عَرضحال إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-16-2024, 07:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-10-2003, 09:44 AM

عبدالقادر الكتَيَّابي-UAE


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عَرضحال إلى الأعتابِ الشَّريفةِ بين يَدَيْ أشراطِ السَّاعة

    عبدالقادر الكتَيَّابي
    سيدي ..
    يا محضَ روحِ الصدقِ ..
    يا خيرَ البريةْ
    زادك اللهُ صلاةً في سلامٍٍ ـ في مقاماتٍ سَنيّةْ
    ثمَّ آلَ البيتِ والأصحابَ ـ أحبابي ـ
    و أُهديك التحيَّةْ
    ثمَّ أمَّا بعدُ : ـ
    هذا طبقُ ما أخبرتَنا بالأمسِ بالضَّبطِ ـ
    انجَلى للعينِ آياتٍ جليَّةْ : ـ
    بالتفاصيلِ الدقيقاتِ وبالأسماءِ والوصفِ الذي أخبرتَنا ـ
    قد جاءَ بالرُّوميِّ للأعماقِ ( أخنسُ مِن أُمَيَّةْ ) ..
    كان قد أَفضَى إليهمْ ـ
    وَ هْوَ مغلوبٌ على سُلطانه ِـ
    فِعلاًـ كما أَخبرتَ ـ
    يَبْكي ....ـ
    ثمَّ لمَّا أنْ رأيناهُ ـ
    ضَحِكْنا نحْنُ من شرِّ البليَّةْ!!!
    زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي :
    ها نحنُ لازلنا كما نحنُ ...
    اختَلفنا ـ
    منذُ ( كَسْرِ البابِ ) حتَّى :
    ( سَحقِ بَغْدادٍ ) كما أخبرتَنا بالحرفِ ..
    لازلنا بذاتِ الجاهليَّةْ ...
    زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدي ـ
    ثم وازْدِدنا خلافاً
    قَالَتِ الأعرابُ آمنَّا بهذا ( الزيت ..)
    والباقونَ ـ بالأهرام و ( العَمْ سام ) والإعلامِ
    والأغنامُ ـ أدناها إلى الذئب ـ القصية ...
    كَرَّةٌ هذي علينا .. لِبَنِي يعقوبَ هذي
    كَرَّةٌ كٌبْرى ... كما أَخبرتَ ..
    لكنَّا نُلَطِّفُهَــــا ... ـ
    نُسَمّيها ( القَضِيَّةْ ) ...!
    زادَكَ اللهُ صلاةً سَيِّدِي ـ
    طِبقَ ما أَخْبَرتَنا هاهِيْ تَهَاوَتْ
    أُمَمُ الدُّنيا عَلينا ـ رغْمَ أنَّا الآنَ مليارٌ ونصفٌ ـ بلْ غُثَاءٌ
    كَغُثَاءِ السَّيلِ نَسْعَى نحوَ جُحر ِالضَّبِّ ـ
    لا نَدري ...
    وَ هلْ يَدري اّلذي ضلَّ الهُوِيَّةْ .. ؟
    كلُّ ما أخْبرتَنا عنهُ رأيناهُ بهذا العَصْرِ لكنْ ..
    زادَكَ اللهُ صلاةً في سلامٍ ـ
    لم نَعُدْ نَدري ـ مَنِ الجاني على الثاني ؟ ـ
    الرُّعاةُ أَمِ الرَّعيَّةْ ؟
    إنَّهُم يا سَيِّدي ـ صَلَّى عليكَ اللهُ ـ
    خَافوا ـ مُنذُ أنْ دُكَّتْ خُرَاسَانُ الّتي دُكَّتْ
    بِقُنْبُلَةٍ ذكِيَّةْ
    سَارَعُوا فِيهمْ ( أيِ الدُّوَلَ الصَّدِيقَةَ ) طِبقَ ما أخبرتَنا
    راحُوا يُسِرُّونَ المَوَدَّاتِ اّلتي صِيغَتْ مَواثيقاً خَفِيَّةْ
    هُمْ كِرَامٌ سَيدي ـ قد سَلَّمُوهم مَنْ أَرادوا ـ ما أَرادوا ـ واسْتَزَادُوهم فَزَادوا
    هَكَذا حُكَّامُنا ـ قد أَفسَدوا فِينا فَسَادوا
    و اتَّبَعْناهم بِحَقِّ التَّابِعِيَّةْ
    زادَكَ اللهُ صَلاةً
    سَيِّدِي
    هُمْ عَلَّمُونا كَيفَ نُغْضِي عَنْ بِنَاءِ السُّور ِ
    عَنْ قَتْلِ الأُطَيْفَالِ ـ دَمار ِ الحَرْثِ و النَّسْلِ ـ اكْتَشَفْنَا
    أَنَّهُ ( فَنٌّ ) يُسَمَّى
    ( فنُّ ضَبْطِ النَّفْسِ ) ـ شَرْطَاً
    أنْ تَكونَ النَّفسُ في ( الضَّبْطِ ) رَضِيَّةْ
    هكذا حُكَّامُنا ـ يا زادَكَ اللهُ صَلاةً ـ
    نحنُ أوْ هُمْ
    بلْ كِلانا ـ بعضُ أَشْرَاطٍ تَوَالَتْ ـ
    ليسَ مِنْ فَرقٍ سِوَى أَنَّا عَرَفْنا ـ
    طِبْقَ ما أَخْبَرتَنا ـ عَن في غَدٍ كيفَ البَقِيَّةْ
    بَيْنَما هُمْ ـ زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي ـ
    هُم طِبقُ ما أَخبرتَنا عنهم ـ يَبِيعُون العَلِيَّةَ بالدَّنِيَّةْ
    ما تَبَقَّى سَيّدي ـ
    عنْ خَرْجَةِ الدَّجَّالِ إِلاّ إِمْرةُ المهْديِّ حِيناً
    ثُمَّ عيسَى .. ـ سَيّدي مَا دُونَهُمْ
    إلاّ اجْتِيَاحاتٌ ثَلاثٌ لِلْحِجَازِ و شَامِنا ثُمَّ الدِّيَارِ الفَارِسِيَّةْ
    ما تَبَقَّى زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي إلاّ خُسُوفٌ
    كُنتَ قد أَخْبرتَنا عَنها ـ وَ قَلبُ الشَّمسِ ـ
    ثُمَّ النَّارُ ـ نارُ الطَّردِ بَعدَ الدَّابةِ الكُبرَى
    قُبَيْلَ النَّفخِ ـ ثُمَّ الفَصلُ في الجَلْحاءِ والقَرناءِ حَتّى
    تَأْخُذَ الثَّأرَ الضَّحِيَّةْ
    ثُمَّ إمَّا جَنَّةً حُسْنَى و إِمَّا ـ
    حَسْبُنا اللهُ ـ لَنَا في وَعدِكَ المأْمُولِ يا
    صَلَّى عليكَ اللهُ ـ آمالٌ قَويَّةْ
    سَيّدي يا صاحبَ الحَوضِ اسْقِني ـ باللهِ و الأحبابَ يومَ الَحَرِّ
    مِنْ كاسَاتِه الغرَّاءِ رَشْفَاتٍ هَنِيَّةْ
    زادَكَ اللهُ صَلاةً سَيّدي عَنْ صِدقِ ما أَخبرتَنا يَجْزِيكَ عَنَّا
    بالمقامِ الطَّيِّبِ المحمُودِ و الرُّتبِ العَلِيَّةْ























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de