|
ظواهر غامضة أم مجهولة السبب الظواهر الغامضة بين العلم والدين والفلسفة/د. صبري محمد خليل
|
ظواهر غامضة أم مجهولة السبب الظواهر الغامضة بين العلم والدين والفلسفة
د. صبري محمد خليل
التفكير العلمي والديني والفلسفي التفكير العلمي: الموضوع:هو نمط التفكير الذي يتناول الوجود على المستوى الكيفي: اى ضوابط الحركة في الوجود واتجاهاتها، وهو مستوى نسبي. كما يتناول منهجيا ذات المشاكل التي يطرحها الواقع المعين لكن على مستوى جزئي عيني ،أي منظور إليها من جهة معينة هي البحث في قوانين تحول الطبيعة وتطور الإنسان والتي لابد أن تأتي حلول هذه المشاكل على مقتضاها لتكون صحيحة. المنهج:ويتصف هذا التناول بخصائص أو خطوات معينة هي خصائص أو خطوات المنهج العلمي: الملاحظة: أي مراقبة مفردات الظاهرة ورصدها خلال حركتها. الافتراض: أي محاولة افتراض قانون لتلك الحركة من أطوارها على قاعدة واحده في ظروف مماثلة. التحقق: إذ الممارسة هي اختبار مستمر لصحة القانون. الخرافة لغة: تزعم العرب أن رجلا من بنى عذره يسمى خرافه ،غاب عن أهله زمانا، ولما رجع اخبرهم انه عاش مع الجن ،ولكنهم كذبوه ،وصاروا يقولون لكل حديث لا يمكن تصديقه حديث خرافه ،وورد حديث( خرافه حق) ضعفه العديد من علماء الحديث، ومعناه إن صح أن اعتقاد خرافه بوجود الجن حق لان الإسلام يقر بوجود الجن لا أن روايته عن اتصاله بالجن صحيحة . اصطلاحا:تعددت معاني الخرافة بتعدد أنواعها ،وتعدد المناهج المستخدمة في تفسيرها.وطبقا للمنهج المستخدم في الدراسة نعرف الخرافة بالمعنى العلمي بأنها فكره تحاول تفسير ظاهره جزئيه "نوعيه"( اى نوع معين من أنواعا لوجود)،عينيه(موجودة في مكان وزمان معينين ) دون أن تكون قابله للتحقق من صدقها أو كذبها بالتجربة والاختبار العلمي التجريبي. أما الخرافة بالمعنى الادبى فهي قصة أبطالها شخصيات غير عاقلة من الحيوان والجماد، ولكنها تفكر وتتكلم وتتصف بالعقل والمنطق، ولها عواطف ومشاعر كالبشر وتقوم بدور إنساني واقعي، ولها أغراض وأهداف مختلفة وقد تصاغ شعرا أو نثرا.والخرافة بالمعنى الادبى لا تناقض العلم لأنها تنتمي إلى مجال مختلف هو الأدب. التفكير الخرافي:التفكير الخرافي هو نمط من أنماط التفكير المناقض للتفكير العلمي لأنه يشترك معه في الموضوع(تفسير الظاهرة أو الظواهر الجزئية العينية) ولكنه يختلف عنه في المنهج. فالتفكير العلمي يقوم على الإقرار بان هناك قوانين حتمية تضبط حركه الأشياء والظواهر ومضمون الحتمية تحقق السبب بتوافر المسبب وانتفائه بانتفاء المسبب،بينما التفكير الخرافي يقوم على إنكار هذه القوانين الموضوعية التي تضبط حركتها أو إنكار حتميتها ، اى يقوم على امكانيه انقطاع اطراد هذه السنن الإلهية. والتفكير العلمي يقوم على عدم قبول اى فكره تفسر هذه الظواهر قبل التحقق من صدقها أو كذبها بالتجربة والاختبار العلميين أما التفكير الخرافي فيقوم على امكانيه قبول اى فكره تفسر هذه الظواهر دون توافر امكانيه التحقق من صدق هذا التفسير بالتجربة والاختبار العلميين. موقف الإسلام من نمطي التفكير العلمي و الخرافي: اقر الإسلام التفكير العلمي ورفض التفكير الخرافي حين قرر القران أن حركه الكون خاضعة لسنن إلهيه لا تتبدل( فلن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا)( فاطر:43). ومن خصائص التفكير العلمي التخطيط وله شرطين: عدم توقع تحقق غاية معينه دون تدخل ايجابي من الإنسان. وضرورة سبق الأحداث قبل أن تقع والتحكم في وقوعها طبقا لخطط معينه . أما التفكير الخرافي فيناقض التخطيط وذلك لإلغائه شرطه الأول بالسلبية والتواكل وإلغائه شرطه الثاني بالتجريبية والمغامرة، والإسلام لا يعارض التخطيط لأنه يحث على التزام شرطه الأول بتقريره أن شيئا من الواقع لن يتغير ما لم يتدخل الإنسان لتغييره(أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) كما حث على التزام شرطه الثاني بنهيه عن التواكل. وقد ورد النهى عن كثير من أنماط التفكير الخرافي التي كانت سائدة في المجتمع العربي الجاهلي: كالكهانة ( من أتى كاهناً أو عرّافاًً فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ) رواه أحمد. والتنجيم ( من اقتبس علما من النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد ) رواه أبو داود وابن ماجة . والعرافة )من أتى عرافاً فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ( والتطير( العيافة والطيرة والطرق من الجبت ) رواه أبو داود( الطيرة شرك، الطيرة شرك ) رواه أحمد . إيمان بالغيب والعلم:والتصور الاسلامى قائم على الإيمان بأن الوجود لا يقتصر على الوجود الشهادي، المحدود بالحركة خلال الزمان والتغيير في المكان ،ويمكن للإنسان أن (يشاهده) بحواسه ،وبالتالي يدركه بوعيه، بل يمتد ليشمل الوجود الغيبي، بشكليه المحدود "كوجود الملائكة والشياطين والجن" والمطلق "وجود الله تعالى" فهو (غائب) عن حواس الإنسان وبالتالي عن إدراكه وتصوره. { قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله }(النمل: 65) { ولا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب }(هود:31 غير أن إثبات الإسلام لعالم الغيب أو للكائنات الغيبية كالملائكة أو الجن أو الشياطين لا يناقض التفكير العلمي لأنه لا يقوم على إنكار الوجود الموضوعي (الحقيقي) للوجود الشهادي أو انضباط حركته بسنن إلهية لا تتبدل (السببية). "فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً" . كما انه يناقض التفكير الخرافي القائم على التسليم والإقرار بصحة فكرة أو اعتقاد عن ظاهرة تقع في نطاقه دون التحقق من كونها صادقة أو كاذبة بالتجربة والاختبار العمليين (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً) "الإسراء: 26"، الغيب المطلق والغيب النسبي: وهنا كان التمييز بين : الغيب المطلق:الذي يتضمن الوجود الغيبي المطلق من قيود الزمان والمكان بشكليه المطلق (وجود الله تعالى) والمحدود (مثل وجود الملائكة) الغيب النسبي: الذي يتضمن كل ما لم تتوافر للإنسان إمكانية معرفته في مرحلة معينة مع توافر هذه الإمكانية في مرحلة تالية على كقول امراه العزيز "ليــعلم أنــي لــم أخــنه بالغــيب ، و أن الله لا يـهـدي كـيد الخــائنين". فالإسلام إذ ينهى عن الخوض في الغيب المطلق لا ينهى عن البحث العلمي و العقلي في الغيب النسبي لأنه يقع أصلاً في نطاق عالم الشهادة. التفكير العقلاني: الموضوع:هو نمط التفكير الذي يتناول الوجود على المستوى اللماذى للوجود، اى العلاقة بين المستوي الكيفي النسبي والمستوى الماهوى المطلق. ويتناول(منهجيا) ذات المشاكل التي يطرحها الواقع المعين لكن على مستوى كلي مجرد أي منظور إليها من جهة معينة هي الأصول الفكرية (الكلية، المجردة) لهذه المشاكل. المنهج:ويتصف هذا التناول بالاتي: الشك المنهجي (النسبي): وهو شك مؤقت ووسيلة لا غاية في ذاته إذ غايته الوصول إلى اليقين أي أن مضمونه المنهجي عدم التسليم بصحة حل معين للمشكلة إلا بعد التحقق من كونه صحيح. العقلانية: أي استخدام ملكة الإدراك (المجرد) كوسيلة للمعرفة إذ الأنساق العقلانية هي محاولة إدراك الحلول الصحيحة للمشاكل الكلية المجردة. المنطقية: المنهج العقلاني يستند إلى المنطق بما هو القوانين (السنن الإلهية) التي تضبط حركة الفكر الإنساني ،ذلك أن العقل لكي تصل إلى حلول صحيحة لمشاكله يجب أن يستند( بالاضافه إلى القوانين أو السنن الإلهية التي تضبط حركة تحول الطبيعة وتطور الإنسان)إلى القوانين النوعية التي تضبط حركة الفكر. النقدية:والمنهج العقلاني قائم على الموقف الرافض لكل من القبول المطلق والرفض المطلق والذي يرى أن كل الآراء (بما هي اجتهادات إنسانية) تتضمن قدراً من الصواب والخطأ وبالتالي نأخذ ما نراه صواباً ونرفض ما نراه خطأ الأسطورة لغةً:الأسطورة في لغة العرب الأحاديث المنمقة أو المزخرفة التي لا نظام لها . فهي مشتقة من السطر من الشيء : بمعنى الصف من الكتاب والشجر والنخل ونحوها . وسطر : إذا كتب كما ورد في قوله تعالى ( ن والقلم وما يسطرون )، وسطرها بمعنى ألفها ، وسطر علينا : أتانا بالأساطير ، وسطر فلان على فلان ، إذا زخرف له الأقاويل ، ونمقها ، وتلك الأقاويل : الأساطير.. اصطلاحا:الاسطوره بالمعنى الفلسفي هي فكره تحاول تفسير الوجود على المستوى الكلى المجرد لكن دون توافر امكانيه التحقق من صدق هذه الفكرة أو كذبها بواسطة الادله العقلية والمنطقية. أما الاسطوره بالمعنى الادبى فهي: الحكايات الخيالية، التي توجد عند الأمم في ماضيها ، ومادتها أشخاص أو حوادث أو أعمال فوق طاقة البشر... خصائص التفكير الاسطورى: 1-القبول المطلق لفكره وبالتالي الرفض المطلق للأفكار الأخرى . 2- الشك المطلق أي إنكار إمكانية التحقق من صحة أي فكرة، أو النزعة القطعية أي التسليم بصحة فكرة دون التحقق من كونها صادقة أم كاذبة. 3-الاستناد إلى الإلهام أو الوجدان والخيال ( الذي يلغى العقل). 4- اللامنطقيه ( التناقض) . موقف الإسلام من نمطي التفكير العقلاني و الاسطورى كما بينا سابقا فان من خصائص التفكير العقلاني الموقف النقدي ، الذي حث عليه الإسلام كما في قوله (ص)( لا يكون أحدكم امعه يقول إنا مع الناس أن أحسنوا أحسنت وان اساؤا أسئت بل وطنوا أنفسهم أن أحسن الناس أن تحسنوا وأن أساءوا تجتنبوا أساءتهم) كما في قوله تعالي( الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه) أما التفكير الأسطوري فيقوم علي القبول المطلق لفكره وبالتالي الرفض المطلق للأفكار الأخرى و هو ما رفضه الإسلام. من خصائص التفكير العقلاني الشك المنهجي و نجد نموذج له في وصف القرآن لانتقال إبراهيم (ع) من الاعتقاد بربوبية القمر إلي الاعتقاد بربوبية الشمس إلي الاعتقاد بربوبية الله تعالي ويمكن أن نجد نموذجاً لهذا النوع من الشك في القرآن( فلما جن عليه الليل رأى كوكباً قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين .فلما رأى القمر بازغاً قال هذا ربي فلما أفل قال لئن لم يهدني ربي لاكونن من القوم الضالين .فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا اكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون ) (الأنعام76 – 78). كما استخدمه الإمام الغزالي كما في كتابه المنفذ من الضلال أما التفكير الأسطوري فيقوم علي الشك المطلق أي إنكار إمكانية التحقق من صحة أي فكرة، من هذا النوع من الشك عبر عنه القرآن بمصطلح ريب (أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا) أو النزعة القطعية أي التسليم بصحة فكرة دون التحقق من كونها صادقة أم كاذبة وهو الأمر الذي ذمه القرآن (قالو:حسبنا الله وما وجدنا عليه إباؤنا أو لو كان إبائهم لا يعلمون شيئاً لا يهتدون) من خصائص التفكير العقلاني الاستناد إلي العقل كوسيلة للمعرفة وإذا كان الإسلام قد حث علي إعمال العقل (بما لا يتناقض الحواس والوحي كوسائل المعرفة) فإن نمط التفكير الأسطوري يستند علي الإلهام أو الوجدان والخيال ( الذي يلغى العقل) وهو ما رفضه الإسلام. من خصائص التفكير العقلاني المنطقية اى الاستناد إلي المنطق بما هو أنماط التفكير السليمة المستندة إلي قوانين التفكير وأهمها قانون عدم التناقض والذي أشار إليه القران( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كبيرا) بخلاف نمط التفكير الاسطورى اللامنطقى ( المتناقض). التفكير الديني(الاجتهاد) الموضوع:الدين يتناول -من خلال الوحي- الوجود (بشكليه الطبيعي والاجتماعي) على المستوى الماهوى، اى المستوى المطلق(لا يخضع للتغير في المكان أو التطور خلال الزمان) والغيبي(غائب عن حواس وعقل الإنسان). فهو يتناول الوجود الطبيعي على المستوى الماهوى، اى كيف بدا الوجود وكيف سينتهي وماهية القوه التي أوجدته. كما يتناول الوجود الاجتماعي على ذات المستوى، اى القواعد والقيم التي تحقق مصلحه الإنسان في كل زمان ومكان. وغاية الدين من هذا وضع ضوابط موضوعيه مطلقه للعقل في تفسيره لمستويات الوجود الأخرى التي تتوافر له امكانيه تفسيرها. وبالتالي فان التفكير الديني هو نمط التفكير الذي يحدد الوحي ولا يلغى محاولته تفسير الوجود، أو وضع القواعد والقيم التي تحقق مصلحه الإنسان في مكان وزمان معينين. المنهج :كما أن التفكير الديني يتناول ذات المشاكل التي يطرحها الواقع معين زماناً ومكاناً ولكن منظور إليه من جهة علاقتها من حيث هي جزء من الواقع المحدود زماناً ومكاناً بالمطلق الغيبي (ووسيلة معرفته الوحي)،اى هو نمط التفكير الذي يحدد فيه الوحي ولا يلغى نوع المشاكل التي يواجهها الإنسان وطريقة العلم بها ،ونمط الفكر الذي يسوغ حلولها ،وأسلوب العمل اللازم لتنفيذها. العلاقة بين التفكير الديني والعقلاني والعلمي والعلاقة بين التفكير الديني والعقلاني والعلمي هي علاقة تحديد لا إلغاء، إذا الكل يحد الجزء ولا يلغيه، ولا يحدث التناقض بينهما ما دام كل نمط من أنماط التفكير مقصور على مستوى الوجود الذي يهدف إلى تفسيره. و نمط التفكير الديني(الاجتهاد) يتضمن نمطي التفكير العلمي والعقلاني لأنه نمط التفكير الذي يحدد الوحي فيكمل ويغنى ولكن لا يلغى، محاوله العقل تفسير الوجود العيني الجزئي استنادا إلى الحواس ، أو الوجود الكلى المجرد استنادا إلى العقل وقوانينه ،فالوحي هنا بمثابة ضوابط موضوعيه مطلقه لضمان استمرار فاعليه العقل دون أن ينحرف إلى موضوعات لا تتوافر له امكانيه تفسيرها. كما أن نمط التفكير البدعى يتضمن نمطي التفكير شبه الخرافي( لأنه يخلط بين الغيب و الحواس وموضوعها(الجزئي العيني) والتفكير شبه الاسطورى( لأنه يخلط بين الغيب والعقل وموضوعه (الكلى المجرد) ).لكن هذا التفكير لا يتضمن نمطي تفكير خرافي أو التفكير الاسطورى في شكلهم الكامل لتناقضهم مع الدين . المجتمعات المسلمة وأنماط التفكير ظهر الإسلام في منطقه ساد فيها التخلف الحضاري بكل أشكاله،فقد ساد التخلف الذاتي( الفكري ) ممثلا في سيادة أنماط التفكير الاسطورى في الشعوب والقبائل التي تسود المنطقة، ثم جاء الإسلام فهدي الناس إلي أعمال العقل، وانشأ المسلمون نتيجة ذلك أنماط متعددة من التفكير العقلاني الذي لا تناقض الأيمان أو الوحي وان كانت تناقض بالتأكد نمط التفكير الأسطوري. و سيادة أنماط التفكير الخرافي القائم على تفسير الظواهر العينية ألنوعيه في هذا المنطقة عندما كانت مجتمعاتها في الأطوار القبلية والشعوبية .وعندما جاء الإسلام هدى الناس إلي أصول منهج البحث العلمي وترك لهم وضع فروعه واستعماله ولم يحتاج المسلمون إلي كثير من الوقت لاحتلال المراتب الأولى في كثير من العلوم كما ساد انتهاج الأسلوب العلمي في التفكير والحركة. غير انه نسبة لظروف خارجية،( التهديد المغولي، الصليبي...)و داخليه (الاستبداد،... ) قفل باب الاجتهاد وساد نمط التفكير التقليدي والبدعى. ثم اصطدمت هذه المجتمعات بشعوب أوربا التي حررتها الليبرالية فانهزمت وهنا خضعت للاستعمار،وقد عمل الاستعمار علي نشر التغريب الذي يمكن تعريفه بأنه قدر من الشعور المستقر بالانتماء إلي الحضارة الغربية علي حساب الولاء الإسلامي، وهكذا فإن الجمود( الذاتي)و الاستعمار (الموضوعي) أديا إلى توقف أو بطء التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة. وعندما حدث هذا التوقف أو البطء في التقدم الحضاري ، ضعف التقدم الفكري ممثلا في التفكير الاجتهادي و ظهر التخلف الذاتي الفكري ممثلا في التفكير التقليدي والبدعى لينفتح الباب أمام بعض أنماط التفكير الخرافي و الأسطوري. وبالتالي فان محاربه التفكير البدعى (والتفكير شبه الخرافي وشبه اسطورى المضمن فيه) ونشر التفكير الاجتهادي (والتفكير العلمي والعقلاني الذي لا يتناقض مع الوحي المتضمن فيه) هو شرط ذاتي لتحقيق التقدم الحضاري للمجتمعات المسلمة.
ظواهر خارقه أم ظواهر مجهولة السبب هناك العديد من الظواهرالغامضه، والتي تبدو وكاْن حركتها غير منضبطة بقانون موضوعي ، أو أنها غير خاضعة للسببيه فتحدث بدون سبب، وقد اتخذ الباحثون والمفكرون والعلماء عده مواقف من هذه الظواهر: الموقف الأول: الإقرار بوجود هذه الظواهر قبل التحقق أولا من ثبوت وجودها بالتجربة والاختبار العلميين ، مع الاعتقاد بأنها خارقه، اى أنها تحدث بانقطاع اضطراد القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود، فيتخذ منها وسيله لإنكار القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود وحتميتها . وهذا الموقف يقود إلى التفكير الخرافي القائم على قبول الفكرة المعينة دون التحقق من صحتها بالبرهان التجريبي ،وانكارحتميه القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود. الموقف الثاني: وهو بمثابة رد فعل للمذهب الأول، فيرفض الإقرار بوجود هذه الظواهر حتى لا ينكر القوانين الموضوعية أو حتميتها فيفتح الباب للتفكير الخرافي وطبقا لهذا الموقف فان مرجع الاعتقاد بوجودها الإعلام التجاري الذي يلعب دورا كبيرا في الترويح لوجود تلك الظواهر ، آو الإيحاء الذاتي أو الحيل...، غير ان هذا الموقف يمثل نزعه علميه متطرفة تتناقض مع العلم ذاته لأنه قائم على إنكار وجود العديد من هذه الظواهر التي ثبت وجودها بالتجربة والاختبار العلميين.وبعض اتصار هذا المذهب يستند إلى فلسفه ماديه ترى ان الوجود يقتصر على الوجود الشهادى المحدود ولا تتجاوزه إلى وجود غيبي مطلق. المواقف الاسلاميه: الموقف الأول:الإثبات المطلق:هناك العديد من المفكرين الإسلاميين يعتقدون أن الموقف الاسلامى من هذه الظواهر يتطابق مع الموقف الأول اى الإقرار بوجودها دون التحقق من ثبوت وجودها علميا، مع الاعتقاد بأنها خارقه. غير أن هذا الموقف يخالف المنهج الاسلامى لأنه دعا إلى التحقق والتثبت من صحة الأخبار(ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا)، كما ان القول بأن هذه الظواهر خارقه يعنى أنها تنتمي إلى الغيب المطلق الذي قرر الإسلام انه لا تتوافر للعقل امكانيه معرفته ونهى عن الخوض فيه بدون دليلي نقلى يقيني الورود قطعىالدلاله( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ). الموقف الثاني:الإثبات المقيد: ان الموقف الاسلامى الصحيح في رأينا يتجاوز كلا الموقفين إلى موقف ثالث يقوم على: أولا:الإقرار بوجود الظواهر التي ثبت وجودها بالتجربة والاختبار العلميين انطلاقا من: • تقرير القران محدودية العلم الانسانى( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )(وفوق كل ذي علم عليم).فالعلم قد توصل إلى معرفه الكثير من الظواهر وقوانين حركتها، إلا انه لم يتوصل إلى معرفه كل هذه الظواهر. • دعوه القران إلى اتخاذ الحواس وبالتالي التجربة والاختبار العلميين كمعيار للتحقق من صحة الأفكار التي تفسر عالم الشهادة وظواهره الجزئية العينية(ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر و الفواد كل أولئك كان عنه مسئولا) ثانيا: أن هذه الظواهر ليست خارقه، لان الإسلام يرى أن هناك قوانين موضوعيه تضبط حركه الوجود عبر عنها القران بمصطلح السنن الالهيه( قد خلت من قبلكم سنن) (سنه الله في الذين خلو من قبل) ،وان هذه القوانين أو السنن الالهيه حتمية ومضمون الحتمية تحقق السبب بتوافر المسبب وانتفائه بانتفاء المسبب، وقد عبر القران عن الحتمية بعدم التبدل( فلن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا)( فاطر:43). ويقول ابن تيمية في معرض رده على من أنكروا كون حركة الكواكب لها أسباب حسية يجب تفسيرها بها (إنه ليس من السلف من أنكر كون حركة الكواكب قد يكون من تمام أسباب الحوادث، كما أن الله جعل هبوب الرياح ونور الشمس والقمر من أسباب الحوادث). والظواهر الخارقة الوحيدة التي اقر الإسلام بوجودها هي معجزات الأنبياء بما انقطاع اضطراد القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود الشهادى كمحصله لظهور الفعل المطلق الذي ينفرد به لله تعالى(مضمون الربوبيه)ذاتيا (فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا)بخلاف اضطراد هذه القوانين كمحصله لظهور الفعل المطلق الذي ينفرد به الله تعالى صفاتيا، غير انه في ذات الوقت فان الإسلام قد قرر ان المعجزات قد انقطعت بختم النبوة بوفاة محمد (ص) )"ماكان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين". .ثالثا:هذه القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود الشهادى تنقسم إلى قسمين:القوانين الكلية التي تضبط حركه الوجود الشامل للإنسان المستخلف والطبيعة المسخرة(الحركة والتغير والتأثير المتبادل) والقوانين النوعية التي تضبط حركه نوع معين من أنواع الوجود، وطبقا لهذا فان تفسير هذه الظواهر لا يخرج عن إطار معرفتنا بهذه القوانين الكلية مع جهلنا بالقانون النوعي لها والذي يحدد لنا شرط فعالية هذه القوانين الكلية فيها، ، في تتم على مقتضى العلاقة الحتمية بين الأسباب والمسببات ،اى تتم بسبب ولكننا نجهل هذا السبب . رابعا: بعبارة أخرى فان هذه الظواهر تنتمي إلى الغيب النسبي الذي يتضمن كل ما لم تتوافر للإنسان إمكانية معرفته في مرحلة معينة مع توافر هذه الإمكانية في مرحلة تالية والذي لا ينهى الإسلام عن البحث العلمي و العقلي فيه لأنه يقع أصلاً في نطاق عالم الشهادة{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ }[فصلت:53،54]
