ظاهره الفراشه ورأس جبل الجليد ( دراسه تحليله لانتخابات ٢٠١٥) بقلم د. خالد السر البشير

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 00:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-15-2015, 12:50 PM

خالد السر البشير
<aخالد السر البشير
تاريخ التسجيل: 05-05-2015
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ظاهره الفراشه ورأس جبل الجليد ( دراسه تحليله لانتخابات ٢٠١٥) بقلم د. خالد السر البشير

    01:50 PM May, 15 2015
    سودانيز اون لاين
    خالد السر البشير-الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    أفرزت احداث الانتخابات السودانيه لعام ٢٠١٥ ظاهره سياسيه جديده لابد من الوقوف عندها كثيرا لما سيكون لها من تأثير قوي في تشكيل الخارطة السياسيه ومستقبل ممارسه الديمقراطيه في السودان عموما الا وهي "ظاهره المرشحين المستقلين" ورمز الفراشه الذي ربما اصبح رمزا للتغير.
    لماذا يترشح المواطنين تحت مظله المستقلين ( رمز الفراشه) بمالهم الخاص وجدهم الخاص واعلامهم الخاص بدلا من الانتماء لحزب سياسي يدعمهم ماديا وفنيا واعلاميا تحت اجواء اقل ما يمكن ان يقال عنها انها ليست متكافئة وليست نزهيه وفاسده؟
    لماذا يخاطر المرشحين المستقلين بفقدان مالهم وجهدهم رغم ان حتي فوزهم لن يغير كثيرا من سياسات الدوله في ظل تمرير القوانين بالاغلبية الميكانيكية ؟
    لماذا لا يخنعون الي مربع الراحه ويتركون المركب للموتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه يستفردون بالسلطه ويتقاسمون الثروه؟
    هل سيظل الحال كما هو عليه لو ترشح في كل دايره سوداني مستقل واستطف الناس حوله وحراسه صناديق الاقتراع بالعاكيز من خطر ان تزورها الحكومه او تسرقها في ليل بهيم؟
    هل سيظل الحال عليه اذا اعتصم الناس سلميا امام المفوضيه والقضائية والقصر الجمهوري ومبني الامم المتحدث حال غيرت المفوضيه النتيجه جزافا لصالح مرشح الحزب الاتحادي جناح مساعد الرئيس و حليف الموتمر الوطني في الساعات الاخيره بعد ان اعلنتها رسميا وشعبيا في خرق واضح للقانون كما حدث في الدايره ١٧ بحري وشمبات؟
    لقد اوصل الموتمر الوطني والأحزاب الطائفيه وبقيه الأحزاب المتحالفة معه والحركات المسلحه الوطن والمواطن الي حاله الكفر بالانتماء الحزبي لأي منها الا لمن كانت له مصلحه ماديه او حزبيه او انتماء عرقي او جهوي او تعصب ديني وأوصلوا البلاد الي مستوي من الركود السياسي لم يسبق له مثيل في تاريخ السودان فمات الحراك السياسي في الجامعات وقلت الظواهر الصحيه مثل الأركان والنقاشات والمناظرات والجرايد الحائطية التي أصلا خي النواه لخلق قيادات المستقبل اللهم الا من عراك يقتل الطلاب ويقيد ضد مجهولين.
    ثم جاءت تبعات الربيع العربي وتفكك الدول المجاورة وانعدام أمنها وانتشار الفوضي والجريمة والقبلية وانهيار هذه الدول فزادت درجه الخوف من محاولات التغيير الي اعلي المعايير حتي توجس الجميع افتراضيا ان زوال الإنقاذ يعني ضمنيا ان يصبح السودان عراقا وسوريا وصومالا ويمننا وليبيا وبات أكتر الامتله مطابقة لحاله الاستسلام السياسي في السودان هو " الجن البتعرفو ولا الجن ألما بتعرفو ""والضايق قرص الدبيب بخاف من جر الحبل" مما اوصل الشعب السوداني الي درجه من الخنوع والبيات الشتوي جعلت معظم المواطنين شيبا وشبابا رجالا ونساء "ناس معايش وبس".
    لقد نجح الموتمر الوطني في استعمال سياسه تخويف المواطنين من دهماء مظلمه اذا انقضي الكوكب الذري ذو الذنب خاصه في ظل استمرار الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وازدياد الصراعات القبليه ثم تبعها بسياسه فرق تسد ففكك الأحزاب السياسيه الطائفيه والحركات المسلحه الا كيمان بصل كل حزب بما لديهم فرحون ثم ابتلع بعضها تحت تحالفات سياسيه متحركه كرمال الصحراء وهمّش البقيه ونعتهم بالعماله اما من ظل من قيادات المعارضه بالداخل فما انفك يعتقلهم بأسباب وبدونها ويطلق سراحهم بأسباب وبدونها .
