|
عشق وشهادة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
|
10:44 PM May, 06 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
مهند شاب من سكنة مدينة الثورة في بغداد, مدينة الفقراء التي تغيرت تسميتها مرارا لتصبح اليوم باسم مدينة الصدر, عاشق لكرة القدم ولنادي الزوراء, كان فيما سبق يحلم أن يكون لاعبا معروف كأحمد راضي أو يونس محمود, لكن ليس كل الأحلام تتحقق, فتحولت الكرة لمجرد هواية, وكذلك هو احد طلاب كلية الآداب قسم التاريخ, فطموحه أن يصبح مؤرخا للتاريخ يشغل باله منذ باكورة حياته, حيث كان يطمح الى تمحيص الكتب القديمة, ممن تمتلك عنصر القداسة, لأحساسه أن فيها علة الاختلاف. بعد أحداث الموصل عام 2014, وسقوطها بيد العصابات النتنة "الدواعش", نتيجة ضعف الدولة وفشل الحاكم في مسك الأرض, أعلن المرجع الأعلى في العراق السيد السيستاني فتوى الجهاد الكفائي, لإنقاذ العراق من أن تبتلعه العصابات التكفيرية, حسب مخطط غربي مع فلول النظام السابق ودول إقليمية, فكان مهند من أول الملبين لفتوى المرجع الأعلى, ترك هوسه بكرة القدم ومقعده في الكلية, ملتحقا بصفوف المجاهدين. كان مهند يشعر بسعادة كبيرة هو يشارك في تحرير المدن, من زمرة الدواعش الأنذال, فهو يقدم شيء حقيقي للوطن على عكس الكثير من ساسة التصريحات, فكان يعتبر نفسه خادم للناس البسطاء, كان يفرح وهو يحمل الأطفال ليبعدهم عن ارض المعارك, وكان اهتمامه الأكبر ينصب بكبار السن, كان يرشدهم الى طرق الأمان للخروج من ارض المعارك, ويتكلم عنهم ليخفف عنهم ويسليهم, فمصيبتهم كبيرة, هنالك اضمحلت الطوائف وظهرت الإنسانية بأبهى صورها, فمهند وأخوته في الجهاد قد امتلكوا ارفع قيم الإنسانية, وارض الموصل تكلمت عن كل هذا. لكن أحيانا يصاب بالحزن ويشعر بالصدمة, من تقارير وأخبار بعض القنوات العراقية ذات الخبث والتمويل المريب, والتي تتهم المجاهدين (رجال الحشد الشعبي) بأبشع التهم, مع أنهم يقدمون خدمة كبيرة لأهالي الموصل, ويضحون بحياتهم وهو أغلى ما يملك الإنسان في سبيل الوطن, كل هذا كي تثير الشك بين العراقيين وتزرع الفتنة, وتغطي على الحقيقة الجميلة التي يرسمها رجال الحشد, فهي ليست قنوات بل مجرد خناجر غدر. كانت الاتصالات في نهار يوم الخميس كثيرة, أصدقائه في قطاع 48 من مدينة الثورة, يطالبونه بأخذ إجازة للذهاب معهم لملعب الشعب, لمشاهدة كلاسيكيو العراق بين الزوراء والجوية, وأصدقائه في الكلية ينتظروه للمشاركة في حفل التخرج, وأمه تعتب عليه لطول فراقه للبيت, عندها دمعت عيناه فالشوق هد قلبه, طلب أجازة أربعة أيام, وكان الموعد فجر الجمعة ليعود لأهله وأحبائه. لكن كانت ليلة الجمعة طويلة لمهند, ففي بداية المساء كان يشعر بحزن كبير حتى انه لم يتناول عشائه, أحساس غريب تملكه,للصلاة والدعاء عسى أن تنفرج روحه ويغادره الكدر, بعد ساعتين كان له واجب عسكري داخل قرية موصلية, فشاهد عجوز يئن من التعب, لقد كان مريضا, لم تكن معهم سيارة, فطلب رخصة من قائده العسكري ثم حمل العجوز على ظهره, باتجاه الطبابة العسكرية, بعد نصف ساعة وصل وتلقاه زملائه وشكره الطبيب على سمو أخلاقه, وقال له لو لم تأتي به لمات العجوز. عاد مهند مسرعا لمكان واجبه, لكن ترصده قناص قذر من حثالات الدواعش, من فوق إحدى البنايات, وسدد له ضرب مميتة في الرأس, فوقع مهند على الأرض, ليختلط دمه بأرض الموصل. فجر الجمعة عاد مهند لمدينته, لكن عاد شهيدا, لتضج المدينة بالصراخ والعويل, لشدة الفقد ومفاجئة الحدث. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبدالله عبدعلي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 مايو 2017
اخبار و بيانات
- النائب الأول يصدر حزمةً من القرارات الوزارية خاصة بشؤون السودانيين بالخارج
- كفاية:المسألة الشائكة لتخفيف العقوبات عن السودان
- جهاز المغتربين يطالب بتخفيض أعداد السودانيين المغادرين إلى مصر
- د. ميادة سوار الدهب: الحكومة الجديدة قادرة على إنفاذ مخرجات الحوار
- لجنة أوضاع العاملين بالسعودية تدرس سبل تسهيل عودة المخالفين
- ارتفاع الإصابة بسرطان الأطفال
- كشف عن إنشاء محطة طاقة شمسية غرب أم درمان معتز: توقف صناديق عربية عن تمويل مشاريع للكهرباء
- لجنة الخارجية بالبرلمان: منظومة الأمن القومي للسودان ومصر تتطلب الرشد والعقلانية
- القضاء يبعد الكاردينال عن رئاسة الهلال وفيفا يعيد مجموعة معتصم جعفر للاتحاد العام
- نواب يطالبون باستبدال زيرو عطش بـ(أصبروا على العطش)
- حركتا جبريل ومناوي تعلنان وقف العدائيات ستة أشهر
- الصحة تحذر من الازدحام تجنباً للإصابة بالدرن
- البشير: البرلمان سيكون مهيأ لإيداع مسودة الدستور الدائم
- الحكومة السودانية تعتزم إنشاء أكبر محطة توليد طاقة شمسية في العالم
- برلماني: وفاة (45) مواطناً بسبب المياه بغرب كردفان
- برلماني : منطقة بالجزيرة تشرب من مياه غير صالحة
- الطيب مصطفى: أخطاء السياسيين وراء تردي الخدمات بالقرى
- الجمعية الدولية لمصادر المياه تُكرِّم د. سلمان بمنحه جائزة قِطْرة الكريستال لعام 2017
اراء و مقالات الرد على (ما لا يستحق رد) ليستبين الحق (1-2) لأمير سيد أحمد وشقيقه يوسف: عسي أن نحدثكم بما تعرفون !السكري ليس مرضا معديا الواتساب والهاتف هما المرض الخطير بقلم بدرالدين حسن علي الإشارة !! بقلم صلاح الدين عووضةالحق بين الوحدة والتعدد بقلم الطيب مصطفىأولاد الجبهة..!! بقلم عبدالباقي الظافرالتدليس عند من لا عقل لهم ولا فكر!!! بقلم: معتضد الزامليوضع السودان تحت الوصاية الدولية بقلم صلاح شعيبفك الحظر الاقتصادي يتصدر الاهتمام نجاح الحكومة الجديدة معلق على رقبة طاقم القطاع الاقتصادي تحليل: دالضوء المظلم؛ تتظيم الدولة الإسلامية المرآة التي تعكس حقيقة الاسلام والمسلمين. بقلم إبراهيم إسماعيل(التَمبَاكة) و(المدخنون) و(المُشَيّشون) يتهيأون للإقلاع في رمضان بقلم د. عارف الركابيالمشروع الصهيوني في إفريقيا .. توظيف التاريخ لخدمة الأيديولوجيا! بقلم حسن العاصي كاتب وصحفي فلسطيالتدليس عند من لا عقل لهم ولا فكر!!! بقلم معتضد الزامليرضاء الشعبى ورضاء الوطني !! بقلم حيدر احمد خير اللهحكومة توم ومعارضة جيري بقلم الطيب محمد جادهالسودان وضرورة الحذر من اجندة الاخوان المسلمين واعاناتهم الملغومة بقلم محمد فضل علي .. كنداأوهلي كيدار منفى الأسرى ومستودع الثوار الحرية والكرامة 13 بقلم د. مصطفى يوسف اللداويتجربتي مع التمويل (2) بقلم د. أنور شمبالسلطان عجبنا أروجا في كلية القيادة والأركان المشتركة ..