|
غندور و الخوف علي مستقبل المؤتمر الوطني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
02:46 PM May, 07 2015 سودانيز اون لاين زين العابدين صالح عبد الرحمن-سيدنى - استراليا مكتبتى فى سودانيزاونلاين
في الحوار الأخير الذي أجراه الأستاذان الزبير عثمان أحمد و ضياء الدين بلال مع الدكتور إبراهيم غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني، استبعد الدكتور غندور تخلي الرئيس عمر البشير عن رئاسة حزبه، ليصبح رئيسا قوميا، و قال إن مثل هذا السيناريو سوف يضعف حزب المؤتمر الوطني، و هذا الحديث يكشف ما يزال تحت الرماد الجمر مستعرا، و إن الصراع داخل الحزب الحاكم تزيد ناره إشتعالا، خاصة بعد إحجام الناس عن عملية الانتخابات، و الملاحظ، منذ إنتهاء الانتخابات، إن الدكتور غندور يكاد يكون يوميا يتحدث، في مناسبات متعددة، منها البعض مصنوعا لكي يقدم الرجل تبريراته، و الغرض من كل ذلك، أن يسوق مسوغات تبين ليس هو المسؤول عن إحجام الناس عن التصويت، و التي تبين تراجع شعبية الحزب الحاكم، و أكاد أن أجزم حتى اللقاء الذي أجرته الإذاعة السودانية كان يهدف لإتاحة الفرصة للدكتور غندور، أن يقدم مسوغاته عن إداء إدارة التنظيم، و يعتبر هو مسؤولا عن عملية التعبئة و استنفار الجماهير، يعني هي المسؤولية المباشرة للدكتور إبراهيم غندور، و حديث الدكتور حول قومية الرئيس يشير إلي أربعة قضايا أساسية تتمحور في الأتي:- 1 – يتبين من خلال حديث الدكتور غندور ( إن قومية الرئيس و تخليه عن رئاسة حزب المؤتمر سوف يضعف الحزب، و هذه حقيقة مؤكدة، باعتبار إن حزب المؤتمر الوطني حزب دولة و إبتعاده عن الدولة، و فطامه عن ثديها، يبين القوة الحقيقة للحزب، و حجم الجماهير التي تنتمي إليه، و دخوله في أية انتخابات نزيهة سوف يعرضه علي إختبار حقيقي، باعتبار إن مؤسسات الدولة سوف تكون علي الحياد. فإبتعاد الرئيس عن رئاسة الحزب، و أخذ المنحي القومي، سوف يجعل مؤسسات الدولة في الحياد و تصبح منافسة الأحزاب مع بعضها البعض بأوزانها الحقيقية، الأمر الذي ترفضه نخبة المؤتمر الوطني، و هو الإختبار الذي يظهر مقدراتها، باعتبار إن 80% من مقدرات الحزب و حركته و عضويته نتيجة لإستخدام مؤسسات الدولة، و هذه قد ظهرت في تجربة الاتحاد الاشتراكي في عهد الرئيس السابق جعفر نميري، و في تجربة الحزب الوطني في مصر و تجربة علي عبد الله صالح، و زين العابدين بن علي، و غيرها من تجارب نظم الحزب الواحد، التي يتماهي فيه الحزب مع الدولة، و لا تكون هناك فواصل بينهم، و هذا الخلط يظهر بشكل واضح عندما تصريحات بعض قيادات السلطة التي لا تفرق بين الحزب و الدولة، و لا يفرق مسؤول الدولة بين منبر الحزب و بين منابر الدولة، حيث الكثير من القرارات تصدر من منابر الحزب الحاكم، و هي قضايا تخص شؤون الدولة. 2 – معلوم لكل مراقب سياسي، إن صراع مراكز القوي في الحزب الحاكم قد كانت علي آشدها قبل الانتخابات، و هي التي أطاحت بالنائب الأول السابق، ومساعد رئيس الجمهورية، و هي التي أدت للتعديلات الدستورية الأخيرة قبل الانتخابات، و التي جمعت كل السلطات في يد رئيس الجمهورية، و الصراع رغم إنه قد خفت حدته و لكنه ما يزال قائما، و كان من المفترض أن تضع الانتخابات حدا للصراع داخل الحزب الحاكم، و لكن الانتخابات قد زادته اشتعالا، و الأصوات التي تخرج الآن من داخل الحزب الحاكم، و تنادي بتشكيل لجان للبحث عن الأسباب التي أدت لإحجام الناس عن الانتخابات، هي تعد جزءا من صراعات مراكز القوي، كل هذه الصراعات سوف يشتد عودها، و يصبح اللعب علي المكشوف، إذا تخلي السيد رئيس الجمهورية عن رئاسة الحزب و أصبح رئيسيا قوميا، فالذين لا يمتلكون قواعد شعبية داخل مؤسسات الحزب هم أول المتضررين، إذا قبل الرئيس الدعوة و قرر أن يصبح رئيسيا قوميا و يتخلي عن رئاسة الحزب الحاكم، و هناك البعض الذين لا يستطيعون خوض المنافسة، و هم الذين دائما ينتظرون قرار رئيس الحزب، فالتغييرات التي حدثت داخل الحزب قبل قرار الوثبة، لم تكون نتيجة لتنافس مفتوح، بل الكل كان قلبه في يده من عملية الإبعاد، و صعدت القيادات من خلال تعينات الرئيس و مثل هؤلاء كثر يقفون في الصف راجين قرارات التعين، فهولاء حتما لن يقبلوا بدعوة القومية، لأن سوف يطاح بهم إذا كانوا ليس جزءا من مراكز القوة. 3 – في التجارب العالمية، الحزب يرشح الرئيس ويقف معه و يسانده، و عقب الانتخابات مباشرة يتخلي الرئيس عن اي دور حزبي، و يصبح الرئيس رئيسا قوميا لكل البلد دون استثناء، و لا يقف الرئيس مخاطبا الشعب من منبر الحزب، حتى لا يمس دوره القومي، و لكن في تجربة الإنقاذ، إن الرئيس لم يتخل عن دوره الحزبي، و يعرف إين ينتهي الدور الحزبي و أين يبدأ الدور القومي، و كل المواقف السياسية و القرارات يتخذها الرئيس من منبر الحزب، و لا يجد هناك فارقا بين الإثنين، و هذا الذي يؤكد إن الدولة تحكم بنظام الحزب الواحد، و كل المجموعات الأخري، ما هي إلا عملية تزيين للديمقراطية الصورية، و هذه المسألة لها دورها السلبي، لأنها لا تفتح منافذا للأجيال الجديدة، فالكل يريد أن يخلد في موقعه، هذه ليست في الحزب، و أيضا تنسحب علي مؤسسات الدولة الأخري، فهذه السياسة و الثقافة، هي التي تدفع دكتور إبراهيم غندور أن يرفض مبدأ أن يتخلي الرئيس عن موقعه في الحزب، و يصبح رئيسا قوميا، كما إن القيادات التي لم تتعود علي التنافس الديمقراطي المفتوح المباشر، تنزعج من عملية التغيير في السياسات، لأنها تعودت أن لا تتطلع لقمة الهرم، فهي دائما تفضل أن تكون رقم أثنين في العملية السياسية، كان من المتعارف عليه إنها ثقافة القوي اليسارية، و لكن الإنقاذ فضحت التربية عند الإسلاميين، إنهم دائما يفضلون أن يكونوا رقم أثنين، و لا يتطلعون للقمة، ما دامت أحوالهم سائرة و لم يفارقوا مواقعهم، فالموقع الأول لا يتطلع إليه شخص حتى لا يفاق الجماعة، الموت وحده الذي يفصل في ذلك، إنها فلسفة السياسة عند 95% من الإسلاميين. 4- إن واحدة من ثقافة العمل السياسي، هو التطلع إلي الأعلي، مادام إن الشخص يملك من المؤهلات التي تجعله علي قمة الهرم، و قادر علي العطاء، و الدكتور غندور هو نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم، و كان أول المستفيدين إذا غادر السيد رئيس الجمهورية موقعه الحزبي، حيث يصعد الدكتور غندور لقمة الهرم، و لكن الدكتور غندور إعتبر الدعوة أن يتخلي رئيس الجمهورية عن موقعه الحزبي، هي دعوة الهدف منها هو إضعاف المؤتمر الوطني، أو هي دعوة بهدف ضرب اسفين، بين الرئيس و نائبه المتطلع لموقعه، لذلك اعتبر الدعوة تهدف لتكسير عظام المؤتمر الوطني و إضعافه، كما اعتقد المقارنة بينه و بين نائب رئيس الحزب لشؤون التنظيم السابق دكتور نافع علي نافع، الهدف منها الفتنة مع شيخه الذي رشحه للمنصب، و إن كانت المقارنة يجب أن تكون من خلال تحليل الأسباب التي أدت إلي إحجام الناس عن التصويت، و المشاركة في العملية الانتخابية، لمعرفة عناصر القوي و الضعف في العمل السياسي، و لكن الدكتور غندور لا يفضل هذه المقارنة، و لا يريد الدخول في مشاكسات تعتبر من أهم بهارات العمل السياسي، و لا أتردد في القول إنها من خاصية قرارات التعين، التي يفضل أصحابها أن يكونوا في موقع الرضي من الكل، و هذه لا يمكن أن تكون في العمل السياسي، فكان من المتوقع أن يكون الدكتور إبراهيم غندور أول المؤيدين لقرار يخرج من الحزب يؤيد الدعوة، في أن يتخلي رئيس الحزب مباشرة عن رئاسة الحزب بعد أداء القسم كرئيس للجمهورية، لكي يكون رئيسا قوميا، كما إن الدكتور غندور قد كشف وهن الحزب الذي يعتمد علي شخص في بقائه، و لا يعتمد علي المؤسسية، فمعني ذلك إن الحزب الحاكم بقاءه مرتبط ببقاء رئيس الجمهورية، و ليس بالقاعدة التي قيل إنها بلغت عشرة ملايين عضو، و قد كشفت الانتخابات زيف القول، و هي تقع تحت مسؤولية نائب رئيس الحزب للشؤون التنظيمية مباشرة، و هي المسؤولية التي لا يرغب الدكتور غندور إثارتها في هذا التوقيت. كان و ما يزال من المأمول، منذ التوقيع علي اتفاقية "نيفاشا" عام 2005، أن يصبح رئيس الجمهورية رئيسيا قوميا و يخلي موقعه في الحزب لشخص أخر، و إذا فعل ذلك كانت تكون أول عتبات عملية التحول الديمقراطي في البلاد، و لكن السيد رئيس الجمهورية تمسك بموقعه كرئيس للحزب الحاكم، و يتعامل مع الآخرين من خلال اليافطة الحزبية، و هي تعني الإنحياز، الذي يفقد الموقع قوميته، و التي تصنع العوائق و العقبات أمام أية حلول تفاوضية، و ظل الحزب الحاكم محكوم بهذه السياسة، و يريد الآخرين أن يقبلوا التعامل بها، و هي التي تفرض علي الدكتور غندور أن يكون أول المدافعين عن أن يكون رئيس الجمهورية هو رئيس الحزب الحاكم، حتى يضمن سطوة و بقاء الحزب، و لا يدخل في إمتحان حقيقي تبين حجمه الطبيعي، و ليس الدكتور غندور وحده الذي يدافع عن هذه السياسة، أغلبية النخبة الإنقاذية التي لا تريد الدخول في صراعات التنافس تفضل هذه السياسة، لذلك ليس من المستبعد أن يدافع عنها الدكتور الحاج أدم يوسف، بقوله إن الرئيس إذا تخلي عن الحزب الحاكم، فقد موقعه في رئاسة الجمهورية، لآن الحزب هو الذي أتي به للموقع، و الدكتور لا يتحدث عن ثقافة ديمقراطية في تجارب الشعوب، و النظم الديمقراطية، و لكنه يدافع عن مصالح خاصة من خلال رؤية عامة، و العذر إن النخبة القابضة علي مفاصل الحزب الحاكم، لا تجادل أن ثقافتها الديمقراطية يشوبها ضعف باين، و لكن الغريب، رغم إنها تحاول أن تؤكد ولاءها للرئيس، و لكن في ذات الوقت تفضح ضعف حزبها، إذا فك الارتباط بينه و الدولة، و هي السياسة التي يدافع عنها الدكتور غندور، و الذين يدورون في فلكه، و الذين يحاولون إنقاذه من نقد التجربة التنظيمية التي شابها شيئا من الضعف. إن الدعوة التي تنادي أن يخلع رئيس الجمهورية الثوب الحزبي، و يصبح رئيسيا لكل السودان، هي دعوة تجد القبول وسط الطبقة الوسطي المثقفة، و التي تقرأ الأحداث بمنظار قومي، و تعتقد إن أية حوار لا يكتب له النجاح، إلا إذا كانت هيئة رئاسة الجمهورية، أخذت بعدها القومي دون الانحياز لحزب، و لكن التمسك برئاسة الجمهورية و رئاسة الحزب، سوف تبعد الرئاسة عن الحياد، و سوف تعطي المعارضة الحق في الدعوة إن يكون الحوار تحت قيادة محائدة، حتى إذا كانت أجنبية، بيد أن دعوة تخلي رئيس الجمهورية عن رئاسة الحزب الحاكم، سوف تعطي الحوار دفعة قوية، و تحل العدد من المعضلات التي تقف حائلا أمام الحوار، و هذا الذي يجعل الدكتور غندور و زملائه يرفضون المبدأ، و كان عليهم أن يربطوا الموضوع بقضايا الوطن، و حلحلة المشاكل و الأزمة السياسية، إنما ربطوها بالمصالح الذاتية، و التي تشكل أكبر عقبة أمام الحوار الوطني الذي ينادي به الجميع. فهي مجرد دعوة لم تأخذ بعدها السياسي، و لا اعتقد سوف تجد إستجابة، بسبب عوامل كثيرة داخلية و خارجية، و لكن أطلقت لكي تحدث فرقعة داخل الحزب الحاكم، و لم تتردد قيادة الحزب الحاكم في رفضها، و كشف عورة الحزب الذي ربط استمراريته و بقائه بمدي سيطرته علي الدولة، و كما قال الدكتور غندور إن تخلي الرئيس عن رئاسة الحزب سوف تضعف الحزب، و هو قول حقيقي. نسأل الله البصيرة. نشر في جريدة إيلاف الخرطوم
