|
طوبي لنا بصومال جديد
|
خمسة عشر عجاف مضت و لا يزال البشير ورفقاؤه يتوكأون السلطة وهم يرددون لا للسطة ولا للجاه حتى إحدى وستون عا ما من السلطة
هم يحلمون بأ ن البشير سيحكم اطول من كاستروا او كعدد حارات الثورات .
لما لا وهو القائد الذي إنتصر على كل الجيوش بدأ بالجيش الشعبي ، جيش الأمة ، قوات الفتح ، قوات التحالف ،جيش حركة العدل والمساواه ،جيش تحرير السودان ،جيش الأسود الحره وغيرها من الجوش .فهو ورفاقه لا تهم الجيوش والأعداء او حتى الأصدقاء بقدر ما يهمهم الخلود والبقاء .
فهم كما قال المستر تشرشل ليس هنا ك عدو دائم أو صديق دائم بل هنا لك مصالح دائمه ليتهم كانوا كما قال فهو يعني هنا مصلحة برطانيا وليست مصلحتة الشخصية وميكافلي هو الآخر يرمي إلي في سبيل الوطن الغاية تبرر الوسيلة لكنهم فصلوا هذه الاقوال وجعلوا منها إزارا يلبسونه كجلباب الإمامة الذي يتدثر به البشيرفهم رفعوا المصاحف في أسنة الرماح ويالها من دعوه حق اريد بها البقاء في السلطه .
منذ ان جاء هؤلاء الشباب عفوا الشيوخ فقد كان معظمهم شباب آن ذك لكنهم اضحوا شيوخ الآن بعد أن شابت الرؤوس لكن مازالت العقول كما هي في ضلالها القديم محبة للسلطة والمال.
لكن آن الآوان ليترجل البشير وصحبه وإلا سوف يأتي يوما يكون فيه البشير واليا عاى منزله أو ربما واليا عاى ولايات المركز، في حاله تحالفه مع الأحزاب القوميه ،لأن باقي السودان سيكون كل مواطن والي علي منزله بعدهذا الكم الهائل من الاحزاب الجوهيه فكل قبيلة وخشم بيت لهم حزب يمثلهم أوحركة تحمل السلاح وحتما سيكون السودان ثاني دوله يصبح فيها كل موطن رئيسا علي منزله في عصر العولمه بعد الصومال والتي اصبحت بلا حكومه بعد محمد سياد بري ولمده عشر اعوام حيث تتناحر قبائل الهويه والداروت وغيرها من اجل السلطة.
إننا لاننكر الحق السياسي للمواطنين، لاي مواطن الحق في ان يترشح ويرشح من شاء
وان له حق الإنتماءالي اي مؤسسه حزبيه وتكوين المؤسسات الحزبية وغيرها من
الحقوق السياسيه لكن ظاهره الحزاب والحركات التي تقوم علي اسس جهويه أو عرقيه
وهي في الواقع تحمل أجنده مطلبية اصبحت أشبه بظاهره الجمعيات الخيريه في منتصف الستينيات .
إن هذه الحركات في الواقع تطيل عمرحكومه البشير لكونها تفتقد لتاييد القومي وحتي الإقليمي في بعض الاحيان الأمر الذي جعل المواطن يستكين لأن البدائل كلها تقود السودان الي الصومله،لكونها جهويه، لأن هذه الحركات لاتتحول إلي جمعيات خييريه بعد زوال حكم البشير .
|
|
|
|
|
|