فالنتيـن دى سودانـي!! بقلم فيصل الدابي/ المحامي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 09:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-14-2015, 04:34 AM

فيصل الدابي المحامي
<aفيصل الدابي المحامي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 628

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فالنتيـن دى سودانـي!! بقلم فيصل الدابي/ المحامي

    04:34 AM Feb, 13 2015
    سودانيز أون لاين
    فيصل الدابي المحامي - الدوحة-قطر
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    بتاريخ 13/2/2015 ، قدم تلفزيون السودان حلقة من برنامج ساعة شباب ، وقد تحدث ثلاثة شباب وشابتان عن موضوع الحلقة وهو الحب ويبدو من الخلفيات الحمراء والمقاعد الحمراء وبعض الملابس المائلة للأحمر والتي تحمل عبارات انجليزية أن المناسبة هي عيد الحب أو ما يعرف عالمياً بالفالنتين دى ، تم التأكيد في بداية الحلقة على أن الشعب السوداني فاقد حب وحنان ومحنة وأنه لا يجيد التعبير عن عواطفه وأشواقه الدفينة ، نوافق على هذا الادعاء ونبصم عليه بالعشرة!!
    حاولت إحدى الشابات تعميم معنى الحب باعتباره يشمل حب الله وحب الوطن وحب الأم وحب جميع الجيران وحب الانسانية جمعاء ولكن مقدم الحلقة قام بجر الموضوع إلى الحب بين الشاب والفتاة أو بين المرأة والرجل وأكد ، وهو محق في ذلك، أن الحب بين الذكر والأنثى هو الحب الأساسي لأنه يقوم بتفعيل كل أنواع الحب الأخرى!
    أكدت إحدى الشابات أن تعبير الشاب عن الحب يجب أن يكون عن طريق الذهاب إلى منزل أهل الفتاة وطرق الباب عديل كده والتقدم بشكل رسمي لاعلان الحب والخطوبة أو حتى فتح الخشم لكن أحد الشباب اعترض على ذلك وأكد أن الظروف الاقتصادية الصعبة تمنع كثير من الشباب من الذهاب إلى منازل الشابات واعلان الارتباط الحبي بشكل رسمي !
    أكد أحد الشباب أن الشاب يجب أن يحمل في جوانحه حباً نظيفاً عفيفاً طاهراً وأن يحافظ على الشابة التي يحبها وأن لا يحثها على التبرج الفاضح ويقشر بها وسط زملائه الشباب! هذا كلام مسؤول وهو عين العقل فالحب المبتذل لا يؤدي إلى أي نهايات منطقية سعيدة!
    اتصل مواطن سوداني من الدانمارك ، بلد الحب وبلد الفالنتين دى الأصلي، وصرح بأنه مندهش من تخصيص حلقة عن الحب وعيد الحب في التلفزيون القومي السوداني وقال إن الحب هو عطاء للجميع وليس له يوم محدد ولا لون محدد، تم تجاهل دهشة المتصل السوداني وقال له لسان حال مقدم البرنامج دهشتك في محلها يا زول ! لكن إذا انتا ضد الاحتفال بعيد الحب المقعدك في بلد الحب شنو ياخي؟!
    استدلت إحدى الشابات بمقولات حبية من أحد الفقهاء المشهورين للتدليل على أن الاسلام هو دين الحب وأكد مقدم حلقة الحب أن الحب هو ضد الارهاب وأن الارهابيين هم أناس فقدوا القدرة على الحب وهذا كلام منطقي وفي محله فلا يعقل أن يفخخ الانسان نفسه ويقتل أشخاص آخرين ليس بينهم وبينه أي معرفة سابقة إلا إذا كان قلبه مليئاً بالحقد الأعمى وخالياً من أي ذرة حب! وحقاً لقد صدق أهلنا في السودان حين قالوا: الما عندو محبة ، ما عندو الحبة! وفي الختام لا نملك إلا أن نقول : يا مالك الملك ملكنا حبك وحب جميع الناس ، آمين يا رب العالمين.

