*الزيارة الخاطفة التى قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ، أتاحت لكاتب هذه الزاوية أن يعد مع الأستاذة النابهة المذيعة / تهانى ابراهيم لتلك المقابلة التى بثتها قناة فضائية الخرطوم فى نسختها الجديدة على يد الصديق د.نضال عبدالعزيز وهو ينطلق بالقناة نحو أفق جديد بجرأة عجز الكثيرون عن ان يرتادوا مسالكها الوعرة ، ولعل هذه المقابلة الخاصة مع رئيس السلطة الفلسطينية تعتبر عملاً كبيراً بكل المقاييس ويحسب للقناة التى خرجت من بوقها القديم لترتاد آفاق جديدة بدماء متجددة لتتفجر طاقات كامنة ظهرت فى الآداء المتميز للاستاذة تهانى ابراهيم ، وعلى التحقيق ان القناة قد حازت سبقاً قلما تجد له ضريب..
*وشن أبومازن حملة قوية ضد الإدارة الأمريكية للدرجة التى دفعته للقول بحسم أميركا لوأرادت حلاً للقضية الفلسطينية لفعلت ولإنتهى الإرهاب ، ولكنها لم ترد ذلك ليستمر الهبوط فى الوضع العربي ، فنجد العراق قد تمزق واليمن تمزق وسوريا كماترون وليبيا تشرذمت وهذا ماأطلقت عليه كونداليزا رايس الفوضى الخلاقة ، وإنه ليس هنالك فوضى خلاقة وفوضى غير خلاقة ، فالفوضى هى الفوضى ، ولكنه التفكير الأميركي الذى أشاع مفهوم الربيع العربي فلاهو ربيع ولاعربي انما هي خدعة امريكية لاأكثر . فيمم الرجل وجهه شطر المبادرة الفلسطينية ، نركز على هذه الجزئية ، لأن الرئيس ابومازن ليس رئيساً فحسب ، بل إنه أصدر عشرون كتاباً وقال ان لديه خمسة وسبعون كتابا لم تطبع بعد كمشروع سياسي وفكري .
*واللافت ان الزيارة القصيرة لم تأخذ حظها فى وسائل الإعلام خصوصاً فى هذا المنعرج الحاد فى مجريات الوضع السياسي محلياً وإقليمياً ودولياً ، فمن الخرطوم الى باريس الى رام الله ولأول مرة بعيدا من القمة العربية ، فهل كانت الزيارة تحمل مضامين لم يتم الإفصاح عنها بعد ؟ أم ان الإفصاح عنها لم يئن أوانه؟! خاصة اذا وقفنا أمام مقولته : (إسرائيل خرجت لتبحث عن علاقات لها ولكنها لن تنجح محاولاتها مادامت القضية الفلسطينية موجودة فستبقى هى الأساس وسيعود الموقف العربي كما كان )وزاد أنه مع الدولة الإسرائيلية ويعترف بها ولكنه لم ولن يعترف بيهودية الدولة .
*عموما إفادة أبو مازن لفضائية قناة الخرطوم نضحت بالكثير من الإشارات التى تحتاج الوقوف عندها مليّاً ، بل وتحتاج قراءة مابين السطور بشكل دقيق وجاد ، لأنها كلمات لها مابعدها من مواقف جسيمة ، ولنا عودة.. وسلام ياااااااوطن..
سلام يا
كان صباحا غائماً ، الأوحال والأمطار وعجز المحليات وموضة معتمدي المحليات وهم يخوضون المياه ، كانت الفتاة تقف وسط الأوحال ، خشيت ان ترفع قدمها فتعتبر مخالفة للقانون وفى بالها ان المنطلون جريمة توكلت على الله لتمشي ، فانكشف ساقها ، ساعدها المعتمد على الخوض حتى الرصيف الاخر لم تشكره ومضت سالها مالك؟ قالت حيرتونا المنطلون جريمة والساق المكشوف... وليمة !!وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة