|
عودة عبدالرحيم والخضر وايلا لمواقعهم بقلم جمال السراج
|
05:24 PM Jun, 08 2015 سودانيز اون لاين جمال السراج-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله الرحمن الرحيم الصدق والأمانة والاخلاص صفات ثلاثية الابعاد نحترمها كثيراً وننحنى لها بكل فخر واعتزاز وفخامه.. نعشقها حتى الثماله ونلكعها خمراً لذيذاً كخمر الجنه بإذن الله تعالى.. عصرنا هذا وبئتنا هذه تختلف كلياً واجمالياً عن كل العصور حتى اطلقوا عليه عصر الذئاب وذلك لان القوى يسحق فيها الضعيف ويسحقه بقلب لا يعرف الرحمه حتى لو كانوا امه وابيه والام ايضاً لا تقرب اليها من ابنائها الا من تحب وتعشق،، وتعشق اكثر من يعطيها بسخاء حتى لو كان فاسقاً وضليل وهكذا الحياة تغيرت كثيراً حتى اصبحنا نعشق الموت والعيش في العالم الاخر تحت رحمة الله الواحد الاحد الملك العدل الكريم الحليم ونحن في هذه الجزئية الربانية نختلف كثيراً وشاسعاً عن مليارديرات الغرب الذين جربوا وتلذذو بجميع ملذات الدنيا حتى فسقوا واخمدوها وجعلوها تحت امرتهم فاصبحوا تواقين جداً للعيش في العالم الآخر وذلك حتى يروا ما فيه ويشترونه بحر مالهم وهكذا يحلمون ويعتقدون ولا يدرون ولا يفهمون مقولة قيس بن ساعدة الايادي الذى قالها قبل الرساله المحمديه والجاهليه الاولي بسنين عدداً حينما راى اهله واصدقائه وجيرانه حين يموتون لا يرجعون فقال قولته المشهورة: ( لماذا يذهبون ولا يعودون!!!! ارضوا بالمقام هناك وقاموا) وهو ايضاً اول من قـال( اما بعد فأخذ قولته الاستاذ الفخيم الصادق الرزيقي واسمى به عاموده المشهور( اما قبل) وشتان سادتي بين اما بعد واما قبل،، ولكن ملياردارات الغرب ينتحرون ومعهم اموالهم وكنوزهم وقناطيرهم المقنطرة من الذهب والفضه الذين كسبوها من دماء الابرياء والاطفال الرضع والشيوخ الركع ولولا الاطفال والشيوخ الركع لخسفت بنا الارض هكذا قال الله العظيم وسبحانك ربي واستغفرك.. عبدالرحيم محمد حسين ودكتور عبدالرحمن الخضر وكذلك الدكتور ايلا هم جميعاً اخر الرجال المحترمين في هذه الدنيا الفانيه.. انهم والله العظيم كواكب منيره ونجوم ساطعات في سماء الوفاء والاخلاص والامانة،،( وعرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فابينا ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا) لكن سادتي حملوها اولئك فاخلصوا لشعبهم ووطنهم وواليهم حتى اصبحوا معشوقي الشعب وان النساء المرضعات السودانيات( يهدهدن) اطفالهن كما هدهدن نساء قريش لسيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه حبا له وعشقاً كثيفا فهدهدوه بهذه الهدهده( احبك والرحمن كحب قريش لعثمان) هكذا قالوها نساء قريش وهكذا قالوها بنات حواء ومهيرة بت عبود.. اخى الرئيس القائد لماذا فعلت هذه الفعله الغريبه وانت الرشيد في كل المحن،،، فوالله وتالله لا يحمى السودان من المارقين والمتمردين والنكرة واللطالط الا الله سبحانه وتعالى ثم عبدالرحيم محمد حسين الرجل الجبل كذلك لا يحمى الخرطوم ويطعمهم من جوع ويأمنهم من خوف الا الله سبحانه وتعالى ثم الدكتور عبدالرحمن الخضر الرجل الاخضر المخضر الخضر المنارة والهامة السامقة ولكن اخى الرئيس لابد ان تعلم