عندما يؤذن المؤذن بعد خراب مالطا....!!/شوقى عثمان ابراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2014, 03:49 AM

شوقى عثمان ابراهيم
<aشوقى عثمان ابراهيم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 7

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يؤذن المؤذن بعد خراب مالطا....!!/شوقى عثمان ابراهيم

    عندما يؤذن المؤذن بعد خراب مالطا....!!

    أتحفنا المهندس المخرج والسيناريست "عثمان شريف" بحلقات من مسلسل طريف يشن فيها حربا ساخنة بأثر رجعي، نكرر بأثر رجعي، حول فساد الشركة الفاسدة إياها، ولكن متى؟

    بعد خراب مالطا.

    فحين كان "عثمان شريف" يملك وسيلته الإعلامية "المطبوعة" شغل وقته ومطبوعته بشكل رئيسي ليس ضد الفساد المصلح بل في معارك سياسية "كبرى" بإبداء النصح "التكتيكي والإستراتيجي" لرفقاء الكفاح الخفي المشترك، مثل: كيف يمكنك استخدام فن قوانين القوة؟ وكيف تصنع "بروسترويكا على طريقة جورباتشوف ويلتسين"؟ وكانت صرخته الأخيرة والأخيرة حقا لأحدهم طبقا للقاعدة الميكافيلية الذهبية: أسرع بأكلهم قبل أن يأكلوك!! فـ "عثمان شريف" نفسه فاسد، هل رأيتم فاسدا يحارب الفساد أو أهل الفساد؟

    ولم ينس "عثمان شريف" التكتيكي والإستراتيجي أن يعد العدة (جمعية خيرية) لكي يحولها –عند انطباق ظرفي الأزمة الثورية- إلى حزب سياسي ضارب. ولكنه شرب مقلبا من العيار الثقيل حين أكتشف لاحقا أن حزبه الذي أخذ يبني فيه على منوال دخلت نملة وخرجت نملة بصبر وتؤدة شديدين.. مخترق. أكتشف أن غالب أعضاء حزبه "مخبرين" محترفين لصالح المؤتمر الوطني، والعهدة للراوي. وأترك جانبا تمسحه وشغفه بالإعلانات المحلية والإقليمية والدولية التي كانت تهطل على مطبوعته.. حتى من قوات اليونيفيل واليوناميد ووكالة التنمية الدولية. لم يتفوق عليه سوى الصحفي الشاطر فيصل محمد صالح الذي بز الجميع وحصد جائزة أمريكية دولية بعد أن أثبت إنه ليس مولعا بجون بيركينز John Perkins. ومع ذلك فـ فيصل محمد صالح أفضل صحفي سوداني في عين الأمريكيين "يكشف الحقائق".

    "المطبوعة" الإعلامية لصاحبها "عثمان شريف"، تلك التي كانت تسبح مع التيار، وأصيبت بـ "السكتة القلبية" فجأة، نقول، كانت تطير برجلين وجناحين دون الوسائل الإعلامية المطبوعة الأخرى، وامسكوا الخشب، تطير على متن نفس الشركة الفاسدة إياها.. بصحبة المغتربين إلى الخليج, ليس بفضل، ونكرر، ليس بفضل فضل المولى عز وجل!! بل بفضل ود ود الحبشي. والله غلاب على العبيد، بالجمع أو التصغير سيان!! لماذا إذن هذا الجحود لفضل المولى؟ لماذا باع "عثمان شريف" ابن ود الحبشي؟ وإن كان قد باعه فلمن ولماذا؟ وكم قبض وما هو الشيء الجديد والمستجد؟

    لم يكن "عثمان شريف" صادقا حين تأسف ولطم ولم يكشف شيئا جديدا حين كتب أن السودانيين المساكين كانوا يجلسون كل مرة داخل صندوق طائر للموتى، لا يعيره أًصحابه أية صيانة تليق بحرمة البشر. هذا الكشف جبنة قديمة. ومع ذلك كل مأ أتى به أكد مصداقية ما كتبناه في عدة مقالات عبر التحليل والاستقراء، بينما فتح له مصدر داخلي بعض ملفات الشركة الفاسدة (يقول خمسة عشرة مصدرا كي يضيع الدم وسط القبائل!). ويبقى السؤال حائرا، لم الآن انفتح الصندوق الأسود، ولم لـ “عثمان شريف” بالذات؟ هل رغب تلميع نفسه، أم تنظيف غبار التواطؤ مع الشركة الفاسدة بحكم عادة القبض الذميمة المُستَحكِمة؟

