|
عبثية المشهد ... وفاء أحمد جعفر الخليفة
|
استيقظ في الصباح الباكر و أنا على عجله من أمري .
أنظر إلى شاشة الهاتف بحثاً عن رسائل تنتظر ردي
و لا أجد شيئاً !!
اتصل عليه ولا يرد ... لايرد.
أنهض متوجهة لبدء نهاري الممل ...
جسدي يتكيء على جدران أتراحي
المنقوشة بلقائات الأثير المثير .
بين صدق اللحظات و دعابات الوله
ولد بيني و بينه عشق ليلكي نرجسي
كان من المستحيل أن يدرك لون الكستناء .
كل منا إعتنق بوذية الحب و لم يفكر ...
هل سنستمر في إلتيقظ دون الإرتداد؟
إستنكر كل منا واقعية الغربة و البعد و الهجران .
تزينا باوركيد جفت أوراقه بين إنتظار
شروق الشمس و غروب اخرى في البهتان .
صباح الخير ....مساء النور.
كيف حالك ؟كيف كان نهارك اليوم ؟
كيف سيكون مسائك ؟
بالامس أو غداً!!
أشعلنا نار سمر كل صباح و مساء.
إرتدى الدخان زبرجد الكلام
و زمرد المشاعر.
يتطاير الدخان و يعتلي قمة ايفل.
L'absurde ...L'absurde
نختلس النظر لنرى ما تبقى منه
قبل اختفائه بين حماقات القدر
و عبثية المشهد ...
وفاء أحمد جعفر الخليفة 04/24/2014
|
|

|
|
|
|