    كل هذا أدي حاله البوءس وانعدام الرغبه في احداث تغير موجب الي خلق السؤال المعجزة ( البديل شنو!!؟ ) كلهم جربناهم ولم نجد منهم عقاد نافع فركن معظم الناس الي الاستلام.
    البديل هو انت وهو وهي البديل هو جميع السودانين البديل تكوين احزاب سودانيه جديده مستقله من الماضي والحاضر مؤمنه بالمستقبل يقودها شباب مستقلين بفكر مستقل تضم كافه اطياف الشعب السوداني.
    لقد جاءت الانتخابات السودانيه لعام ٢٠١٥ وقرر معظم ابناء الشعب السوداني مقاطعتها فعليا واعتبارها تمثيله من الموتمر الوطني ستأتي بأناس أعدهم الموتمر الوطني سلفا بعد ان قسم الدوائر الانتخابيه بينه وبين الموتمر الاتحادي !! أسف اقصد الاتحادي الديمقراطي بجناحيه الدقير والاصل الأخوه غير الاشقاء للموتمر الوطني وبقيه احزاب الفكه كما يسميها البعض جاءت الانتخابات في ظل حاله من القنوط انتابت معظم شرائح الشعب تجاه اي ضوء في نهايه النفق وشمل القنوط حتي المقاطعه نفسها وكيف ستختلف عما سبقها من مقاطعات.
    في ظل هذه الأوضاع اصبح امام الشعب السوداني الخيارات التأليه.
    النزول الي الحلبه ومسانده المرشحين المستقلين والمشاركه في ما يسمي الانتخابات للوصول الي البرلمان لخدمه قضايا الموطنين الملحه من اكل وشراب وصحه وتعليم ومواصلات وغيرها.
    وقرر جزء من ابناء السودان والذين لديهم إمكانيات ماديه وشعبيه ويؤمنون بقضايا المواطن ولديهم رغبه حقيقه في العمل العام قياده هذا الخط و ان يتطوعوا بمالهم وجهدهم ويدخلوا حلبه المنافسه لينازلوا طواحين الموتمر الوطني واستخدامه لجميع إمكانيات البلاد للدعايه الانتخابيه قرر هؤلاء النفر لوحدهم دون اي دعم من حزب او منظمه وتحت شكوك وريبه من المواطنين ودعوات لمقاطعه الانتخابات دون وجود اي بديل للتغير اذا نجحت المقاطعه حتي ولو بديل نظري فرأي البعض ان مشاركه المرشحين المستقلين هي تقنين لانتخابات الموتمر الوطني دون النظر الي من سيتحمل عبء الدفاع عن مشاكل المواطنين اذا ترك كل شي للموتمر الوطني كل هذه الغوغاء والشعب السوداني في انتظار معجزه بينما تلعب الحكومه والحركات لعبه توم وجري التي أرهقت البلاد والعباد دون وجود اي حلول سياسيه.
    ان ترشح حفنه من ابناء هذا الشعب مستقلين دون اي غطاء سياسي من حزب او دعم مادي او عيني يدل علي ان هذا الشعب قد كفر بكل القيادات والأحزاب السياسيه الحاكمة والمعارضه ورفض ان يقنع بحاله الركود التي فرضها الموتمر الوطني والأحزاب الطائفيه والحركات المسلحه والتي أصبحت أشبه بالمسلسلات المكسيكية التي تتشابه فيه احداث الحلقه رقم١٠٠ باحداث الحلقه رقم ٥٠٠!!.
    ان مستقبل السودان يكمن في ترشيح المزيد من المستقلين ووقوف الشعب السوداني معهم تحت شعار الفراشه وجعل شعار الفراشه ركت فوق الشجره هو شعار المقاومه السلميه من داخل البرلمان حتي يتم اسقاط ورقه التوت عن الحكومه بعد ان كشفت جليا للعالم اجمع الممارسات التي قام بها الموتمر الوطني والأحزاب المتحالفة معه لمنع ممثلي الشعب المستقلين من الوصول الي قبه البرلمان حتي لو أدي ان تقوم المفوضيه العليا نفسها بتعديل نتيجه انتخابات بعد أسبوع من إعلانها ونشرها في جميع اجهزه الاعلام وقبل سويعات من الموتمر الصحفي النهائي ودون مراعاه اي من اللوائح الانتخابيه والقانونية كما حدث في الدايره ١٧ بحري.
    ان من حسنات التجربة انها كشف مدي تمسك الموتمر الوطني بالحصول علي الاغلبيه الميكانيكيه ومدي زعره من وصول مرشحين مستقلين الي الي البرلمان ورفضه شبه التام محاولات التحول الديمقراطي الحقيقي وسعيه الحثيث الي تحالفات سياسيه ضعيفه مع الحزب الاتحادي الذي لم يعد يمثل احدا من الشباب.
    ان تجربه المرشحيين المستقلين ماهي الا راس جبل الجليد الذي يعبر عن مدي ياس الشعب السوداني من حكم الموتمر الوطني وتحلله من الأحزاب الطائفيه وتبنيه لخيار المقاومه السلميه وهي ظاهره قابله للنجاح فقط تحتاج الي الدراسه والدعم والتكرار.


