|
عودة الاستاذ/ ابوالقاسم امام والي غرب دارفور سابقاً من حيث أتى/الحافظ قمبال - قمباري
|
علي خلفية انشقاقه من حركة تحريرالسودان بقيادة الاستاذ / عبدالواحد نور وتوقيعه علي اتفاق سلام مع حكومة الخرطوم فيand#1634;and#1632;and#1632;and#1638;م - ليكن بموجب ذلك الاتفاق واليا لغرب دارفور - الجنينة - ثم فيما بعد يعرض له منصب وزير دوله بوزارة الشباب والرياضة ليرفضه وذلك لصغر المنصب - فيتوجه الوالي مرة اخري مهرولا نحو الأحراش لمواصلة مسيرة النضال كعادة انتهاذي الثورات ؛ ظانا منه ان يتحصل علي منصب اكبر في الدوله عبر الزمان ؛ لانه يعتبر ان التنظيم وسيله لكسب المال والمنصب الرفيع في الدوله وهي خلاف ما يراه ويقوله مؤسس الحركه الرفيق/ عبدالواحد نور ان التنظيم وسيلة لخدمة الشعب وليس لكسب المال والمنصب - عند اعلان حركة التحرير سياسة البدايه الجديده في عام and#1634;and#1632;and#1633;and#1633;م الذي اعفي بموجبه كل الرفاق الذين ارتكبوا الجرائم العظمي ضد الحركه وتناسي الرفاق جراحات الماضي ليضعوا مصلحة الشعب السوداني فوق مصالحهم ؛ حينها تم استيعاب الاستاذ / ابوالقاسم كنائب لرئيس الحركه ليبدأ الرفيق مسيرته من حيث ما انتهي سابقا وهذه المره بطرق واساليب جديده اكثر اختلافا من سابقاتها ؛ منذ استوعابه ظل يخطط ويحرض ويحل بعض مؤسسات الحركه مستقلا بذلك موقعه كنائب لرئيس الحركه - ليعلن بعدها كخطوه بان لا مؤسسات الحركه ويتراشق في الاعلام بضرورة قيام مؤتمر عام لانتخاب قياده جديده الحركه - ثم يخرج سرا من الخط العام ، وذلك بمقابلة لجنة صديق ودعه المكونه من قبل الخرطوم لمحاورةالحركات الثوريه وفي ذلك وجهت له تهمه من قبل المجلس القيادي الاعلي مفاده(التعامل مع العدو) ، ثم جمدة صلاحياته كنائب لحين مثوله امام لجنة التحقيق المكونه لذات الغرض - رفض الرفيق توجيه التهمه واللجنه معا ، ليستمر في تحريضه لرفاق وتعامله مع عناصر العدو ؛ بل دبر عملية انقلاب عسكري مع مجموعته ضد قيادة الحركه لكنهم فشلوا ؛ الي ان تم فصله هو ومجموعته من الحركه بقرار من المجلس القيادي الاعلي ليدخل مع افراد مجموعته في صراع اخر حول من يرأسهم ، هل يبقي هو ام نمر محمد عبدالرحمن في رئاسة الفصيل ام القائد / محمد طراده الذي لم يفصل بعد من الحركه ؛ تصاعد وتيرة الخلاف فيما بينهم الي ان كون الاستاذ ابوالقاسم فصيلا من ثلاثه عشر مدنيا باسم الثوره الثانيه من بينهم الرابط القوي فيما بينه والخرطوم - الرابط / محمد ادريس ، عضو هيئة القيادة في فصيله ؛ ليترك رفيق الأمس / نمر - وخصم اليوم محتارا ومخبطا ؛ ليعذف هو الاخر في ذات الوتر القديم ؛ ظانا منه كسب ود بعض الرفاق بخطاب فحواه (انعقاد مؤتمر عام الحركه) وفي اعتقادي ان قوانين واعراف الحركه تقر بان المؤتمر هي اعلي سلطه ومستوي في الحركه ، ويحرص عليها حرصا مطلقا لانعقادها ؛ متي ما استثني الظرف لذلك والدعوة لها من قبل المجلس القيادي الاعلي ولانعقاد مؤتمر عام لحركه تحرريه مسلحه كحركة التحرير هذه تتطلب الامر تهيئة بيئه مهياه لانعقاده لكي يشارك فيها كافة قطاعات ، فئات ومستويات الحركه المختلفه دون استثناء لاحد محق ؛ واقلاها توقيع اتفاق وقف اطلاق النار مع حكومة الخرطوم وهي ما تخالف مبدا الحركه الثابت في عدم الحوار والتفاوض مع نظام الخرطوم بل الواجب تغيره -- رجعه للوالي -- ها هو سكران السلطه اعلاه يرسل الرابط القوي/ محمد ادريس عضو هيئة القيادة في حركته الجديده سراً لاديس أبابا لمقابلة وفد حكومة الخرطوم لإجراء مباحثات حول كيفية استيعابهم من ضمن القوه المحاوره فوق جماجم شرفاء الثوره اي ضمن الية المؤتمر الوطني سبعه + سبعه ؛؛ وما لا شك فيه فان للاستاذ / قاسم الضمان الاوفي للعوده من جديد الي حيث ما كان بمنصب عالي واموالا طائله -- ولسلطه سكرة رائعه عنده !
الحافظ قمبال - قمباري and#1633;and#1633;/and#1639;/and#1634;and#1632;and#1633;and#1636;م
|
|
|
|
|
|