عن صلاح قوش ومستقبله السياسي؟! محمد وقيع الله

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2014, 05:23 PM

محمد وقيع الله
<aمحمد وقيع الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 177

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عن صلاح قوش ومستقبله السياسي؟! محمد وقيع الله

    قدم الأستاذ الفريق أول متقاعد صلاح عبد الله قوش تفسيرا معقولا لكلامه - الذي رُوي على لسان الصادق المهدي - بما يمكن أن تقبله الأذهان.
    وبما يمكن أن يتلاشى معه السياق ويتهاوى النص الذي سيق به سابقا.
    وما أكثر ما أساء الرواة المترفون إلى الروايات وأفسدوها.
    وكان المدعو الصادق المهدي قد روى لأجهزة الإعلام الشعبية المحلية أن قائد الأمن السابق قوش خاطبه صراحة بقوله: نحن ما عندنا قائد تعال قودنا!
    وذاعت الرواية وشاعت حتى أصبحت أكبر دليل في الذهن الشعبي على أن صلاح قوش شخص متآمر فعلا.
    وأنه شخص لا يستحي أن يأتي بضحاياه السياسيين السابقين ويستعين بهم على رئيسه الذي يأتمنه المشير البشير!
    ولكن في آخر إفاداته للإعلام نقض الفريق متقاعد قوش هذه الرواية الذائعة أو قل إنه قام بإعادة تركيبها وصياغتها في إطار جديد ربما كان صحيحا.
    ونقول ربما كان صحيحا لأنا ما عدنا نثق ولا نطمئن إلى أقوال وروايات السياسيين الإسلاميين أو الإسلاميين سابقا.
    فهم قد أصبحوا أو كادوا يصبحون سياسيين في غمرة السياسيين العاديين.
    وثمة عنصر آخر من الحدث الروائي ربما أعان على قبول رواية قوش التصحيحية لما قاله وهو تراجع الصادق المهدي عما قاله.
    فقد كان السياسي الأمي قد سخر من الجنرال الأمني غداة القبض عليه وقال إنهم تغدوا به بعد أن أفطر معه في بيته بأم درمان.
    وقد قصد الصادق أن يعزز بعبارته الأخيرة معنى روايته عن تآمر قوش معه على قومه وإخوانه الإنقاذيين.
    وعندما استبشع الرأي العام السوداني رواية الصادق المهدي لما فيها من هتك للأسرار وأمانات المجالس، ولما ضفحت به من شماتة واضحة بمصير قوش، تراجع الصادق تراجعا غير محمود، لأنه لم ينف بنفسه ما قاله بلسانه، وإنما كلف لسانا آخر لينفي ما ورد على لسانه هو.
    وحينها أصدر ما يسمى المكتب الصحفي لرئيس حزب الأمة صيغة من النفي الحيي لما قاله رئيس حزب الأمة باللفظ الصريح!
    ويبدو أن قوش ما زال غاضبا على رئيس حزب الأمة، وله الحق أن يغضب في كل حال، فلم يك لائقا برئيس حزب الأمة أن يقول عنه ما قاله عنه لو كان حقا أو باطلا.
    وقد سألت الأستاذة المحررة صباح موسى بصحيفة (إفريقيا اليوم) الفريق السابق قوش إن كان قد زار رئيس الوزراء الأسبق أو زاره بعد انفراج محنته فأجاب بالنفي.
    ثم انفعل الأمني السابق عندما حققت معه المحررة الصحفية فيما دار بينه وبين الزعيم الأمي من تآمر سياسي وأجاب :" بصوت عال... هذا كله هراء وكذب ".
    وقال إن آخر مرة قابل فيها الصادق كانت بعد تركه مستشارية الأمن القومي.
    حيث أتاه الصادق يزوره ببيته وقال له:"حمدا لله على السلامة ".
