لا ندري حقيقة ماهي علاقة مسؤولي الإنقاذ و السفنجات و الكوليرا , فإن بداية العام الدراسي بالأمس رغم إنتشار الكوليرا الذي تصر الحكومة على إنكاره ، فهاهو يعلن عن نفسه بمزيد من الموتى في موسم الموت المجاني في هذا البلد الكظيم و الصور التي تغزو الآن مواقع التواصل الاجتماعي ويظهر معتمد شرق النيل و رفاقه و هم يجلسون على الكراسي و يلبسون السفنجات ليفقدوا التعليم قيمته و التربيه تفقد أيضا اساسياتها و السلوك الاجتماعي يستبدل الزي المدرسي المتسق مع الحذاء المناسب له ليقوم مسؤولي الانقاذ بتسويق السفنجة داخل المدرسه كجزء للسلوك الجديد , نحن نعذرهم لأنهم لم يتجاوزوا العقل الرعوي كثيراً فهم قد ذهبوا المدرسة بالخرتاية و تموت تخلي، لذا لم يكن غريبا ان يخرجوا علينا بالمنظر الصادم الذي ظهروا به . حقيقة لم نكن نتصور أن يتجاهل هؤلاء المسؤولين كارثة الكوليرا و كارثة الأمطار التي ضربت الولاية لكنهم خرجوا و كأنه يريدون لأطفالنا الإسراع بعجلة الموت التي تداهم أبناؤنا بفعل الكوليرا أو ما أفرزته الأمطار التي وضعت حكومة الفريق عبد الرحيم محمد حسين على المحك و هي تفشل في المصارف و تفشل في إستعداد للخريف كفشلها في بدء العام الدراسي فهل أصبح أمام السيد الفريق مخرجاً غير أن يوقف بدء العام الدراسي؟! ا و يتقديم إستقالته على الأقل سيكون قد رحم الأطفال بالقرار و رحم الولاية لو اعترفت بالفشل , لكنه يسير على خطوات سلفه الوالي السابق الذي تعودنا منه في كل خريف أن نرى تلك البناطلين المكفوفة و هم يخوضون الماء و الاوحال بتلك الابتسامه البلهاء وكانهم يريدون القول بانهم فوجئوا بالخريف , أما معتمدوا ولاية الخرطوم قدس الله سرهم و خاصة معتمد أمدرمان الذي لم نقول له مبروك الزواج بعد و بقية المعتمدين الذين كانوا يهرعون بفارهاتهم و يخوضون المياه كأنهم يطاردون غزالا في غابة بينما الحقائق الماثلة أن ثمة مشكلة موجودة في البنية التحتية التالفة و اخيلة التنفيذيين التي تعاني العقم . نصر على القول بضرورة إيقاف العام الدراسي الآن وليس غداً والإعلان عن الكوليرا بمنتهى الشفافية و الوضوح فإن أطفالنا لن يكونوا أكباش فداء لحكومة لم تراعي الله فيهم و لم ترع فيهم إلا"ولاذمة , أدركوا أطفالنا واوقفزا الدراسة فى هذا المناخ الآن بالحكمة و الحنكة و هيئوا مدارسكم أولاً ثم أبدؤا عامكم الدراسي بدلا عن عام دراسي بالسفنجات والكوليرا..و سلام ياااا ينتاشنا أخوتنا في الحزب الشيوعي عن مقال الأمس بأسهم صدئة , هل يريدوننا أن نطأطئ الرأس و نقبل بالعبث السيادي والتلاعب بالسيادة الوطنية في بلادنا والله لن يحدث هذا أبدا وسنتعقبهم شبرا شبر وذراعاً ذراع, وبيننا الأيام و الحقائق المفجعة عن ازمة السيادة الوطنية..وسلام يااااوطن الجريدة .. الثلاثاء 4-7-2017م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة