|
عزرائيل دارمساليت يرابط بجنوب وجنوب شرق الجنينة
|
اولا: استميح القارئ الكريم عذرا و بالاخص اهلي المساليت علي هذا العنوان فلهم العتبي حتي يرضوا , فالذي استفزني ودعاني للكتابة تحت هذا العنوان هو عودة مجرم الحرب وعدو الانسانية والبشرية , اللقيط مصاص الدماء شكرت الله قاتله الله الي المنطقة وانشائه لمعسكرات بغرض تجميع وتجييش و اعادة تسليح الجنجويد , فالان يرابط بالموقع المشار اليه في هذا العنوان وبالتحديد في الجنائن الممتدة بمحازاة وادي كجا من قرية نمو ي جنوب شرق مدينة الجنينة الي جنينة المرحوم النفار التي تقع جنوب المدينة , فقد نما الي علمي ان لا احد من المسئوليين و لا يحزنون يعلم لماذا تم اعيد المذكور ولا الجهة التي امرت بذلك و اقول بكل قوة عين ومن مصدر موثوق حتي مدير الامن العام بالولاية وقائد الحامية لاعلم لهما بالمهمة التي اتي من اجلها هذا المجرم, هذا ناهيك عن رئيس لجنة الامن بالولاية بحكم منصبه المدعو قالو كوما المغيب دائما وابدا فالذي يدهشني وغيري ان منطقة الجنينة اوقول ولاية غرب دارفور عامة في الوقت الحاضر من ناحية امنية افضل ولاية بالنسبة لولايات دارفور الاخريات , لذا تثور عدة تساؤلات اولاها لماذا قصفت السلطة مجددا بهذا المجرم الذي سام اهل المنطقة سوء العذاب من قتل وحرق ودمار منذ عام 1995م ومرورا بعامي2003/2004, حيث كان المذكور يقتحم اسواق المواطنيين الوداعة الامنة اسبوعيا و يخططف و يعذب خيرة الشباب و بصورة انتقائية , وقد حدثني عدد ممن تعرض لهم هدا السسفاح لكن ربنا كتب لهم اعمار جديدة بالافلات من براثنه , حيث انه كان كثيرا ما يقول للمعتقلين ما سمعتو بعزرائيل مساليت , ياهو قدامكم في اشارة لشخصه , فباختصار شديدالمذكور هو صاحب القدح المعلي في كل مكروه اصاب ديار المساليت وشعبه , وقد سدت شهرته الشائهة الافاق وامتلات النشرات العالمية التي ترصد انتهاكات حقوق الانسان والجرائم ضد الانسانية بسيرته النتنة ( انظر نشرتي منظمة مراقبة حقوق الانسان ومنظمة العفو الدولية لعام 2003 -2004) المحصلة النهائية مجرد ذكر اسم هدا المخلوق في غرب دارفور تقشعر لها الابدان ومازلنا نطرح الاسئلة مرة اخري لنصل الي الاجابة المنطقية , لماذا اعادت السلطة , هذا السفاح الي ديارنا , هل بغرض تصفية ما تبقى من اثار للمساليت ان كانت هناك بقية , ام بغرض تصفية معسكرات النازحين و احياء الاهل بداخل المدن واشباه المدن و قد ذهب بعض المحللين الي ان الغرض او الهدف قد يكون خارجي وفقا لمعطيات كثيرة , حيث تفيد الانباء بان سئ الذكر حضر بامكانيات ضخمة قد تفوق موارد الدولة , وبالتالي وجود شبهة الدعم الخارجي هدفه اسقاط النظام في الجارة تشاد او افريقيا الوسطى , سواء صح هذا ام ذاك فالمواطن هو الدي يدفع الثمن في كل الاحوال , وما احداث معسكر كرندق للنازحين في الاسبوع المنصرم الا بروفة والقادم اسوأ , والجنجويد يقولون , تجميدا لهذا المجرم في السماء الله وفي الارض شكرت الله اللهم الطف بعبادك عبد الحق محمد عبد الحق ابو زعلان
|
|
|
|
|
|