على من تضحكون؟.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
المنبر العام
شمائل النور ليس مستغرباً أن تكذب وتتحرى الكذب بعد أن تطاولت على ربهافطمة شاش تكتب والكاردينال يحشد حتي الطرق الصوفية لبقاءه في الرئاسة الرد على (ما لا يستحق رد) ليستبين الحق (1-2)بوردابي خبير اسهالات مائية يقترب من المؤتمر الوطنيفجر المشارق || مؤمن الغالي (توجد تراجي مصطفى)12 يوليو وحسابات الربح والخسارة فيما يخص العقوباتمتابعة نتيجة قرعة دوري أبطال العرب الآن ومتابعة نتائج قرعة البطولة العربيةمعتصم جعفر يفوز بمقعد المكتب التنفيذي للاتحاد العربيالسودان يوجه رسالة حاسمة لمصر بعدم عودة "برلمان وادي النيل" إلا وفق رؤية جديدةالسودان يخطط لجر مصر أمام تحكيم بحري ملزم حول حلايبرسالة للدكتور حسن الجزولي من مؤسس موسوعة التوثيق الشاملمحلل اقتصادي : حظر بعض المنتجات المصرية لا يؤثر على الاقتصاد السودانيوالله منى عارف مطلب عيال الشيوعيين بهذا المنبر روجر ووترز يغني محمود درويشتنبزو في المصريين وما بتلحقوهم! .. بقلم حرم شدادثلث الشعب تقريبا اميون .. ونقص حاد للمعلمين فى كثير من المدارس .. يا للهول.اتق الله يادكتور مامون حميده فى مسعود وزملائهقضية جريدة الاخبار البيروتية مع العائلة المالكة في السعوديةوالد الاستاذ / كمال عبد اللطيف في ذمة الله ... دولة السودان العميقة - تقرير جديد يشرح بتفصيل الفساد الهائل وسرقة النفط والذهب والأرض في السودان الحزب الشيوعي السوداني ـ دعوة لندوة جماهيرية ومعرض تشكيلي.هل هناك شكوك حول دور أمريكا في محاربة الإرهاب؟؟؟ وإذا صح هذا، فما هي المبررات؟؟ يا يحي القباني والرهط .. هل تتفقون معي"شركة طيران" ياسر عرمان المزعومة!يا ذا نهد أمريكي و يا ذا عيون هندي الناس ديل بمسكو بينا زمن ساينص مداخلة القائد عبد العزيز ادم الحلو في رسالة الي الكونغرس الأمريكي 26 أبريلمبروك الفنانة نانسى عجاج..حنين... فى تونس. الجالية السودانية الامريكية بنيويورك محاولة لرأب الصدع وتوحيد الصفوف لا لجهاز الامن النازي .....فليذهب الي الجحيم غير ماسوف عليه لن ننسي ولن نغفر......الشيطان ولا الكيزانلا اشتراطات جديدة لدخول السودانيين لمصربيان صحفي من المجلس الوطني بخصوص العلاقات السودانية المصريةمعقول دا حزب ؟#!المؤتمر الوطني يتنصل من اسناد وزارة مهمة لحاتم السر وغضب في الحزب الاتحادي الديمقراطيجهاز الأمن يستدعي مقدم برنامج رياضي ومدير البرامج بقناة سودانية 24 بسبب مقابلة مع رئيس اتحاد الكرةمجلس إدارة سكر كنانة يعين عبد الرؤوف ميرغني عضوا منتدبا للشركة
|
|
|
|
|
|