    السؤال الذي حير الأًصدقاء والأعداء معا لم فجر “عثمان شريف” مسلسله حول الفساد في هذا التوقيت، ونكرر في هذا التوقيت. يعتبر ثلاث أرباع سيناريو المسلسل الذي أخرجه عن الشركة الفاسدة اقتفاءَ أثر ما خطه قلمي في العام الماضي. فالسؤال حقا: لماذا في هذا التوقيت؟ ونعطي مثالا حقيقيا: لم أفوت لـ”عثمان شريف” إنه كان يظلم الدكتور المتعافي ويضع اسمه بالبنط العريض في قضية بذور زهرة عباد الشمس الفاسدة. وقضية بذور زهرة عباد الشمس الفاسدة حدثت في عهد وزير الزراعة السابق البروفيسور الزبير بشير طه وألصقتها الصحافة المسعورة في المتعافي. ونجزم أن أي صحفي مبتدئ يمكنه فهم قصة البذور حين يلم بتاريخ توزير البروف المدلل الزبير، ثم توجيه إصبع الاتهام في وجه الزبير وليس في وجه الدكتور المتعافي، ولكن البغال الصحفية المخصية لم تفعل إلا العكس!! أولهم “عثمان شريف”.

    وإليك خيط الدفاع عن الدكتور المتعافي:

    كتبت الصحفية علوية مختار بصحيفة الصحافة، بتاريخ 18 أبريل 2011م، العدد 6376 التالي: (وقال نائب رئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد في تصريحات صحافية أمس إن البرلمان سيناقش اليوم في جلسته قضية تقاوي زهرة عباد الشمس بحضور كافة الجهات التي لها علاقة بالبذور المستوردة، بجانب وزير الدولة بالزراعة ومسؤولي الحجر الزراعي والشركات المستوردة، وذكر إن وزير الزراعة اعتذر عن حضور جلسة اليوم لمشاركته في زيارة الرئيس البشير لجنوب كردفان وطالب بتأجيل قضية التقاوي لوقت لاحق، وأوضح «رفضنا الطلب» وأضاف «أصلا الوزير الحالي لا علاقة له بالبذور لان الحادثة وقعت في «2008»). تجد الخبر هنا:

    http://www.alsahafasd.net/details.php?articleid=26040

    هل تعلمون أن "عثمان شريف" كان يتصيد أية "كلمة" تخرج وقتها عن أو في المتعافي من باحة المجلس الوطني؟ حتى لو خرجت كلمة على لسان "خفير" المجلس الوطني يلتقطها ويصنع مانشيتا. كان "عثمان شريف" يحول "الكلمة" إلى مانشيت رئيسي في أعلى الصفحة الأولى بالأحمر!! ولم يفتني أسلوبه الملتوي في الصياغة، إذ كان يتعامل مع الأخبار ال########ة حول الدكتور المتعافي بفقه: ناقل الكفر ليس بكافر!! عندما تقرأ الخبر الصغير ال######## المتعلق بالمانشيت المثير تجده خبرا لا يتسق مع عنوان المانشيت المثير!! وإذا كان في خبر الصحفية علوية مختار أعلاه يجزم هجو قسم السيد أن الوزير الحالي (المتعافي) لا علاقة له بالبذور لأن الحادثة وقعت في عام 2008م، لماذا إذن تقصد "عثمان شريف" الدكتور المتعافي؟ أليس هذا يكفي في القدح في ذمة "عثمان شريف" ومطبوعته التي تبخرت؟ ستجد الجواب آخر المقالة.

    نخرج من هذه الأمثلة الصغيرة بالمطلوب، فـ "عثمان شريف" لا يأبه بإصلاح "الشركة الفاسدة". أي إصلاح؟ كيف يكون وهو من يفرض "إتاوات معلومة" على الصحفيين السودانيين عن أي مقال ينشره لهم بصحف وفضائيات دول الخليج بالعملة الصعبة، يقبض، ويترك للصحفي "الفتافيت". ونتحدى "شريف" أن ينفي هذه الإتاوة المعلومة! فـ "عثمان شريف" هو وكيل العربية والجزيرة الخ، وقطعا لن ينشر "عثمان شريف" للصحفي أو يزكي مقال الصحفي للجهة الخليجية إن لم يشتم الصحفي السيد حسن نصر الله أو حزب الله، ولا بأسٍ أن يلمز الصحفي إيران في مقالته، كما يفعل هو بجرأة نادرة كـ "قدوة سيئة" لهم، ولا يتفوق عليه إلا "الكاهن الأكبر" فهمي هويدي: "هل يفاجئنا تفاهم "إيران" و "إسرائيل" في العام الجديد؟"

    تخيلوا المهندس النكرة "الجرنالجي" “عثمان شريف”، تربية محمد سعيد معروف فترة طلبنته في مصر، وتربية المناخ الصحفي المصري الذي لا يعمل إلا بدفع المعلوم، تخيلوا يسفه الجرنالجي “عثمان شريف” حزب الله وسيد المقاومة السيد حسن نصر الله لقاء ما يدفع له خليجيا. أليست هذه سفاهة ما بعدها سفاهة؟ ماذا تبقى من الضمير والأخلاق والشرف الصحفي؟ أحقر ما يكون المرء من سوء حال هو حين يؤجر قلمه مقابل ما يدفع له، وقد لا يختلف معي القراء أن "العاهرة" أشرف من صحفيي الإيجار.

    باختصار شديد، “عثمان شريف” لا يكتب إلا لمن يدفع له!! وإلا فلن يكتب. فلسفته أن لكل شيء ثمن. فلماذا إذن في هذا التوقيت يضع حلقات منسلسلة عن الشركة الفاسدة بأثر رجعي ولم "يخرج" مسلسله حين كان يجلس رأس العصابة الأكبر ابن ود الحبشي على رأس القمة؟ أي قبل سنتين أو ثلاثة. بينما استأسد "عثمان شريف" على الدكتور المتعافي وظلمه؟ فمن الذي حرك “عثمان شريف” الآن وكم قبض في مسلسل الخدمة الصحفية المتميز الأخير؟ وماذا رغب “عثمان شريف” أن يقول ولا يقول في مسلسله لكي يضلل القراء الكرام؟ ومن يرغب "عثمان شريف" أن يبرئ؟

    بالعودة لقضية الدكتور المتعافي، نشير إلى أن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر صرف متعمدا في أول عهده "المجيد" بالولاية ما يقارب 500 مليون بالقديم، أي 500 ألف بالجديد، عيدية أو "بونبون" للصحفيين، لكي يقطع ألسنتهم ويتقي شرهم. أي لكل ظرف فيه العشرون، والخمسة عشرة، والعشرة مليون – طبقا لطول لسان الصحفي. وبالرغم من ذلك لم يفلت الوالي من "ألسنتهم الحداد" التي أصقل من لسان بن حزم – ومثاله "عثمان شريف" كان عضوا في الهيكل الذي أسسه الخضر، وبالرغم من ذلك كان يزايد على والي الخرطوم ماذا فعل، ولم يفعل ويجب أن يفعل في اللقاءات الصحفية المفتوحة. فشاط والي الخرطوم منه غضبا يوما ما وذكره بحنق وتوبيخ صريحين على أنه من أعضاء الهيكل: ليه ما قلت كلامك ده في داخل الهيكلية؟ والهيكل لا علاقة له بالهيكل الماسوني أو بهيكل سليمان، ببساطة الوالي شكل لجنة ولائية لإعادة هيكلة مدينة الخرطوم، والصحفي "عثمان شريف" عضو فيها. لذا في تلك الأيام الخوالي good time كان أحد مستشاري والي الخرطوم "يسكن" في دار المطبوعة المقبورة بشارع البلدية.

