|
عمر حسن البشير يطلق الكلام علي عواهنه بقلم جبريل حسن احمد
|
قول البشير ان مزارعي الجزيرة تربية شيوعيين يؤكد ان البشير عائش في عالم اخر وان ما يجري في السودان من خراب وفساد و موت كله نتيجة لخبال البشير و الذين حول البشير لا يتجرؤون علي نصحه خوفا منه و لاسباب يعلمونها قد يصفقوا له . الجزيرة في يوم من الايام لم تكن دائرة مقفولة للشيوعيين و الكل يعلم ان الجزيرة السيادة فيها للمزارعين و والد البشير جاء لقرية صراصر ليعيش احسن حياة اختارها لنفسه عالة علي مشروع الجزيرة و مزارعيه ، الجزيرة قببها منتشرة في كل ارضها المنبسطة و مداحها يمدحون الرسول ليلا و نهارا و هل البشير يجهل الجزيرة الي هذه الدرجة ام مرض السلطة و تيه الفرعنة جعل البشير يبرطع كما يشاء . قال البشير ان قيادات قبلية بالمركز تحرك احداث غرب كردفان و هل حديث البشير هذا يعفيه من المسئولية و هو الفرعون و من هي هذه القيادات التي سكت البشير عن ذكر اسمائها ، في زمن الانقاذ لا توجد قيادات من المسيرية في المركز غير خدام البشير و ابرزهم صلاح ونسي محمد خير و هو خادم مخلص ليس له علاقة بالمسيرية و الذين يمكنهم ان يحركوا الصراع في غرب كردفان هم حسن صباحي الذي قيل انه يملك اراضي شاسعة في غرب كردفان كانت ترعي فيها ابقار المسيرية و قيل انه استلم عليها تعويض من شركات البترول و لا تزال تحت تصرفه و قيل انها السبب في الخلاف بين الزيوت و اولاد عمران الذين ينتمي اليهم حسن صباحي و الاخرين هم عيسى بشري و حسين حمدي و الخير الفهيم و الدرديري محمد احمد و سكوت البشير عن ذكر الاسماء و عدم اعتقاله لشخص اخر يجبرنا ان نقول ان خدام نظامه اللصيقين هم المعنيين . قيل ان سير الاحداث بين الزيوت و اولاد عمران كان كالأتي ، قتل احد افراد قبيلة الزيوت و لم يعرف قاتله و لم تتحرك السلطات بسرعة للتحقيق في الامر و بناء علي الاحداث السابقة بين الزيوت و اولاد عمران تحرك بعض الزيوت و قتلوا حوالي ستة من اولاد عمران و من هنا اشتعل القتال المرير الذي حصد العشرات من الارواح و مع هذا التدرج في الاحداث الادارة في الفولة عاصمة الاقليم نائمة علي العسل و هم في عالم لا صلة له بانسان المنطقة و البشير في الخرطوم يرغي و يزبد مهددا الصادق المهدي بمحاكمة جنائية اذا عاد الي السودان و يفتخر و يعتز بان قوات الدعم السريع ساعدت الاهالي في المناطق التي دخلتها و الطبيب الذي يرافقها هو احمد عبد الرحيم محمد حسين و لا ندري ما هي رتبة احمد في قوات الدعم السريع قال البشير لن نعط الحكم الذاتي لاي منطقة في السودان و اننا اعطينا الجنوب تقرير المصير لانه عمليا منفصل منذ العام 1955 وهذا القول دغمسة و مجاف للحقيقة و الواقع ان انقلاب البشير و الترابي و علي عثمان طه في عام 1989 من اسبابه ضعف حكومة الصادق المهدي التي لم تستطع حسم التمرد في الجنوب كما كانت مطالب جون قرنق التي يعرفها حتي اطفال المدارس الاولية هي الغاء تطبيق شريعة الاخوان المسلمين التي هلل الاخوان بشانها للنميري و اوهموه بانه مصلح القرن العشرين و نصبوه اماما للمسلمين و بهذه القوانين حكموا علي محمود محمد طه بالردة و اعدموه و قطعوا اطراف بعض فقراء السودان و كان من ضمن مطالب قرنق الغاء اتفاقيات الدفاع المشترك بين السودان و مصر و ليبيا و نظام البشير حارب حركة التمرد في الجنوب لمدة ستة عشر عاما وقد اجبر الاخوان المسلمين الجنوبيين الذين كانوا يطالبون ان يحكم السودان كما تحكم 99%من دول العالم علي المطالبة بدولة علمانية للجنوب فقط بإرشادات من الغرب و حتي الخرطوم رفض الاخوان المسلمين ان تستثني من الحكم الديني لتكون عاصمة للجميع وهل حقا حكم الاخوان للسودان هو حكم اسلامي ، كتب احد الاخوان المسلمين الذي عاصر الترابي مؤسس الدولة الاسلامية في السودان بان الترابي لا يصلي و احيان كثيرة يصلي بدون وضوء و انه لم يحج الي بيت الله الحرام الي يومنا هذا و انه يؤمن بالنظرية التي تقول ان الانسان كان اساسا قردا وتطور و الذي ثبت للشعب السوداني خلال الخمسة وعشرين عام الماضية ان اسلام هؤلاء تجارة ومصالح.
|
|
|
|
|
|