد قبيلة كندة ثور بن نبت بن مالك كان ملكاً، وأنمار كان جدهم أحمس بن عوف بن أنمار ملكاً، ناهيك عن ملوك حمير البقية.
      وعندما نتأمل هذه الأخبار التي وضعت في التاريخ العربي نجد أن كل القبائل العربية غير المعدية تنتمي إلى ملوك مرموقين، بما في ذلك قبائل البادية كقضاعة ومذحج، أما القبائل المعدية والتي كان فيها الملك عند ظهور هذه الأخبار والمؤلفات، فلا تستحق نصيباً، لأن ما بيدها يكفيها، ومن ثم فمن رغب أن تكون قبيلته الأدنى من نسل الملوك فعليه أن لا يقترب من قريش ولا من معد، ليحصل في المقابل على جزء من كعكة الممالك اليمنية، وهنا كانت المكاسب التاريخية المعنوية التي كان يهتم بها العرب مغرية للمصادقة على الأخبار الجديدة حول تقسيم العرب إلى قسمين حسب الرواة الجدد، فتم توزيع الملك عليهم حسب الأهمية، لذا نجد الأزد ذات المكانة الكبرى في التاريخ الإسلامي حظيت بنصيب الأسد من الرواية المبتدعة عن ملوك اليمن، بينما تدل القراءات الحديثة في النقوش اليمنية على عدم صحة ذلك.
      والملاحظة الثالثة تكمن في أن الرواة الأول لهذه الأساطير هم مجموعة ممن نسبوا ليهود اليمن أمثال "وهب بن منبه" و"كعب الأحبار" و"عبيد بن شرية" الذين بدؤوا في عهد معاوية برواية أخبار العرب حسب الفكرة الجديدة التي تعتمد على الاقتباس من روايات التوراة وإعادة تأهيلها بخيال الرواة، وقد قررت هذه المجموعة فصل العرب إلى عرقين متباعدين إلى حد ما، وفصلت النبوة العربية عن معظم العرب، وقربتها إلى بني إسرائيل، في مقابل ربط البقية بأحد الأنبياء الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم دون بقية الكتب السماوية، ووزعت المكاسب من كعكة الممالك اليمنية على البقية للمصادقة، أو لعل بعضهم قرر أخذ نصيبه من هذه الكعكة بطريقته، فكان هنالك اختلاف في بداية الأمر حول تقبل الفكرة فمثلاً قبيلة قضاعة التي لا تنتمي لقبائل اليمن، والراجح أنها أيضاً ليست من عدنان حيث ذكرها بطليموس دون ذكر عدنان وقحطان كقبيلة كبرى، ظل هنالك جدل حولها، وانقسم القضاعيون بين عدنان التي بدأت الدخول على خط الرواية وبين قحطان، فكان لا بد من ترغيبها بما يوازي حجمها خاصةً وأنها ظلت في فئة المؤلفة قلوبهم ردحاً من الزمن، حتى وصلوا لحل مرض يوازي حجم هذه القبيلة، وهو الحصول على جزء جيد من كعكة الملك اليمني مقابل الدخول في النسب الجديد، فأصبحت "قضاعة بن مالك بن حمير ** النسب المعروف غير المنكر"، ومثلها أنمار التي بقيت بين أنمار بن نزار وبين أنمار بن الغوث، وحتى عك ولخم ورد النزاع حول هويتهما.
      ومن الملاحظات أنه بينما كانت الرواية الجديدة تفصل بين العرب فصلاً جذرياً، حيث العدنانيون ينتمون إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، أما بقية العرب فهم من نسل موحد ينتمي إلى هود عليه السلام، فقد كانت هنالك رواية أخرى أقل تطرفاً في الفصل بين الجانبين، بنيت على الحديث النبوي، وتقول بأن العرب ينتمون في العموم إلى إسماعيل بن إبراهيم، لذا كان الرواة في البداية ينقلون الخبرين ويوردون تسلسل بني قحطان بما يوازي خبر تسلسل أبناء عدنان إلى إسماعيل، وهو ما يبقي الباب مفتوحاً للقول بأن الجذمين يلتقيان في إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، بما في ذلك هشام الكلبي رغم أنه أكثر من ابتداع الروايات الخيالية عن ملوك اليمن وأخبارهم، وبقي الأمر كذلك حتى القرن الرابع الهجري حيث خرج الهمداني بكتابه "الإكليل"، الذي كرس لفكرة الفصل وادعى تمكنه من قراءة العديد من نصوص النقوش الحميرية القديمة في اليمن والتي تثبت وجود قحطان بن يعرب وتثبت أن القحطانيين عرق آخر يختلف عن العدنانيين وكان مصدرهم اليمن، وانتقد ابن الكلبي وأبيه ونسابة البصرة والكوفة واتهمهم بأنهم اقتصروا في تسلسل أسماء حمير وكهلان لمجاراة التقاء نسب قحطان مع عدنان في إسماعيل في دولة معاوية ليقرب نسب قضاعة وكهلان على نحو ما أرادت النزارية من احتيال (كما يقول)، وأورد تسلسلاً جديداً يبتعد ببقية القبائل العربية (القحطانيين) عن الالتقاء مع العدنانيين في إسماعيل، وكان الهمداني قوياً في حجته أمام مناوئيه خاصةً وأنه يكتب من اليمن عن تاريخ القبائل والملوك في اليمن وينسب أقواله إلى النقوش والوثائق اليمنية القديمة وإلى نسابة اليمن مثل "أبي نصر محمد بن عبدالله اليهري الحميري" (كما يقول)، لذا فقد أصبحت روايته بعده أشبه بالمسلمة بين الرواة لفترة طويلة، ولأن الهمداني كان محسوباً من قبيلة همدان فقد عد خصومه بعض ما قاله جزءاً من تعصب اليمنيين، رغم أن ما أورده لا يسير في صالح بقية العرب من غير العدنانيين بما فيهم اليمنيين، الذين جعلهم جميعاً من نسل واحد أبعده تماماً عن الصلة بالنبوة المحمدية، وعن الدور الريادي في التاريخ الإسلامي، والذي يعد أهم ما يمكن أن ينسب للعرب من دور في التاريخ البشري، ورغم ما أورده الكثير من المؤرخين عن أخطاء قراءات الهمداني وانتحاله للأنساب التي أوردها والقصائد التي نسبها إلى ملوك اليمن وإلى حسان بن ثابت لتهييج النزاع بين القحطانيين والعدنانيين، إلا أن الأهم فيما أرى من كل ذلك هو الملاحظات التي أوردها الشيخ "حمد الجاسر" حول شخصية الهمداني وأسرته، فهي جديرة بالقراءة، فقد كتب عنه في مقدمة كتابه "صفة جزيرة العرب" ما يلي:
      "ويرى الباحث بين أسماء آباء الهمداني أسماء لم يعتد العرب استعمالها مثل (يوسف) و(يعقوب). وإذا تركنا كلمة (ابن الحائك) وما وصفه الناقمون عليه من جرائها جانباً فإنه يعترضنا أمور ذكرها الهمداني نفسه عن أسرته، فأبوه كان يتاجر بالذهب كما في "الجوهرتين" وكان رحالة دخل الكوفة والبصرة وبغداد وعمان ومصر، وخال أبيه الخالص بن معطي كان ممن ولي عيار صنعاء وعناية آله بالصناعات كالتعدين وغيره، أمور تلفت النظر، وصلة آله بالعراق ـ بلد المتحضر ـ كانت قديمة فقد كان أبو جده محمد بن يعقوب، يعرف بالبصري، وهذا هو عم الهمداني الذي تزوج الهمداني ابنته كما في "الإكليل"".
      إلى أن قال:
      "ولا نعرف شيئاً عن أول حياته"
      ومن المهم هنا والحديث عن شخصية الهمداني وارتباطاته الأسرية بمدينة البصرة التي لم يتنبه لها أحد أن نستحضر ما قاله "جعفر ابن قدامة" المعاصر لمرحلة الهمداني وما قبله بقليل (ت337)، حيث ذكر أن "أكثر تجار صعدة من أهل البصرة"، وأشار إلى طريق يربط صعدة بالبصرة، ومن المعلوم أن الهمداني كان في أول حياته يقطن مع أسرته التي تعمل في التجارة في مدينة "صعدة"، وهنا فإن شخصية الهمداني ليست بعيدة عن ما يقال حول أصحاب الرواية الأساسية كل من: "كعب الاحبار" و"وهب بن منبه" و"عبيد بن شرية"، فهل كان الهمداني متمماً لدورهم؟.
      ومن الملاحظات أيضاً أن هذه المجادلات أخذت بين العرب بعداً نفسياً قوياً بين من نسبوا إلى قحطان ومن نسبوا لعدنان، ووصل الأمر بكل طرف إلى الاستنصار بالأمم الأخرى وتفضيلها على الطرف الآخر، حتى أن القحطانيين ذكروا أن اليونان هم أبناء "يونان بن عابر"، أي أنه أخو "قحطان بن عابر"، وأن التبت أصلهم من حمير رتبهم هنالك الملك اليمني "شمر يهرعش"، وادعى العدنانيون أن الفرس من أبناء إسحاق بن إبراهيم ومن ثم فهم أبناء عمومة العدنانيين بالإضافة إلى بني إسرائيل، وأن الأكراد من نسل ربيعة بن نزار بن بكر بن وائل، وقيل في ذلك قصائد كثيرة من الطرفين، ومنها قول دعبل مفتخراً بالقحطانية:
      "همو كتبوا الكتاب بباب مرو = وباب الصين كانوا الكاتبينا
      وهم جمعوا الجموع بسمرقند = وهم غرسوا هناك التبتينا"
      والأهم أن كلا الطرفين كان مستنده في هذه الأنساب المقاربة مع ما ورد في المصادر اليهودية.
      فإذا كان الرواة لم يجدوا حرجاً من الكذب بهذه الجرأة، حول أمم بعيدة لا صلة لها بالعرب لا لغة ولا شكلاً ولا تاريخياً، فكيف بهم حول القبائل العربية الأمية التي لا تمتلك أي دليل مدون على أنسابها.
      ومن الملاحظات حول هذا التقسيم أن العرب لم يستطيعوا تحديد الفارق بين جذمي العرب المزعومين "قحطان وعدنان"، مع أن الرواية العربية تبعدهم عن بعض نسباً وموطناً حيث اعتبر عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم القادم من بلاد الهلال الخصيب بينما قحطان من نسل النبي هود القادم من اليمن، كما جعلوا أحدهما عارباً والآخر مستعرباً، وقد انفرد الجاحظ بالحديث عن وجود فروقات شكلية بين العرب القحطانيين والعدنانيين ولم يحددها وصفاً ولكنه أبطل حجته سريعاً عندما أشار إلى الفروقات الشكلية الواضحة في قبيلة طي بين سكان الجبال وسكان السهل من نفس القبيلة، ولعل الجاحظ قد حدد القحطانيين بالقادمين من اليمن أو من قبائل الأزد السروية كبيئة جبلية وقارنهم بقبائل السهول والبادية، فأرجع الفروقات الظاهرة بين الطرفين إلى التقسيم بين عدنان وقحطان.
