06:02 PM March, 03 2016 سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر
قطبي المهدي اسس بنك للعملات الصعبة في منزله دون تصريح من حكومتهم و هذا السلوك عيب عند المخابرات الامريكية و تحاربه. سطي الجياع الذين كانوا يحرسون بنك قطبي علي الاموال التي يحرسونها و من سوء الاخلاق ان قطبي يعرف بان حكومته بالأمس القريب اعدمت مجدي و اخرين لوجود عملات صعبة بحوزتهم . أقواله لجريدة الصيحة تظهر لنا كيف انه يرتعش و يخاف من عمر حسن احمد البشير و انه لا يستطيع ان ينتقده دون ان يبالغ في مدحه كما من حديثه المشار اليه يظهر ان قطبي مزيف للتاريخ القريب الذي لا يزال الذين صنعوه احياء . حكي باراك اوباما في كتابه الذي كان اكثر الكتب رواجا في سوق الكتب الامريكية بان زوج والدته الاندونيسي كان يخفي بعض ممتلكاته من رجال الضرائب في اندونيسيا و هذا السلوك لم يرق لوالدة باراك ،ؤ فقررت اعادته الي امريكا خوفا عليه من ان يتأثر بهذا السلوك الذي يعد من الرذائل في امريكا و لا اظن ان المخابرات الامريكية التي جلس قطبي في مكاتبها كثيرا ليوشي للأمريكان ببعض ضيوفه من الاخوان المسلمين لها اثر في سلوك قطبي بل حافظ قطبي علي اخلاق الاخ المسلم تاجر الشنطة في اواخر القرن الماضي الذي يخلع ثوب الفضائل من اجل الربح و يدخل مكاتب الحكومة و لعابه يسيل من اجل الغنائم بل ينادي رفاقه من الاخوان ليشاركوه في لم الغنائم و سياسة التمكين التي سلمت لصوص الاخوان كل الخدمة المدنية و الوظائف الدستورية شاهد علي ذلك .
قال قطبي ان المؤتمر الوطني يتحمل انهيار المشاريع الاقتصادية و خاصة مشروع الجزيرة و انه يتمدد في الدولة دون أي وعي و ادراك و رؤية تقوده لوضع السياسات المستقبلية و اضاف قطبي بان الافكار التي بنيت عليها اتفاقية نيفاشا اعدت في امريكا ، و لكن شخصية الاخ المسلم رجل الامن العارف لشخصية عمر حسن احمد البشير تجعل قطبي يتدارك و يقول ان الشخص الذي لديه احساس كامل بالمسئولية و بالتالي يمارس عملية التفكير هذه هو السيد الرئيس و من الطبيعي ان يكون هو المفكر الاول و يردف ذلك بالقول ان غياب الرئيس يسبب ازمة في كل الاتجاهات . و هنا يظهر خوف قطبي علي زيله و يتضح من قوله بان كل الاخوان المسلمين الذين حول الرئيس طراطير و ضاربي دفوف و لكي يفرح قطبي البشير كثيرا قال بان الناس لا يريدون الاطاحة بالنظام حيث ان البديل سيكون اسوا . في الايام و الشهور الماضية كلما فتحت قناة من قنوات الاخوان المسلمين تري ناس سمحين و سمان و لابسين اجمل الثياب ونساء مكحلات و جميلات الكل يتحدث عن الحوار ونتيجة الحوار و في النهاية الكل اجمع علي تكوين حكومة برئاسة عمر حسن احمد البشير الذي حكمنا حكما مطلقا لمدة ستة و عشرون عاما و حدث لنا ما حدث من جوع و موت وتفتيت للسودان و هروب من السودان . و من تزوير قطبي للتاريخ قوله ان نظامهم هزم الحركة الشعبية و لكن المكاسب التي كسبتها الحركة الشعبية تكذب ما يدعيه قطبي بأنهم هزموا الحركة الشعبية حيث ان الجيش السوداني الذي حارب من اجل وحدة السودان انسحب من الجنوب و احتل الجيش الشعبي كل الجنوب و انسحاب الجيش السوداني مهرولا من الجنوب و الموافقة علي احتلال جيش الحركة الشعبية للجنوب وقيام حكومة جنوبية في الجنوب و مشاركة الجنوبيين في حكومة الاخوان المسلمين في الشمال و انفرادهم بنصيب الاسد من بترول السودان ثم انفصال الجنوب كل هذه الاشياء تظهر لنا ان ادعاء قطبي بان نظام الاخوان هزم الحركة الشعبية افتراء و كذب . قال قطبي ايام حكم الصادق المهدي انعدم كل شيء في الاسواق و السوق السوداء و المواطنون كانوا يعيشون حالة صعبة و عندما استلموا الحكم نزل شبابهم الي الشوارع و تم ضبط الاسواق و محاربة الفساد و ان البلد انضبطت تماما و توفرت السلع و المعاناة انتهت . اولا كان الاخوان المسلمين شركاء في حكومة الصادق و بعد خروجهم منها بأيام معدودة استولوا علي السلطة بالمكر والخداع و سوء الاخلاق و اليوم يتنكرون للحكومة التي كانوا فيها و يرمون الصادق المهدي بما لم يكن حادثا تبريرا للجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب السوداني بانقلابهم الذي تزداد فيه الحياة سوا كلما اصبح الصباح و ايام انقلاب الاخوان الاولي كانت من اسوا الايام في تاريخ السودان فصلوا كل من لم ينتمي الي تنظيمهم في القوات النظامية و الخدمة المدنية و اعدم عدد كبير من السودانيين و ظهرت بيوت الاشباح التي يشرف عليها نافع علي نافع و قطبي المهدي و صلاح قوش و غيرهم من الاخوان المسلمين . نزل شباب الاخوان المسلمين للشوارع و الازقة و منعوا التجوال و اجبروا الناس علي العودة الي منازلهم من العصر و من لم يعد في الزمن المحدد قد يقام له مأتم و قد ساءت العلاقات بين افراد العائلة الواحدة و الناس صارت كالحيوانات كل فرد عائش لنفسه لا يجمعهم الا النوم في زريبة واحدة . الطبيب السوداني المحترم جدا كان يعمل في دول الخليج بإقامة راعي او يتسكع في شوارع دول الخليج و يده في قلبه بدون اقامة و غالبا ما تكون عائلته معه .
جبريل حسن
6+
أحدث المقالات
نداء إلي الحكومة الاتحادية بقلم الامين اوهاج اسامة بن لادن يطالب بنصيبه من مال النبي المنهوب بقلم محمد فضل علي..كندانأكل مما (نقلع) أو حكاية الزعيم والتلفزيون والكهرباء ! بقلم أحمد الملكحلايب سودانية..!؟ بقلم حامد جربومواطنو البحر الأحمر يدعمون ( فزعه الأهل بمدني من أجل الإصلاح بالبلادالماركسية ومسألة اللغة في السودان تلخيص وتقرير جعفر خضربرنامج الرئيس وروابط القرى .نظرة استقرائية تحليلية بقلم سميح خلفأضان الحكومة.. جلد فروة..!! بقلم نور الدين عثمانيوم فى حمدنالله وطريق فى المتاهة!! بقلم حيدر احمد خيراللهالهروب بقلم صلاح الدين عووضةيا أمريكا ارحميني بقلم عبد الباقى الظافراستغاثة التجار الشماليين في الجنوب بقلم الطيب مصطفى