|
ظهور كوكب الحق والحريه/ الاستاذ / وحدان حمدان
|
ظهور كوكب الحق والحريه الاستاذ / وحدان حمدان
اخر ما استنتجته حكومه الخرطوم , انها بالفعل بدات بفرض سيطرتها على الشعب بفاتوره الجوع والخوف. فبعد ان قتلتهم جلبت عيهم مرتزقه من شتى البلاد بدعوى القضاء على من تبقى وعصى . فكانت الشعوب تسمع عن فشل السياسه السودانيه, وبروز روح الجهويه, ولكنها لم تصدق ان هذا الوطن العريق قد يصاب يوما بهذا الداء. . فالايام تترى, ويتكرر الحدث, ولكن مع اختلاف في اشكاليات واستراتيجيات الحرب , لان الشعب في هذه المعركه , فقط سيكون متفرجا عليها . فالزعيم السوداني ارهبهم وفصل بينهم وبين من اراد الحريه, باعتبار ان الثوار متمردون وخونه, وان اصحاب الامصار ,هم الصالحون ,الذين يستمعون القول بالجوع او العصى وبالملاحظه البسيطه لجرحى معارك مدينه ابوزبد والذين تم اسعافهم الي الخرطوم وكوستي نجد ان اغلب الجرحى والمصابون من جيش هذا النظام هم مريزقه واجانب من مالي وتشاد والسنغال وشنقيط ولكنها لم تكن حيره لهذا الشعب لانه تعود ان يصتدم باكبر من دلك وهو الجوع والارهاب. ولكن بالملاحظه الى تكلفه هذه الحرب ,انها لن تترك حتى الاطفال , وانها تستخدم كافه امكانيات الدوله , من طيران حربي, واسلحه دمار شامله, وانها ستكون على هذا الشاكله ,حتى يموت صانعها بالاختناق بغازاته السامه .فالافراط في استخدامها وسكوت الاخرين عنها , ستدفع باحد الاشخاصو الى نثرها على فيحات القصور, ودواوين الحكومه, فساعتها يعلم الجميع, ان القتال قد بلغ الدبى, وحساب الاخرين قد لا يغفاه الزمن. فالمواطن السوداني, مشهود له بالصبر, ولكن انفجار المدن, قد يدفعه للبحث عن اختصار لهذه اللعنه التي تعيشها بسبب هذا النظام . فالمواطن سيلجأ , الى مناصره كل من اخترع وسيله خلاص , لكسر هذه الحواجز . وما دخول الثوار الى المدن الكبرى, الا دليل على ما يحمله المواطن في اعماقه من البغضاء لهذا النظام . فالزمان اوشك لظهور البيان, وجاء الوقت لوضع لمسات الاعجاب لهذا السودان . فعلى المواطنون الصبر ثم الصبر, فشهدا الطلم لن ينساهم التاريخ ,ولا الجلاد ياق الى قيام الساعه. فكل هالك ولكن خيرهم من كان نحبه للانسانيه والحق والاخاء .. عاش السودان رمزا للحريه , وبعيدا عن الجهويه ومعلما للوطنيه .......
|
|
|
|
|
|