مثلث برمودا • مضمون الفكرة أن عددا من السفنِ والطائرات اختفت بدون تفسير في "مثلث برمودا" وهو مثلث وهمي غير محدد بدقه يقع في غرب المحيط الأطلنطي و يمتد من خليج المكسيك غرباً إلى جزيرة ليورد من الجنوب ثم مجموعه جزر برموداً شرقا. • وقد أسست لهذه القصة كخرافه شعبية عالمية مجموعه من الأعمال أهمها مقال كتبها الصحافي غاديز لمجلة المركب التجاري عام 1964 استعمل فيه لأول مرة مصطلح "مثلث برمودا" ، وقد سبقه إلى تناول الموضوع الصحافي ساندز في مقال له في مجله المصير عام 1952. كما ألف جون والاس سبنسر كتاب عالم نسيان المفقودين عام1969وتكلم من خلاله بشكل محدّد عن المثلث.وبعد سنتين، صدر برنامج وثائقي عن الموضوع،تحت عنوان مثلث الشيطان. و فى1974 صدر كتاب مثلث برمودا ، صنف كـ"الأكثر مبيعا". • أعطى كولومبوس لمثلث برمودا أصلا يعود إلى (500)سنة فبينما كان بجوار بحر سار كاسو دُهش لتحول اتجاه بوصلته من الشمال إلى الشمال الغربي وقد زاد الانحراف خلال الأيام التالية وقد ساد الذعر بين البحارة ، وزاد مخاوفهم من إنهم يدخلون منطقة غير طبيعة .. • افتراضات خرافية: • اقترحت عدّة كتب عده افتراضات خرافية لتفسير هذه الظاهرة، ومصدر كونها خرافية أنها حاولت تفسير ظاهره عينيه جزئيه (مثلث برمودا)استنادا إلى افكارغير قابله للتحقق من صدقها بالتجربة والاختبار العلميين. • أن الاختفاء كان بسبب جنس فضائي ذكي متقدم تقنيا تعيش في الفضاء أو تحت البحر، طبعا كان ذلك بهدف بيع الكتب، حيث كان البيع يزداد مع ازياد غرابة طرح القصة أو التعليل. • أن هناك علاقة بين ظهورها واختفاء السفن والطائرات في هذه المنطقة. • أن المثلث هو عرش الشيطان. حقائق: • المشكلة التي لم يحاول الكثير التطرق لها هي كون ذلك اللغز دعاية أكثر منه حقيقة. • في 1975 قام كوشية، بالتحرّي حول هذه الادعاءات الموجودة في المقالات والكتب. ما وجده تم نشره في كتاب مثلث برمودا- تم حل اللغز. قام كوشية بالبحث و التنقيب بعناية في السجلات التي أهملها الآخرون. و وجد أن معظم الحوادث التي وصفت بأنها غريبة لم تكن غريبة. في أغلب الأحيان، كان المؤلفون يذكرون أن سفينة أَو طائرة اختفت فيما كان البحر هادئ بصورة غير طبيعية، بينما كانت سجلات خفر السواحل تشير إلى عواصف عاتية كانت تضرب منطقة الحادثة. أو عندما يذكر البعض أن السفن اختفت بصورة غامضة و لم تظهر، بينما في الحقيقة وجدت بقايا تلك السفن و تم التعرف على سبب الغرق. • التقرير الأكثر أهمية هو تقرير إحصائيات شركة لويدز لندن لسجلات الحوادث و الذي نشر من قبل محرّر المصير في 1975؛ حيث ظهر بأنّ المثلث كان لا يمثل قسما خطرا من المحيط بصورة أكبر من أيّ قسم آخر. سجلات خفر السواحل الأمريكية أكّدت هذا التقرير ومنذ ذلك الوقت لم يظهر أي دليل جديد يدحض تلك الإحصائيات. • لا تقوم شركات التامين برفع قيمه التامين للسفن العابرة لهذه المنطقة. • ظاهره انحراف اتجاه البوصلة الذي لاحظها كولومبس تحدث تقريبا في كل مكان . • رغم ملاحظه كولومبس فانه سرعان ما شق المستكشفون الأوائل والجيوش والمغامرون طريقهم إلى أمريكا عبر هذه المنطقة وتبعهم المستعمرون وتجار الرقيق . • ولا زالت المنطقة تُقطع حتى اليوم بالسفن والطائرات الكبيرة والخاصة ، وكذلك فهي منطقة مفضلة للتدريب لسلاح البحرية لعدد من الدول . فمنطقة مكتظة بالحركة كهذه يزيد فيها احتمال الحوادث والتحطم وحالات الضياع المقاربة مع مناطق أقل كثافة بالنسبة للمرور البحري والجوي. ( الموسوعة الحرة) • وانتهى لغز مثلث برمودا علميا ، لكن لم ينتهي من الكتب أو أفلام هوليود التي وجدت به مصدرا للمزيد من الدخل، فساهمت في استمراره في الثقافة الشعبية العالمية. • بالرغم من أنّ مثلث برمودا لا يمثل لغزا حقيقيا، فإن هذه المنطقة من البحر كان لها نصيبها من الحوادث البحرية. • أهمها حادثة اختفاء مجموعة الطائرات الرحلة 19. ومضمونها أن خمسة قاذفات قنابل تابعه للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية ، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل. • عند عرض الحقائق كاملة أتضح أن: • أن جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تايلور ،والذي تشير التقارير بأنهّ كان يعاني من الصداع بسبب الكحول، ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.وكانت الطائرات الأربعة تتبع طائرة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. • بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة. • وبقيت الرحلة19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لودير دايل على الموجة الاعتيادية،و بالرغم من أن الطقس السيئ و الإرسال المتقطع إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجه. • انتهى تايلور بالاعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثا عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، و تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور أنهم في المحيط و ليسوا في خليج المكسيك و عليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم. • تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن و هي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. الطائرة انفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. لم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود. • بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. حيث وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية أسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19،. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف. • التقرير الرسمي لام تايلور، و لكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. يعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار و غذى قصة مثلث برمودا. • وهكذا فان هذه الحادثة هي محصله سوء الأحوال الجوية وعطل ميكانيكي وخطا بشرى. )سميرشيخانى،موسوعة العجائب والغرائب،المطبعة الثقافية،بيروت،2004،ص605( المواقف الاسلاميه: رأى بعض المسلمين أن مثلث برمودا هو مكان اقامه الشيطان اوالمسيح الدجال بناءا على إقرار الإسلام بوجودهم. وهذا الراى مبنى أولا على عدم التحقق من صحة الأمر هل هو دعاية أم حقيقة، وثانيا على عدم الالتزام بضوابط التصور الاسلامى للشيطان أو المسيح الدجال، والتي تميزه عن التصورات الأخرى ذات الجذور الخرافية. فالتصور الاسلامى للشيطان انه كائن غيبي غير موجود في مكان معين تقتصر فاعليته على الوسوسة اى تزيين فعل الشر للناس، يقول الإمام ابن حزم الظاهري (وإنما يلقي الشيطان في النفس يوسوس فيها ، كما قال الله تعالى " الذي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ " ( الناس: 5 ) فهذا هو فعل الشيطان فقط . وأما أن يتكلم على لسان أحد فحمق عتيق وجنون ظاهر ، فنعوذ بالله من الخذلان والتصديق بالخرافات ) ( رسائل ابن حزم الظاهري – 3 / 228 ). أما الراى القائل انه مكان اقامه المسيح الدجال فيستند إلى مذهب يرى أن المسيح الدجال موجود في مكان معين بناءا على بعض الروايات انه ولد في اليمن في زمن الرسول(ص)، وبفرض صحة الروايات فإنها تحدد مكانه في اليمن وليس برمودا، فضلا عن أن كثير من العلماء رفضوا هذا المذهب وقالوا انه ليس موجودا وإنما سيظهر أخر الزمان "وقيل انه لم يولد وسيولد آخر الزمان"(التذكرة، القرطبى، ،مكتبه الصفا، القاهرة ،ط1 ، 2001، ص619).
الأطباق الطائرة نشاه الفكرة • في مدينه روزول بنيومكسيكو وبالقرب من قاعدة أمريكية سقط في عام 1947م شيء ما وخلال عدة أيام تم جمع قطع مختلفة من الحطام ،أعلن ناطق من القاعدة التابعة لسلاح الجو الأمريكي أنهم سعداء الحظ حيث عثروا على قرص طائر، وقرر بعض الشهود أنهم عثروا على جثث لكائنات فضائية. • وفي السبعينات بدأت بعض أطراف القضية في الحديث عن طبق طائر وجثث لمخلوقات غريبة ومؤامرة لإخفائها وصدر كتاب (المواجهة عن قرب من النوع الثالث لسبيليرج) فصارت القصة مقبولة بدون تحفظ . • في عام 1995 م إثر عرض فيلم عن الحادثة ويحتوي على تشريح لجثة مخلوق شبيه بالإنسان ظهرت القضية من جديد. افتراضات خرافية: اى الافتراضات التي تستند إلى افكارغير قابله للتحقق من صدقها بالتجربة والاختبار العلميين: • أنها سفن فضائية حقيقية تحمل مخلوقات غريبة جاءت لاكتشاف الأرض. • أن مصدرها قوى روحية خارقة. حقائق بالنسبة لحادثه1947 فقد تدخلت إدارة السلاح الجوي وسحبت الحطام ونقل إلى مركز القيادة في تكساس،وأعلنت الإدارة أن الحطام عبارة عن منطاد جوي يستخدم للرصد الجوي، وان ما اعتبره الشهود جثثا لكائنات فضائه هي دمى. كما أتضح أن جريده محليه روجت لهذه القصة بهدف تعمير البلدة التي هجرها سكانها بعد تغيير مسار خط السكة حديد عنها، ونتج عن هذه الشائعة أن أصبحت هذه البلدة مزارا للمؤمنين بوجود الأطباق الطائرة. وبالنسبة لفيلم 1995فقد اعتبره الخبراء مجرد تزييف. تضاربت الشهادات حول وصف هذه الأجسام .
نظريات علميه: ومصدر علميه هذه النظريات أنها تستند إلى أفكار قابله للتحقق من كونها صادقه أو كاذبة، فهي علمية لأنها محصله تطبيق المنهج العلمي على الظاهرة، ثم هي من بعد ذلك قد تكون صحيحة أو خاطئه : • أنها مجرد خداع حواس وإيحاء ذاتي مصدره الفراغ الروحي السائد في المجتمع الغربي التكنولوجي. • أنها عبارة عن الأشكال التي تكون نتيجة انعكاس الاشعه الشمسية على البلورات الثلجية. • أن مصدر هذه الظاهرة هو قوى وأحداث الطبيعة كسحب أو توترات كهر بائية في مناطق التصدع الجيولوجي وتأين الهواء استناداً لنظرية التوتر الناتج عن حركة قشرة الأرض. • أنها خطه حكومية لإخفاء تكنولوجيا عسكرية . • أنها خدعه حكومية لصرف الأنظار عن قضايا ومشاكل واقعية، أو إعلاميه لتحقيق الربح. • (سمير شيخانى ، موسوعة العجائب والغرائب، ص506) • وهناك تحليل علمي يقوم على أن ظاهره رؤية الأطباق الطائرة في العصر الحديث هي تعبير عن الهواجس والمخاوف التي افرزها التقدم التكنولوجي(العسكري على وجه الخصوص) في الغرب في الوقت الذي كان الإنسان يسعى للطيران عبر آلات أولية بدأت المرحلة العصرية من رؤية المركبات الطائرة المجهولة،.وبعد سنوات قليلة اخترع الأخوين رايت الطائرة، وتحول وهم المركبات الطائرة إلى حقيقة قائمة. اتضحت كل الأمور الغامضة، وتلاشت القصص التي تتحدث عن مركبات طائره قادمة من الكواكب الأخرى، حتى الحرب العالمية الثانية.وتعتبر الحرب العالمية الثانية حافز رئيسي لظهور الهواجس والمخاوف التي ستعبر عن نفسها في صوره رؤية الأطباق الطائرة فعمليات القصف الجوية التي انتشرت في الحرب العالمية الثانية جعلت الناس يمعنون بمراقبة السماء بحثا عن قاذفات القنابل المعادية وسرعان ما تحولت هذه التوقعات من السماء إلى نوع من الهواجس فتزايدت أعداد الذين شاهدوا مراكب فضائية مجهولة وخلال عامي 1896 -1897 اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية هواجس تكنولوجية عديدة، وانتشرت شائعات تقول بأن الجيش الأمريكي طور أكثر من مجرد طائرة بل مركبة فضائية، وسط هذه الشائعات بدأ الناس يرون مركبات فضائية في كل مكان.. • والواقع من الأمر أن هذه الظاهرة تتضمن عددا كبيرا من الوقائع ذات الأسباب المختلفة، فبعضها مرجعه الإيحاء الذاتي والخداع البصري ،وبعضها مرجعه الخداع كما في حاله فيلم1995والذى ثبت زيفه، وفى العديد من الحالات التي تقدم فيها عدد من الشهود بافاده برؤيتهم للأطباق الطائرة للحصول على جوائز مالية معلنه وثبت كذبهم، وبعضها مرجعه التفسير الخطى لبعض الظواهر كحاله المنطاد الجوى في حادثه عام1947،وبعضها مرجعه ظواهر مجهولة السبب. الموقف الاسلامى الإسلام يقول بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه، ولكن ينفى امكانيه معرفه هذا العالم أو هذه الكائنات لا بالوحي كإخباره بوجود الجن والملائكة والجنة والنار... و يمكن اعتبار هذا القول بمثابة تحريف للاعتقاد الصحيح بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه وقصه هبوط ادم عليه السلام من الجنة والذي قال به كل الأنبياء والرسل .
