|
عصابة خطيرة .. تبتز الفتيات السودانيات ... !! بقلم /الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. !! بقلم /الطيب رحمه قريمان عصابة خطيرة .. تبتز الفتيات السودانيات ... !! October 28-2013 [email protected] تناول عدد من اصحاب الاقلام الحادبة و الحريصة على المجتمع السودانى .. بالنقد و التحليل كثير من الاحداث السالبة التى بدأت تطفو على السطح فى المجتمع السودانى مؤخرا .. خاصة بين فئة الشباب و الطلاب فى الجامعات و المعاهد العليا السودانية .. تناول المخدرات "البنقو" تحديدا .. و الزواج العرفى و غيره من انواع العلاقات المشبوهة .. و تبادل الافلام و الصور الاباحية .. الى غير ذلك من السلوك و الفعل الغير سوى .. الذى لا يرضاه و يأباه و يرفضه المجتمع السودانى بكامله .. و يجرمه و يحاسب عليه القانون... !! ذلك لان المجتمع السودانى .. مجتمع محافظ على كثير من العادات و التقاليد و القيم السمحة التى استقاها من تعاليم الدين الاسلامى خاصة .. و من تعاليم الاديان الاخرى التى لا تخالف الاسلام بحال من الاحوال ... !! و فيما يتعلق بالأسرة عموما و المرأة على وجه التحديد .. نجد ان السودانيين اكثر تشددا من غيرهم فى الحفاظ عليها بعيدا عن القيل و القال .. فأهل السودان عموما و خاصة الشرق السودانى الذى عرف اهله .. بأنهم لا يذكرون اسم او صفة الوالدة قط .. او حتى ما يشير اليها من كلمات او القاب .. و نجد الكثيرين من الطلاب دوما ما يتجاوزون كلمة ام او والدة حتى مفردة mother باللغة الانجليزية اثناء القراءة فى الفصل المدرسى امام الطلاب .. و ذلك اكراما و احتراما و تقديرا و محبا للام .... !! و هذه المكانة المرموقة و التشريف المنقطع النظير الذى تحظى به الام .. تحظى به كل القريبات من النساء بحذافيره .. و يشمل ذلك .. بنت الجيران و بنت القبيلة .. فهن فى حصن مصون و امان ما بعده امان ... !! و اما شباب الفريق .. او الحلة .. او الحى .. فهم اخوانا .. و حراسا للفتاة عموما .. لا متغزلين فيها .. و لا مشاكسين لها .. و لا يجرؤ كائن من كان على تعدى الخط الاحمر الذى ارتضاه المجتمع .. و من يفعل ذلك يجد .. لوما كبيرا .. و رفضا شديدا .. او ضربا و طردا و نفيا و تغريبا .. او حتى قتلا ... !! اكتب هذا بعد ان تنامى الى مسامعى و علمت و من ثم تحريت بكل صدق و امانة .. ان هناك مقطع فيديو لفتاة سودانية .. يتم تبادله بين كثير من افراد جالية سودانية .. فى احدى الدول التى تعج بجالية سودانية كبيرة .. و المقطع لفتاة سودانية .. تمارس عليها الفاحشة .. و قد تم تصويرها دون علمها و بصورة فاضحة و هى يفعل بها ... !! أنا اكتب هذا المقال .. و لم تهدأ الثورة العارمة التى اجتاحتنى بعد .. و احس ان دمى يغلى و عروقى تكاد ان تنفجر من هول ما سمعت .. و غضب شديد و ارتجاف فى كل فرائص جسمى و اوصالى .. و اظن انه من الاجدر ان اذهب الى الطبيب لان اقيس ارتفاع ضغط دمى .. و لقد اصبت بغثيان .. و بعده قد استفرغت كل ما فى بطنى من فظاعة ما سمعت عن الفيديو من سيدات اثق فى روايتهن عن مقطع الفيديو لتلك الفتاة المسكينة .. و التى لا شك انه غرر بها ... !! و اكدت السيدات اللائى تحدثت اليهن .. ان الدافع من وراء ذلك هو الانتقام من ذويها .. و لكننى اجزم بعد ان تحدثت مع عدد من الشهود .. ان ذلك الفيديو ليس بعمل انسان عادى .. و انما هو عمل عصابة تدقن عملها و بحرفية و مهنية عالية .. و تستدرج الفتيات لتبتزهن .. او لستغلهن فى امر ما .. و قد يكون جزء مما تفعل بهم هو ان تصورهن .. لتنتج فيديوهات مثل الذى يتداول و للربح .. او لتبثها مجانا بغرض تدمير اخلاق الشباب السودانى ... !! و من هنا فانى .. اناشد و اطالب كل قطاعات الشعب السودانى و بكل فصائله .. ان يخرجوا فى مظاهرات عارمة ضد التدهور الاخلاقى المريع الذى يحدث فى السودان .. و تدير الحكومة ظهرها اليه .. كأنما الامر لا يعنيها ... !! و من هنا ايضا اناشد كل اولياء الامور .. من الاباء و الامهات .. و كل الحادبين على اسرهم .. و كل المتمسكين بالأخلاق الحميدة من اهل السودان .. ان بين ظهرانيكم .. مجرمون يفسدون اخلاق بناتكم .. و عصابات اجرامية متخصصة تدير عملها بحرفية و اتقان لتهتك اعراضكم ... !! و اناشد القائمين على ولاية الامر .. ان كان هناك ولى امر .. فالبشير و زمرته الفاسدة قد ساهموا فى كل ذلك .. و إلا فأين الاجهزة الشرطية و الرقابية .. ان يتخذوا كافة التدابير الازمة للقبض على هذه العصابات المتخصصة فى تصوير الفتيات السودانيات ... !! و الفت نظر .. كافة قيادات المجتمع .. الشعبية .. و الدينية .. و المستنيرين .. والمثقفين لخطورة ما يحدث بين جنابتهم فى داخل السودان من هدم للأخلاق و القيم و التقاليد السمحة ... !! و اخيرا فانى اطالب كل من شاهد الفيديو المعنى .. و غيره من مادة شاذة و غير مقبولة .. بالا بتداولها او يرسل او يسمح للغير بذلك ما استطاع الى ذلك سبيلا .. و ان حذف الفيديو المعنى و العمل على ابادته نهائيا .. هو الفعل الاخلاقى .. الذى نتوقعه من افراد الجالية السودانية المعنية فى تلك الدولة .. حفاظا على سمعة تلك الفتاة المسكينة... !! نسأل الله سبحانه و تعالى ان يسترها .. و يستر و يحفظ كل بناتنا و اخواتنا و نساء و السودان ... !!
|
|
|
|
|
|