|
فرصة ذهبية لقوات الشعب المسلح! ايمن تاج الدين
|
فرصة ذهبية لقوات الشعب المسلح! ايمن تاج الدين نتوجه اليوم وفي هذه المرحلة الحرجة الذي تمر بها البلاد من اشعارات ثورية او انتفاضة الشعبية العارمة لجماهير الشعب السودان في منطلقها لخلاصا وانالة حريتها وكرامتها من القبضة الدكتاتورية القمعية التي مارس سياسات القتل والتشريد والاقصاء والانهيار والتقشف في اقتصادها التنموي في طيلة عمرها علي زمام السلطة الفاقدة الشرعية القانونية والديمقراطية من حيث الية وصولها وممارساتها القمعية والانهيارية منذ ليلةها المشعومة في30 يونيو89 الي هذه المرحلة التي نعيش فيها الان .بما انو قررت الشعب المقهور والمنكوب والمغلوب في امرها لان لابد من ثورة شعبية لتعبير عن رؤيتها ومصيرها ومطالبتها برحيل النظام المتشرزم تتقدم اليوم ويليها وبعده الي ان تتم اسقاط نظام المؤتمر الوطني واستعادة الكرامة والحرية والحقوق لنفسها ،وحفاظا ماتبقي من الوطن الغالي من الانقسامات الاحادية الاقصائية لتكن السودان كما معروفا في ضمير الشعب السوداني، تعكس اليوم ومنذ شرارة المظاهرات المنتجة لثورية الشعب بان هنالك عنف مفطرطة تستخدمها اجهزة الشرطية والامنية لنظام الجبهجي بوصف تخالف النظم العرفية والقوانين الشارعة لمؤسسات الدولة وانسانية الانسان المعبر عن رايه ،بل تاتي نتيجتا لانتهاكات الممنهجة التي تستند عليها نظام الحكم في السودان،والان مواجهات الحكومة لشعبها اصبحت مدمعة تسقط فيها عشرات من المظاهرين السلميين الذين ليس بيدهم الة حادة حتي تستخدم النظام زخيرة الحية تقتل الابرياء وتقمع الثورة السلمية المدنية والشعبية.لا شك ان الوطنين من اصحاب الضمائر الانسانية وخاصة في قوات الشعب المسلح اليس من واجبكم في حماية الشعب من البلاطجة القامعة؟ وما دوركم في القوات المسلحة السودانية ؟ينبقي تحركا عاجلا من انقاذ الوطن والمواطن من تراتيل المدمرة والمحدية لمستتقبل السودان الغالي،لان من واجبات الاساسية لتلك القوات هي حماية الوطن والمواطن من كل معتدي داخليا سواء كان خارجيا وضمان الامن والاستقرار للمواطن، والمؤسف ان حتي الان لم نجد قيادة ولا حتي فرد من القوات المسلحة في هذا الشان، في ظل تري عينهم وتحس جسدهم ويهز ضميرهم واحساسهم لقمع المفرط الانية الذي يعش به الشعب ولا ادري سببا لسكوتهم وصمدهم الخائن من مهامات تلك المؤسسة،ان القوات الوطنية الحقيقة تحمي وتايد الشعب في برامجها، قوات المصرية كنموزج لتلك المرحلات التي ساندت وحاما شعبها من قتلها وقمعها في ثورات المصرية الماضية وتظل متمسكة بتلك المبادئ لانها جيش وطني حقيقي،لا تعترف لدكتاتوريات الهمجيه وولا تحمي اشخاص كارزمية ولا لها علاقات او انتماءات الحزبية بينما الجيش السوداني جيش مسيس ولها انتماءات وتيارات حزبية تحت مظلة مؤسسة وطنية هذه هي لب الاشكال التي جعلت تنتكس قوات الشعب السوداني وتناصلها من الوجبات الاساسية،فقط الان ندعو ونخاطب كل من ابناء الوطن الغالي في القوات المسلح السودانية لتحركهم العاجل للعب دورها الطليعي في حماية الشعب وحفاظ سيادة الدولة الوطنية مع التحرر التام من تلك الارتطبات المتخلفة وانحيازهم لعدا دورهم ومهامهم حتي لا تسقط مواطن سوداني هدرا.. ايمن تاج الدين [email protected]
|
|
|
|
|
|