    عيد الحب / ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
    ورد في موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة مقال عن عيد الحب جاء على النحو الآتي:
    يوم الحب أو عيد الحب أو عيد العشاق أو "يوم القديس فالنتين" مناسبة يحتفل بها كثير من الناس في بعض أنحاء العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام. وعلى الاخص في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية وأصبحت بعض دول العالم تحتفل بهذا اليوم ولو بصورة رمزية وغير رسمية، يعتبر هذا هو اليوم التقليدي الذي يعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقات عيد الحب أو إهداء الزهور أو الحلوى لأحبائهم. وتحمل العطلة اسم اثنين من الشهداء المتعددين للمسيحية في بداية ظهورها، والذين كانا يحملان اسم فالنتين ، أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي الذي أبدع في التعبير عنه الأديب الإنجليزي جيفري تشوسر في أوج العصور الوسطى التي ازدهر فيها الحب الغزلي! ويرتبط هذا اليوم أشد الارتباط بتبادل رسائل الحب الموجزة التي تأخذ شكل "بطاقات عيد الحب" وتتضمن رموز الاحتفال بعيد الحب في العصر الحديث رسومات على شكل قلب وطيور الحمام وكيوبيد ملاك الحب ذي الجناحين! ومنذ القرن التاسع عشر، تراجعت الرسائل المكتوبة بخط اليد لتحل محلها بطاقات المعايدة التي يتم طرحها بأعداد كبيرة، وقد كان تبادل بطاقات عيد الحب في بريطانيا العظمى في القرن التاسع عشر إحدى الصيحات التي انتشرت آنذاك. أما في عام 1847، فقد بدأت استر هاولاند نشاطًا تجاريًا ناجحًا في منزلها الموجود في مدينة ووستر في ولاية ماسشوسيتس؛ فقد صممت بطاقات لعيد الحب مستوحاة من نماذج إنجليزية للبطاقات. كان انتشار بطاقات عيد الحب في القرن التاسع عشر في أمريكا - التي أصبحت فيها الآن بطاقات عيد الحب مجرد بطاقات للمعايدة وليست تصريحًا بالحب - مؤشرًا لما حدث في الولايات المتحدة الأمريكية بعد ذلك عندما بدأ تحويل مثل هذه المناسبة إلى نشاط تجاري يمكن التربح من ورائه، وتشير الإحصائيات التي قامت بها الرابطة التجارية لناشري بطاقات المعايدة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن عدد بطاقات عيد الحب التي يتم تداولها في كل أنحاء العالم في كل عام يبلغ مليار بطاقة تقريبًا، وهو ما يجعل يوم عيد الحب يأتي في المرتبة الثانية من حيث كثرة عدد بطاقات المعايدة التي يتم إرسالها فيه بعد عيد الميلاد. كما توضح الإحصائيات التي صدرت عن هذه الرابطة أن الرجال ينفقون في المتوسط ضعف ما تنفقه النساء على هذه البطاقات في الولايات المتحدة الأمريكية!
    تعدد روايات عيد الحب /موقع منتديات عشاق الأدب
    ورد في موقع منتديات عشاق الأدب مقال عن تعدد روايات عيد الحب ، جاء على النحو الآتي:
    الحب ليس له مناسبة للاحتفال ولا يوم للعيد، ولكن تعارف العالم على تاريخ 14 فبراير/شباط من كل عام ليكون عيدا للحب، رغم الشك في الرواية الحقيقية لأصل هذا العيد، والاختلاف حول الاحتفال به سواء من الجانب الديني والعقائدي، أو في طريقة الاحتفال من مجتمع لآخر. فما حقيقة عيد الحب وروايات أصله المختلفة وطرق الاحتفال به في العالم؟!
    أقدم الروايات كانت في العصر الروماني، عندما احتفل الرومانيون بـ"عيد التخصيب" خلال الفترة بين 13 إلى 15 فبراير/شباط من كل عام، وهو ما يعتبره المؤرخون أساسا لعيد الحب مع اختلاف طريقة الاحتفال بالعيد من بلد لآخر!
    أما الرواية التالية فكانت في القرن الثاني الميلادي، عندما نقل مؤرخون أنه كان هناك قديس يسمى "فالنتاين" بمدينة "تورني" بروما الإيطالية، قبل أن يعدم بأمر من الإمبراطور الروماني "أوريليان" الذي أمر بسجنه وتعذيبه قبل قطع رأسه ودفنه في منطقة "فيافلامينا"! واختير اسمه للاحتفال لكونه قتل لأنه تمسك بحبه لديانته، ولمزيد من إضفاء الحبكة على هذه الرواية قيل إنه مات يوم 14 فبراير/شباط !
    رواية أخرى من روما أيضاً، تقول إنه في القرن الثالث الميلادي، كان هناك قديس اسمه "فالنتاين" أيضا، وأصر الإمبراطور "كلاديوس" على سجنه بسبب إخلاصه لديانته، لكنه تمكن من استقطاب سجانه بعد أن رد لابنته بصرها، فأمر الإمبراطور بإعدامه! وتقول الرواية إن "فالنتاين" وقع في غرام ابنة سجانه لدرجة كبيرة، وعقب وفاته اختير اسمه رمزا للحب!
    وفي تحريف لهذه الرواية عن قصة عيد الحب، يقال إن الإمبراطور "كلاديوس" منع الزواج في هذا التوقيت حتى يتفرغ الرجال للجيش وتزداد قوتهم، ولذلك سجن القديس "فالنتاين" بعد أن تثبت من مخالفته لأمر الإمبراطور بتزويج المحبين سرا!
    أما الرواية الرابعة، فتشير إلى أنه في القرن الخامس الميلادي، أعلن البابا "غلاسيوس" يوم 14 فبراير/شباط ليكون عيدا مسيحيا للقديس "فالنتاين"، على غرار "عيد التخصيب" في عهد الرومان!
    بين الاحتفال والتحريم لم يختلف كثيرا حال الآراء حول حقيقة رواية عيد الحب، عن الآراء حول الاحتفال به، ففي الوقت الذي تشجع بلدان ومؤسسات عالمية على الاحتفال بعيد الحب، تحرم دول أخرى الاحتفال به، بل قد يودي ذلك بصاحبه إلى السجن!
    ففي السعودية صدر عام 2000 فتوى بعدم جواز الاحتفال بعيد الحب، مشيرة إلى أنه "عيد بدعيّ لا أساس له في الشريعة"، وهو ما تلاه منع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المحال التجارية من إبراز أي مظهر من مظاهر الاحتفاء بعيد الحب.
    هذه الفتوى عارضها عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة عبد العظيم المطعني، الذي رد بأن تخصيص أيام بعينها للاحتفال بها من أجل توثيق العلاقات الاجتماعية بين الناس، مثل عيد الحب، يجوز شريطة أن لا نقوم فيها بما يؤدي إلى ارتكاب الإثم، وفي حدود ما أحل شرع الله.
    وبعيداً عن الخلاف الديني والعقائدي، هناك اختلافات حول طبيعة الاحتفال وشكله، ففي مصر يحتفل المحبون عن طريق شراء الهدايا والورود ذات اللون الأحمر، بينما يكون الاحتفال في كوريا الجنوبية بإعطاء النساء الشوكولاتة للرجال!
    فيصل الدابي/ المحامي


