فاروق جويدة : أربأ بك أن تكون ظالماً!!/أبوبكر يوسف إبراهيم

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 00:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-03-2014, 10:18 PM

أبوبكر يوسف إبراهيم
<aأبوبكر يوسف إبراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 148

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فاروق جويدة : أربأ بك أن تكون ظالماً!!/أبوبكر يوسف إبراهيم

    فاروق جويدة : أربأ بك أن تكون ظالماً!!
    أربأ بشاعرِ بقامة فاروق جويدة أن يكون ظالماً ، ففي عدد الأهرام الصادر يوم الأحد 2 مارس 2014 وتحت عنوان " معركة السد"، إتهم الشاعر الرقيق الحواشي في عموده (هوامش حرة) السودان بالتخلي عن مصر ، وهذا اتهام غير موضوعي ليس في محله لأسباب سآتي على ذكرها، فلربما نسي الشاعر والكادتب الرقيق ماهي التضحيات الجسام التي قدمها السودان حتى يصبح السد العالي حقيقة واقعة ، لقد أغرقنا حلفا، وهجّرنا أهلها واقتلعناهم من جذورهم وأرض أجدادهم قسراً، وأغرقنا ومليون نخلة ،وأغرقنا بساتين الموالح ، وأغرقنا آثارنا ، وللعلم فبحيرة السد يا سيدي مقامة على أرضٍ سودانية، وكنت أتمنى أن يرجع شاعرنا الرقيق قليلاً للوراء ويقرأ التاريخ ، فمصر يومذاك وعدت السودان بمده بالكهرباء، والواقع أنها لم تمد السودان حتى ولو كيلو واط كهرباء واحد حتى يومنا هذا ، حتى في أحلك لياليه!ّ!
    لم يتباكَ السودان والسودانيين يوم وقف المخلوع مبارك مواقفه السالبة داعماً تجمع المعارضة وهو يعلم مدى التآمر "الصهيو يورو أمريكي"، ضد السودان العمق الاستراتيجي جنوباً لمصر، ولقد برزت هذه الأهمية يوم استضاف السودان سلاح الطيران المصري على أراضيه بعيد النكسة، وكان المخلوع يدرك تماماً أن الغاية هي فصل جنوب السودان عن الوطن الأم ومحاصرة مصر من خاصرتها، فهل تصورت أيها الشاعر الرقيق،ماذا كان سيكون الحال لو وقفت مصر يومها داعمة للسودان؟!
    لا يا فاروق، لم يكن أبداً السودان في يومٍ من الأيام نقطة الضعف في موقف مصر، ولن يكون، بالرغم من أن ظلم ذوي القربى أمضى من طعنات الحسام المهند!! ، كيف وأنت الشاعر الرقيق الذي يعلم مرارة هذا الاحساس؟! . إن المرارة التي يلعقها السودانيون من مرارة الظلم يطغى عليها حبهم لمصر والمصريين، وأنت تعلم مدى حب السودان وأهله الذين آثروا مصر على أنفسهم، أرجوك أرجع وأقرأ التاريخ، وتذكر يوم زار القائد الزعيم جمال عبد الناصر الخرطوم بعد النكسة، يومها اقترح الملك فيصل ذاك الراحل العظيم أن يقدم للسودان دعماً مثلما قُدم لدول الصمود لأنه سيتأثر باغلاق قناة السويس ، فما كان من السودان إلا أن تنازل وطلب أن يضاف الدعم لمصر.. فماذا تريد من السودان والسودانيين أن يفعلوا أكثر من هذا؟!!
    لم يكن السودان يقدم لغة أو انتهاز فرص المصالح في التعامل مع مصر توأمها ، كنت أتمنى على النخب أن تقرب بين الأنظمة وتجسيير الهوة لا تعميقها ، والسودان ياسيدي أو الرئيس البشير لم يسلم النيل كله لأثيوبيا - كما زعمت - ، فأثيوبيا دولة ذات سيادة يحق لها ما يحق لغيرها البحث عن مصالحها والعمل على تنمية مواردها، فإن كان البشير قد فّرط في نصف بلده -كما زعمت، وهذا ظلم وعلمي أن الشعراء لا يظلمون - ، فأربأ بك أن تظلم، أن الانقصال تمّ بفعل ضغوط الحلف "الصهيويوروأمريكي" ومؤامرته وأنت تعلمها جيداً، فهل تساءلت: أين كانت مصر يوم تركت السودان وحيداً أعزلاً في عراء المؤامرات ووقفت موقف المتفرج لتتفرغ لمكايدات جوفاء؟!! .. ما هكذا تورد الابل يا صديقي!!
    والسؤال المهم هو لماذا لم تتساءل ياأيها الشاعر الرقيق لماذا رفضت مصر المخلوع مبارك عرض أن يكون السد شراكة يتم تمويله من قبل البلدان الثلاثة؟!! ,, قل لي بربك هل كان تهديد و "هلفطتت" بعض الاقلام بضرب السد بواسطة الطيران المصري تصب في خانة تسوية مشكلة سد النهضة؟!!.. ألم يكن ذلك استفزازاً للمشاعر الوطنية الاثيوبية؟! يا سيدي ما كانت مصر يوماً تستقوي على أي دولة في أفريقيا وهي التي دعمتها لتتحرر من ربقة المستعمر، وها هي مصر المخلوع تدير وجهها لأفريقيا وتترك توأمها عرضة لمؤامرات الانفصال والتفتيت وهي تعلم أنها تركت أفريقيا - سداح مداح - لإسرائيل لتمرح فيها، دون أن تحمي مصالحها الوطنية والقومية!! ، فكيف تتصور أن الأفارقة سيثقون في مصر وهم يرونها تتخلى عن توأمها؟!!
    أرجوك لا تركب موجة المزايدون من أهل الكلام العاجزون عن الأفعال.. مصر في دمانا
    دمانا .. تغنى الشاعر الراحل تاج السر الحسن قائلاً مصر يا أم جمالٍ يا أم صابر.. مصر ياأخت بلادي يا شقيقة .. يا ظلالاً وارفات يا حديقة!!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de