علاقة الإرهاب وما يجري من ابادة جماعية في دارفور الحلقة الرابعة بقلم ابراهيم محمد اسحق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2017, 03:28 PM

ابراهيم محمد اسحق
<aابراهيم محمد اسحق
تاريخ التسجيل: 06-10-2006
مجموع المشاركات: 33

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
علاقة الإرهاب وما يجري من ابادة جماعية في دارفور الحلقة الرابعة بقلم ابراهيم محمد اسحق

    02:28 PM November, 20 2017

    سودانيز اون لاين
    ابراهيم محمد اسحق-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مدخل :-
    في نهاية المطاف وفي هذه السياحة القصيرة سوف نعرج علي بعض من افكار واراء الكتاب والمفكرين حول ظاهرة الارهاب باسم العروبة والاسلام السياسي ونقارن علاقته بما يجري من احداث في دارفور ومناطق السودان الاخري .
    تعريف الارهاب من وجهة نظر بعض الكتاب و المفكرين
    يري كثيرمن الكتاب ان العقل العربي افلس في معالجة مشاكله السياسية، ولم يعد لديه من سلاح يستعمله إلا سلاح لفقراء وسلاح الضعفاء ، وهو ما يطلق عليه ،، إرهاب الفقراء ،، أو ،، إرهاب الضعفاء ،،
    فلا يمكن تحويل القوة إلي ضعف أو الضعف إلي قوة من خلال عمليات إرهابية علي نحو ما جري _ في الحادي عشر من سبتمبر – او ما يجري في دارفور حاليا فالقوة لا تتحول الي ضعف إلا بإزالة الأسباب التي صنعت القوة ، والضعف لا يتحول إلي قوة إلا بالأخذ بالأسباب التي صنعت القوة .
    لقد فتحت أمريكيا أبوابها في القرن التاسع عشر والعشرين للعرب واليهود علي السواء، وجاء المهاجرون العرب واليهود إلي أمريكا من كل فج عميق.
    ولننظر كيف استطاع اليهود أن يكسبوا أمريكا بالعلم والمال الا ان العرب فشلوا في كسب امريكيا ولم يقدموا للعالم الا الارهاب شاكر النابلسي ( كاتب اردني ).
    لقد نضج العنف والإرهاب نضوجا فاضحا نتيجة عدم اعتراف الجميع به ، بل ولقد تسبب الخوف من محاربته إلي محاباته وتشجيعه من بعض الدول العربية وكمثال فقد شجعت السعودية والامارات وقطر بل دفعت امولا طائلة لامريكيا من اجل اقناعها علي ( رفع العقوبات الاقتصادية عن دولة راعية للارهاب كالسودان ) ، بل واتخذ الارهاب في أكثر من مكان وسيلة واضحة لقتل المشروعات الكبيرة والأبرياء من اجل أهداف سياسية أو سلطوية أو حتى مكاسب تافهة د . سيار الجميل ( كاتب عراقي )
    . اذن ما هو سبب قتل الأبرياء :-
    إن انقسام العالم بين الشمال والجنوب وهو انقسام حقيقي بين مصالح الدول والذي ادي الي قتل الأبرياء .. أن تعريف الإرهاب محدد بكلمتين اثنين:- قتل الأبرياء ؟
    ليس هنالك إنسان سوي يقبل ألبته بقتل إي إنسان برئ مهما بلغت درجة الكراهية والأحقاد ضد نظامه السياسي أو بلاده .
    لقد فشل العالم العربي والاسلامي أن يقول كلمه واحدة بالضد من قتل الأبرياء في – حاله اقاليم السودان (دارفور -جبال النوبة - النيل الازرق ) بكل حرية وشجاعة- كما فشل من قبل في قول كلمة الحق في احداث الحادي عشر من سبتمبر ، وهو يتهم اليوم اتهاما خطيرا بخلق هذه الاضطرابات والحروبات ، وفي هذه الحالة فهو مدان أن قال الحقيقة وهو مدان ان بقي كذوبا ؟؟