لعنه الفراعنة نشاه الفكرة: بدأت مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد المنقب الإنجليزي هوارد كارتر بتمويل من اللورد كارنرفون وقد تم الكشف عن أبواب المقبرة عام 1922 ووجد كارتر رقيما خزفيا في أحدى الغرف يقول "أن الموت سوف يقضي بجناحيه على كل من يحاول أن يزعج هذا الفرعون أو يعبث بقبره."وفي يوم الاحتفال الرسمي بافتتاح المقبرة توفي اللورد كارنافون بحمى غامضة في القاهرة.. وبعد ذلك بدأ الموت يحصد الغالبية العظمى من الذين دخلوا المقبرة ومعظم حالات الوفاة كانت بسبب تلك الحمى الغامضة مع هذيان ورجفة تؤدي إلى الوفاة... نظريات علميه: اى تستند إلى أفكار يمكن التحقق من صدقها أو كذبها التجربة والاختبار العلميين. • نتيجة لتعرض الأشخاص الذين يفتحون المقابر الفرعونية لجرعة مكثفة من غاز الرادون وهو أحد الغارات المشعة الذي يؤدى استنشاق كمية كبيرة منه إلى تلف الرئتين ويسبب الموت بعد ذلك .وهو موجود في التربة والصخور( الجرانيتية والفوسفاتية)، وتكون نسبة تركيزه عالية جدًا في الأماكن الصخرية أو الحجرية المغلقة، مثل أقبية المنازل والمناجم وما شابه ذلك مثل قبور الفراعنة ، وهذا بالفعل ما وجد عند قياس نسبة تركيز هذا الغاز في هذه الأماكن. • البكتيريا التي تنشط فوق جلد المومياء المتحلل وقد حدثت حالات وفاه مماثله عند فتح قبور أخرى في مناطق أخرى في العالم. • سموم نثرها الفراعنة في مقابرهم. • تسرب الهواء المتعفن من مسام الوجه مما يؤدى إلى الموت وحدوث اختلالات عصبيه. • صرح الكثير من علماء الآثار أن لعنة الفراعنة هذه مجرد خرافة وحالات الوفاة التي حدثت لا يمكن أن تتعدى الصدفة والدليل على ذلك هو ( هاورد كارتر ) نفسه صاحب الكشف عن مقبرة الفرعون ( توت عنخ آمون ) والذي لم يحدث له أي مكروه..إلا أن الكثيرين منهم لا يجرؤون على اكتشاف قبور فرعونية أخرى..ولا حتى زيارة الآثار الفرعونية. الموقف الاسلامى: هذه الفكره خرافية و تتعارض مع الدين الاسلامى : • أن مفهوم اللعنه يتعارض مع الإسلام القائم على أن النافع والضار هو الله تعالى والنهى عن التطير(العيافه والطيرة والطرق من الجبت) . • أن هذه الخرافة قائمه على عوده الميت إلى الحياه الارضيه بعد الموت أو قدرته على أن يضر الأحياء وهو ما يتعارض مع التصور الاسلامى"فلولا إن كنتم غير مدينين، ترجعونها إن كنتم صادقين" " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ". • لذا لابد من الأخذ بتفسير علمي ، وأرجح هذه التفاسير العلمية هو وجود البكتيريا التي تنشط فوق جلد المومياء المتحلل والتي أدت إلى وفاه العديد من العلماء، ثم قام الناس بالربط بين موت العلماء الآخرين بأسباب أخرى وحالات الوفاة الأولى للسبب أعلاه.
مصاصي الدماء (دراكولا) نشاه الفكرة • دراكولا شخصية خياليه ابتكرها الكاتب الايرلندي برام ستوكر في رواية له عام 1۸۹۷ وكانت الرواية بعنوان «الذي لا يموت» ،وتم تعديله لاحقا إلى دراكولا ، وتدور أحداثها حول مصاصي الدماء . • مضمون الخرافة: أن مصاص الدماء هو شخص يعود إلى الحياه بعد الموت، في صوره جسد بلا روح ( لذا لا يظهر في المرأة) ، ويتغذى على الدماء بان يعض ضحيته في العنق (وبذا تتحول الضحية ايضا إلى مصاص دماء ،وكذلك يحدث التحول إذا لم يتم دفن الميت جيدا ،أو ظهرت جثته في مرآة ،وإذا كان الشخص ساحرا وترتيبه السابع بين عائلته...). و مصاص الدماء يمكن التحول إلى جرذ أو خفاش أو ذئب اوغراب ،وينام في تابوت ولو خرج منه في فترة النهار يحترق..ويؤذيه الصليب(هنا يظهر محاوله الكنيسة تطويع القصة بما يتناسب مع عقائدها)، ويمكن قتله بواسطة خشبة يطعن بها في القلب ثم تقطع رأسه وتحرق ، ويمكن حماية النفس منه بواسطة الثوم. • وتم الربط بين هذه الشخصية الخيالية وشخصيه حقيقية هي الأمير الروماني فلادتيبيسو الملقب ب" دراكولا "وتعني (ابن الشيطان)، والذي عاش في القرن الرابع عشر واشتهر بالقسوة وحبه للقتل . • وفلادتيبيسو من مواليد مدينة سيغيوشوارا ، و تولى الحكم في رومانيا فتره من الزمن ، ولكن «رودا» أخوه الأصغر استطاع انتزاع الحكم منه بمساعده من الأتراك، وتم طرد ه خارج البلاد حيث قضى ۱۲ سنه في المجر ،وهناك تزوج من العائلة الحاكمة للمجر، وبموت رودا احكم الأتراك قبضتهم على البلاد ، كون دراكولا جيش لاستعادة عرشه وتمكن من ذالك، لكن قام الأتراك بالغزو مرة أخرى وهزموه وقتل في المعركة. • انتشرت إشاعات عن مصاصي الدماء في اوربا قرون عده ،ولاسيما القرنين الخامس عشر والسادس عشر ،واعتقد الناس بوجودهم بالقلاع والمساكن التي استخدمت قديماً للقتل والتعذيب والقصور والكنائس التي أصابها الدمار والخراب . • مع التطور العلمي والثورة الصناعية في القرن ۱۹ الميلادي بدأت هذه الخرافة تضعف . لكن لا يزال هناك بعض الذين يعتقدون بصحتها ينظمون احتفالات سنوية ،كما لا يزال السياح يزورون بعض المناطق التي كان يعتقد بوجود مصاصي الدماء بها. • ولم يسبق أن ذكر أن هناك مصاصي دماء حقيقيين إلا في الروايات و الأفلام وتأويل بعض الناس لخرافه ارتباط الدماء بإطالة العمر في بعض الأساطير القديمة . الموقف الاسلامى: هذه الفكرة الخرافية تتعارض مع الدين الاسلامى لأنها تستند إلى امكانيه عوده الميت إلى الحياه الارضيه(في شكل مصاص دماء) " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ".
قراءه الكف • ليس في تاريخ العلوم ما يشير إلى علم مختص لقراءة الكف،ويقال بان السبب هو ضياع كافة ما كتب حوله مع مرور الزمن،أو انه كان يعتبر من العلوم الخفية التي كان ينفرد بها كهنة الأزمنة القديمة دون غيرهم،فقد كان يمنع تدريسها أو تدوينها في الكتب وكانت تتناقل شفاهه فقط. • أول اشاره إلى علم الكف كانت في احد الرسائل التي أرسلها أرسطو إلى اسكندر اكبر. • يذكر أن اغلب العلماء والفلاسفة القدماء كانوا ملمين بقراءة الكف مثل ابقراط وأفلاطون وانكساغورس. • ويقال بان بعض علماء العرب مثل الرازي وابن سيناء كانت لهم معرفة بهذا العلم ولعل ابن سيناء ترك بعض الرسائل الموجودة في المتحف البريطاني وهي عبارة عن مجموعه من المخطوطات عن قراءة الكف. • أما الهند فقد كانت من أكثر الشعوب تعلقا بهذا الموضوع وما يدل على ذالك بأنهم كانو يقومون بعمل أصنام ولا يظهرون بها خطوط اليد اعتقاد منهم بان الالهه لا تحتاج لمعرفة مستقبلها . • اشهر الكتب التي أشارت بوضوح إلى قراءه الكف هو كتاب وضعه العالم الألماني جوهان هارتلتش و نشر في عام 1475 بعد وفاة كاتبه الذي رفض نشره في حينها خوفا من اتهامه بالسحر. • كثرت المؤلفات التي تؤكد بأنه علم، و المعارضون الذي يعتبرونه مجرد خرافه. • الثابت علميا أن خطوط الكف ذات وظيفتين:أنها مفاصل لجلد الكف لتسهيل انقباضه وانبساطه، وأنها بمثابة بصمه تميز الشخص عن غيره. • وأن هذه الخطوط لها ارتباط بالتكوين العضوي لجسم الإنسان. • قراءه الكف من العلوم الزائفة التي تتفق مع العلم في المنهج (الملاحظة الافتراض التحقق)وتختلف عنه في الموضوع فلا تهدف إلى البحث في الظواهر الجزئية العينية بل الظواهر الغيبية . فقد قام على محاوله إيجاد علاقة بين الأشكال المختلفة لخطوط الكف وخصائص معينه ، بناءا على ملاحظه الخصائص المشتركة للناس الذين تتشابه خطوط اكفهم ، ثم تطبيق هذه العلاقة في محاوله معرفه مصير الناس. موقف الإسلام: قراءه الكف تتناقض مع الإسلام الذي قصر العلم بالغيب على الله تعالى ،ونفاه عن كل موجود سواه، وقرر أن ادعاء العلم بالغيب هو شرك( قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ ) (يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشي من علمه إلا بما شاء ) .
تحضير الأرواح نشاه الفكرة • بدأت فكرة تحضير الأرواح في العصر الحديث في أمريكا عام 1848، ثم انتقلت إلى أوروبا، ومنها إلى باقي انحاءالعالم، وتم بعد ذلك وضع الكثير من المؤلفات وأنشئت العديد من الجمعيات التي تدعو إلى هذه الفكرة. • أساس الفكرة هو إمكانية السيطرة على الأرواح بعد موت الجسد ، وإمكانية استحضارها في ظل طقوس معينه لتتحدث عن أحوالها في عالم الأرواح، وأيضا عن بعض الوقائع التي حدثت في الماضي أو في ستحدث في المستقبل في الدنيا. • ويرى الذين يعتقدون بامكانيه تحضير الأرواح أنه يمكن الاتصال بها بعدة طرق منها: التقمص بالوسيط:وذلك بأن تحتل الروح جسد أحد الوسطاء بعد دخوله في غيبوبة وتتكلم الروح بلسان هذا الوسيط وتجيب عن كل ما يوجه لها من أسئلة. التجسد: ويعني أن تظهر الروح مجسدة في صورة مطابقة لصورة صاحبها في الدنيا. حقائق • ورغم اعتقاد البعض بإمكانية استحضار أرواح الموتى ،والتحدث معها والتعرف على عالمها ، إلا أنه لم يمكن حتى الآن إثبات صحة أي اتصال بالأرواح بأية وسيلة. • وكوسيلة لإثبات أن تلك الفكرة خرافية أعلنت مجلة "ساينتفيك أمريكان" عن جائزة مالية ضخمة لمن يؤكد صدق هذه الظواهر الروحية، ولكنها لا تزال تنتظر ولم يفز أحد بالجائزة .. نظريات علميه :وكما سبق بيانه فان المقصود بكون هذه النظريات علميه أنها محصله تطبيق المنهج العلمي ولا يعنى كونها علميه أنها صحيحة بالضرورة،فالنظريات العلمية قد تكون صححه وقد تكون خاطئه:
• فسر بعض علماء النفس هذه الظاهرة بأن العقل الباطن هو الذي يخلق شخصية الميت ويجعلها تتكلم أو تكتب أو غير ذلك من أفعال، وهم يبرهنون على ذلك بأن إحدى الطرق الخاصة بتحضير الأرواح تنص على إحضار ورقة وقلم "ويستحسن الرصاص" ويتم رسم بعض الخطوط بدون رفع القلم، وبعد ذلك يتم إرخاء اليد فإذا كتبت اسم الشخص بطريقة ملتصقة فإن ذلك يعني أن الروح التي يتم تحضيرها قد تحكمت في يد الوسيط، وقد فسر العلماء ذلك بأن اليد معتادة على كتابة الاسم ألوف المرات وأن العقل الباطن قام بعملية flash back فجعلها تكتب الاسم وعند سؤال الروح أي سؤال فإن العقل الباطن أيضا هو الذي بجعل الشخص يتخيل الإجابة.. • كما يرى بعض العلماء أن مرجعها الخداع، اى وجود شخص يتحدث من وراء باب مغلق أو ستارة مسدلة، خاصة مع وجود الإيحاءات المختلفة من إضاءة خافتة ونقل الأجسام وتحريكها بتتابع معين للإيحاء بوجود اتصال بالأرواح. المواقف الاسلاميه من الفكرة: هذه الفكرة تناقض مع التصور الاسلامى من جهتين: • أن هذا التصور قائم على أن الروح أمر الهي غيبي "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلًا" فلا تتوافر للإنسان امكانيه معرفته وبالتالي السيطرة عليه أو التحكم فيه( إذ المعرفة بالشيء هي شرط للتحكم فيه) . • أن التصور الاسلامى قائم على استحالة رجوع الميت أو روحه إلى الحياة الدنيا"فلولا إن كنتم غير مدينين، ترجعونها إن كنتم صادقين" " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ". يرى بعض العلماء أن ما تم تحضيره هو الجن أو القرين يقول الشيخ الدكتور "عبد الحليم محمود" في كتابه "توازن الأرواح" (إن ما يحضّر في هذه الجلسات التي يعقدونها ليست أرواحا لبني البشر، وإنما هي أنواع من الجن تحضر سخرية ببني البشر، أو تضليلا لهم). غير أن القران يقرر أن الجن لا يطلع على الغيب المطلق ومنه أخبار الموتىواحولهم(وإنا لا ندرى اشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا)(الجن:10) بل يقرر أن الجن لا يعلم كل الغيب النسبي بل بعض منه( فلما قضينا عليه الموت ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين ) (سبأ:14)
الأشباح عادة ما ترتبط ظاهرة الأشباح ببقعة معينة (كالمنازل، أو السفن، وغيرها)، فقد اشتهرت العديد من المناطق أو البقع بظهور الأشباح وكثرت فيها الحوادث بصورة لا يمكن أن يتجاهلها أي متابع لتلك الظاهرة. النظريات العلمية :و كون هذه النظريات علميه أنها محصله تطبيق المنهج العلمي على الظاهرة ثم هي من بعد ذلك قد تكون صحيحة اوخاطئه. • يرى بعض الباحثون في (بريطانيا) – وبعد إجراء سلسلة طويلة من الدراسات حول معظم البيوت المسكونة بالأشباح - أن جميع هذه المنازل تحتوي على مجاري مائية تمر على صخور الجرانيت، وبسبب احتكاك الماء بهذه الصخور، تتولد طاقة كهرومغناطيسية تؤثر على عقول ساكني المنزل، الأمر الذي يجعلهم في حالة أشبه إلى الهلوسة، فيخيل لهم أنهم يرون أشكالا هلامية وأشباحا قد لا يكون لها وجود، ورغم أن هذا التفسير منطقي جدا - كما يرى الخبراء - وهو من أشهر التفسيرات المتعلقة بتلك الظاهرة بالفعل، غير أنه لم يفسر جميع الظواهر المتعلقة بالأشباح. • ولا يستبعد الدكتور كريس فرنش من جامعة لندن أن تكون بعض هذه القصص من خيال أصحابها أو خدع مدروسة لتحقيق غايات معينة (مثل شراء العقار رخيصا). • وهناك من يرجعها إلى الإيحاء الذاتي أو الخداع البصري اوالتفسير الخاطى لبعض الظواهر. المواقف الاسلاميه: • يرى بعض العلماء أن الأشباح هي الجن،ولكن يرى البعض الأخر أن الجن كائن غيبي لا يمكن رؤيته استنادا إلى قوله تعالى "إنه يراكم هو وقبيلة من حيث لا ترونهم" يقول الإمام الشافعي:( من ادعى أنه قد رأى الجن ردت شهادته لفسقه). • هذا التفسير يعنى أن هذه الظاهرة تنتمي إلى الغيب المطلق الذي نهى الإسلام عن الخوض فيه لان الجن تنتمي إليه. • انطلاقا من تقرير الإسلام أن هناك قوانين موضوعيه(كليه ونوعيه) تضبط حركه الوجود عبر عنها القران بمصطلح السنن الالهيه( قد خلت من قبلكم سنن) (سنه الله في الذين خلو من قبل) ،وان هذه القوانين (أو السنن الالهيه )حتمية اى أنها قائمه على تحقق السبب بتوافر المسبب وانتفائه بانتفاء المسبب، والتي عبر عنها القران بعدم التبدل( فلن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا)( فاطر:43). فان تفسير ظاهره رؤية الأشباح والبيوت المسكونة (بعد استبعاد الوقائع التي سببها الإيحاء الذاتي أو خداع الحواس أو الكذب أو التفسير الخاطىء لبعض الظواهر)لا يخرج عن إطار معرفتنا بالقوانين الكلية للوجود مع جهلنا بالقانون النوعي لهذه الظاهرة والذي يحدد لنا شرط فعالية هذه القوانين الكلية فيها، ، في تتم على مقتضى العلاقة الحتمية بين الأسباب والمسببات ،اى تتم بسبب ولكننا نجهل هذا السبب. • بعبارة أخرى فان هذه الظاهرة تنتمي إلى الغيب النسبي الذي مرجعه القصور المرحلي للعلم الانسانى والذي لا بنهى الإسلام عن البحث العلمي والعقلي فيه لأنه ينتمي أساسا إلى عالم الشهادة(أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها) "الحج: 46"..
