عميد الفن السوداني يموت مرتين ! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 08:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2016, 02:39 PM

بدور عبدالمنعم عبداللطيف
<aبدور عبدالمنعم عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 55

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عميد الفن السوداني يموت مرتين ! بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف

    01:39 PM November, 03 2016

    سودانيز اون لاين
    بدور عبدالمنعم عبداللطيف-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    عميد الفن السوداني يموت مرتين !   بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف
    [email protected]

    "أحمد المصطفى" كان فناناً نادر المثال، سما رُقيّاً بالفن السوداني، وبفضله اكتسب الفنانون الاحترام، بعد أن كانوا يُصنّفون كفئة "منفلتة" عن تقاليد المجتمعٍ ، إلى أن ظهر احمد المصطفى في الساحة الفنية.
    كان "أحمد المصطفى" مهذباً.. دمث الطباع..مهندماً في لبسه ، يحترم جمهوره ويقدّس فنه الذي يعتبره رسالة في المقام الأول قبل أن يكون وسيلة للتطريب وتزجية وقت الفراغ. كان "العميد" متواضعاً، منضبطاً في سلوكه، ومواكباً لأحداث عصره السياسية منها والاجتماعية،تُميِّزه تلك الابتسامة الودود التي خلقت له جسراً من التواصل بينه وبين جمهوره ومعجبيه.
    وبذلك حُقّ لــ"أحمد المصطفى" وقد تحلّى بكل تلك الفضائل والمزايا، وامتلك ناصية فن الغناء، أن يأخذ مكانه بين صفوة شخصيات ذلك الزمان في العاصمة السودانية وخارجها.
    غادر "أحمد المصطفى" دنيانا في اكتوبر من عام 1999، بعد أن ترك لنا إرثاً فنياً لا يُقدّر بثمن..أكثر من مائة وخمسين أغنيةً انتقى لها من خميلة الشعر أعذبه..وأعمقه..وأكثره ثراءً بالمعاني الجميلة..قصائد تجيش بالمشاعر والعواطف التي لا تخدش الحياء، ولا تخرج عن صميم تقاليد المجتمع.
    غنى بنت النيل..يا عظيم..في سكون الليل..يا رائع..الوسيم..زاهي في خدره.. سفري السبب لي عناي..وغيرها من الاغنيات الرصينة. لم ينس عميد الفن وطنه الكبير فكانت..عشت يا سوداني..أنا أمدرمان تأمّل في نجوعي..يا فتاة الوطن..نحن في السودان نهوى اوطانّا..اليوم يومك يا وطن.. وطن النجوم .. وغيرها.
    عمل "أحمد المصطفى" على تلحين جميع أغنياته بنفسه، فقد كان يتمتع بتلك الموهبة الفطرية التي مكّنته من دخول عالم الغناء دون عناء، وهو بدوره لم يألُ جهداً في تنمية تلك الموهبة وصقلها، فكانت الحصيلة تلك المجموعة الرائعة من الأغنيات.
    والآن نرى أسرة الفنان الكبير "تحظُر" أداء أغنياته - تلك الدُرَر التي لن تتكرّر- تُقرِّر أسرته حفظها في خزانةٍ حديدية تموت بين برودة جدرانها كلماتها، وألحانها، وروحها.
    وفي النهاية "يُقبَر" تراثٌ حفر صاحبه الصخر حتى يصل به الى تلك الدرجة من التميّز.
    واذا عنّ لنا أن نتحدث بالتفصيل عن ذلك الإرث الفني العظيم الذي قبره أبناء الفنان الراحل ، ينبغي لنا أن نتذكّر أن وراء تلك الأعمال الرائعة شعراء رائعون قد لحق بهم الحيف أيضا من ذلك القرار المجحف و نذكر منهم على سبيل المثال الشاعر المبدع "حسن عوض أبو العلا" وكل اغنياته او معظمها وأشهرها بصوت وألحان العميد "أحمد المصطفى " وكذلك الشاعر الكبير" صلاح أحمد محمد صالح" وغيرهما .
    لقد أفنى أولئك الشعراء ذواتهم في تلك القصائد التي هزّت وجدان الناس ولامست قلوبهم.
    انّ القصيدة المؤثّرة والاسرة لا تأتي من فراغ ، بل هي ثمرة من لمخاض طويل وشاق . وهي مخلوق من لحم .. ودم .. وأعصاب . مخلوق يموت في تلك الخزانة الحديدية التي تئن من البرد جدرانها .
    ونحن في هذا المقام لا ننسى أيضا أن نحي العازفين المبدعين "الماحي إسماعيل" و .. "عبدالله حامد العربي " و .. حسن خواض وغيرهم من الذين صاحبوا الفنان الراحل طيلة مسيرته الفنية .
    من المُسلّم به أن فتح الباب على مصراعيه لكل من يسعى لأداء تلك الأغنيات يخصم من رصيدها، بل ويمسخ هويتها. وبالمقابل فإن حصرها في مقاطع "اليوتيوب" و"الكليبات"، لا يجعلها متاحة للجميع. وهذا يدفعنا الى الإشارة الى الفنان الشاب "أحمد بركات" وإلى ذلك التقارب الملحوظ بين بصمة صوته و صوت الفنان الراحل " أحمد المصطفى" - ولعل للعامل الوراثي دوراً في ذلك - ما يؤهله لأداء تلك الاغنيات على نحوٍ جيد.
    إن حضور الجمهور، وتفاعله، وحرارة تجاوبه، هو إكسير الحياة لتلك الأغنيات، كما إنه يساعد على نشرها بين شباب هذا الجيل فيخرج بهم من تلك الدائرة الجهنمية من الأغنيات "فارغة المحتوى" والتي أصبحت المادة "الأساسية" في قنواتنا الفضائية "فارغة المحتوى " .

    هذا المقال بمناسبة مرور سبعة عشر عام على وفاة عميد الفن السوداني " أحمد
    المصطفى" عليه رحمة الله ورضوانه







    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • منبر السودان الوطني الديموقراطي بكالفورنيا:يا أطباء السودان .. نحن معكم حتى النصر!
  • نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن: الكوادر السودانية تنافس بشدة في سوق العمل الخارجي
  • الصحة تحذر الأطباء من الإضراب وتتوعد بالحسم
  • الخرطوم تنتقد مبررات أوباما لتمديدها عاماً مبارك الفاضل للمعارضة: العقوبات الأمريكية لن تسقط الحكوم
  • البشير يوجه بالعمل علي تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا
  • الحاج آدم: « القادر يدفع عشان يتعلم والما بقدر يمشي للزكاة»
  • صدور كتاب ذكرياتي. أمريكا كما عرفتها الجزء الثاني للبروفسير اسماعيل حسين عبد الله
  • بيان من منبر السودان الوطني الديموقراطي بكاليفورنيا حول احداث الجريف شرق


اراء و مقالات

  • العقوبات الأمريكية، وحكومة تدفن راسها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • دمج الصحف أم هدم الصحف..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حكومة الجوع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عندما يهاجم أولاد عرمان الشريعة!! بقلم الطيب مصطفى
  • **تبخيس وبعض مساحيق لتجميل الوطن**
  • الأسعار تكسح.. و لا خط أحمر أمام بلدوزر البشير الكاسح! بقلم عثمان محمد حسن
  • نظرية الاحتلال ومشروع السودان الجديد سيظل هو العلاج لبناء دولة مستقرة .(3) بقلم محمود جودات

    المنبر العام

  • حفل ميلاد وليد الفنانة ندى القلعة بحضور شريف نيجيريا ... كاملا ...؟
  • ما أبشع الجهل.. كنت معتقدا ببشاعة الحداثة -كلام سلفي تائب
  • من أين يأتي الفرج
  • ما يحدث في المنبر ومواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن اثبات حالة وتنفيس..الانقاذ باقية
  • *** أنا سعودي.. وانت أجنبي *** مقال يستحق القراءة وكاتب يستحق الاحترام
  • ***بسرعة تضاهي سرعة طائرة.. هذا أسرع قطار في العالم ***
  • جنازة الأبيض
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • تصريح نائب رئيس الجمهورية السابق لصحيفة اخر لحظة بتحرير التعليم
  • القبض على سوري في برلين.. و .. مرحبا بكم في دولة ألمانيا الإسلامية!! DW
  • نورت وشرفت.. قصتي مع العطبراوي كمال حامد
  • السوري مزور العملات الذي تم القبض عليه في الخرطوم يرشد المباحث لشقته (صورة)
  • و عماد عبد الله تالت مرة...
  • قبل الطوفان - Before the Flood
  • المحاربون الغاضبون - الاعصار السلفي - وثائقي DW
  • "نافع" و"علي عثمان" //"غندور" و"حسبو"..بطاقات لعب المسرح السياسي.. ما هي الورقه الرابحه!!
  • سويسرا- توقيف إمام حرض على قتل من لا يؤدي صلاة الجماعة!!!! DW
  • مستجد النعمةالكوز الانتهازى الحاج آدم: مافى تعليم مجانى... من الروضة وحتى الجامعة كله بقروش والماعن
  • شَوارِعٌ خَفيّةٌ and غناءٌ ضَالّ إلى سلمى سلامة and عبد العظيم فنجان...
  • دكتور عبدالملك ابراهيم خلف الله ينال جائزة المراعي للطبيب البيطري لعام 1437 ه
  • في تسجيل جديد البغدادي يوجه بمهاجمة تركيا والسعودية.. رويترز
  • مزرعة فى مشروع سندس معروضة للبيع
  • د. الأبوابي مناضل آخر في مواجهة النظام.
  • تشفير علوي
  • بك نستنير. تقرأ ب ك
  • وزارة الواتساب والميديا بوست
  • الما بدورك فى الضلمة يحدر ليك
  • إعتقال د. الابوابي عضو المنبر وأفراد أسرته.. سنقوم بحملة عالمية لإطلاق سراحهم
  • عندي شعور انو ود الباوقة ده حيطلع البرادعي في النهاية ...
  • إليك 17 كتاباً يرشّحها "بيل غيتس".. هل قرأت أحدها
  • انجاز سوداني جديد في المجال الطبي مبروك للدكتور محمد أحمد صالح
  • عبدالقادر العشارى يكتب ميزانية مابعد الانهيار 2017
  • رجل الألاعيب القذرة.. مستشار ترامب يكشف كيفية اطلاعه مبكراً على رسائل كلينتون المخجلة قبل نشرها في
  • مدني يخرج عن صمته الذي أعقب واقعة ثلاجة السيسي والماء.. ويدلي بأول تصريح منذ استقالته
  • روسيا العظمى تطرد منظمة العفو الدولية وتغلق مكاتبها في موسكو..من يجرؤ؟!
  • روسيا العظمى تخترق مايكروسوفت ويندوز والبريد الإلكتروني للحزب الديمغراطي الأمريكي!
  • ابحث عن وسيلة اتصال بابنة الكابتن أدم نوح
  • الكونغرس الأمريكي يطالب رسميّاً بفتح تحقيق في جرائم الكيماوي بدارفور























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de