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- عندما يغيير الداعية منهجه لفهم الواقع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-30-15, 03:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الحزب الشيوعي السوداني التجديد أو الإنهيار بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-16-15, 03:29 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أثر صراع النفوذ بين الرياض و طهران علي الاقتصاد و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-12-15, 02:32 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الرئيس يضحي بالأخوان بعد الانتخابات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-05-15, 03:20 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الدكتور الترابي و عداء مستمر مع الديمقراطية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-29-15, 03:20 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- زيارة البشير للسعودية و أبعادها الإستراتيجية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-25-15, 03:35 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الاتحاديون و معركة ما بعد قضية التفويض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-22-15, 05:00 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الرهان علي أجندة خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-18-15, 03:28 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- النخبة الاتحادية و الصعود إلي الهاوية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-12-15, 03:36 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الحسن الميرغني إحداث ثورة تغيير أم تراجع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-09-15, 03:51 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الرياض و القاهرة هل تتجاوز السودان في أمن البحر الأحمر؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-05-15, 01:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ماوراء المواقف الجديدة للإنقاذ في الأمارات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-02-15, 08:53 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الأزمة و تراجعات العقل السياسي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-23-15, 04:18 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الباقر أحمد عبد الله و الإتكاءة علي وهم السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-18-15, 02:35 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- مـازق المؤتمر الشعبي مع الجمعية العمومية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-11-15, 02:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المؤتمر الشعبي و القصر و أبعاد الصراع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-31-15, 03:45 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- عودت الفتوات للسودان...!!!!!!! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-24-15, 03:57 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- إنقلابا جديدا للرئيس البشير لمصلحة من؟ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-15-15, 01:39 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السيد علي عثمان محمد طه يعيد أحداث التاريخ بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-11-15, 03:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حالة الجفاء بين الرئيس و المثقفين بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-04-15, 04:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أثر الثقافة السعودية علي السياسة في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-01-15, 06:23 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- سياحة فكرية مع النخبة المصرية في القاهرة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-25-14, 04:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- القوات المسلحة و انقلاب في السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-29-14, 04:06 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الخارجية السودانية و الانهزام أمام مجلس الأمن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-22-14, 03:53 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الصراع الخفي بن الرئيس البشر و الدكتور نافع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-16-14, 05:17 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- إستراتيجية الحركة الشعبية في مفاوضات أديس أبابا بـقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-14-14, 03:18 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما هي أسباب استمرار فشل المعارضة السودانية؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-08-14, 04:34 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الميرغني والوقوف علي حافة الهاوية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-01-14, 06:36 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ماذا تريد