    هذه المقدمة ضرورية، وتعكس نقطتين:

    الأولى، أن "عثمان شريف" له طموحات سياسية عالية وشرسة وبلا حدود، لا تقل من أن يكون وزيرا يوما ما، أو واليا أو وزيرا للدولة. فمشاغباته القلمية في عموده تصب في صالح هذه النقطة، لعلهم يقطعون لسانه بتوزيره. وقطع اللسان في دائرة حزب المؤتمر الوطني سنة أو فقه له أصوله، فمثلا الصحفي محمد محمد خير قطعوا لسانه بجعله قنصلا ثقافيا في دبي ثم رموه. ولعل أبو الجعافر، الكاتب السوداني الساخر والذي يعمل بقناة الجزيرة، أوجزها مرة مداعبا وحانقا، متذمرا بظرف أن رفاق مدرسته جميعهم أصبحوا وزراء إلا هو!! هذه العبارة البسيطة من أبي الجعافر ربما تفسر طبيعة الصراعات التي لا تجد لها تفسيرا، وما طلب الإسعاف لكمال عبد اللطيف بدعابة على لسان البشير إلا من مصاديقها..

    الثانية، الساحة المفضلة التي يلعب فيها "عثمان شريف" كتمرين ابتدائي طمعا في التوزير هي ساحة حكومة ولاية الخرطوم. وعليه يمكنك أن تفهم بغض "عثمان شريف" لوالي الخرطوم السابق الدكتور عبد الحليم إسماعيل المتعافي. أعتقد جازما، أن الدكتور المتعافي كان لا يسمح لـ "عثمان شريف" وأمثاله بمقابلته ناهيك من أن يجعله عضوا في أحد الهياكل. لذا نقمة "عثمان شريف" على الدكتور المتعافي هي بدون حدود، لا تحدها حدود. ينفث "عثمان شريف" حقده على الدكتور المتعافي كون "عثمان شريف" أيضا إسلاميا متناشطا حين كان طالبا في مصر وأبلى هنالك بلاءً حسنا برعاية خاصة وقتها من القنصل الثقافي محمد سعيد معروف. لذا يمور التفكير السلبي في العقل الباطني المتورم لـ "عثمان شريف" والشعور بالتسفيل والدونية، فليس أقل من أن يكون وزيرا ولائيا أو وزيرا للدولة. إنه يريد أن يقبض الثمن وأي ثمن مثله ومثل بعض زملاء الدراسة المحظوظين، وهذه الدونية هي سهلت سقوطه في عدم المبدئية وعدم المهنية الصحفية لأنه مشبعا بروح الانتقام. أضف إليها عقدة الشهادات، فعقدة "المهندس" تجاه "الطبيب" في نفسية "عثمان شريف" هي نقطة كاسحة، لذلك لا يرى أنه أقل من الدكتور المتعافي في شيء.

    هذه الأسباب مجتمعة تفسر لم "عثمان شريف" كان يكيل اللكمات الصحفية تحت الحزام للدكتور المتعافي، خلصنا لها من التحليل النفسي والاستقراء. حتى الصحفي الكبير كمال حسن بخيت تجرأ على الدكتور المتعافي مؤخرا بدون وجه حق، ونذكره برحلاته تلك الجوية لهجليج مع رئيس مجلس إدارة بنك المال المتحد الزبير، بمعية نهلة حميدة وآخرين من آل عارف، ولم يفتح الله على الصحفي الكبير أن يتفوه ضد بنك المال المتحد سوى المدح ويعتبر هذا البنك هو "الدينامو" و"القطب من الرحي" في "عملية النصب الكبيرة" التي قام بها سودانيون معروفون وآل عارف!! ونسأل الصحفي الكبير لماذا الهجوم على الدكتور المتعافي مؤخرا؟ فهل يفسر أو يجيب؟

    هكذا أثبتنا أن "عثمان شريف" ليس شريفا في عمله الصحفي المهني، فأية رغبة في محاربة الفساد في تلك الشركة الفاسدة بأثر رجعي، ونكرر بأثُر رجعي، هي ضرب من النفاق الصحفي المنمق.

    شوقي إبراهيم عثمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de