    وبعد ان نالت الولايات المتحدة ( صدمة تاريخية ) نتيجة مساهمتها علي امتداد الخمسين عاما في صناعة قوي وجماعات ومنظمات وأفراد يستخدمون كل الوسائل بما فيها وسائل دينية لتحقيق أهداف معينة ، مما أدي الي صنع قرارات وصنع الانتحاريين وصنع الإرهاب وصنع كل من يجعل نفسه جسرا نحو الموت الجماعي بأساليب جنونية .
    وبقدر ما نجحت الولايات المتحدة في أخراج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان ودعم ( المجاهدين ) بقدر ما فشلت تجربتها في أفغانستان مع طالبان والأفغان العرب من حلفائها المجاهدين القدماء ، وهم أنفسهم الذين يقفون وراء صناعة الصدامات التاريخية وصناعة الارهاب عالميا . د . سيار الجميل ( كاتب عراقي )
    لقد كانت القاعدة منظمة صغيرة تافهة، ولكنها غدت اليوم منظمة متغلغلة في كل إنحاء العالم ولا حوار يمكن حدوثه بديلا عن الصراع ومواجهة ما تقوم به من ارهاب ، بعد ان أصبح الإرهاب واحدا من ابرز اهتمامات أجهزة المخابرات في العالم ، وحاليا اشتركت دول من مختلف انحاء العالم في حرب الإرهاب وما زال النضال مستمرا ، حيث خلقت مضاعفة الجهود لضرب العنف ردود فعل في المناطق الحيوية .
    إن تنامي التيار الإسلامي ووصول عناصره إلي السلطة في أكثر من مكان في العالمين العربي والإسلامي خلقت إرهابيين ظلوا يتحركون في مساحات واسعة في العالم بحرية ويتغلغلون بشكل سريع و يستخدمون أخر مستحدثات العصر ، بل وبدأ الإرهاب ينتقل من مكان إلي أخر ، وان ثمة مجتمعات تصدر الإرهابيين إلي مجتمعات أخري .
    ان التغييرات الكثيرة التي حدثت في العالم جعلته أكثر ترقبا ويقظة ، نتيجة الجهد المكثف لعشرات الهيئات والمؤسسات الأمنية والمخابراتيه ومنذ ضرب طالبان والإرهابيين يسعون بكل جهدهم لاستهداف أمريكا ، وهناك من يعتقد أن العالم أصبح أكثر أمنا بسبب يقظة وعمل المئات من أجهزة الأمن والمخابرات حول العالم والتنسيق الفعال فيما يتعلق بمراقبة الإرهابيين وتعطيل مخططاتهم الشريرة
    وقد يسعي الإرهابيون إلي إيهام العالم أن الحرب دينية بين الإسلام والغرب وإذا نجح مسعاهم ذلك فان هذا الخطر سيتحول إلي كارثة .
    السودان الدولة الفاشلة ورعاية الإرهاب:-
    إن المسرح الأنسب لعمل الإرهابيين هو انطلاقها من الدول الفاشلة
    (Failed State ) ولهذا فأنهم ينتقلون من مكان إلي مكان وفقا لفشل الدول ، وهم لا ينطلقون فقط من الدول الفاشلة ولكنهم يسعون بكل جهد لتحويل دول عادية إلي دول فاشلة .
    إن الحرب علي الإرهاب يتعلق ببناء الدول أو تفشيل الدول أو تركها تفشل .
    نجح الغرب في تحويل أفغانستان من دولة فاشلة إلي دولة مستقرة نسبيا ، وفي المقابل نجح الإرهابيون في تحويل الصومال إلي دولة فاشلة بشكل واضح عقب سيطرة الاسلاميين عليها .
    وفي لبنان يحاول حزب الله تحويل لبنان إلي دولة فاشلة في حين يقف المجتمع الدولي مع الأغلبية اللبنانية لإعادة بناء الدولة والسيادة بعيدا عن خطر الفشل. وهنالك محاولة جادة لتحويل العراق إلي حزام الدول الفاشلة .ويمكن تصنيف لبنان والعراق بأنها مقبلة علي الفشل (Failing States ) د/ مجدي خليل( كاتب وباحث مصري )
