علي مجلس الامن حظر الطيران في السودان لأستخدامة الاسلحة الكيميائية ! علي خلفية استخدام السودان للاسلحة الكيميائية ضد مواطنية حان الوقت لمجلس الامن و الامم التحدة و الولايات المتحدة الاميركية الاتحاد الاوربي و الاتحاد الافريقي اتخاذ القرار الجرئ بحظر الطيران في دارفور و جبال النوبة و النيل الارق .. فبعد التقارير و صور ضحايا التي تثبت استخدام الاسلحة الكيميائية في جبل مرة ، تلك الصور الموثوقة التي اوردتها منظمة العفو أمنستي حان الوقت لوقوف كل لمنظمات الدولية و الانسانية صفاً واحداً لوقف المهزلة الانسانية التي تجري فصولها و تمارسها الحكومة السودانية ضد مواطنيها المدنيين العزل في دافور و النيل الازرق و جبال النوبة ... فالحكومة السودانية ظلت لأكثر من عشرة اعوام تمارس جريمة الابادة الجماعية العنصرية في دارفور . و ظلت تمارس سياسة الارض المحروقة في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق .. كما تمارس العنف الجنسي النوعي و القهر و التشريد و ازاحة المواطنيين من بلداتهم و ابدالهم بأخرين من خارج السودان .. الحكومة السودانية لسته اعوام تحارب المدنيين في جبال النوبة و النيل الازرق تحارب المدنيين لطردهم بشتي انواع الاسلحة و لا سيمان الطيران الذي يفتك بالاطفال و النساء العزل .. كما ظلت الحكومة السودانية تفرض طوقاً محكماً من سلاح التجويع رافضة في خمسة عشر من جولات مفاوضات العبثية مانعة باصرار أرسال المساعدات الانسانية للمنطقتين حتي تتمكن من ابادة شعبها بالجوع . الحكومة السودانية هذه الايام تعكف في اعداد عدتها لصيفها الحاسم السادس او السابع لانهاء التمرد في المنطقتين و هي تعني ابادة المواطنين المدنيين العزل في جبال النوبة و النيل الازرق فما دور الامم المتحدة و الولايات الولايات المتحدة و الترويكا الاوروبية و الاتحاد الافريقي و كلها تكافئي الحكومة السودان و لا تفعل شيئاً عملياً لوقف العبث و الفوضي الانسانية بحق الانسان في السودان لا بد من لهذه المنظمات الدولية المنوط بها حفظ و صون حياة الانسان في كل العالم من القيام بالدور المنوط بها كما في سوريا و اليمن و ليبيا لوقف الحرب في السودان و مدخل وقف الحرب في السودان مدخله الحظر الجوي في دارفور و جبال النوبة و النيل الازرق . في خطوة شجاعة اقدمت فرنسا علي طلب التحقيق في استخدام السودان للاسلحة الكيميائية في جبل مرة تلتها خطوة اخري قوية من مجلس الامن في جلستها المؤيدة للتحقيق و توجيه طلب لمنظمة حظر الاسلحة المحرمة للقيام بدورها كما ادانت كل المنظمات الدولية و الانسانية الاتحاد اوربي ما تفعلة الحكومة السودانية بشعبها هذه المجهودات الكبيرة لا شك انها تضعها الحكومة السودانية في موقف صعب ، لكنها لا تردعها او تردها عن غيها ما لم يتبعها خطوات عملية علي أرض الواقع من حظر الطيران و الاقدام علي ارسال المساعدات الانسانية للمتضررين علي وجه السرعة المهم هو ان يتواصل هذه الضغوطات بقوة لتحقيق وقف انتهاكات حقوق الانسان و فرض السلام في السودان
منظمة العفو الدولية تؤكد استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيمائية في 29 قرية في جبل مرة مطلع هذا العام خبراء مستقلون: تساقط جلد الضحايا والحرائق الظاهرة عليهم تؤكد استخدام عناصر كيمائية الراكوبة: عمار عوض أكدت منظمة العفو الدولية "امنستي انترناشونال" استخدام السلطات السودانية أسلحة كيمائية ، خلال المعارك التي جرت في جبل مرة مطلع العام الحالي ، أثناء مواجهتها لقوات حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد محمد نور ، وان 29 قرية على الأقل تعرضت لهجمات استخدم فيها نوع من الأسلحة الكيمائية ، وان خبراء مستقلين في هذا النوع من الأسلحة ، و الذين فحصوا أدلة المنظمة الدولية أكدوا بما لا يدع مجال للشك استخدام الحكومة السودانية أسلحة كيمائية ، بحسب الحديث الذي أدلوا به لقناة "سي ان ان الامريكية " امس في وقت اعتبرت فيه "امنستي انترناشونال " هذا الاستخدام للأسلحة جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية ويجب تقديم مرتكبي