ان تعداد سكان عاصمتك قد بلغ الان وبالاجانب والنازحون اليها(15) مليون نسمة واذا لم تقتنع بهذا الرقم العجيب بامكانك ان تتأكد منهم من جديد عبر تعداد سكاني صادق لتظهر الحقيقة المرة وبرغم هذا كله لم يعلن الخضر المجاعه في الخرطوم بل هي عاصمه مثلها مثل دبي والرياض والكويت والبحرين وهلما جره من العواصم الفاخره وبكل لذاتها وجمالها.. اما الدكتور ايلا فهو ساحر عظيم استطاع ان يسحر كل السحرة المنافقين المحتالين حتى سحر شعبه ومواطنيه الكرام فاصبحوا يتبختون به في صباحههم وحين يمسون وينامون حتى نام هو تحت ظل شجرة دون حراسة فنام نو غرير العين هانيها.. اخى الرئيس القائد اعد عبدالرحيم والخضر وايلا لشعبهم ومواقعهم حتى يفرح اهل السودان جميعاً ولا تستمع لقول الحاقدين والحاسدين والمارقين والتافهين والرجرجة والدهماء وسقط المتاع والرفارف الوقحون.. اعدهم اخى الرئيس لتعود المياه لمجاريها وتعود ايضا الطيور المهاجره لاوكارها.. احى الرئيس الا هل بلغت اللهم فاشهد والله اكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت اعين الجبناء.. خارج السرب: الدكتورة تابيتا بطرس امرأة سودانية قحه مشرئبة سامقة باسقة باشقه كاشجار النخيل،، حنونة معطاءه وفية وكريمة صادقة تحب وطنها حتى الثمالة فلماذا اوصلتموها يا المكتب القيادي الى وزير الدولة في وزارة الثروة الحيوانيـة!!!( عجبي).. انها يا ساده يا كرام ليست دكتورة بيطرية حتى تعطوها حقيبة الدولة للثروة الحيوانية!! هذا عيب والله العظيم وانها تستحق الخارجيه والشئون الانسانية وذلك لانها انسانة.. اخى الرئيس القائد ليس من العيب ان نخطأ ولكن العيب ان نقع في الخطأ مرة اخرى... احدث نكته مسطول حينما علم ان الدكتور ايلا اصبح واليا للجزيرة فرح كثيراً ثم قال: راس السنه تاني في مدني
أحدث المقالات
- دستور أسيادنا ..!!بقلم عبدالباقي الظافر 06-08-15, 04:44 PM, عبدالباقي الظافر
- حتى لا نحرث في البحر.. بقلم عثمان ميرغني 06-08-15, 04:38 PM, عثمان ميرغني
- بالله (ده كلام) ؟! بقلم صلاح الدين عووضة 06-08-15, 04:34 PM, صلاح الدين عووضة
- غندور.. أيقونة التشكيل الوزاري بقلم الطيب مصطفى 06-08-15, 04:30 PM, الطيب مصطفى
- الحرس القديم ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-08-15, 04:28 PM, الطاهر ساتي
- مأزق العراق: تعقيدات الحرب على داعش والتوازنات الإقليمية بقلم د.علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات 06-08-15, 06:30 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- المواريث فرض من الله وعلى العباد الطاعة بقلم الاستاذة عايدة اللحام 06-08-15, 05:03 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- مياه الأبيض ... الرهان على مشروع درء أثار الجفاف بولاية شمال كردفان وتنفيذ مشروعات حصاد المياه 06-08-15, 05:02 AM, ياسر قطيه
- بارا تزيح ستار النسيان عن صحائفها البيضاء بقلم سيد الحاج مكي 06-08-15, 05:00 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- نفحات من بركات النت الخفية بقلم نورالدين مدني 06-08-15, 04:57 AM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|