|
عنصرية الامن والحركات السلحة.....فيروس يقتل السودان
|
يكاد المشفق لايرى افقا لدولة السودان فى ظل ايدلوجيا اقصاء وكراهية عرقية تستعر وتستند عليها مفاهيم وعقائد الحركات الثورية وجهاز الامن الذى نخجل ان نسميه وطنى وهو يرفع من رايات الجهوية والعنصرية حتى بالفبركات الاعلامية تجاه المعارضين فيما بينهم وماورد تجاه ياسر عرمان وعبر الصحف المحلية من اخبار منطلقاتها امنية على رافعة العنصرية والجهوية يعتبر سقوط مهنى فى الرؤية والوسائل ويضع علامات تعجب عن فهمه للاستراتيجيات لشعب ودولة.
ولانشك فى حق القائمين على الجهاز بادارة معاركم وفق مايرون ولكن باساليب مهنية واحترافية تجعل من عملهم عملا يمكن تسميته بالقومى فى ظل الاحتراف بالسلطان الحاكم سلطة معترف بها امام المؤسسات والمنظمات الاعلامية ولكن ان تكون الوسائل بهذا المستوى الرخيص من الفكر والافق السياسى لجهاز يعتبر تاريخيا من اوائل الاجهزة بالمنطقة وقد تحول لفكر العجزة والحزبيين والرؤى الضيقة التى تجعل من الجهوية والعنصرية قناعات مترسخة تتكتسب منها يقينات فكرية تعتبر اساسا مركزيا فى ادراة صراعها مع المعارض ووتفاعل معه ادارة لازمة وصراع للتخلص او السيطره على المعارض باثارة هذه الفبركات الهدامة والتى اول ماترتد الى نحر النسيج الاجتماعى الوطنى وتعتبر تهديدا استراتيجيا ماحقا بالوطن ووجوده وللاسف وهو ماينفى اسباب وجود هذى الاجهزة الامنية اصلا"...فماهذا العبث واى نوع من الانتحار هو؟؟؟.
وللجانب الاخر من الصورة مالايسر عاقل ولامجنون حتى وشعار المهمشين يختطف من بعض مايسمون المثقفين من ابنائهم ليس لقيادة ثورة وتحقيق اهداف يتفق عاقل او يختلف نحو شرعيتها ويجمع الكل على عبقرية الدكتور قرنق بتساؤله على لسان ابناء المهمشين بانقاذ السودان والمهمشين من شنو وليس من منو؟؟؟؟؟؟....
ولكنك حقا" تزهل من كم العنصرية الهائل الذى تحمله افئدة هؤلا ويسودون منابع الوعى من صحف ونت واثيريات بما يكتمون من فكر علجز لايجد الا من الجهوية والقبلية خيلا لركوبها ظانين بانها تحملهم باسهل مايمكن على ظهور شعوبهم قيادات فكر ومادروا بانهم لايمثلون الاشياطين لواد ثورات حق ارادوا هم بها باطل بهذه الثقافة والعقيدة القتالية التى يشحزون بها اسلحتهم وضمائر مقاتليهم.
واسف كبير ان يجد مايروجه هؤلا مكانا بمراكز التنوير والاستنارة دون نقد مباشر ودن انكار ولو حتى بتبصيرهم بان هذا ليس هو الطريق ولو بانتهازيه لصناعة الانتصارات العظيمة وان اول المحترقين بنار هذا التخلف هو قضاياهم العادلة وان المنتصر هو قوى التخلف وهى سبب ومنبع واساس مشاكل التهميش والتنمية غبير المتوازنة والتوزيع غير العادل للسلطة والسلطان بالتساوى فى الحقوق والواجبات تجاه ابناء شعب واحد وارض وجغرافية موحدة ابد التاريخ وان تعددت سحناتهم ولهجاتهم و يجمعهم لون الشمس ولفيحها الاسمر البراق سنونا وعيون املا بالمستقبل وثقة به متى ما ادرك بوعى حقيقة ازمته من شنو وليست من منو؟؟.
ويمثل دعم الدولة لمليشيات الجنجويد والباسها لبوس ازرع الجيش القومى حتى هى بطبيعتها وتكوينها العرقى العابر للحدود لاتطيقه وكم من التصريحات ل########ها يفضح مسعى الدولة باستغلالها بفكر الخصخصة المتاصل بنفوسها وبلغ حتى ادارة ازمات الامن القومى والحروب الداخلية مما يدفع الاخرين احيانا مضطرين رغم ادراكهم للتمترس تحت لواء القبيلة والقبليه وتحالفات اللون والعنصرية..
حقا الازمة اكبر من ان يتصورها عقل بشر ومسؤلية الدولة اكبر وعليها المبادرة فى الايقاف عن صب الزيت على نار هذه القضية وجوبا يستبق حتى الادعاء بوعى الازمات الاخرى والدعوة للحوار حولها بصدق كانت ام مناورة.
فمحاربة العنصرية وقومية الرؤية والاستراتيجيات الامنية باطار مهنى تخصصى قومى ووطنى دون انتماء حزبى لكل الازرع الامنية وماتعنية وزارة الدفاع والداخلية هو امان يرتكز عليه كل حوار مفترض واسبقيه قصوى وقاعدة لايتم الا البناء عليها ولابناء بدونها.
|
|
|
|
|
|