      والحقيقة أنه لا يوجد أي فروقات تميز أي القسمين عن الآخر، ولم يكن العرب قادرين على تحديد مواصفات لأي الطرفين، فلو كان العرب يستطيعون التمييز بين جذميهما شكلياً لما اختلفوا في نسب قضاعة ولا أنمار ولا عك ولا غيرهم من الذين تأرجحت الأخبار بنسبهم بين عدنان وقحطان، فاختلاف السحنة على نطاق المجاميع البشرية عادة ما يكون ظاهراً يمكن تحديده بسهولة، وهو ما يدل على أن العرب لم يكن باستطاعتهم تحديد من نسبوا لعدنان ومن نسبوا لقحطان على أسس بيولوجية ظاهرة إطلاقاً منذ القدم، فالاختلاف الفسيولوجي بين سكان الجزيرة العربية تحدده البيئة الجغرافية والمناخية بشكل رئيسي فأهل تهامة يختلفون عن أهل السراة وأهل السراة يختلفون عن سكان الصحراء من البادية وغيرهم.
      وفي العصر الحديث وبفضل العلم استجدت معلومات يمكن أن تصل بنا إلى مرتبة القطع بكذب أسطورة قحطان وعدنان حسب الرواية العربية القديمة، واعتبار ما ورد لدى الهمداني وسواه من تقسيم للأجذام العربية من الماضي، ففي مجال قراءة الخط المسند والحميري، فقد تم فك رموز الكثير من النقوش، في مأرب وبراقش وظفار وكحلان وغيرها من المدن اليمنية القديمة وقد وجد أن هنالك بالفعل آثار يمنية جيدة وكان هنالك ملوك تعاقبوا على اليمن منذ الألف الثانية قبل الميلاد، إلا أن الأسماء كانت مختلفة عن ما ورد لدى المؤرخين العرب فقد وردت الكثير من الأسماء التي لم ترد لدى الأخباريين بينما كانت الأسماء التي تواتر وجودها لدى الطرفين قليلة جداً، كما أنه لم يرد أي إشارة إلى وجود ملوكٍ من الأزد في اليمن، ولا حتى ذكرٍ لوجود قبائل الأزد ذاتها في مأرب، كما أنه لم يرد ذكر يعرب ولا قحطان في جميع النقوش اليمنية، بل وردت إشارة إلى قحطان في النقش الذي كشف عنه في المملكة العربية السعودية في مدينة الفاو الأثرية جنوب وادي الدواسر، والذي كتب على قبر يذكر أنه قبر الملك ربيعة ملك قحطان ومذحج، مما يدل على أن قحطان كانت قبيلة تجاور قبيلة مذحج التي كانت تقطن ما بين نجران وتثليث في العصر الجاهلي، وهو ما يشير إلى أن مسمى قحطان كان يخص قبيلة واحدة تقع إلى الشمال عن اليمن لا تنتسب إليها مذحج التي كانت تجاورها والتي هي واحدة من القبائل المعدودة من قحطان حسب التقسيم اللاحق، بل إن الكثير من النصوص المكتشفة والتي ورد فيها أسماء ملوك حميريين تدل على اختلاف اللغة في تلك المرحلة عن ما هي في العهد الإسلامي مثل: "يثعمر" و"سمهعلي ينوف" و"يدع إيل يبين بن يثعمر"، وغيرها كثير، ومع أن مفردات النقوش الحميرية في معظمها عربية سامية إلا أنها مختلفة النطق، كما أن نظم الكلام وقواعد اللغة الحميرية وهي الأهم كانت مختلفة، مما يؤكد على أن كل الشعر الذي أورده الرواة كالهمداني ودعبل الخزاعي ونشوان وغيرهم على لسان ملوك اليمن والذي كانت لغته ذات صبغة عربية إسلامية كان منحولاً.
      أيضاً فإن كشوفات الدي إن إي في الوطن العربي وفي الجزيرة العربية أثبتت أن العرب الساميون ينتمون لجنس واحد وهو الذي عرف علمياً بالسلالة (j1c3d)، وتحت هذا الفرع تتكتل معظم القبائل في الجزيرة العربية، مما يدل على أن العرب ينتمون إلى أرومة واحدة وهي من الجنس السامي ولكنهم من قبائل متعددة تحت هذا الفرع، كما وجد أن هنالك اختلاف كبير في الأجناس البشرية التي تقطن الجزيرة العربية، فبين من نسبوا إلى القبائل العربية ما هو أقرب إلى الفرس أو اليونان أو الحبش منه إلى الجنس السامي، ومن ثم فلا شك أن هنالك أمم وشعوب إلى جانب العرب لا زالت تقطن هذه الجزيرة وقبائلها نسبت إلى قحطان وعدنان على يد النسابين، فقد استوطن الجزيرة العربية أقوام كثيرة أنكر وجودها العرب وأصبح الانتماء إلى أيها بمثابة الانتقاص للأصالة، فتوزع أبناؤها على القبائل القحطانية والعدنانية، ولكن ربما كان بينها أيضاً من قد تكون أكثر عروبة من قحطان وعدنان، فنشوء اللغة العربية لا زال أمراً غير محسوم، والأساطير المروية في التاريخ العربي لنشوء اللغة العربية على يد رجل واحد لا يمكن اعتمادها كمصدر معقول في هذا الخصوص، ومن هذه الأقوام مدين، والعماليق، وطسم، وجديس، وجرهم، وثمود، والأنباط، واللحيانيون، وعاد، والآراميون، وقد اعتبرت هذه الأمم عرباً بائدة، ولا نعلم كيف أبيدوا، فلم يذكر أن جرماً سماوياً قد سقط على الجزيرة العربية فأهلك من فيها، ولا أن طوفاناً قد وقع في هذه الصحاري فغمر كافة الجزيرة العربية في لحظة واحدة، ولا أن بركاناً ثار فافترشت الحمم سائر أنحاء الجزيرة العربية، فقد ورد في القرآن الكريم خبر هلاك عاد وثمود فماذا عن البقية، ومن ثم فعلينا أن نؤمن بأن هنالك تمازجاً حقيقياً للأعراق في الجزيرة العربية غير متوارث عبر المدونات التاريخية، وأن الحديث عن القحطانيين والعدنانيين لم يكن في الغالب إلا تطوراً للمنافسة بين أهل يثرب من الأوس والخزرج وبين أهل مكة من قريش قبل الإسلام والذي تطور فيما بعد الإسلام بعد معركتي بدر وأحد ثم بعد فتح مكة ثم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد سيطرة الأمويين على الحكم، إلى أن انضم القيسيين إلى جانب قريش في النصف الثاني من القرن الأول للهجرة بينما انضمت بقية العرب إلى صف الأنصار في مقابل مغالاة النزاريين في الغطرسة، فدخل يهود اليمن ليرسمو خط هذه المنافسة الثنائية بطريقتهم، بينما قحطان وعدنان قد لا يتجاوز الأمر كونهما قبيلتين أو قبيلة واحدة بين العديد من القبائل في الجزيرة العربية كقضاعة وحمير وهمدان وثمود ولحيان وطسم وجديس وغيرها.
      ومن أهم الملاحظات التي لا بد من الإشارة لها هنا أن القبائل المعنية بالنسب القحطاني اليمني في كتب الأنساب، والتي تقطن في منطقة عسير كالأزد التي منها الكثير من قبائل السراة، وأنمار التي منها خثعم وبجيلة وشهران لا يوجد لها أي امتداد في بلاد اليمن، ولا وجود لها في مأرب التي تقول الرواية أنهم خرجوا منها، رغم انتشار هذه القبائل ومنذ العصر الجاهلي في بقية أنحاء الجزيرة العربية والشام والعراق والخليج العربي، مما يزيد من الثقة بضعف الرواية.
      ومن ثم فإن اعتبار أن منطقة عسير معنية فقط بالأنساب القحطانية اليمنية، ولا مجال لغير ذلك، وأن هنالك عداء يكنه أهلها للأنساب المعدية، ومحاولة اختزال الروايات التاريخية في رأي مؤيدي هذا الخط هو مجرد ذر للرماد في العيون، وانفراد بتوجيه المجتمع لرغبات فئة معينة لها أهدافها السياسية، فالقبائل التي نسبت إلى عدنان تشكل جزءاً كبيراً من هذه المنطقة فعنز بن وائل تمتد فيما بين سراة عبيدة ووادي عبل على امتداد يصل إلى حوالي مائة وخمسون كيلاً وتمتد في تهامة إلى البحر الاحمر وينتمي إليها عدد كبير من قبائل المنطقة، وكنانة تمتد على الساحل من مكة إلى اليمن كواحدة من اكبر القبائل في المنطقة وتغلب وبكر بن وائل لا زالت فروعهما تتوارث نسبها إليهما حتى هذه اللحظة في مناطق تهامة عسير وبيشة بالإضافة إلى أكلب الربعية في بيشة، ولا زالت قبائل مضرية تنتشر في المنطقة كبني سلول ومعاوية في بيشة وبني قشير وتميم في ترج، بالإضافة إلى أن قبائل أنمار التي تشكل جزءاً كبيراً في المنطقة يغلب على روايات النسابين عدنانيتها، ومن ثم فإننا أمام نسبة تتجاوز النصف في المنطقة هي قبائل أحيلت إلى العدنانية حسب الروايات القديمة مما يجعل عملية الحديث عن وجود القبائل العدنانية في المنطقة يشبه الحديث عنها في نجد والحجاز والشام والعراق وغيرها من المناطق التي قسمت قبائلها بين الجذمينن ولا يوجد بين الطرفين أي حديث عن المنافسة أو المشاحنة أو التباغض المبني على أساس هذا التقسيم كما هو حال الرؤوس المتخلفة التي تثير النعرات على كل المستويات وتحاول في الجانب الآخر إقناعنا باحتمالية عودة حرب خزازي في المنطقة.
      ونعود مرة أخرى لنقول بأن الأنساب القديمة تظل ظنية والاستزادة منها لا تزيد ولا تنقص، ولا أهمية لمعرفتها من قبل غير أهل الاختصاص، ولكن الهدف هنا هو منع التلاعب بهوية الأرض ومنع التلاعب بالتوازن القبلي فوقها، وليس التعصب للقحطانيين، أو للعدنانيين، فلو تركوا هذه النغمة في الكتابة عن النسب في كتب التزوير لما تطرقنا إليه هنا البتة، لأن كاتب هذه الأسطر لا يملك اليقين إلى أيهما ينتمي ليحمل عصبيته، كما أنه لا يؤيد وجود هذين الجذمين بنفس الطريقة المتواترة.