    وقال الراوي وهو قوش:" تناقشنا حول أفكار أساسية، منها أن تنصلح البيئة السياسية بالسودان، وأن يقبل الناس بالآخر، نتفق على قضايا أساسية في البلد، ونختلف على تفاصيلها في البرامج.
    ويكون الخلاف بين الأحزاب في تفاصيل البرامج، لكن الثوابت الوطنية نتفق عليها.
    وهذا نفس كلام الرئيس وكلامنا، وقلت له إن كان هذا كلامك فهذا ما نسعى إليه.
    إذن ليس هناك فرق كبير بينك وبين المؤتمر الوطني، فلماذا لا تنضم للمؤتمر الوطني؟
    وإذا دخلت بهذه الأفكار فيمكن أن تكون رئيسا له بسهولة جدا ".
    وأكد الأمني السابق في حديثه للمحررة صباح: إن:" الذي تم بيني وبينه هو الذي ذكرته لك، ولم التقه بعدها حتى الآن.
    وما أشيع أني أخطرته بانقلاب هذا كله كذب وفبركة منطلقه أجندة معروفة من أشخاص معروفين ".
    ولم يشأ الأمني السابق أن يفصح عن أسماء الأشخاص المعروفين من إخوانه ربما لأنه ما زال يخشى سطوتهم.
    حيث لم ينجل غبار المعركة بعد.
    ولما تتم الرواية الهزلية فصولا!
    وبينما تقدمت أدوار البعض في عرض الرواية الهزلية تراجع دور قوش في تمثيلها.
    حيث جرد من أكثر أظافره الأمنية والحزبية والبرلمانية.
    وجرد من أظافره الحركية.
    فقد كان جهاز الأمن الوطني في عهده يطمح في إحكام سيطرته على أجهزة الحركة الإسلامية السودانية ليسيرها على هواه أو على هوى زعيم الأمن السابق الحالم بالسلطان السابغ.
    ومن الأدلة الوثيقة على تراجع مواقع وحظوظ زعيم الأمن السابق قوله عندما سئل:
    "هل مازلت عضوا بالمؤتمر الوطني؟"
    :" نعم مازلت عضوا بالمؤتمر الوطني، وإن كانت هنالك قلة لا ترغب في وجودي بالمؤتمر الوطني.
    ولكن المؤتمر الوطني ليس ملكا لأحد، هو ملك لكل هذا القطاع العريض الذي انضم له.
    وهناك عدد منهم أفسد البيئة في العلاقات بين عضويته، وأصبحت المكايدات والإقصاء.
    والآن أصبح هناك صراع بين بعض قياداته على السلطة، بعيدا حتى عن الأجندة الوطنية.
    وأصبح الحوار هناك بينهم ليس همه القضية الوطنية، ولكن همه الأكبر الأجندة الخاصة.
    كما أصبح التعامل بين عدد محدود على قمة قيادته فيه الكره والبغض، فيه الحب والكره، فيه الإقصاء والتقريب، والاستلطاف والبغض، وبه العطاء والحرمان.
    ولذلك غابت القضية الوطنية، وأصبحت هنالك مجموعات التعامل بينها ليس بالموضوعية.
    فالبيئة السياسية الموجودة حتى داخل المؤتمر الوطني تحتاج إلى إصلاح "؟
    وهذا تقريرات سلبية مُمضَّة وخادشة (أو خارشة!)
    وأقل ما يقال عنها إنها لا يمكن أن يصدر من عضو في المؤتمر الوطني.
    أو لا يمكن أن تصدر من عضو سيبقى طويلا في المؤتمر الوطني.
    وإذ استمر قوش يتكلم على هذا النحو (الخادش)، ويتصرف على هذا النحو (الخارش!)، فنتنبأ له بـ (شوتة) قوية تطوح به قريبا خارج أسوار المؤتمر الوطني.
    ولا يشفع له عندئذ قوله الذي قاله غداة خروجه من غيَّابة حبسه:
    أنا زول المؤتمر الوطني!
    وزول الحركة الإسلامية كمان!























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de