الرياض و القاهرة من الخرطوم زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-25-14, 12:56 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أستراليا في حضرة حزب المؤتمر السوداني زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-18-14, 00:16 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- شخصيات وطنية فاقدة الأهلية زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-10-14, 11:05 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من الذي يهمس في آذن الرئيس زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-06-14, 06:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- التقاطعات السياسية و الفكرية بين الترابي و ياسر عرمان زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-27-14, 10:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- قراءة في ورقة الدكتور الواثق كمير زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-25-14, 02:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حزب المؤتمر السوداني و التحديات السياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-20-14, 04:57 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أزمة الحركات المسلحة بين الحل و التنظيم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-13-14, 02:13 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السودان و بداية الصراع المذهبي زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-06-14, 07:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- شمارات من داخل الغرف المغلقة زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-30-14, 00:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السعودية تراجع سياساتها و تحاور الأخوان سرا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-23-14, 05:57 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المسافة الذهنية بين باريس و قاعة الصداقة زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-16-14, 00:56 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- قراءة في إعلان باريس بين حزب الأمة و الجبهة الثورية زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-09-14, 04:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الإبداع في توظيف الحواس في العمل الإذاعي زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-05-14, 02:08 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- لجنة 7+7 و إعادة إنتاج الإزمة السودانية زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-03-14, 05:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- نماذج من سحر الإبداع في البرمجة الإعلامية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-25-14, 10:52 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- صراع المبادرات بين الإسلاميين و الديمقراطيين زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-19-14, 00:13 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الرئيس البشير و الرهانات الصعبة زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-12-14, 02:52 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المؤتمر السوداني موقف تاريخي زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-05-14, 08:37 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السيد الصادق المهدي و التنازع بين الشعار و السلوك زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-25-14, 06:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- رسالة للرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-23-14, 05:59 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- مصر السيسي و الطريق الثالث زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-09-14, 10:06 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- مدارس الإبداع في الإذاعة السودانية زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-05-14, 04:40 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- مؤتمر ألمانيا يفتح خلافات المعارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن 06-03-14, 04:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الصحافة تقود المعارضة و وزير الإعلام يتوعد زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-25-14, 04:18 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حرب السعودية و مصر ضد السودان في ليبيا زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-23-14, 03:48 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما وراء القبض علي الصادق المهدي زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-20-14, 08:54 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السعودية تغيير إستراتيجية أم مناورة سياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-14-14, 10:40 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المفكر السوداني و فرض شروطه علي العملية السياسية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-11-14, 03:28 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حزب المؤتمر السوداني و خياراته الفكرية زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-06-14, 10:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المناورات السعودية رسالة بدون عنوان زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-04-14, 07:56 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- إتكأة علي جدل الفكر الإصلاحي بين العتباني و الشفيع خضر زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-01-14, 01:33 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السودان توطيد علاقات مع روسيا و بعد عن الرياض زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-26-14, 11:04 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- تركيا و إيران و تقويض المشروع الديني السعودي 04-21-14, 03:22 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- جدل مشروع النهضة السوداني بين المهدي و الصاوي 04-17-14, 09:30 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الشارع يرغم الكل علي الحوار الوطني 04-14-14, 11:55 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- جهاز الأمن عائق أساسي للحوار الوطني 04-10-14, 04:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الدكتور الترابي و قيادة حلف الممانعة في المنطقة 04-06-14, 02:21 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- تركيا و السعودية و خلط الأوراق السياسية في الشرق الأوسط زين العابدين صالح عبد الرحمن 04-01-14, 11:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما وراء زيارة أمير قطر للسودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-29-14, 11:05 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- عندما تذبح العدالة تحت شعارات الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-24-14, 11:43 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أسرار الظاهر و الباطن لعملية الحوار الوطني زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-23-14, 07:29 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- مآلات الأختلاف و التوافق للإسلاميين في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-18-14, 11:10 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- القرارات السعودية و إنعكاساتها عل السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-15-14, 01:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- بحري و ذكرياتها " قصة مدينتين" (2-2) زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-10-14, 03:25 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- بحري و ذكرياتها " قصة مدينتين" ( 1-2) ما بين الدناقلة شمال و حي المزاد زين العابدين صالح عبد الرحم 03-09-14, 00:54 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ألجبهة الثورية و تغيير المعادلات السياسية في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-04-14, 09:42 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السعودية و السودان و الضرب تحت الحزام زين العابدين صالح عبد الرحمن 03-01-14, 11:41 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المزاد شمال و ليلة الوفاء زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-26-14, 01:11 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- السعودية و قطر علي حافة الحرب و السودان ليس ببعيد عنها زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-23-14, 07:04 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الحركة الشعبية تختبر حوار المؤتمر الوطني زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-20-14, 00:19 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الحوار الوطني و ثنائيات الاتفاق زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-16-14, 05:47 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- إصلاح علاقات السودان مع الخليج عبر القاهرة زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-08-14, 04:03 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الدكتور غندور و خطاب الرئيس و لكن...! زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-03-14, 02:55 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- مسارات العمل السياسي التي غيرها خطاب الرئيس زين العابدين صالح عبد الرحمن 02-01-14, 01:29 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الرئيس يؤجل مفاجأته ليوم أخر زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-28-14, 00:13 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- جهاز الأمن و الحريات الصحفية زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-27-14, 02:07 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الأحزاب و الرئيس و الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-25-14, 01:08 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- وحدة الاتحاديون و السير بقوة نحو الطريق الثالث زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-21-14, 01:22 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- حرب الرفاق بين الميرغني و الشيوعيين زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-18-14, 09:41 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- بدأ التنافس علي وراثة النظام بين الاتحادي و الأمة زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-12-14, 04:36 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- العنة السورية تصيب الأخوان المسلمين زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-05-14, 06:45 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- عاٌر عليك با سودان حكومة و معارضة زين العابدين صالح عبد الرحمن 01-03-14, 01:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما علاقة الصراع السعودي القطري بعملية التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-29-13, 07:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- فشل التغيير في السودان علي لسان صانعيه زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-25-13, 07:46 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- التحديات الخارجية التي تواجهها عملية التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-22-13, 00:59 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- إنعكاسات آثار المحاولة الإنقلابية دولة الجنوب علي السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-18-13, 07:07 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما هي الأسباب التي أدت البشير للتغيير و ما هي أبعاد التغيير؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-15-13, 06:34 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- من الذي يصدق قسم الرئيس؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-08-13, 06:04 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المنعطفات الحادة للعلاقة السودانية السعودية في ظل الإنقاذ زين العابدين صالح عبد الرحمن 12-01-13, 06:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- إتحاد الكتاب السودانيين و الوقوف علي الرصيف زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-27-13, 06:46 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- لحساب من تقاتل القوات المسلحة؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-24-13, 07:14 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- المؤتمر الوطني اضطراب سياسات أم بداية للنهاية زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-16-13, 00:30 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- هل الجبهة الثورية حصان رهان التغيير في السودان زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-12-13, 10:13 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- هل الجبهة الثورية تواجه نوعا من الحصار أم أنها تحاول أن تنقل الصراع إلي مربع جديد أسرع في نتائجه؟ ز 11-09-13, 04:33 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ثرثرة في قاعات القصر الجمهوري زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-03-13, 06:02 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- خطاب الرئيس البشير أمنيات و إرادة مكسورة زين العابدين صالح عبد الرحمن 11-02-13, 07:20 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- دعوة من المثقفين السودانيين لطريق ثالث للتغيير زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-26-13, 04:46 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما هي أسباب ذهاب الرئيس البشير للحج؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-19-13, 00:08 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- لماذا يدير النائب الأول للرئيس معاركه من وراء جدار؟ زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-12-13, 01:54 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- عندما تسقط الأقنعة و تنكشف الأسرار زين العابدين صالح عبد الرحمن 10-05-13, 01:39 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- لماذا استخدام النظام العنف المفرط ضد المتظاهرين؟ و لماذا غاب العمل المنظم للمعارضة و التوجيه المباش 09-28-13, 07:37 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- تطور مستقبل العلاقات السودانية المصرية بعد 30 يونيو زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-22-13, 06:45 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ألسيد الرئيس: أنت مشكلة السودان الرئيسية "لا خير فينا إن لم نقولها و لا خير فيكم إن لم تسمعوها" 09-21-13, 01:01 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- عنصريون رغم أنف الجميع/ زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-14-13, 00:21 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- العقليات المتناقضة و الديمقراطية زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-08-13, 07:32 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ما هي أسباب حرب جهاز الأمن و المخابرات علي الصحافة و الصحافيين؟ 09-07-13, 04:12 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- الاتحاديون و موقفهم فيما يجري في مصر زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-05-13, 07:05 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
|
|
|
|
|
|