      منصور أحمد العسيري
                      

    10-30-2016, 06:34 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      كتاب " عسير والتاريخ وانحراف المسار" تأليف : منصور أحمد العسيري
      صدر في شهر رمضان لعام ١٤٣٣هـ / ٢٠١٢م عن دار الطناني للنشر والتوزيع
      يتكون الكتاب من عشرة أبواب مجزءة إلى فصول في كل منها عدة فقرات يقدم الكتاب دراسة نقدية وتحليلية لمجموعة من الكتب المجهولة المصدر والتي جمعها الكاتب تحت مسمى (مجموعة إمتاع السامر)، ولطريقة التعاطي مع هذه الكتب وأثرها على الذاكرة الشعبية وطريقة كتابة التاريخ في منطقة عسير، كما يتطرق بسرد موجز إلى التاريخ السياسي والاجتماعي للمنطقة وعلاقتها مع الإدارة المحلية في مكة المكرمة والولايات والإدارات المحلية التي قامت في اليمن عبر التاريخ، في حوالي ٧٥٠ صفحة.

      تعليق من مداخل عن هذا الكتاب:
      كتاب ( عسير والتاريخ وانحراف المسار )
      أعظم كتاب تاريخي في بابه عن تاريخ قبيلة عسير وجنوب الجزيرة العربية
      ــ الكتاب يحتوي على مواضيع تاريخية عامة تتميز عن غيرها بوضوح المرجع للنص المنقول وسلاسة السرد وعمق اللغة العربية ولا غرابة في ذلك فالمؤرخ معروف بجزالة مفرداته الشعرية فهو شاعر كبير وقد استخدم غزارة مفرداته اللغوية في كتابه مما يشد ذهن القارئ ويجعله مسترسلا في القراءة
      ــ من ميزات الكتاب مناقشته لعمق مفهوم القبيلة لدى العربي وبالذات عربي الجزيرةالعربية وما تعنيه القبيلة لهذا الإنسان
      ــ ولم يهمل إيجابيات وسلبيات الإنتماء القبلي داخل إطار المجتمع المدني وناقشها بطريقة فلسفية جذابة قلَّ نظيرها
      ــ من أهم ابواب الكتاب هو كشف الزيف والتزوير الذي مارسه أناس متمصلحون ويخططون لمستقبل لا يعلمون مستقره وحينه ولكن من باب التجهيز للعمل فإنهم يعمقون ويرسخون الأفكار التي تستند عليها خطتهم للوصول للأهداف المستقبلية المزعومة وقد تناسوا أن لكل زمان دولة ولكل دولة رجالها
      ومن أجل الوصول إلى هذه الأهداف ضربوا بجميع الحقائق العلمية عرض الحائط غير آبهين بأهل تلك الأرض ولا بالجهات الرسمية المكتفية بالمتابعة عن بعد وكل ما جاء منها أنها حاولت منع تداول الكتب المزورة ولكن على خجل
                      

    10-30-2016, 10:16 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      حقيقة هامة جدا توضح نفوذ اجنبي قوي في الجزيرة العربية في عصر الدولة الاموية
      في زمن نزول القرآن الكريم كانت اليمن المتاخم و القريب جدا من مكة يكتب بأبجدية تعرف بأسم عربية جنوبية او الصيهدية و كانت تلك الابجدية قديمة و متطورة و لها قواعد و خط معروف ب خط المسند
      و كان عرب قريش اميون لا يعرفوا القراءة و الكتابة بينما اليمنيون كانوا يعرفونها جيدا. و عندما استلزم الامر تدوين القرآن الكريم لم يتم استخدام الابجدية العربية الجنوبية او الصيهدية بل تم اقتباس ابجدية من شمال الجزيرة العربية متفرعة من الابجدية النبطية في منطقة الاردن البعيدة عن مكة و التي ليست في الاصل عربية بدلا من استخدام الابجدية العربية الجنوبية.
      لذا فان ما يطلق عليهم "العرب البائدة" كانوا موجودين في زمن نزول الاسلام و لكن العلاقة بينهم و بين قريش لم تجعل قريش تستخدم ابجديتهم لتدوين القرآن. و حتي ما دون من القرآن بالابجدية العربية الجنوبية قد اختفي
      يرجح ان سبب ذلك هو نفوذ الاجنبي الذي رجح كفة قريش علي اخوانهم في اليمن و ساعدهم في اندثار الابجدية العربية الجنوبية و الاستعاضة عنها بابجدية اجنبية اقل تطور

      اللغة العربية الجنوبية القديمة (وأيضا الصيهدية، نسبة إلى منطقة صيهد أو رملة السبعتين) هي مجموعة من اللغات المنقرضة كانت تستخدم في جنوب شبه الجزيرة العربية وهي أربع لهجات سبئية وحضرمية وقتبانية ومعينية آخر النصوص المكتشفة بهذه اللغة يعود لستين عاما قبل الإسلام
      هي فرع من اللغات الأفريقية الآسيوية. بالنسبة للتصنيف الداخلي الداخلي في اللغات السامية فهذا لا يزال موضع خلاف، فقد تباينت الآراء حول موضع تصنيف العربية الجنوبية القديمة في هذه العائلة؛ بسبب الموقع الجغرافي اعتبر الباحثون في القرن التاسع عشر هذه اللغة ضمن اللغات السامية الجنوبية
      المميز في اللغة العربية الجنوبية القديمة هو تقديمها لأداة التعريف "نون" في آخر الكلمة هو مالم يوجد في أي لغة سامية أخرى
      تتضمن العربية الجنوبية العديد من اللغات؛ واللغات الآتية تم التعرف عليها عن طريق الكتابة بها:
      1- سبئية لغة سبأ، موثقة بشكل جيد، عن طريق 6000 نقش أثري.
      1-1 سبئية قديمة: من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الثاني قبل الميلاد.
      1-2 سبئية وسطى: من القرن الأول قبل الميلاد إلى القرن الرابع للميلاد.
      أميرية/هرمية: لغة مناطق شمال معين.
      سبئية متوسطة: لغة النصوص السبئية ولغة المناطق الوسطى لليمن.
      سبئية جنوبية: لغة الكتابة في ردمان وحمير.
      سبئية لاحقة: لغة سائدت في منطقة نجران
      1-3 سبئية متأخرة: من القرن الخامس إلى القرن السادس للميلاد.