    أحدث المقالات


  • الواقع الأبدي بقلم عماد البليك 05-15-15, 12:51 PM, عماد البليك
  • وقفات مع المحتفلين بليلة السابع والعشرين من شهر رجب كتبها : د.عارف عوض الركابي 05-15-15, 12:49 PM, عارف عوض الركابي
  • من هم الصوفية ؟ بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / لندن 05-15-15, 12:42 PM, عثمان الطاهر المجمر طه
  • الذاكرة و السياسة علاقة مليئة بالجدل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 05-15-15, 12:32 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • جمهورية الفلس الديمقراطية! بقلم مذكرات زول ساي/ فيصل الدابي/المحامي 05-15-15, 12:28 PM, فيصل الدابي المحامي
  • أنهض ياشعب ألآنقسنا والبرونو ! شعر نعيم حافظ 05-15-15, 04:58 AM, نعيم حافظ
  • حساب مفوضية حزب البشير للإنتخابات خُمس مُشكل. بقلم أمين محمَّد إبراهيم 05-15-15, 04:55 AM, أمين محمَد إبراهيم
  • هل بالإمكان محاسبة السلطات السعودية عن جرائمها في اليمن دوليا؟ بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الح 05-15-15, 04:49 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • مسادير فى رثاء عبدالله حماد ................................... بقلم سهيل احمد الارباب 05-15-15, 04:46 AM, سهيل احمد الارباب
  • الإقليم السني في العراق، حاجة أمريكية تركية خليجية بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات 05-15-15, 04:41 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • شيوعي يا إسحاق!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-15-15, 03:18 AM, صلاح الدين عووضة
  • المعاليا والرزيقات.. المأساة المنسية! بقلم الطيب مصطفى 05-15-15, 03:16 AM, الطيب مصطفى
  • الـ(بدون) الجُدد..!! بقلم عبدالباقي الظافر 05-15-15, 03:15 AM, عبدالباقي الظافر
  • مهمة شخصية جداً..!! بقلم عثمان ميرغني 05-15-15, 03:14 AM, عثمان ميرغني
  • هشاشة عظام ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-15-15, 03:10 AM, الطاهر ساتي
  • هذا يكفيني ,, انا سوداني !!!! انا سوداني !! بقلم عبدالباقي شحتو علي ازرق 05-14-15, 10:16 PM, عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • نحن والردى فى السودان الكليم! بقلم الفاضل محمد رفعت الدومي 05-14-15, 10:12 PM, محمد رفعت الدومي
  • نحن والردى فى السودان الكليم! بقلم الفاضل عباس محمد علي 05-14-15, 10:07 PM, الفاضل عباس محمد علي
  • درس مهم لقادتنا السياسيين من إنتخابات بريطانيا بقلم بابكر فيصل بابكر 05-14-15, 10:03 PM, بابكر فيصل بابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de