التنجيم تعريفه التنجيم هو محاوله وضع علاقة بين حركه الأجرام الفلكية وأحداث الحياه اليومية للإنسان ويضم: قراءة الأبراج: قسم البابليون السماء إلى اثني عشر برجاً(مجموعه نجميه) ووضعوا أقدم خريطة للبروج ترجع إلى القرن الخامس قبل الميلاد. وهي عبارة عن رسم يوضح موقع الأرض والكواكب والبروج النجمية في وقت الحدث، ومن هذا الرسم يتم التنبؤ بالأحداث التي تترتب على ذلك الحدث. قراءة حركة القمر: كان القمر أول الكواكب التي راقبها العراقيون القدماء واعتمدوها في تقسيم الوقت، وهناك الكثير من نصوص الفأل التي تعتمد على حركات القمر وأشكاله وخسوفه وعلاقته بالشمس. قراءة حركة الشمس: الشمس رمز الخصب والقوة والعدالة، ولذلك كانت مراقبتها من أسس التنجيم. قراءة الكواكب السيارة: وهي كواكب الزهرة والمشتري والمريخ وزحل. - قراءة النجوم الثابتة: وصف الكلدانيون نحو 71 نجمة ثابتة، وحددوا أماكنها في الأبراج. قراءة الأنواء: وتشمل الرعد والبرق والمطر والرياح والعواصف. قراءة الوقت: وتشمل قراءة الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات، وتحديداً ما هو نحس وحسن منها علم الفلك والتنجيم يجب التمييز بين علم الفلكASTRONOMY الذي يدرس القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الأجرام السماوية والتنجيم ASTROLOGY السابق تعريفه، وإن كان المنجمون قد يستخدمون بعض حساباته أو مفاهيمه في سياق أخر ولخدمه غايات أخرى. النقد العلمي • يستند التنجيم على افتراض مضمونه أن هناك علاقة بين حركه الأجرام السماوية وأحداث الحياه اليومية للإنسان ،وهذا الافتراض صحيح ولكن المشكلة في حديد طبيعة هذه العلاقة ، فالعلم يفسر طبيعة هذه العلاقة طبقا للقانون الكلى التأثير المتبادل: اى أن كل شيء مؤثر في غيره متأثر به ، أما التنجيم فيفسر طبيعة هذه العلاقة بناءا على الاعتقاد بان حركه هذه الأجرام السماوية هي التي تحدد حركه الإنسان ومصيره وهو اعتقاد خاطىء من عده جهات: • لكل من الأجرام السماوية والإنسان قوانينه النوعية المختلفة وان حكمت كلاهما قوانين كليه واحده. • قام العالمان الفلكيان كولفر ولانا بمراقبة ما ينشر من الإصدارات الفلكية عن حياة السياسيين ونجوم السينما فجمعوا أكثر من 3000 تنبؤ فلكي، لم يصح منها إلا 10 في المئة فقط.. • حدثت عده تطورات في علم الفلك لم يضعها التنجيم في الاعتبار نذكر منها: 1. أوردت موسوعة DK. MULTI MIDIA العلمية البريطانية عن تواريخ الأبراج انه بسبب تغير محور الأرض بالنسبة إلى السماء أو القبة الفلكية فقد حدث تغير في زمان دخول الشمس في المجموعات الفلكية أي الأبراج هذا التغير في تواريخ الأبراج استغرق آلاف السنين ما يقتضى حدوث تغير في التنجيم فمواليد برج الجوزاء مثلاً عليهم أن ينظروا طالعهم في برج الثور ومواليد برج الثور في برج الحمل وهكذا وهو ما لم يحدث.: 2. أضاف علم الفلك الحديث برج جديد على مسار الشمس هو أوفيكوس (الأفعى) من 30 تشرين الثاني إلى 15 كانون الأول (ديسمبر) وأهمله التنجيم. 3. تضارب تنبؤات المنجمين ويكفي أن نطلع على عشر صحف مختلفة فنقرأ عشر نبوءات مختلفة للبرج الواحد في اليوم الواحد. بناءا على هذا فان مصدر صحة بعض أقوال المنجمين عوامل خارجه عن حركه الكواكب كالصدفة أو الفراسة وغيرها. وفى كثير من الأحوال فان التنبؤ والتنجيم ككل من أشكاله يستند إلى ما اسماه ارنست ناجل التنبؤ المحقق لنفسه وهو تنبؤ غير علمي وغيرموضوعى لأنه حين يصاغ ويعلن يتألف من تنبؤات لا تصدق فعلا على الوقائع القائمة حينذاك ولكنه يصير صادقا بسبب الأفعال التي يتخذها الناس كنتيجة تلزم عن الاعتقاد بصحة هذا التنبؤ الكاذب (د. صلاح قنصوه، الدين والفكر والسياسة،مكتبه الاسره، القاهرة، ص181،2006) الموقف الاسلامى: الموقف الاسلامى قاطع في رفض التنجيم لقوله (ص) "كذب المنجمون ولو صدقوا" ،هذا الرفض مبنى على عده أسباب: • يترتب على هذا الاعتقاد تسخير الإنسان لما هو مسخر له. • يلزم من هذا الاعتقاد الجبر اى إلغاء قدره الإنسان على الفعل والاختيار. • .يترتب عليه أن للمنجمين المقدرة على العلم بالغيب. • جذور التنجيم ديانة عباده الكواكب التي سادت عند بعض الشعوب الشرقية القديمة كالحرانيين ،والاعتقاد أن الكواكب كائنات حيه روحيه بخلاف ما أثبته العلم من انهااجسام ماديه تعكس ضوء الشمس.
بناء الأهرام على يد كائنات غريبة نشاه الفكرة ظهرت في الغرب عده افتراضات خرافية مضمونها أن الذين بنوا الاهرامات هي كائنات غريبة أو أن الفراعنة قد بنوا الاهرامات بمساعده هذه الكائنات الغريبه منها ادعاء العراف الأمريكي ادجار كيسي أن الفراعنة اخذوا علومهم من حضارة أكثر قدماً غرقت في المحيط الأطلسي (بين المغرب وأمريكا الشمالية) تدعى اطلطنس. وقال أن السجلات العلمية لهذه الحضارة انتقلت إلى مصر من خلال حكيم يدعى أوزوريس ثم دفنت لاحقاً في قلب الهرم. ويعتقد أتباع كيسي (ويزيد عددهم اليوم على أربعين ألفا) أن نبوءته تحققت بالفعل حين اكتشفت مقبرة أوزوريس لاحقا توظيف الخرافة هذه الافتراضات الخرافية يكمن خلفها موقف عنصري يستبعد أن يكون الشعب المصري القديم قد بلغ درجه من التقدم الحضارىوالعلمى الذي مكنهم من تحقيق هذا الإنجاز الهندسي. حقائق • حققت الحضارة الفرعونية تقدما علميا في مجالات الكيمياء والري والهندسة والزراعة والفلك ولكن هذه العلوم كانت مقصورة على طبقه الكهنة. • يعود بناء الأهرام للأسرة الرابعة التي حكمت مصر من 3000 سنة قبل الميلاد. • لم تتعد مدة بناء الهرم الأكبر 20 عاماً. • قال هيرودوت: إن (100000) رجل بنوا هذا الهرم لكن الأبحاث الحديثة أثبتت أن عددهم يتراوح بين20و25 • كان الفراعنة يدفنون موتاهم في مقابر على شكل هرم. • قبل بناء الهرم الأكبر.قام الفراعنة ببناء اهرامات اصغر حجما . • تم إجراء بحوث للحمض النووي وأثبتت أن بناه الاهرامات هم من المصريين. كما أثبتت مقابرهم أنهم ينتمون إلى طبقه الأمراء فقد كان بناء الاهرامات طقس ديني تشريفي. قام الفراعنة بنقل الأحجار بواسطة الأخشاب التي استخدمت كعجلات. • أرجح النظريات ترى انه تم رفع الأحجار بواسطة ممر يحيط بالهرم مكون من الحجر الجيري في شكل سقاله ثم تم تكسيره بعد ذلك ولا تزال بقاياه موجودة في الهرم. • لا يوجد ملاط مطلقاً لتثبيت أحجار الأهرام ولكن استخدم نوع من النفط يملأ به الحفر التي فوق الحجر ثم يشعل ثم يوضع الحجر الآخر فتحدث خلخلة للهواء فيثبت الحجر (فكرة كاسات الهواء). • حلل العلماء مساحات من أحجار الأهرام بالجيزة فوجدوا آثاراً لمواد كيميائية تثبت أنهم قطعوا هذه الأحجار من أقاصي الصعيد جنوب مصر بمواد كيميائية مما يؤكد أن الفراعنة كانوا على علم بالكيمياء.