      2- معينية: لغة الجوف (ماعدا هرمم). ولغة الدولة المعينية (من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الثاني للميلاد). النقوش خارج معين توجد في ددان، ومدائن صالح، وفي مصر، وجزيرة دلوس اليونانية. (500 نقش أثري)

      3- قتبانية: لغة مملكة قتبان من القرن الخامس قبل الميلاد وحتى القرن الثاني للميلاد. (حدود 2000 نقش أثري) و
      أوسانية: لغة مملكة أوسان، استعمال قليل جدا (حوالي 25 نقشاً أثرياً، من القرن الثامن إلى القرن الأول قبل الميلاد) لا يختلف شكلها عن القتبانية.

      4- حضرمية: لغة حضرموت، توجد نصوص اللغة في جزيرة دلوس أيضا. من القرن الخامس قبل الميلاد إلى الرابع قبل الميلاد.

      هذا هو شكل الابجدية العربية الجنوبية القديمة (خط المسند) التي كانت مستخدمة في اليمن زمن نزول القرآن


      و هذا هو شكل الابجدية العربية الجديدة المستعارة من الابجدية النبطية بعد عدة عقود من التطوير لكنها كانت لازالت بدائية و رغم هذا فضلها القرشيين علي الابجدية العربية اليمنية القديمة لاسباب سياسية
      مخطوطة قُرآنيَّة تعود للقرن السَّابع الميلاديّ
                      

    10-31-2016, 01:20 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      ظهرت في جنوب الجزيرة العربية الكتابة العربية المعروفة بخط المسند مع ظهور مملكة سبأ قبل القرن العاشر قبل الميلاد ثم توقف استخدام هذا الخط مع القرن السابع الميلادي حيث كان لظهور العصر الإسلامي اثر كبير في لفت الانتباه للكتابه العربية المكتوبة بلغة قريش والتي تطورت بدورها أيضا بعد تنقيطها ببعض النقاط والحركات المميزة.

      و اول مخطوطة كتبت بالاحرف العربية الجديدة و المشتقة من النبطية كانت عام 512 ميلادي اي قبل الاسلام ب حوالي مائة عام بدون نقاط و لا علامات

                      

    10-31-2016, 02:03 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      الاسئلة الهامة و الضرورية حول ظهور الحروف العربية الحديثة و علاقة ذلك بظهور فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة هي:
      أولا: ما هي الاصول الاجنبية لمن قاموا بوضع الحروف العربية المعروفة ب "الجزم" و التي منها جائت الحروف العربية الحديثة علما بأن قريش و الحجاز لم يكن بهم ملوك و لا علماء؟
      ثانيا: لماذا تم اختيار الحروف النبطية البدائية المتخلفة و الاجنبية لتكون المصدر لوضع حروف عربية الجزم المستحدثة؟
      ثالثا: لماذا اهملت حروف اللغة العربية الجنوبية السبئية اليمنية رغم أنها متطورة و قديمة و عربية لتكون المصدر لوضع حروف عربية الجزم المستحدثة؟
      رابعا: كيف يمكن تفسير ان حروف اللغة العربية الجنوبية السبئية اليمنية انقرضت في موطنها الاصلي في الجزيرة العربية بينما استخددمت و ازدهرت تلك الحروف في الحبشة رغم انها لغات مختلفة عن العربية؟
      خامسا: ما هو علاقة تهميش اللغة العربية الجنوبية السبئية اليمنية بظهور فرية العرب البائدة و قيام ما يعرف بالعرب العاربة و المستعربة؟
                      

    11-01-2016, 03:57 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      ادعاءات النسب الكاذب استغلها التركمان المتعربة بين من نسبوا إلى قحطان ومن نسبوا لعدنان لشغل الناس عن حقيقة اصلهم و افعالهم، ووصل الأمر بكل طرف إلى الاستنصار بالأمم الأخرى وتفضيلها على الطرف الآخر، حتى أن القحطانيين ذكروا أن اليونان هم أبناء "يونان بن عابر"، أي أنه أخو "قحطان بن عابر"، وأن التبت أصلهم من حمير رتبهم هنالك الملك اليمني "شمر يهرعش"، وادعى العدنانيون أن الفرس من أبناء إسحاق بن إبراهيم ومن ثم فهم أبناء عمومة العدنانيين بالإضافة إلى بني إسرائيل، وأن الأكراد من نسل ربيعة بن نزار بن بكر بن وائل
      و هذه الخدع المرضية بدورها جائت معهم للسودان و افريقيا
                      

    11-02-2016, 02:19 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      تفسير قيام الحروب المشتعلة الحاليا في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا وكذلك الحروب الكامنة في لبنان و مصر و السعودية و البحرين و السودان و الجزائر و المغرب واضحة للغاية و لها ارتباط وثيق بفرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة
      تلك الحروب جميعها هي بين التركمان العرب في مواجهة القوميات الوطنية سواء كانت العربيةبالفعل او الغير عربية و اعدادهم كتيرة جدا و كلهم قوميات اصيلة في تلك البلاد و هم يتعرضوا للهيمنة و اثار الدعم التركماني و التركي للتركمان العرب