    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب

  • ألف مرحب بتكريم الاستاذ/ بابكر صديق! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 13-02-15, 03:21 PM, فيصل الدابي المحامي
  • في زول بكتب شعر في ام اولادو؟! بقلم فيصل الدابي/المحامي 12-02-15, 01:53 PM, فيصل الدابي المحامي
  • ماكينة الرياضة أهم من الذهب! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-02-15, 06:17 PM, فيصل الدابي المحامي
  • والله لن يفلحوا بعدها أبدا! بقلم فيصل الدابي/المحامي 10-02-15, 05:12 AM, فيصل الدابي المحامي
  • سقوط الرئيس! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-02-15, 06:08 PM, فيصل الدابي المحامي
  • اخيب رجل في العالم! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 06-02-15, 03:52 PM, فيصل الدابي المحامي
  • أفضل شرطي في العالم! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 06-02-15, 01:45 PM, فيصل الدابي المحامي
  • لماذا لا يشارك الشماليون في المصارعة النوبية السودانية؟! بقلم فيصل الدابي/المحامي 31-01-15, 03:52 PM, فيصل الدابي المحامي
  • فتح بلاغ ضد طفل عمره ثمانية أعوام! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 31-01-15, 07:37 AM, فيصل الدابي المحامي
  • انتهاء مراسم العزاء بحفل زفاف! بقلم فيصل الدابي/المحامي 31-01-15, 07:31 AM, فيصل الدابي المحامي
  • شابة سودانية تتحول لشاب سوداني! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 24-01-15, 04:14 PM, فيصل الدابي المحامي
  • يوميات في غوانتاناموا! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 23-01-15, 01:27 PM, فيصل الدابي المحامي
  • أنـا لسـت شـارلي! بقلم فيصل الدابي/المحامي 14-01-15, 02:55 PM, فيصل الدابي المحامي
  • خيانة في ليلة الدخلة! بقلم فيصل الدابي/المحامي 12-01-15, 05:08 PM, فيصل الدابي المحامي
  • (قبضة مصرية وفك بيرق سوداني)! مـذكـرات زول ســاي! بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 10-01-15, 05:51 AM, فيصل الدابي المحامي
  • (عندما أصبحت رئيساً)! مـذكـرات زول ســاي! بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 09-01-15, 04:55 PM, فيصل الدابي المحامي
  • (عشاق الظلام)!!مذكرات زول ساي بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-01-15, 01:38 PM, فيصل الدابي المحامي
  • مـذكـرات زول ســاي! (عيفونة ، شطة بي ليمونة)! بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 06-01-15, 03:55 PM, فيصل الدابي المحامي
  • ذكـريـات زول ســاي! (حنكشة أولاد الأقاليم!) بقلم فيصل الدابي/المحامي/الدوحة/قطر 05-01-15, 02:16 PM, فيصل الدابي المحامي
  • مذكــرات زول ســاي! (شتائم سودانية)! بقلم فيصل الدابي المحامي 04-01-15, 09:52 AM, فيصل الدابي المحامي
  • مذكرات زول ساي! (السودانيون يحيرون قوقل)! بقلم فيصل الدابي المحامي 03-01-15, 02:32 PM, فيصل الدابي المحامي
  • ادينا واحد راس سنة بالبيض والطماطم وصلحوا! بقلم فيصل الدابي/المحامي 31-12-14, 02:04 PM, فيصل الدابي المحامي
  • هـل هـو رجـل أم إمــرأة؟! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 31-12-14, 12:49 PM, فيصل الدابي المحامي
  • يا ليـتني كنـت تلفـازاً! بقلم فيصل الدابي/ المحامي 27-12-14, 06:19 AM, فيصل الدابي المحامي
  • أبو ماجدة! (قصة قصيرة) بقلم فيصل الدابي 20-12-14, 02:44 PM, فيصل الدابي المحامي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de