|
غبيش في المريخ !
|
محمد حامد جمعه
غبيش في المريخ !
· يبدو ان متمردي دارفور استمراءو سفك الدماء والاعتداء والنهب وترويع الآمنين على خلفية هذا التواطوء العالمي معهم وأكثر من هذا صنف أخر داخلي و(سوداني جدا ) لا يرى في المتمردين إلا ثلة من المقهورين والضعفاء والثوار أصحاب الحق ولو رفعوا قوائمهم ونجسوا كل معاني الحقيقة في هذا النزاع .
· مليشيات التمرد تهاجم عيانا بيانا قوات الشرطة في منطقة (انجمينا ) منطقة سودانية بالقرب من الفاشر وليست العاصمة التشادية وعلى بعد (عشرون كلم ) من معسكر زمزم ولا تغضب الأمم المتحدة التي حددت تلك (المنطقة ) باعتبارها خط احمر يجب ألا تطاله هجمات التمرد
· ثم المتمردون ذاتهم وظهيرة الجمعة يهاجمون قافلة تحمل مواد طبية وإغاثة وعون للنازحين في معسكرات طويلة ويتم نهب القافلة والاعتداء على مرافقيها ولا (تزعل ) منظمة آو يعلن سفير و دبلوماسي اممى استيائه !
· وقبلها هجمات على (المالحة ) ومثلها مناطق (اللعيت جار النبي ) و(أبو كارنكا ) و(بوابة سجلي ) ثم يكون مطلوبا من السودانيين اهالى وقبائل وحكومة ان يصمتوا وان يدفنوا شهدائهم فى صمت وبلا احتجاج !
· وقبلها هاجم المتمردون ( غبيش ) فى ولاية غرب كردفان وذهبوا باثم ازهاق اطفال ونساء ولم ينبس احد ببنت شفه !
· وغاب طيب الذكر (الاتحاد الافريقى ) والذى لا ادرى ماذا يراقب مراقبيه الان فى دارفور فمنذ ان حضر اولئك الكرام لم نرى لهم بيانا وفعلا وانهم تقصوا حادثة او اثبتوا انتهاكا للمتمردين
· رغم انهم موجودون وفى الطريق مذيد منهم ومقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية يعج بالخبراء واصحاب الرتب الرفيعة لتنظيم التفويج الى دارفور .
· لقد نهب المتمردون الملايين من البنوك والقوافل وقتلوا العشرات وصفت مليشياته الألوف منذ ان وصل هؤلاء المراقبون إلى غرب السودان لكن كل هذه الأحداث لم يرها احد في مضابط الاتحاد الافريقى ومراقبيه .
· والمناطق التى وقعت فيها هذه الاعتداءات – عدا غبيش – يمكن الوصول اليها من عواصم ولايات دارفور فى غضون ساعات للمواطن العادى (راجلا ) او فوق دابة ناهيك عن مراقبين يمتلكون وسائل الحركة والرصد والتفويض والاعتراف ليكونوا شهداء على من اقترف (الخرق ) من الحكومة او التمرد .
· وعليه اما ان يكون هؤلاء المراقبون بلا حيلة اوانهم قدموا مكرهين فى (مامورية ) لا يهمهم كيف انتهت ، اما ان تكون تلك الاحداث وقعت على كوكب ( المريخ ) فى مناطق تحمل اسماء ومعالم دارفورية .
· لكن لا يمكن ان نكذب اكثر من (شاهد ) وبيان رسمى وشعبى يؤكد استمرار اعتداءات المتمردين على (الاهالى ) والقرى واخر تلك الشواهد سرداقات العزاء التى نصبت فى العاصمة القومية وبعض الولايات لتقبل العزاء فى (الشهداء ) .
· السادة مراقبى الاتحاد الافريقى لقد صارت ايدى بعض مواطنيينا مثل (الصليب المعقوف ) من كثرة تكرار رفع الايادى و(شيل الفواتح ) فى ضحايا المتمردين ولا تتكرمون الا بتقييد الحادث ضد مجهول .
· اقامة طيبة لكم ومقام كريم لافواجكم القادمة وليهنا المتمردين باعمالهم ومقاتلهم التى ستذيد فى مقبل الايام وعلى كل اهل دارفور ان يشمروا فى كل ارجاء السودان وفى الخارج عن سواعد الجد لتوفير الدعم والحماية لاهلهم لان التمرد (اعمى ومسكو عكاز ) صنع من اخشاب غابات المنظمة الدولية ومكاتبها الفرعية .
· والمتحزم بمراقبي الاتحاد الافريقى ....عريان
|
|
|
|
|
|