      هذا صراع اكبر كثيرا من قدرات التركمان العرب و لن يستطيعوا الاستمرار او الانتصار فيه و النتيجة الحتمية هي اما غلبة القوميات الاصيلة او استسلام التركمان العرب لمطالب الاندماج و الانصهار القسري و اختفاء ما يعرف بالتركمان العرب من الواقع الاجتماعي و السياسي و زوال فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستعربة
                      

    11-04-2016, 06:16 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      اصبح الحميريين موحدين يعبدون ايل (الله) ويطلقون عليه اسم رحمن و كانوا بذلك اكثر ايمانا من باقي العرب، كانوا يتبعوا ديانة توحيدية حميرية و متأثرة برسالة الرسول موسي (س) و مخالفة لليهودية منذ عام 350 م و يستخدموا خط عربي قديم يعرف بالمسند.
      و كان من اشهر ملوكهم الملك تبع أسعد أبو كرب الحميري (او أبو كرب أسعد) ويعرف في كتب التراث العربية بإسم أسعد الكامل (؟-430 ميلادية) و كان أطولهم عمرا فقد تولى الحكم في 378 حتى وفاته ونجح في تثبيت ملك أسرته ومهد عددا من الطرق في الصحراء العربية لتسهيل عبور القوافل. و كان الملك يوسف أسأر يثأر (أو يوسف أزار يثأر) (468 م - 527 م) من اعظم ملوك الحِميَّريين في اليمن القديم
      و لان الحميريين كانوا موحدين في العصر النبوي سهل اعتناقهم الإسلام، كان الإسلام قد انتشر في اليمن بسرعة كبيرة، حينما أرسل الرسول (ص) علي بن أبي طالب ومعاذ بن جبل إلى اليمن لدعوة أهلة إلى الإسلام، فكان أن استجاب أهل اليمن إلى دعوتهما دون تردد أو مقاومة. و أسلمت قبيلة همدان كلها في يوم واحد وسجد النبي (ص) شكراً لله لإسلامهم قائلاً: «السلام على همدان، السلام على همدان»
      و ارسل الحميريين وفد لقاء النبي محمد (ص) وكان ذالك في رمضان وفي الطريق مات احدهم نتيجة الصوم ومشقات الطريق وعند وصولهم ليثرب وعند لقاءهم النبي (ص) سألوه بلغتهم هل من البر الصيام في السفر فاجبهم بلغتهم (ليس من امبر امصيام في امسفر) ويعني ليس من البر الصيام في السفر. (استبدال اداة التعريف ال ب ام فقط)

      و بعد هذا كله لم تأخذ الحروف العربية اليمنية القديمة العربية المتطورة لكتابة القرآن الكريم بل استخدمت الحروف النبطية الاجنبية المتخلفة و التي كان يستخدمها غير المسلمين!!!!!!
      و تبقي اسئلة هامة جدا من الذي فعل ذلك ؟ و لماذا فعل ذلك؟ و تحت اي تأثير أجنبي تم استخدام الاحرف النبطية لتكون اساس الاحرف العربية الحديثة الحالية؟
                      

    11-04-2016, 07:39 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)


      هكذا كان يكتب العرب قبل الاسلام و منذ القرن التاسع قبل الميلاد و حتي القرن السابع بعد الميلاد اي بعد الاسلام ب 60 عام و حلت محله احرف مستنبطة من الاحرف النبطية الاجنبية المتخلفة الاقل تاريخا
      الصورة من منطقة بئر حما بجبال عسير شمال نجران

      لا يمكن وصف من صنعوا هذه الحضارة بانهم امة بائدة!!! ربما بادت الحضارة و لكن لم تباد القومية أبدا
                      

    11-04-2016, 10:04 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      مثال اخر للحروف العربية القديمة
      [IMG]https://tariganter.files.wordpress.com/2016/11/sabaean-script-2.jpg[IMGhttps://tariganter.files.wordpress.com/2016/11/sabaean-script-2.jpg[IMG]
                      

    11-04-2016, 10:07 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: طارق محمد عنتر)

      مثال اخر للحروف العربية القديمة
                      

    11-05-2016, 06:15 AM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      العرب و اللغة العربية و الإسلام الحاليين ليسوا العرب واللغة العربية و الإسلام الحقيقيين. و هذا هو السبب في القتال و الحروب و الارهاب في العديد من البلدان. هذه هي نسخ تركمانية من العرب واللغة العربية والإسلام

      The present Arabs, Arabic language, and Islam are NOT the true Arabs, Arabic language, and Islam. That is why they are fighting and terrorizing in many countries. These are Turkic versions of Arabs, Arabic language, and Islam
                      

    11-06-2016, 08:13 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      هذه الشجرة توضح علاقة احرف اللغة العربية بباقي الاحرف و هي اقرب للعبرية و اليهودية و ليست من العرب الاصليين


      و لون ان القرآن الكريم كتب بالحروف العربية الاصلية لكان قد استخدم هذه الاحرف و كانت اللغة عربية تكتب بها
                      

    11-08-2016, 08:19 PM

    طارق محمد عنتر


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: فرية تقسيم العرب الي بائدة و عاربة و مستع� (Re: Tarig Anter)