هذه الهجمات للمحاسبة . وقالت تريانا حسن مدير أبحاث الازمات والكوارث في منظمة العفو الدولية " امنستي انترناشونال" ان المنظمة بحثت الأوضاع في جبل مرة منذ يناير بداية هذا العام ن و وجدت ان حكومة السودان قامت بهجمات ، وانتهاكات أثناء قيامها بعمليات عسكرية ضد قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور ، عبر هجمات من الجو و الارض ، والتي قادت الى تدمير القرى ، ونزوح الاف المواطنين من منازلهم ، و وجدت "دلائل قوية لاستخدام اسلحة كيمائية عدد من المرات " في الهجمات التي قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين من جرائها مابين 195 الف و 250 الف . وكشفت مدير الأزمات تريانا تعرض 29 قرية لهجمات كيمائية وقالت "امنستي وثقت لتعرض 29 قرية لهجمات بالأسلحة الكيمائية. بالإضافة الى توثيقها لتعرض 174 قرية لهجمات من الجهات الحكومية ، والقوات الموالية التي دابت على العمل مع السلطات السودانية" و اضافت ان توصلهم لهذه النتائج أتى بعد مقابلات مع الناجين والمعالجين وقالت "امنستي آجرت مقابلات مع عشرات الناجين من الهجمات الكيمائية بالاضافة الى الذين كانوا يعتنون بالضحايا في اللحظات الأولى بعد وقوع الهجمات " وواصلت قائلة " كما تلقينا صور وفيديوهات يظهر فيها اثر تعرض الضحايا لهجوم بأسلحة كيمائية " ولفتت مديرة الأزمات تريانا في حديثها مع قناة "سي ان ان " الى تأكيد خبراء مستقلين وقوع هذه الهجمات عندما قالت "وقمنا بإرسال هذه الصور و الفيديوهات لاثنين من الخبراء المختصين و المستقلين ، والذين قاموا بإرسال تحليلهم للصور والفيديو وان تحليلهم الواضح اقر بوجود دلائل معقولة حول الأعراض الظاهرة على الضحايا تشير الى استخدام أسلحة كيمائية في هذه الهجمات" و أضافت " استمعنا لتقارير متماسكة عن هذه الأعراض مثل ان المصابين كانوا لا يستطيعون التنفس وتعرضت جلودهم لحرائق ، بجانب تفاعل مخيف للجلد نتيجة لتعرضه للعناصر الكيمائية ، وبثور جلدية و تصلب في طبقات الجلد الى درجة انه يصبح اسود اللون ، وان اول الذين تعاملوا مع هذه الحالات في لحظات الاستجابة الاولى من المعتنين بالمرضى شهدوا انه عند لمسهم جلد المرضى يتساقط في معظم الأحيان" و اشارت تريانا الى ان استعمال هذا النوع من الأسلحة محظور منذ عقود وهو يعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وقالت "حكومة السودان موقعة على معاهدة حظر الأسلحة الكيمائية وان اي استخدام لها في الحرب بدارفور يعد جريمة حرب ويجب التحقيق في من استخدموها وجلبهم للعدالة" بينما قال دكتور كيث ويرد الخبير في الأسلحة الكيمائية "ان الصور وتقديرات شهود العيان و الإعراض والعلامات الطبية للضحايا أعطتنا قدر كافي من المعلومات ،والتي أكدت لنا ان هناك استخدام لنوع من الأسلحة الكيمائية في هذه الهجمات واسعة النطاق ، ونحن متاكدين ان نوعية الجروح و الإصابات التي شاهدناها إضافة لما وصفه الشهود لحظة وقوع الهجمات يوضح بجلاء وقوع هجمات بالأسلحة الكيمائية" و أضاف " الثابت في جميع التقارير التي تحصلنا عليها ، ان كل الضحايا يعانون من أضرار جلدية بدرجة كبيرة ، وفي مناطق كثيرة من الجسم ، و رأينا بثور جلدية مثلا، إضافة الى ان الصور تظهر التهابات نتيجة هذه البثور ، الى جانب ان بعض الضحايا تحولت طبقات جلدهم الى اللون الابيض ثم تساقطت جلودهم خلال بضعة أيام من الهجمات ، وهو الأمر الذي كان شائعا هناك وجعلنا مقتنعين و متأكدين ان المنطقة تعرضت لهجمات بالأسلحة الكيمائية " في الوقت الذي اكدت فيه جنيفر كيناك الخبيرة في الأسلحة الكيمائية في شهادتها لقناة "سي ان ان " وقوع هذه الهجمات والتي تطابق حديثها مع ما قاله دكتور الخبير كيث ويرد . يمكن مشاهدة كامل المقابلة التي اجرتها قناة "سي ان ان " مع تريانا حسن مدير أبحاث الأزمات والكوارث في منظمة العفو الدولية دكتور كيث ويرد الخبير في الأسلحة الكيمائية جنيفر كيناك الخبيرة في الاسلحة الكيمائية في ، يشار الى ان الفيديو يحوي بعض الصور والدلائل لوقوع هذه الهجمات.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة