|
عثمان ميرغني إنت شايت وين/سامي عطا المنان مصطفي
|
المواقف الإيجابية:
1) الكوز والكاتب الصحفي عثمان ميرغي كان له الفضل من خلال جريدة التيار في كشف كثير من قضايا فساد نظام الإنقاذ في شركة الأقطان وسودانير والتقاوي الفاسدة وسكر مشكور وغيرها، كما أفسح المجال لمعارضي الإنقاذ من الإخوان المسلمين في نشر آرائهم في آداء نظام الإنقاذ وإتهامهم له بالإنحراف عن أجندة الحركة الإسلامية المزعزمة، (وليس السودان) مثل مقالات الدكتور مصطفي إدريس مدير جامعة الخرطوم السابق والدكتور الطيب زين العابدين وعبدالوهاب الأفندي وغيرهم.
2) محاولة الأستاذ/ عثمان ميرغي معارضة نظام الإنقاذ بتدشينه منبر السودان لتعبئة الجماهير ضد سياسات الإنقاذ الإقصائية وفساد نظام الحكم، إلا أنه فشل حتي في أن يسير مظاهرة واحدة بعد أن دعي إليها الجماهير ثم ألغاها بحجة أن الظروف لا تسمح حسب تقدير النظام، ومن بعدها لم تكرر الدعوة ، ثم لم يدرى أحد ولم يقل عثمان ميرغني الي أين ذهبت موارد وحسابات المنبر البنكية التي جمعت من المتبرعين وغيرهم.
3) مبادرة عثمان ميرغني لتدشين حبهة معارضة تحت إسم قوى ثورة سبتمبر من العام2013م التي زلزلت أركان النظام، بعد يأسه الواضح من فعالية الأحزاب المعارضة في تغيير النظام، في الحقيقة المبادرة جيدة ولكني لم ألمس لها تجاوبا في الواقع.
4) دفع الأستاذ/ عثمان ميرغني ثم معارضته لنظام الإنقاذ بتعليق إصدار صحيفته التيار لمدة عام أو يزيد، ولا ندرى إذا كان تم تعويضه ماليا أم لا حتي الآن، بالرغم أن غيره من الصحفيين دفعوا الثمن سجننا وتعذيبا حتي تاريخه.
المواقف السالبة:
1) دفاعه المستميت عن نظام الإنقاذ في قناة الجزيرة عندما أعتدي جيش النظام علي جيش الحركة الشعبية في النيل الأزرق ومطالبته لمالك عقار بأن يحضر للخرطوم هو ومشار أو سلفاكير للخرطوم وبدون أي ضمانات للأعتذار للبشير ونظام الإنقاذ عن ماحدث، وقوله بأن الذي يجلس في القصر برضو عسكرى ولا يجب استفزازة، طبعا كلنا يعلم حينها كان ممثل الإنقاذ الوحيد في الإعلام حسب التكتيك المعروف للجماعة في دفع ما تحوم حوله الشبهات بأنه محايد. 2) عدم إعتراف عثمان ميرغني أو أي أحد من جماعته ( الأخوان المسلمين) بأن المشكلة الجوهرية هي في فكر الأخوان المسلمين وفي فهمهم للدين والحياة، وليست في التطبيق كما يدعي البعض منهم، بل العكس صحيح حيث أن التطبيق جاء متلائم ومتماهي مع فكرهم الإقصائي في سياسة التمكين وتشريد المساكين.
3) قيل أن أحد مشجعي فريق الهلال المتعصبين دخل مبارة للهلال مع الموردة، وكانت فنايل الفريقيين في المبارة تتشابه كما الاعبيين، فصعب عليه معرفة فريقة، فما كان منه إلا أن قال ياجماعة دخلوا لينا هيثم مصطفي (أضان حمره) عشان نعرف شايتين علي وين.
يا باشمهندس ورينا إنت شايت وين ................
سامي عطا المنان مصطفي [email protected]
|
|
|
|
|
|