      ضعف روايات علاقة المناذرة و الغساسنة و التنوخ و الدروز و الزبيدية بعرب. اورد هذه الرويات للتأكيد بأنها ضعيفة و متناقضة و تؤيد فرية العدنانيين و القحطانيين.
      المناذرة أو اللخميون وهي سلالة من قبيلة لخم من تنوخ وقد حكموا العراق قبل الإسلام. وكانوا حلفاء الرومان في البدء ثم تحالفوا مع الفرس وقد اتخذ ملوكهم لقب "ملك العرب" وجودهم بالعراق بدءاً من أواخر القرن الأول قبل الميلاد. ينحدر المناذرة من بنو لخم من تنوخ وقد هاجروا إلى العراق وقد اتخاذوا من الحيرة عاصمة لهم ومن مدنهم في العراق الكوفة والنجف وعاقولا وعين التمر والنعمانية وأبلة والأنبار وهيت وعانة وبقة.
      التنوخيين هم قبائل نبطية كانت تقطن في جنوب سوريا والأردن (مملكة الأنباط سابقا) وغربي العراق وشمال الجزيرة العربية منذ القرن الأول قبل الميلاد، أحياناً تطلق عليهم المصادر اليونانية اسم "ساراكينوس" (Saracen/ Saracenus) و التي اشتقت من كلمة "شرقي".
      الغساسنة هم سلالة أسست مملكة في الشام ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية في فترة ما قبل الإسلام. وجد الرومان في الغساسنة حلفاء أقوياء يمكن الاعتماد عليهم في الصراع ضد الفرس الساسانيين. اعتنقوا المسيحية الأرثوذكسية المشرقية المعروفة في سورية آنذاك باليعقوبية وهي مخالفة لمذهب الروم الأرثوذكس (الملكاني). العلاقة بين الغساسنة وبيزنطه كانت في احسن حال وكانت علاقة تكاملية ولكل من الدولتين دوره في تاريخ المنطقة وقد ساند البيزنطيين الغساسنة. و ظلت المملكة الغسانية موالية للبيزنطيين حتي الربع الأول من القرن السابع الميلادي عندما أسقط المسلمون مملكتهم عقب معركة اليرموك سنة 636م. دخل الغساسنه في تحالف مع العرب المسلمون ودخلوا في جيوش الفتح فكان لهم فيها سهم كبير، فشاركوا في فتح شمال أفريقيا والأندلس وانتشروا فيها واسهموا في اعمارها. اعتمد عليهم الحكام الأمويين في إدارة الدولة لخبرتهم في إدارة الدواوين ودور المال.
      حسب النسابة العرب الأزد قبيلة من قبائل سبأ والاقرب نسباً الى الأزد هم مذحج وهمدان وكندة ثم خثعم وبجيلة ثم حمير وخولان والاشاعرة. بدأت هجرات القبائل الأزدية ومن ضمنهم الغساسنة من جنوب الجزيرة العربية في بداية القرن الأول للميلاد عقب انهيار سد مأرب في اليمن وبعد سيل العرم حيث اتجهوا شمالا حيث أقاموا فترة قرب عين ماء تسمى "غسان" في تهامة حيث عرفوا بالغساسنة و واصلوا هجرتهم نحو الشام حيث استقروا في الأردن وجنوبي سورية في بصرى
      هاجر بنو كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان من ارض اليمن بعد نكبة السد الى ارض الحجاز و اقاموا في يثرب ملحا لهم و قبائل منهم هاجرت الى الشمال مثل جذام و كلب و خزاعة و مروا على عين ماء يقال لها غسان فصاروا الغساسنة.

      اما قبيلتي الازد و قضاعة بن مالك فقد تحالفتا على المقام في البحرين (الاحساء) فسموا تنوخا ثم انضمت لهم بطون من نمارة بن لخم و بطون عدة من قبائل اخرى فاقاموا في البحرين سنين ثم رحلوا الى العراق لما علموا باختلاف ملوكها , و رحلت منهم فئة مع مالك القضاعي فنزلت شمالي العراق.
      لما تم للغساسنة التخلص من سطو بنى سليح (قضاعة) أقاموا مملكة لهم فى أرض حوران المحيطة بجبل الدروز ، أو البلقاء والجولان وأتخذوا من بصرى عاصمة لهم. لذا فالدروز يدعوا انهم من تنوخ و انهم من الغساسنة ايضا.
      كلا من هيبوليتوس وأورانوس ذكر ثلاثة شعوب متميزة في الجزيرة العربية خلال النصف الأول من القرن الثالث: "التنوخيين" و " طيء" و "العرب" وجاء من التنوخيين المناذرة و هم اللخميون
      ينسب النسابة العرب قبيلة طيء الى سبأ غير ان طيء لم تذكر في النقوش اليمنية ولم تتواجد في مملكة سبأ وجنوب الجزيرة العربية مطلقاً، كانت قبيلة طيء تنتشر في شمال الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام. قبائل قيدارية إسماعيلية مثل نزار ومعد وأسد وطيء كانت تقطن في شمال الجزيرة العربية.
      اعتنقت طيء الديانة المسيحية منذ القرون الأولى للميلاد، وتعزز المعتقد المسيحي في طيء بعد اعتناقه من قبل حاتم الطائي وابنه عدي بن حاتم الطائي (قبل دخوله الإسلام)، واتبعوا في ذلك الفرقة المنوفوزية المعروفة أيضا باليعقوبية، المخالفة للملكانية التي كانت الفرقة الرسمية عند الروم، وهم في ذلك مثل سائر القبائل العربية النصرانية كالغساسنة والتي رفضت المذهب المسيحي الملكاني الرسمي.

                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de