|
علي اهلها جنت براقش(حكومة الخرطوم والجنجويد)
|
علي اهلها جنت براقش(حكومة الخرطوم والجنجويد)
اعلما ((بل الانسان علي نفسه بصيرا)), ((وقال نوح ربّ لا تذر علي الارض من الكافرين ديارا انك
ان تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فجارا كفارا)).
يجب علي الانسان ان يعرف عواقب ما يريد فعله محمودا لنفسه وامته لا الي هوي النفس وشهواتهاالانية التي تؤدي الي الكرب والبلاء ونعوذ بالله من كربلاء , لذا ما تقوم به الجنجاويد في دارفور تعتبر اعمال غير محمودة , وننصحهم ان يكفوا شنائعهم من القتل تجاه اهلنا في دارفور,انصر اخاك ظالما او مظلوما,ماذا دهاكم؟ الجري وراء الدنانير و الكبرياء سيئتان مفادهما الهلاك! لقد جلبتم العار للعرب و المسلمين والافارقة, لماذا كل هذا؟ الم تعلموا ان مصير اهلنا العرب تحت رحمة افاعيلكم اللانسانية فوالله اما منّا بعد واما فداء,فان احسنتم احسنتم لانفسكم ولاهلكم وان اساتم فلكم الويل والثبور.
الم يقل ديننا جزاء الاحسان الا الاحسان؟ انسيتم عندما جاء اجدادكم بعد ما طووا الارض سيحا حتي وصلوا ربوع دارفور الفتية وماقاله اهل دارفور ترحيبا وتكريما بالمهاجرين الجدد(العرب), (جيدن جيتو حبابكم عشرة مقامكم زين قنبوا طولا)؟ ولم يقولوا الاعراب اشد كفرا ونفاقا.
ياايها الجنجويد ارجعوا الي بارئكم واتق الله في حق اهلكم في دارفور لان الحياةبين القبائل لا تستقيم من دون السلام في النفس و المال والاهل والوطن,ومن تاب تاب الله عليه.فانتم منّا ونحن كذلك ونحن اخوة فلنتحد ونتعاون من اجل قضية دارفور((انا وابن عمي للغريب)),(شجرة كم مالت بتكأ في اخيتو).
مهما يكن ان الذين يدعمونكم ويقفون من ورائكم من ضعيفي النفوس في حكومة الخرطوم لاناس ذوي مصالح شخصية ضيقة وانهم يعيشون من وراء استباحة كل دم للمحافظة علي كراسيهم في الحكم وباستخدام سياسة فرق تسد ولكن هيهات ما يذرون, فكونوا سدا منيعا لهولاء الجبناء و الحكومات لاتدوم وان تجبرت وعمرت وعلت,فمع من تريدون العيش؟اهل دارفور ام الحكومة التي سوف تذهب الي مزبلة التاريخ ان رضوا اوابوا عاجلا ام آجلا, فعليه اتركوا الغرور والغلو فيهم وعودوا الي رشدكم وعيشوا مع اخوانكم من دون الفساد في الارض, والله وتالله لولا الطيبة والسماحة لدي الافريقيين لما اصبحت السودان دولة عربية.
اذا ارادت حكومة الخرطوم الانتهازية المتسلطة علي العباد و الوطن ((عاش قوم وهم في الناس اموات)) والتي جلبت الكوارث والمحن لاهل السودان جمعاء ان تحل قضية دارفور وتبسط هيبتها وانّى تبسط وهي تقتل وتحرق وتقصف , تجب عليها ان توقف دعمها للقبائل العربية((الجنجويد)) وتوقف القتل والاغتصاب والاعتقال التعسفي والتعذيب للابرياء (تشوف الفيل وتطعن في دلو)( ثوار دارفور) الحرق وتسميم الخزانات ودفن الآبار وان تفتح المسارات لتوصيل اودخول منظمات الغوث الانساني وكل ما يمس حقوق الانسان والقانون الانساني الدولي , لان السودان وقعت علي كثير من اتفاقيات حقوق الانسان دوليا و اقليميا مثل ((ICCPR و الميثاق الافريقي ل! حقوق الانسان والمجموعات وتشريع روما لمحكمة جرائم الحرب , وبناء عليه هذه الحقوق غير قابلة للتجاوز ويجب حمايتها في أي وقت.
وعلي حكومة الخرطوم ان تقف محايدة ان وجدت مشاكل قبلية ,اذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل , وان تتوب من ظلم عباد دارفور والسودان لان الرجوع الي الحق فضيلة وخير الخطاوون التوابون , بعدها سوف يكون لانسان دارفور كلام,اللهم اني بلغت فاشهد, والله من وراء القصد وهو يهدي الي سواء السبيل والحمد الله رب العالمين.
الاستاذ: عبدالرحمن سليمان ابوسمر
|
|
|
|
|
|