الموقف الاسلامى: أن بناء المصريين القدماء للاهرامات يتسق مع تقرير القران إلى أن الحضارات الشعوبية القديمة عمرت الأرض اكثرمماعمرتها الحضارات ألتاليه مع كفرها قال تعالى" أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة ُ الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر ممّا عمروها وجاءتهم رسلهم بالبيّنات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسَهم يظلمون”. وقال تعالى " وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ "
التمثال الباكي • أوردت بعض وسائل الإعلام أن تماثيل للسيدة مريم العذراء منتشرة في كل أرجاء ايطاليا ومناطق أخرى من العالم ومصنوعة من الجص أو الخزف المطليين وهي تذرف دمعا من الماء أو الدم . • وفسرت بعض الكنائس هذه الظاهرة بأنها معجزه إلهيه. • غير انه كان لبعض العلماء رأى أخر وهو أن المادة المستخدمة في تثبيت عيون التمثال قد ذابت ونزلت علي وجهها. • كما أوردت بعض وسائل الإعلام أن تمثال لمريم ينحني تحية لمشاهديه • مجموعة من العلماء درسوا الظاهرة وقرروا أن انحناء التمثال مصدره الإيحاء الذاتي وخصوصا أن التمثال على هضبة عالية والناس ينظرون لأعلى لمدة طويلة فيتخيلوا أن التمثال يتحرك، وقد قام العلماء بعمل تجربة عملية أمام الشاشة لتمثال آخر وعلى مجموعة من الناس والكل أجمع أن التمثال بعد فترة من النظر إليه قد تحرك • في عام 1264 ذكر البابا أن خبز القربان المقدس للعشاء الرباني قد قطر دما ومنذ ذلك الوقت صار يروي بانتظام أن الخبز والبوليتا والبطاطا المطبوخة وبعض المواد الاخري تنزف دما . • ومما لا شك فيه أن البقع القرمزية الفاتحة التي تظهر تلقائيا علي الطعام تشبه الدم • لكن التحليل الكيمائي لم يكشف عن إي اثر للهيموجلوبين.وقد استنبت عالم الكيمياء الحيويه الايطالى كارلاشيللي أحد الفطريات علي خبز ابيض عادي فوجد انه يعطي لونا طبق الأصل من المعجزة. • ولقد أجرت طالبه في جامعه جورج ماسون بحثا في تاريخ المعجزة بمدينه بولسينا فاكتشفت أن ظهور الحوادث الخارقة يتم في الفترة ما بين مايو إلي سبتمبر عندما يكون الجو أكثر حرارة ورطوبة فتظهر البقع الحمراء علي أنواع مختلفة من الطعام واستنتجت أن أكثر معجزات القرن الثالث عشر شهره هي ميكروبيولوجيه أكثر منها ميتافيزيقية. الموقف الإسلامي: إذا كان موقف المذاهب المسيحية أو اغلبها قائم على جواز عمل التماثيل للأنبياء أو القديسين ، فالموقف الاسلامى قاطع في تحريم الأصنام. كما انه يقر بمعجزات الأنبياء إلا انه في ذات الوقت يقرر انتهاء المعجزات بختم النبوة بوفاة الرسول (ص)"ماكان محمد أبا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين".
هل توجد كائنات فضائية • أساس الفكرة امكانيه وجود كائنات حيه ذات ذكاء غير الإنسان في الفضاء الخارجي( الكواكب أو المجرات الأخرى) • أول من قال بهذه الفكرة هو الفيلسوف اليوناني ابيقور في عام 300 قبل الميلاد في كتابه " رسالة إلى هيرودوتس" قال أن هناك عدد لا نهائيا من العوالم بعضها مشابه لعالمنا والبعض مغاير وفي جميع هذه العوالم توجد مخلوقات ونباتات. • ولكن افلاطون واسطوا نفوا هذه الفكرة. • ترجع الفكرة ايضا إلى ديانة عباده الكواكب التي سادت عند بعض الشعوب الشرقية القديمة كالحرانيينن ،والاعتقاد أن الكواكب كائنات حيه روحيه بخلاف ما أثبته العلم من انهااجسام ماديه تعكس ضوء الشمس • ويؤيد هذه الفكرة بعض العلماء من ذوي الشهرة العالمية من أمثال البروفسور"ساجان"، البروفسور أرشيبولد روي (Archibold Roy) من جامعة جلاسكو.كما يعارضها علماء آخرين • في الولايات المتحدة استطاعت وكاله "ناسا" الحصول على موافقة حكومية على مشروع بإجراء بحث كبير عن وجود حياة ذات ذكاء في الكون. • لم يستطيع العلم حتى الآن إثبات صحة هذه الفكرة. المواقف الاسلاميه: الموقف الاول:يرى بعض العلماء المسلمين بامكانيه وجود كائنات حيه ذات ذكاء غير الإنسان في الفضاء الخارجي بناءا على: • تقرير القران أن القدرة الالهيه مطلقه" أن الله على كل شيء قدير". • تقرير القران وجود عوالم و كائنات غيبيه كالملائكة والجن والشيطان... • تأويل بعض الآيات لإثبات صحة الفكرة كقوله تعالى"الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا وأن الله قد أحاط بكل شيء علما" (سورة الطلاق:12) الموقف الثاني: الاتفاق مع الموقف الاول في تقرير المقدمتين القرآنيتين أن القدرة الالهيه مطلقه ووجود عوالم و كائنات غيبيه لا يلزم منه الإقرار بصحة الفكرة بصوره مطلقه بل تقييدها بضوابط نص عليه القران: • تقرير القران أن الوجود غير مقصور على العالم المحسوس المحدود بالزمان والمكان(عالم الشهادة) بل يتجاوزه إلى عالم الغيب والكائنات الغيبية مقيد بأنه لا تتوافر للإنسان امكانيه معرفه هذا العالم الغيبي وهذه الكائنات الغيبية إلا بواسطة الوحي كإخبار الوحي بوجود الملائكة أو الجن... • من الممكن وجود كائنات غير الإنسان في عالم الشهادة المحدود بالزمان و المكان (سواء الأرض أو الكواكب أو المجرة الشمسية) ولكن هذه الامكانيه مقيده بان هذه الكائنات لا تتساوى مع( فضلا عن تجاوز)مكانه الإنسان باعتبار درجه الاستخلاف على الأرض التي خص بها الإنسان" وإذ قال ربك أنى جاعل في الأرض خليفة" فالكائنات غير مقصورة على الإنسان بل تضم الجماد والنبات الحيوان في حين يصر أنصار هذه الفكرة على حصر الكائنات التي يحتمل وجودها على كائن حي يماثل الإنسان.
الاستذءاب) Werewolf) مضمون الفكرة: تقوم الفكره على امكانيه تحول بعض الأشخاص إلى ذئاب، وخاصة عند اكتمال القمر، وفى هذه الحالة يكتسب الشخص المتحول نفس خصائص الذئاب، فتبرز أسنانه وتطول اضافره،ويعوي كالذئاب،وتصبح حواسه قوية... أحداث: • ظاهرة الاستذءاب انتشرت في ارويا في القرن السادس عشر. • ففي عام 1598اعتقد فلاح فرنسي (يدعى جاكوي روليه) انه ذئب،وفي النهاية تم إعدامه بتهمة اختطاف الأطفال وافتراسهم في الغابة • وفى منطقة اسكس الإنجليزية عام 1987 أصيب عامل بناء يدعى بل رامسي بالاستذءاب،فكان يخرج ليلا إلى الشوارع يعوي ويكشر عن أنيابه ويسبب الفزع للمارة، وفي الليلة الثالثة قبضت عليه الشرطة وأودعته مستشفى رنويل للصحة النفسية . • والفكرة استحوذت على اهتمام السينما منذ أمد بعيد؛ فهوليوود مثلا أنتجت عددا كبيرا من الأفلام حول هذه الخرافة. النظريات العلمية: • وظاهره الاستذءاب عند علماء النفس مرجعها اضطراب عقلي يتوهم المصاب به أنه ذئب أو أي حيوان مفترس آخر، وهذا الاضطراب العقلي الغريب يحدث أكثر ما يحدث عند الأشخاص الذين يؤمنون بالتقمص . • كما أن هناك حالات ترجع إلى الإصابة بداء السعر حيث تظهر على الإنسان أعراض مشابهة فيما لو عضه ذئب أو ###### مسعور. الموقف الاسلامى: التصور الاسلامى للإنسان يقوم على أن الله تعالى ميز الإنسان بدرجه الاستخلاف دون باقي المخلوقات التي في درجه أدنى هي درجه التسخير،( ولقد كرمنا بنى ادم وحملناهم في البر والبحر ... وفضلناهم على كثير مما خلقتنا تفضيلا)وان هناك حالتين فقط يمكن أن يهبط فيهما إلى درجه أدنى: 1_ الهبوط أو الانحطاط الاخلاقى القيمى وهو هبوط مجازى لا الحقيقي(أولئك كالأنعام بل أضل سبيلا) 2- المسخ الذي جعله الله تعالى عقابا لبعض بنى إسرائيل وهو معجزه، وبوفاة الرسول (ص) وختم النبوة انتهت المعجزات.
القارة المفقودة اطلنطس Atlantis • هي قصه خياليه ذكرها أفلاطون في محاورات كريتياس و تيمايس “Criteaus” “Timaeus”،استنادا إلى رواية نقلها الكهنة المصريون للمؤرخ اليوناني صولون عندما زار مصر ، ومضمونها انه كانت هناك دولة جزيرة، وسط المحيط الأطلنطي، مسكونة بجنس قوي، طوال 11 ألف سنةً . وتمتاز بالموارد الطبيعية، و معروفه للعالم القديم ، وكانت محمية بواسطة ( بوسيدون ) إله البحر والزلازل. الذي تزوج ( كليتو ) البشرية , التي تعيش في ( أطلانطس) و أنجبوا عشره الذكور , تم تقسيم حكم القارة بينهم , في ( اتحاد ملوك ) يرأسه الابن الأكبر ( أطلس ) والذي سميت القارة باسمه ، ولأجيال عاش سكان الجزيرة حياة فاضلة بسيطة . لكنّ ببطء بدءوا في التّغيّر . فقد بدأ الطّمع و السّلطة في إفسادهم ، عندها رأى زيوس (كبير الالهه)لا أخلاقية سكان الجزيرة فجمع الآلهة الأخرى لتحديد عقوبة مناسبة .وكانت إغراق الجزيرة. (يمكن الرجوع إلى أفلاطون،المحاورات، تعريب زكى نجيب محمود،ط2،القاهرة،1945 ( • وقد اعتقد كثيرا من الناس أن قصه أفلاطون حقيقية وبالتالي فان هذه الجزيرة كانت موجودة بالفعل ,ووضعوا نظريات عديدة حول مكان هذه القارة وكيفية زوالها . • فحاول بعض الباحثين اكتشاف بقايا أطلنتس , منهم الغواص الشهير " تشارلز بير ليتز " الذي التقط عددا من الصور لأطلال واضحة في قاع المحيط ،ومكعبات صخرية ضخمة ذات زوايا قائمة رأى انه لا يمكن صنعها بوساطة الطبيعة وعوامل التعرية وحدها .و عثر الباحثون بالقرب من سواحل فنزويلا على سور طوله أكثر من مائة وعشرين كيلومترا في أعماق المحيط , وعثر الروس شمال كوبا على عشرة أفدنة من أطلال المباني القديمة في قاع المحيط . • وهناك نظريات تقول أن اطلنتس أساس الحضارات القديمة . من بينها نظريه تقول أن سكان اطلانطس قد اتو من كوكب آخر في سفينة فضائية ضخمة استقرت على سطح المحيط الأطلسي وإنهم انتشروا في الأرض وصنعوا كل الحضارات القديمة , وإنهم كانوا عمالقة زرق البشرة ... وإنهم رحلوا وتركوا خلفهم كل هذه الآثار ... • وهناك بعض منهم بدأوا يتنبأ ون أن القارة ستخرج يوما ما من تحت الأرض ففي يونيو 1940 ا أعلن الوسيط الروحي الشهير " إدجار كايس " انه ومن خلال وساطة روحية قوية يتوقع أن يبرز جزء من قارة أطلانطس الغارقة بالقرب من جزر بهاما مابين عامي 1968 و 1969 م، وهو كما لم يحدث. • تذكر موسوعة انكارتا الحديثة Encarta أن المحيط الأطلسي و جبال أطلس في شمال أفريقيا اشتقت أسماهما من اسم أطلس ، ملك تلك القارة المفقودة . • وذكر عالم الآثار شارلز بيرليتز في كتابه “Atlantis the Eighth Continent” أن عدداً من الشعوب القديمة ما زال يحتفظ بتسميات مشابهة لقارة أطلانتس. ففي شمالي شرقي أفريقيا ثمة قبائل يعرفون بشعب Atlantes و Atarantis تحدثوا في تقاليدهم الموروثة عن قارة تدعى Attala غرقت في البحر وستعود يوما” لتظهر مجددا” . أما إلباسك في جنوب فرنسا و شمالي أسبانيا يصفون في تراثهم القديم أيضا” قارة غرقت و اسمها Atlaintika . و أن شعوب المكسيك القدامى المعروفين بال Aztecs أطلقوا على قارتهم المفقودة اسم Aztlan التي كانت تقع شرق المكسيك. و في ملحمة مهابهاراتا الهندية التي تضم التعاليم الفيدية (Veda) ثمة ذكر ل Attala أي الجزيرة البيضاء وهي قارة تقع غرب المحيط بعيدة بمقدار نصف الأرض عن الهند . • هناك نظرية للبروفسور " فروست " تربط بين اطلانطس وجزيرة كريت " " التي حملت يوما حضارة عظيمة ومبهرة تشابهت في كثير من وجوهها مع حضارة اطلانطس ...فكل من الحضارتين نشأت في جزيرة وكلتاهما لقيت نهاية مفاجئة. • ويؤيد البروفسور " لوتش " في كتابه ( نهاية اطلانطس ) هذا , ويؤكد أنها لم تغرق في قاع المحيط وإنما تعرضت لكارثة أودت بها مثل كارثة بركان " كراكاتوا " عندما ثار ودمر جزيرة كاملة. • أما الباحث( سبنس ) ، فتتلخص نظريته في أنه كانت هناك بالفعل قارة ضخمة ، تحتل منطقة شمال المحيط الأطلسي , وجزءا من جنوبه ، ولقد ظلت موجودة حتى أواخر العصر الميوسيني ، الذي يعود إلى ما يزيد على عشرة ملايين عام ، ثم بدأت تندثر ، نتيجة لعوامل طبيعية ، بركانية وزلزالية متعاقبة و إن حضارة ( أطلانطس ) لم تكن متقدمة تماما , وإنما كانت حضارة بدائية إلى حد كبير , إنها لم تعرف أبدا تشكيل أو استخدام المعادن.ووفقا لنظريته أيضا ، انتشر سكان ( أطلانطس ) ، بعد غرقها ، في أنحاء العالم القريبة , وكانوا النواة لعدد من الحضارات المعروفة ، مثل حضارة ( مصر ) ، و ( كريت ) , والحضارة الأزيلية في ( أوروبا ) الموقف الاسلامى • صياغة أفلاطون للقصة مرفوضة إسلاميا لأنها تستند إلى الأساطير والديانات اليونانية الوثنية القديمة القائمة على تعدد الالهه وتشابهها مع البشر. • القول بامكانيه وجود حضارات بلغت شأوا بعيدا من التطور في المجال المعماري ثم انهارت تؤكده الأديان السماوية ومنها الإسلام، فالقران تناول عددا من هذه الحضارات "سبا وارم... ... " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادْ . ارم ذَاتِ العِمَادْ. التي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا في البِلادْ" (الفجر:6-8)." وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ " . كما يؤكده علمي التاريخ والآثار. • أما القول بان هذه الحضارات من صنع كائنات قادمة من الفضاء فهو ما ليس عليه دليل، فالإسلام يقول بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه، ولكن ينفى امكانيه معرفه هذا العالم أو هذه الكائنات إلا بالوحي كأخباره بوجود الجن والملائكة والجنة والنار... و يمكن هذا القول بمثابة تحريف للاعتقاد الصحيح بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه و هبوط ادم عليه السلام من الجنة والذي قال به كل الأنبياء والرسل . • واتفاق العديد من الشعوب التي لا يوجد اتصال بينها على القول بوجود قارة مفقودة يمكن أخذه كدليل على صحة إخبار الرسل والأنبياء المعلومين والمجهولين بوجود حضارات سابقه بلغت مبلغا كبيرا من التطور في نواحي معينه كالمعمار وكفرت بأنعم الله وكان نصيبها الانهيار منها على سبيل المثال قصه طوفان نوح عليه السلام تحدث عنها القران "وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءكِ وَيَا سَمَاء أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاء وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ "(هود:44) لا كدليل على حضارات شيدتها كائنات فضائية.
كهوف تيسلي • تقع كهوف تسيلى على الحدود الليبية الجزائرية، وأول من اكتشفها كان الرحالة(رينان) عام 1938 م. • استقطب هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار ووسائل الإعلام. وجعلهم يتدافعون لزيارتها، وأهم تلك الزيارات كانت في عام 1956 م ،عندما قام الرحالة (هنري لوت) برفقة مجموعة كبيرة من العلماء بزيارة لتلك الكهوف ... • كان التقدير الأولى أن عمر هذه الرسوم اكثرمن عشره ألف سنه، وقدرها البعض بسبعه عشره ألف سنه ،وآخرون بعشرين ألف سنه. افتراضات خرافية: اى تستند إلى أفكار غير قابله للتحقق منها بالتجربة العلمية : • أن الرسامين سجلوا بهذه الرسوم واقع حضارة متطورة بمستوى الحضارة الحالية، ثم اندثرت بسبب كارثة طبيعية، وان الحضارة الحالية هي تكرار لهذه الحضارة. • أن هذه الرسوم رسمت بواسطة كائنات فضائية استقرت في هذه المنطقة ثم رحلت استنادا إلى أن الرسوم تمثل ما يشبه مخلوقات بشرية تطير في السماء ،و نساء شقراوات ضخام الأجساد يطرن ويرمقهن في دهشة بشر سود ضئيلو الحجم.. • أن الرسوم محصله رؤية أو كشف للغيب . نظريات علميه: • أن الرسوم تعبير عن خيال خصب لأصحابه وليس وصفا للواقع ،و نجد مثال على أن الخيال قد يسبق التطور بالرسومات التي تركها الرسام الايطالى ليوناردو دافنشى وتتضمن العديد من المخترعات الحديثة كالطائرة وغيرها.فضلا عن أن الآثار القديمة كانت اغلبها تعبير عن اعتقادات خرافية واسطوريه تستند إلى الخيال . • أن مرجع تفسير هذه الرسوم بكائنات فضائية أو وصف الحضارة الحالية الإسقاط اى تفسير الظاهرة الموضوعية طبقا للأفكار والمعتقدات الذاتية أو واقعنا الزماني والمكاني خاصة أن أنصار هذا التفسير قالوا أنها تشبه وليس تطابق فالأمر تقريبي لا تاكيدى فضلا عن بعض هذه الرسوم غير مفهوم مثل نقش لرجال يجرون نحوهم أجساما اسطوانية غامضة. الموقف الاسلامى: • القول بامكانيه وجود حضارات بلغت شأوا بعيدا من التطور في المجال المعمارىثم انهارت تؤكده الأديان السماوية ومنها الإسلام" وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ ". كما يؤكده علمي التاريخ والآثار. • أما التفسيرالدائرى للتاريخ والحضارات اى القول بان التاريخ ليس محصله تطور تراكمى بل انه يكرر نفسه والذي قال به بعض فلاسفة اليونان(كنظرية العود الابدى عند هيرقليطس) فليس عليها دليل نقلى يؤيدها ، فضلا عن تناقضها مع مفهوم ختم النبوة إذا يلزم منها تكرار الرسالة المحمدية. • أما القول بان هذه الحضارات شيدتها كائنات قادمة من الفضاء فهو ما ليس عليه دليل،فالإسلام يقول بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه، ولكن ينفى امكانيه معرفه هذا العالم أو هذه الكائنات لا بالوحي كإخباره بوجود الجن والملائكة والجنة والنار... و يمكن أخذ هذه الرسوم (بفرض صحة هذه التفاسير) كدليل على اعتقاد هؤلاء الذين رسموها بوجود حياه أخرى على الكواكب لا كدليل على وجود هذه الحياة فعلا.كما يمكن اعتبار هذا الاعتقاد الخرافي الأسطوري تحريف للاعتقاد الصحيح بوجود عالم غيبي وكائنات غيبيه وقصه هبوط ادم عليه السلام من الجنة والذي قال به كل الأنبياء والرسل المعلومين والمجهولين. • أما القول بان هذه الرسومات هي محصله لكشف الرسامين للغيب فيتناقض مع الإسلام الذي يقرر أن العلم بالغيب مقصور على الله تعالى وينفيه عن سواه حتى الجن الذىاعتقد القدماء بأنه يعلم الغيب{ قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله }(النجم)
الفودو والسحر الأسود السحر:هناك تعريفان للسحر:الأول: انه تغيير للإدراك الحسي للأشياء ،وبالتالي فهو لا يغير الحقيقة الموضوعية لهذه الأشياء ولا يؤدى الىانقطاع اضطراد القوانين الموضوعية التي تضبط حركتها .الثاني: انه تغيير للحقيقة الموضوعية للأشياء ويقوم على انقطاع اضطراد القوانين الموضوعية التي تضبط حركتها.ويرى أنصار هذا التعريف للسحر انه قد يتم بالاستعانة بكائنات غيبيه(أرواح) لأهداف متباينة، فإذا تم بالاستعانة بأرواح خيره لنفع الناس فهو سحر ابيض وإذا تم بالاستعانه بأرواح شريرة لضرر الناس فهو سحر اسود ، واشهر أنواع السحر الأسود هو الفودو لذا وجب التعريف به. الفودو: كلمة فودو (Voodoo) مشتقة من كلمة (Vodun) التي تعني (الروح) وترجع جذور ديانة الفودو إلى الديانات الأفريقية القبلية القديمة، أما الشكل المعاصر لها فيرجع إلى محاوله الافارقه تحقيق الوحدة الروحية والاجتماعية التىعمد الأوربيون إلى تمزيقها ليسهل السيطرة عليهم, وذلك بتوحيد الشعائر الديانات القبلية رغم اختلافها، وتكوين ديانة واحده, ومع انتشار تجارة الرقيق, انتشرت ديانة الفودو حتى وصلت إلى جزر (الكاريبي)و الأمريكيتين, ولكنها ظلت محصورة وسط الافارقه. وفى مرحله تاليه تم اعتبار هذه الديانة قائمه على السحر الأسود و فرض عقوبات على معتنقيها مما أدى ببعضهم إلى مزج طقوسها بالطقوس المسيحية, ليتمكنوا من ممارستها دون أن التعرض للعقاب. وساهم هذا المزج في انتشارها في المجتمعات البيضاء في أوروبا والأمريكتين. الأسس: وحده الوجود: تقوم هذه الديانة على أن كل شيء هو جزء من وجود كلى واحد هو الكون ذاته, واى تأثير على اى جزء سيؤدي إلى التأثير في باقي الأجزاء وهذا الوجود الكلى الواحد. عباده الأسلاف:والإله في هذه الديانة يتمثل في صور أرواح الأجداد والآباء الذين ماتوا, وهذه الأرواح ترعاهم وقادرة على مساعدتهم أو معاقبتهم حسب ما يتصرفون, وبالتالي ففي اعتقادهم أن هناك دائرة مقدسة تربط بين الأحياء والموتى, وكل طقوسهم التي يمارسونها تعتمد في الأساس على إرضاء أرواح الموتى لنيل رضاهم. الأفعى:وكثيرًا ما تتمثل صورة الإله في ديانة الفودو, في هيئة أفعى ضخمه, الكهنة: كما نجد أن هناك الكهنة ذوي المراتب العليا, والذين يطلقون عليهم ألقاب (الأب) و(الأم), وهؤلاء الكهنة هم في الواقع خدم الإله أو الأفعى الكبيرة. تعدد الالهه:وبينما يطلقون على الإله الأكبر اسم (بون ديو), نجد أن لديهم آلاف الأوراح التي تجوب الأرض من حولهم, ويطلقون على هذه الأرواح اسم (لوا) و تتمثل في أشكال عدة. التجسد:خلال احتفالات وطقوس الفودو, قد تتجسد هذه أل(لوا) في أجساد بعض من يؤدون هذه الطقوس, وبالتالي يتحول هؤلاء الأشخاص في حد ذاتهم إلى (لوا) يعملون على النصح والتحذير مما هو آت. كما أنها تفسر كافة الظواهر الطبيعية على أنها أفعال أل(لوا), فالإعصار على سبيل المثال, هو تجسد للـ(لوا أجوا). الموسيقى والرقص :هما أساس احتفالات الفودو وهما الطريقة المثلي للاتصال بالأرواح. الجماعية:كما نجد أن ديانة الفودو جماعية, وهي لا تؤثر على الفرد كفرد, بل على العائلة ككل.. فكل فرد يؤدي الطقوس المطلوبة منه, وأرواح آبائه وأجداده ترعاه طيلة الوقت, لذا فهو يطلب منه النصح والإرشاد والمعاونة, وفي الوقت ذاته قد يلعب كاهن الفودو دور الحاكم أو الطبيب للجماعة, يداوي أمراضهم باستخدام الأعشاب أو الأدوية التي يصنعها بنفسه, على أساس أن خبراته الطبية هذه ورثها من الآلهة والأرواح. التعاويذ:كما أن معتنقي هذه الديانة يؤمنون إيمانًا مطلقًا بالتعاويذ وتأثيرها على البشر. لكن هذه التعاويذ لا يقدر على استخدامها إلا من كان إيمانه بالفودو مطلقًا. دمية الفودو:كما يرى معتنقي هذه الديانة انه يمكن التأثير على اى الشخص و التحكم في تصرفاته بواسطة صنع الدمية وضم شيء يخصه إليها ، ثم ترديد طقوس وأناشيد الفودو وطعنها بمجموعة من الإبر الطويلة.. المواقف الاسلاميه حرم الإسلام السحر اثبت أهل السنة بفرقهم المختلفة وجود السحر، لثبوته بالقران ، غير أنهم اختلفوا في تفسير طبيعته: المذهب الأول: أن السحر هو قلب للأعيان بالنسبة للمعاين لا في ذاتها( اى يغير الإدراك الحسي للأشياء) وأدله أنصار هذا المذهب:ورود السحر في القران بهذا المعنى:( سحروا أعين الناس واستر هبوهم..). [ الأعراف:116 )(فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى)[ طه: 66]ووصف سحر الرسول (ص) فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رض أنها قالت "سحر رسول الله (ص) حتى كان ليخيل إليه انه ياتى النساء ولم يأتهن"(الإسلام وقضايا العصر،جمعيه تبليغ الإسلام، القاهرة ، ص61) . المذهب الثاني: أن السحر هو قلب للأعيان في ذاتها(اى انه يغير الحقيقة الموضوعية للأشياء)، "وقد تنازع العلماء في حقيقة السحر وأنواعه والاكثرون يقولون انه يؤثر في موت المسحور ومرضه من غير وصول شيء ظاهر إليه وزعم بعضهم انه مجرد تخيل"( شرح العقيدة الطحاويه، مكتبه الدعوة الاسلاميه، القاهرة، ص509) غير أن القول بأن السحر هو قلب للأعيان في ذاتها (اى انه يغير الحقيقة الموضوعية للأشياء) على وجه الإطلاق ،يعنى أن هذا القلب أو التغيير يمكن أن يتم حتى بانقطاع اطراد السنن الالهيه التي تضبط حركه الوجود وهو ما يتناقض مع المنهج الاسلامى،فضلا عن عدم تمييزه بين السحر والمعجزة.
المذهب المرجح: إثبات وجود السحر بنوعيه (التخييل والحقيقي) مع اعتبار النوع الأول هو الأصل،وتقيد الأخير بعدم انقطاع اطراد السنن الالهيه التي تضبط حركه الوجود، اى تفسيره بأنه قلب للأعيان التي تتيح السنن الالهيه التي تضبط حركه الوجود امكانيه قلبها اى تغيير حقيقتها الموضوعية، بعبارة أخرى فأن هذا التغيير يتم طبقا لقوانين نوعيه(هي بمثابة شرط لفاعليه القوانين الكلية) يعلمها الساحر ويجهلها غيره، اى انه يتم طبقا لأسباب يعلمها الساحر ويجهلها غيره. ويعبر القرطبى عن التفسير بقوله ( السحر حيل صناعية يتوصل إليها بالاكتساب، غير أنها لدقتها لا يتوصل إليها إلا آحاد الناس، ومادته الوقوف على خواص الأشياء والعلم بوجوه تركيبها وأوقاته، وأكثرها تخييلات بغير حقيقة، وإيهامات بغير ثبوت، .... كما قال الله تعالى عن سحرة فرعون: (وجاءوا بِسِحْرٍ عظيم)(الأعراف: 116... والحق أن لبعض أصناف السحر تأثيرًا في القلوب كالحب والبغض وإلقاء الخير والشر، وفي الأبدان بالألم والسقم، وإنما المنكور أن الجماد ينقلب حيوانًا أو عكسه بسحر الساحر ونحو ذلك)(تفسير القرطبى).
الزومبي (Zombie) وهو اسم يعنى الشخص الميت الحي طبقا لمعتقدي ديانة الفودو و هو شخص مات ثم تمت إعادة الحياة إليه , أو هو شخص تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة ووصفات طبية (عشبية) معينة و تم إجباره على إطاعة سيده طاعة عمياء. نظريات علميه: • يرجح الكثير من العلماء أن عملية بناء الزومبي تنقسم إلى مرحلتين الأولى إدخال الشخص الضحية (بعد أن يتم اختياره جيدا) في حالة شلل أو لا وعي تام تشبه الموت عن طريق بعض العقاقير و من ثم إعادة الوعي لهذا الشخص (بعد أن يتم دفنه) عن طريق مجموعة أخرى من العقاقير. • حيث ترى الباحثة الأمريكية المهتمة بالفلكلور زورا هيوستن أن هؤلاء الأشخاص (الزومبي) يكونون خاضعين إلى تأثير مخدر قوي يؤثر في تصرفاتهم و يسلبهم الإرادة , و لكنها لم تستطع العثور على أشخاص يمدونها بالمزيد من المعلومات عن هذه المخدرات أو العقاقير التي تسبب ظاهرة الزومبي • كما يرى الباحث الفلكلوري , ويد ديفز , أن عملية تحويل الشخص إلى زومبي تتم عن طريق مسحوقين خاصين يدفعان إلى جسم الضحية عن طريق إحداث جرح في مجرى الدم , المسحوق الأول يسبب الشلل الشبيه بالموت للضحية لعدة أيام و في نفس الوقت لا يفقد الضحية وعيه. و المسحوق الثاني مخدر قوي يؤثر على النظام العصبي للضحية كالانفعالات و المشاعر و هو الذي يستعمل في عملية تكوين أو صياغة شخصية الزومبي بحيث يبدو بدون أية إرادة و يطيع سيده طاعة عمياء. (سامي عبد الخالق،أصحاب الخوارق والظواهر الغيبية،صفحة: 85: 93) الموقف الاسلامى: هذه الخرافة تتعارض مع الدين الاسلامى لأنها تستند إلى امكانيه عوده الميت إلى الحياة الارضيه(في شكل الزومبى) " ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ".
الباراسيكولوجي علم المقدرات خارقه أم المجهولة السبب • المصطلح مكون من كلمتي Para وتعني ما وراء ،و psychology وتعنى علم النفس ،اى ما وراء علم النفس. • يبحث الباراسيكولوجي في عده ظواهر أهمها : 1 ـ التخاطرTelepathy :وهو نوع من قراءة الأفكار ، ويتم عن طريق الاتصال بين عقول الأفراد و ذلك بعيدا عن طريق الحواس الخمسة أي بدون الحاجة إلى الكلام أو الكتابة أو الإشارة . كما يتم هذا التخاطب من مسافات بعيدة 2 -الاستبصار Clairvoyance :و تعني حدة الإدراك والقدرة على رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث بالرغم من بعد المسافة بينهما ، وما إلى ذلك . 3 ـالتنبؤ Precognition:اى معرفة الأحداث قبل وقوعها . كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات . 4 ـالتحريك من بعد Psychokinesis وتعني القدرة على تحريك الأشياء أو لويها بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر إليها فقط. وقد اتخذ الباحثون والمفكرون والعلماء موقفين من هذه المقدرات والملكات: الموقف الاول: الإقرار بوجود هذه المقدرات والملكات، مع الاعتقاد بأنها خارقه،اى أنها تحدث بانقطاع اضطراد القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود، فيتخذ منها وسيله لإنكار القوانين الموضوعية التي تضبط حركه الوجود، وحتميتها . الموقف الثاني: وهو بمثابة رد فعل للمذهب الاول فيرفض الإقرار بوجود هذه المقدرات والملكات حتى لا ينكر القوانين الموضوعية أو حتميتها فيفتح الباب للتفكير الخرافي وحاول أنصار هذا الموقف تدعيمه بعده أدله منها: 1. انه قد أجريت تجارب كثيرة وبالرغم من ذلك لم تظهر النتائج ما يؤيد علميا ادعاءات أصحابها (مجلهNational Research Council). 2. أن العوامل الذاتية تتدخل في نتائج الأبحاث التي تجرى فإن كانت التجربة تجرى من قبل متشكك في الظاهرة فتميل النتائج أن تكون سلبية ، والعكس بالعكس . 3. هناك من شكك في الأمر وذكر بأن الحيل لها دور فعال في تلك الظاهرة . 4. أن الإعلام التجاري لعب دورا كبيرا في الترويح لتلك الظواهر واستغلالها. المواقف الاسلاميه: الموقف الأول:الإثبات المطلق:هناك العديد من المفكرين الإسلاميين يعتقدون أن الموقف الاسلامى من هذه المقدرات والملكات يتطابق مع الموقف الاول اى الإقرار بوجودها مع الاعتقاد بأنها خارقه. غير أن القول بأن هذه الملكات والمقدرات خارقه يعنى أنها تنتمي إلى الغيب المطلق الذي قرر الإسلام انه لا تتوافر للعقل امكانيه معرفته ونهى عن الخوض فيه. الموقف الثاني:الإثبات المقيد: ان الموقف الاسلامى الصحيح في رأينا يتجاوز كلا الموقفين إلى موقف ثالث يقوم على: أولا:الإقرار بوجود الملكات والمقدرات التي ثبت وجودها بالتجربة والاختبار العلميين انطلاقا من: • تقرير القران محدودية العلم الانسانى( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )(وفوق كل ذي علم عليم).فالعلم قد توصل إلى معرفه الكثير من الملكات والمقدرات الانسانيه وقوانين حركتها، إلا انه لم يتوصل إلى معرفه كل هذه الملكات والمقدرات. • دعوه القران إلى اتخاذ الحواس وبالتالي التجربة والاختبار العلميين كمعيار للتحقق من صحة الأفكار التي تفسر عالم الشهادة وظواهره الجزئية العينية(ولا تقف ما ليس لك به علم أن السمع والبصر و الفواد كل أولئك كان عنه مسئولا) ثانيا: أن هذه الظواهر ليست خارقه: لان الإسلام يرى أن هناك قوانين موضوعيه تضبط حركه الوجود عبر عنها القران بمصطلح السنن الالهيه( قد خلت من قبلكم سنن) (سنه الله في الذين خلو من قبل) ،وان هذه القوانين أو السنن الالهيه حتمية ومضمون الحتمية تحقق السبب بتوافر المسبب وانتفائه بانتفاء المسبب، وقد عبر القران عن الحتمية بعدم التبدل( فلن تجد لسنه الله تبديلا ولن تجد لسنه الله تحويلا)( فاطر:43). ويقول ابن تيمية في معرض رده على من أنكروا كون حركة الكواكب لها أسباب حسية يجب تفسيرها بها (إنه ليس من السلف من أنكر كون حركة الكواكب قد يكون من تمام أسباب الحوادث، كما أن الله جعل هبوب الرياح ونور الشمس والقمر من أسباب الحوادث). ولما كانت هناك قوانين كليه تضبط حركه الوجود الشامل للإنسان المستخلف والطبيعة المسخرة(الحركة والتغير والتأثير المتبادل) وقوانين نوعيه تضبط حركه نوع معين من أنواع الوجود، فان تفسير هذه الظواهر لا يخرج عن إطار معرفتنا بهذه القوانين الكلية مع جهلنا بالقانون النوعي لها والذي يحدد لنا شرط فعالية هذه القوانين الكلية فيها، ، في تتم على مقتضى العلاقة الحتمية بين الأسباب والمسببات ،اى تتم بسبب ولكننا نجهل هذا السبب . ثالثا:بعبارة أخرى فان هذه الملكات تنتمي إلى الغيب النسبي الذي يتضمن كل ما لم تتوافر للإنسان إمكانية معرفته في مرحلة معينة مع توافر هذه الإمكانية في مرحلة تالية والذي لا ينهى الإسلام عن البحث العلمي و العقلي فيه لأنه يقع أصلاً في نطاق عالم الشهادة{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ }[فصلت:53،54]" رابعا:رأى بعض العلماء أن هذه الملكات والمقدرات تقارب كرامات الأولياء والموقف السابق لا يترتب عليه النفي المطلق لكرامات الأولياء بل الإثبات المقيد، اى إثبات الكرامة مع تقييد مضمونها: تكليفيا :بالتزام الأوامر والنواهي وقال بهذا الحنابلة والاشاعره وأهل التصوف السني تكوينيا: بالتزام حتمية السنن الالهيه التي تضبط حركه الوجود ، وبالتالي فان الكرامة هي تكريم الله تعالى لشخص صالح دون انقطاع اضطراد السنن الالهيه التي تضبط حركه الوجود. يقول الاسفرائينى (إن الكرامة لا تبلغ مبلغ خرق العادة وإنما هي إجابة دعوة أو موافاة ماء في غير موقع المياه أو ما ضاهي ذلك، وكل ما جاز معجزة لنبي لم يجز كرامة لولي)(الاسفرائينى، الموافقات، ص25). وهو يقارب رأى عدد من العلماء الذين فرقوا بين الكرامة والمعجزة بان ما جاز معجزه لنبي لا يجوز كرامه لولى ، يقول الإمام النووي (قال الإمام أبو المعالي إمام الحرمين الذي صار إليه أهل الحق جواز انخراق العادة في حق الأولياء ... قال وصار بعض أصحابنا إلي أن ما وقع معجزة للنبي لا يجوز تقدير وقوعة كرامه لولي فيمتنع عند هؤلاء أن ينفلق البحر وينقلب العصا ثعبان ويحي الموتى إلي غير ذلك من آيات الأنبياء كرامة لولي )(الإمام النووي، بستان العارفين، ص 30). وجوز الإمام ابن حزم من أهل الظاهر الكرامة طبقا للتفسير الأول في حياة الرسول أما بعد موته صلى الله عليه وسلم فيرى انه لا سبيل إلى شيء من هذا. (ابن حزم،الأصول والفروع،دار الكتب العلمية،بيروت،1984،ص123). المراجع 1. ابن حزم،الأصول والفروع،دار الكتب العلمية،بيروت،1984. 2. أفلاطون،المحاورات،زكى نجيب محمود،ط2،القاهرة،1945. 3. الإسلام وقضايا العصر،جمعيه تبليغ الإسلام، القاهرة، بدون تاريخ. 4. القرطبى،التذكرة، ،مكتبه الصفا، القاهرة ،ط1 ، 2001. 5. الاسفرائينى، الموافقات،طبعه القاهرة ،بدون تاريخ. 6. الإمام النووي، بستان العارفين، طبعه مصر،1946. 7. سميرشيخانى،موسوعة العجائب والغرائب،المطبعةالثقافية،بيروت،2004. 8. سامي عبد الخالق،أصحاب الخوارق والظواهر الغيبية. 9. شرح العقيدة الطحاويه، مكتبه الدعوة الاسلاميه، القاهرة . 10. صلاح قنصوه، الدين والفكر والسياسة،مكتبه الاسره، القاهرة، 2006. 11. ويكيبيديا، الموسوعة الحرة. 12. National Research Council magazine 13. Encarta modern encyclopedia
|
|
|
|
|
|