|
عندما يكون المهر عرق ودماء المواطنين بقلم محمد عي سيد الكستاوي
|
المراة الثالثة , ولم لا والمال ينساب كما الشلال في ايدي قذرة لايهمها الا ذاتها النرجسية. والمال الحرام ومال السحت لايُصرف في مجالات يفيد الاغلبية الكادحة بالرغم من انه مالهم ومن عرقهم وغذاء وكساء ودواء عيالهم واهليهم , ولان الله طيبا لايقبل الاطيبا , فانك لن تجد حرامي او قاتل له اياد بيضاء تجاه الاخرين لان اياديهم مضرجة بالدماء والدماء المحرمة. قتل في كل الجهات بمليشيات ماجورة وهتك للاعراض وسلب ونهب وهلاك للحرث والنسل , وليموت اهل الهامش من حركات مسلحة وجنجويد وجنود القوات المسلحة والمليشيات المخدوعة بجهاد انقلب الي مهلكة للفطايس كما وصفوهم , فليمت كل هؤلاء فلايهم , المهم ان يستمر الجلاد وزمرته من اخوانه واعوانه ورفقاء دربه ورجالات امنه في السلطة باي ثمن , لان السلطة تاتي بالمال للسفاح ومن حوله وخاصة اخيه الذي في ظهره فليتزوج ما طاب له من النساء مثني وثلاث ورباع حتي لو في عمر بنته او حفيدته , فالمال يفعل العجاب.
الي متي يظل هذا الشعب مستكينا وشاربا كؤوس الذل والهوان من ارذل البشر سارقي السلطة باسم الدين؟ الي متي يموت ويتعطل شباب البلاد في ساحات الوغي لا لشيئ الا لان في الخرطوم ثلة مارقة لااخلاق لها تريد ان تستمر في الحكم وتنهب البلاد بلا حياء ؟ الي متي ندفع دماءنا وعرقنا واعراضنا ومستقبل ابناءنا ثمنا لاستمرارية اكثر الناس سوءا وبلا خلق ولا دين ولا ضمير؟؟ الي متي ياناس؟
اللهم الطف بنا وارحنا من هؤلاء كيفما شئت عاجلا غير اجل يا الله.
محمد عي سيد الكستاوي
مكتبة الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|