(الكويتبة) الكويتية التي لا تعرف كيف تكتب اسمها بالإنجليزية بصورة صحيحة تتطاول على السودانيين من أجل مزيد من الشهرة لا غير. تريدين يا فاجر الشهرة! لا ضير من منحك بعضاً مما تشتهين. لكن علينا في البداية أن نذكرك بأن الـ ( famous) مشهور والـ ) notorious) أيضاً مشهور، لكن الأخير يشتهر بالسمعة السيئة أي هو شخص سيء الصيت، وأنت بالطبع من هذا النوع. قصدت أن أشير لهاتين المفردتين في اللغة الإنجليزية لأن أولى ملاحظاتي هي أنك تخطئين في كتابة اسمك. فلا أنتي تجيدين اللغة العربية التي تسخرين من معرفة السودانين بها، ولا أنت تفهمين شيئاً في لغة العصر ( الإنجليزية) التي من خلالها تتعاملين مع ثورة تقنية المعلومات التي يبدو واضحاً أنك تتعاطين مع قشرتها فقط. ولو كنت تفهمين شيئاً في أي من اللغتين لأدركتِ الفرق بين السكون والفتحة ولما أضفت لإسمك في اللغة الإنجليزية حرف الـ (E) لأنه غيره تماماً من فجر إلى (فاجر). عليك أن تتأكدي وتثقي تماماً من شيء واحد هو أنك سطحية لدرجة تفوق الخيال. وحرام والله أن يجد أمثالك مساحة يملأونها بمثل هذا الغثاء. فأي صحفية عاقلة يمكن أن تطالب رئيس دولة باحتلال دولة أخرى ذات سيادة وحضارة وتاريخ وتقاليد راسخة مثل السودان يا ( جهلولة) زمانك! لن نؤاخذ شعباً شقيقاً كاملاً بما يقوله سفهاؤه، فالسفهاء موجودون في أي بقعة من الأرض. لكننا فقط نذكرك بأن للكويت سفيراً سابقاً في السودان اسمه عبد الله السريع ( رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الجنة)،.. هذا الرجل من فرط حبه لأهل السودان أقام بينهم لعقود طويلة حتى صار اسمه ( عبد الله جوبا). ما أوردته أعلاه يؤكد عمق العلاقة بين شعبي السودان والكويت، ولو لم يكن الوضع كذلك لما أبقت الخارجية الكويتية على عبد الله السريع ( جوبا) في السودان لكل تلك العقود. وشتان ما بين ما قام به المرحوم عبد الله السريع وما تحاولين فعله أنت أيتها (الكويتبة) الجاهلة البليدة. فالسريع عمل طوال سنوات عمله ببلده الثاني السودان على توثيق الروابط الأخوية بين الشعبين، فيما تسعين أنت أيتها المريضة للفتنة بينهما. لكن إن أفسحنا المجال لأمثالك لتحقيق ما يرغبون فيه نكون وقتها قد استحقينا شتائمك الكريهة. إلا أننا أعقل وأسمى من أن نشتم شعباً شقيقاً لكون المولى عز وجل قد ابتلاه بأمثالك. فقط نريد أن نؤكد لك مجدداً أنك لا تسوين شيئاً وستظلين كذلك سواءً ملأت صفحتك ومقالاتك بالشتائم في حق شعب يعرف عزه تماماً، أم توقفت عن هذا الهراء. أمثالك لا يغيرون شيئاً في حياة الناس، وما أعجز الكاتب حين يفشل في إحداث الحراك، فيلجأ لتوافه الأمور. تقولين " من الاكتشافات الجميلة التي اكتشفتها مؤخراً أن السودانيين عندهم تويتير وفيس بوك وانستغرام ويكتبون بالعربي ويسبون بعد، برافعو باقي ليكم سناب شات ويدخلونكم الاتحاد الأوروبي وتصيرون ضمن دول الشنقل". تأملي جيداً ما خطته أناملك ( الكريهة) لتدركين أنك آخر من يحق له أن يتكلم عن اللغة العربية ومعرفة الناس بها. ( الاكتشافات الجميلة التي اكتشفتها) يا للركاكة والعبط. نعم نكتب بالعربي ونجيد لغة الضاد أكثر منك ولك إن تسألي كبارك عن جنسية أول أفواج المعلمين والقضاة والمترجمين الذين حطوا بعدد من بلدان الخليج عند بدء نهضتها بهدف إنارة عقول أبناء هذه الدول الأشقاء لعل ذلك يعيدك لرشدك لو كان ذلك ممكناً. لك أن تسألي عمن قادوا النهضة الهندسية في بلدان الخليج ومن أسسوا بلدياتها لكي يهنأ أمثالك بالخدمات الرفيعة التي تتوفر لكم حالياً. لن أسهب في هذه الجزئية لأنني سوف أحتاج لمجلدات لتوضيح ما قام به السودانيون وما يعرفونه، خاصة عندما يكون من أخاطبه بجهلك وسطحيتك وفراغ عقلك. في مثل حالتك يحتاج المرء أن يبدأ من الصفر لكي يعلمك بما تجهلين، وليس لدي الوقت الكافي لذلك، لهذا أكتفي بهذا القدر الضئيل جداً. وبلهجة أهلك المصريين الذين تحاولين استمالة تعاطف بعض ( جهلائهم) من نظرائك ( المسطحين) أقول لك فعلاً ( السفيه نبذ الباشا) و المفردة الدارجة ( نبذ) تعني شتمه أو سبه، أضطررت لشرحها لأن أمثالك ليس لديهم الوقت بالطبع للبحث من أجل المعرفة وتوسيع المدارك.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة