علام الأحتفال بالأستقلال!!بقلم بثينة تروس

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 02:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-31-2015, 02:56 PM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 242

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علام الأحتفال بالأستقلال!!بقلم بثينة تروس

    02:56 PM Dec, 31 2015

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -
    مكتبتى
    رابط مختصر


    التحية لانسان السودان في العيد الستيني لاستقلال البلاد، والذي يمر عليه وهو يرزح تحت حكومة الاخوان المسلمين لأكثر من ربع قرن من الزمان، وللاسف فهو يستقبل هذا الاحتفال مجدداً من حيث انتوت الحكومة ( انقاذه)! فقد عاد مرابضاً في صفوف الغاز والخبز والوقود وجدولة مواعيد قطوعات الكهرباء والماء!
    انه احتفال بالاستقلال في بلد صار طابعها الدمار في كل مرافقها الخدمية ، والفساد فيه سمة لايبالي او يختشي من ذكره حكام الاخوان المسلمين فهو من مترادفات حكمهم ، ولايعنيهم ان كتبت الصحف عن فساد وزيرة العدل وابنها وحيازته للمخدرات، او عن وساطات الرئيس، او روايات شاحنات المخدرات الخمس، كيف وأين وزعت ؟ ولماذ لايوجد متهمين؟؟؟ وغيرها من روايات الفساد والجرائم البشعة لرجال امن الحكومة وانعدام الأخلاق.
    ولاشئ يهمهم الان غير كيف ( يتحللون) من هذه السلطة دون مسائلة ؟ بعد ان ( يفرقوا دمها) بين الطامعين والواهمين والحركات المسلحة الضعيفة والمرضي بكراسي السلطة. و كل همهم كيف السبيل لكي يستفيدوا من مليارات الارصدة المجمدة في البنوك العالمية بعد ذلك!!
    لذلك السؤال علام الاحتفال بالاستقلال؟ هل يأتري يتوقع الشعب السوداني ان الحل لازمة البلد الراهنة تكمن بالفعل في نتائج مايدور في حوار الوثبة ولجانه7+7 !!
    ام هو احتفال من جنس مجارات بيع الوهم الذي صرح به الامين السياسي ، معللا لتمديد فترة ( حوار حاميها حراميها)!! والذي يعني من جهة اقتصادية مزيد من صرف الفنادق والأطعمة الفاخرة والتكاليف والسفر بالطائرات للمتحاورين الوافدين من المنافي والمحليين! وجميع تلك المنصرفات علي حساب المواطن المسكين المعدم!!
    قد جاء بتاريخ 30 ديسمبر 2015 الخرطوم -
    تصريح كمال عمر عبد السلام، الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي عن تمديد الحوار 7+7
    (وأكد أن الآلية على استعداد لتعديل خريطة الطريق الخاصة بالحوار بهدف تمكين الرافضين من الإدلاء بآرائهم بكل شفافية ووضوح أملاً في الوصول إلى توافق شامل وكامل يُفضي إلى إعداد وثيقة تاريخية تُنهي الأسئلة التاريخية منذ الاستقلال بشأن الحكم الأمثل للبلاد.) انتهي
    وبمناسبة الاستقلال وتصريحات كمال عمر عبد السلام المذكورة أعلاه، كيف يمكن الوصول لإعداد وثيقة تاريخية تنهي الأسئلة التاريخية (منذ الاستقلال)!! بشأن الحكم الأمثل للبلاد؟ في ظل حكومة الاخوان المسلمين!! وهل بالفعل في مقدراتهم إنجاز تلك الغاية، وهم الذين وصلوا الي الحكم علي ظهر دبابة وخدعة حكم ( تاريخية) ! من صميم الفكر الاخواني في ان الحرب خدعة، ( أذهب للقصر رئيسا وانا الي السجن حبيساً)..
    وكيف يتناسب القول بالحكم الأمثل للسودان؟ مع فهم الاخوان المسلمين في ان مصدر الحكم بالبلاد هو الشريعة الأسلامية! وبالفعل قد نجحوا في استغلال الدين للوصول للسلطة، وشهدت سنوات حكمهم محاولات تحكيم الشريعة الأسلامية وتعديلها مابين ( المشروع الحضاري) والشرائع ( المدغمسة) وغيرها، والتي كانت ناتجها حروبات الجهاد، وتسببت في فصل الجنوب والحروبات الدائرة الان بجبال النوبة وإغلاق الكنائس والتعدي علي حقوق الأقليات ! كما ادخلوا البلاد في نفق مظلم ومحنة صارت فيه ليلها كنهارها ، ولم تفعل تلك الشريعة الأسلامية غير انها حفظت لهم السلطة وفشلت في ان تحفظ البلد والمواطن.
    ثم هل تجرؤ حكومة الاخوان المسلمين علي إقامة الحكم الأمثل في السودان! والذي لايمكن إقامته فعلياً الا بأسقاط نظام حكمهم في البدء، وسيادة حكم القانون، والذي بموجبه تتم محاسبة الرئيس والوزراء والولاء وغيرهم من المتمكنين، فيما ارتكبوه من جرائم الحرب وفسادالمال العام ، وكافة مالحق بالشعب السوداني في فترة حكمهم .ولو في حدود ما أعترف وشهد به ( المستغفرين والمتحللين) منهم.
    كما انه بموجب ذلك الحل التاريخي المرتقب، يتم إقامة دستور البلاد، الذي يرعي ويحفظ حق الأقليات كما يخول فيه للمسيحي بان يكون رئيساً للدولة.
    بالطبع في عهدكم لحل هذه الاشكالية الاخيرة !! قد فصلتم الجنوب في 9 يوليو 2011 وذبح الخال الرئاسي الطيب مصطفي ثوراً اسوداً ابتهاجاً بدولة خالية من المسيحين! اذن كيف تتمكن الان لجان حوار الوثبة من التخلص من هذا البند من بنود الحكم الأمثل التاريخي؟ هل يأتري بفصل جبال النوبة واجزاء من جنوب كردفان؟!!
    ايضا من أوجه الحكم الذي حلم به السودانيين منذ الاستقلال ، يا (حالمي) لجنة الحوار، الحكم الديموقراطي والتعددية الحزبية، والانتخابات كوسيلة للوصول الي الرئاسة ومقاعد البرلمان !
    فقط ليست علي طريقة انتخابات حكومة الاخوان المسلمين العبثية 13 ابريل 2015 والتي كان المرشح فيها المؤتمر الوطني والناخب هو المؤتمر الوطني والفائز عمر البشير، وقاطعها الشعب السوداني بالإجماع وكانت مسار تندر دول الجوار الأفريقي والعربي.
    كما انه لابد من تذكير لجانكم الحوارية، ان من اهم بنود ذلك الإنجاز التاريخي المرتقب منذ الاستقلال، ، الحكم الفيدرالي والذي بموجبة تكون للأقاليم حكمها اللامركزي، يتم فيه تقسيم السلطات التنفيذية والتشريعية وتتبادل فيه الأدوار بين الأقاليم والمركز مابين الصحة والتعليم والثقافة وووو
    لذلك من منطلق المثل السوداني، ان امانيكم بوثيقة تنهي الأسئلة التاريخية منذ الاستقلال ( شعراً ما عندكم ليهو رقبة)! وهو من قبيل عزيز الأماني المستحيلات.
    اذن ما علينا الا انتظار ( مخرجات) الحوار ، ( ومخارجتكم) من ورطة الحكم الذي اصبح وبالاً عليكم، لكن بمعرفة أنكم ( تفوقون سؤ الظن العريض) فقد تخرجون علينا (بامبراطورية) إسلامية متحدة ما بين السودان وتركيا وقطر! ويحقق الترابي حلمه بالرئاسه ولو ليوم واحد.
    فقط فلتخشوا غضبة ( الحليم) صاحب الثورتين، ولَك كل الأماني الطيبة يا إنسان السودان بوطن معافي من حكومة الاخوان المسلمين وما ذلك علي الله ببعيد .
    بثينة تروس


    أحدث المقالات

  • عزراً يا رفاق... فلنحترم نضالات قاداتنا... بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • الخرطوم أيضاً، يلحقها رأس السوط ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • مقل السودانيين مليء بالدموع في عيد الإستقلال
  • لا.. الشعب انتخبكم انتو وبس! بقلم كمال الهِدي
  • اصحاب الحوار لايؤمنون بالرأى الاخر بقلم حسن البدرى حسن/المحامى
  • اليمن زمن الزمن بقلم مصطفى منيغ
  • الإستقلال.. أهو إحتفالا، أم أرتجالا..؟ بقلم الطيب الزين
  • أستقلال الوطن, أم أستغلال المواطن بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وتبقى الأفكار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والناس مساكين..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هوامش الحوار بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • نعترف بنجاحك يابروف / حميدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل فعلاً السودان دولة (مُسْتَقِلَّة) ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • استفتاء دارفور : الحق فى الحياة والكرامة الإنسانية بقلم فيصل الباقر
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (73) المرافق الإسرائيلية في القدس تنهار وتجارها يشكون بقلم د. مص























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de