    نموذج السودان :-
    حدث تنسيق بين الإرهابيين في العالم والنظام الفاشي في السودان من جهة لتحويل السودان إلي دولة فاشلة إلي دولة شديدة الفشل وسوف ينتشر الخطر في افريقيا وقد سعي قادة العالم و المجتمع الدولي من خلال مجلس الامن من ناحية والمحكمة الجنائية الدولية من ناحية أخري لتفادي ذلك ،الا ان الاسلاميين سعوا سعيا حثيثا الي فصل جنوب السودان ، للخروج من فخ المحكمة الجنائية وعملوا بمكر الي تحويلها لدولة فاشلة في اعوام قليله بعد قتل وتصفية القائد د جونق قرنق في حادثة الطائرة ، كما نجح تحالف الاسلاميين في السودان وليبيا الي دمار ليبيا وتحويلها الي دولة فاشلة تحكمها المليشيات ، ومازال الصراع قائما حتي الان في دارفور ولم يحسم بعد ويسعي النظام الحاكم في السودان هذه الايام الي تحويل الصراع في دارفور الي صراع تشادي تشادي مما يهدد بتحول تشاد الي دولة فاشلة .
    لذلك فإن الحرب علي الإرهاب يتعلق ببناء وتفشيل الدول
    حيث أن الدول الفاشلة مصدر التفريخ والاحتضان للمنظمات الإرهابية.
    وهذه الحرب في الواقع حرب علي الإسلاميين الدمويين، لان أغلبية المسلمين ليسوا كذلك، والواقع انها حرب علي أقلية من المسلمين اتخذ ت الإرهاب طريقا.
    وهي حرب ضد الفاشية الدينية ،إن التطرف الإسلامي مجرد توصيف لهولا الذين يستخدمون مبررات أسلامية لعملياتهم الإرهابية ، وهم لا يهددون الدول الغربية بل يهددون الدول الإسلامية العربية والافريقية ذاتها .
    خاتمة :-
    اخيرا فاننا في الحاله السودانية نجد ان ظاهرة الارهاب اخذت بعدا اقليميا ودوليا ، حيث ظل النظام الحاكم يجلب منذ فترة التسعينات الي اليوم كل العناصر الارهابية ، ويوطنهم في اقاليم السودان خاصة دارفور ، في محاوله منه لتوطين الجماعات الارهابية في السودان بدلا عن السكان الاصليين والذين تم تهجريهم من مواطنهم الاصلية عبر سياسة الارض المحروقة والابادة الجماعية واصبحوا محشورين في معسكرات اشبه بمعسكرات النازية تمهيدا لايصالهم لمرحلة الموت والتلاشي البطئ .
    و كل محاولات النظام لحل الازمة كانت مناورات مع القوي الدولية لكسب الوقت وخاصة الولايات المتحدة الامريكية فانه يقدم لها التنازلات المؤقته التي سرعان ما يتم اكتشاف من صانعي السياسة الامريكية ان النظام لم يقدم الا اليسير وان عليه ان يقدم المزيد ، وقد تصل الولايات المتحدة في ختام الامر الي انه لابد مواجهة نظام الخرطوم بعد ان تتجمع لديها كل الدلائل ان الخرطوم لاينفع معها المهادنة والدبلوماسية ،واذا حدثت اي مواجهة في القريب العاجل لا قدر الله فان السودان سوف يصبح في غضون ايام قليلة دولة محتلة بالكامل حيث سوف نري عودة مظاهر الاستعمار الكلاسيكي .
    لذلك فان الحكومة والمعارضة والشعب السوداني كله مطالب بايجاد حل عاجل وشامل حتي يتجنب مصير التلاشي كدولة .

    المرجع الرئيسي كتاب احداث سبتمبر كما يراها مفكرون وكتاب عرب
    اعداد احمد ابو مطر



























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de