|
طه / البشير و الجرائم اللا انسانيه
|
على غرار البيان الصادر من المفوضية السامية لحقوق الانسان بجنيف عن ادانة الحكومةالسودانية حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان بدارفور و الجرائم اللا انسانية التىارتكبتها و مازالت ترتكبها نظام الجبهة الاسلاميه فى الخرطوم فى حق المواطنيين الاصليين بدارفور فان حكومة طه/البشير عملت على اخفاء الحقائق و تضليل المجتمع الدولى المشارك فى اتخاذ ذلك القرار كى يحصل على ادانة مخففه عن ارتكابها لهذه الجرائم البشعه فى حق اهل دارفور من ابادة بشريه و اغتصاب للنساء و تشريد آلاف الاسر من ديارهم و قراهم بعد حرقها الى الدول المجاوره ان ابداء المرونة من قبل حكومة الخرطوم فى تعهدها بفتح الممرات الآمنة لانسياب الاغاثة الانسانية للمتشردين و الهالكيين من الجوع و المرض و قبول لجنة التحقيق الدوليه للتقصى عن هذة الجرائم بعد اخفاء الحكومة لكل ادلتها و آثارها ما هى الا مراوغة من حكومةالجبهة الاسلاميه و دبلوماسييها للحصول على ادانة مخففة من قبل منظمة حقوق الانسان بعد ترحيل بعض فيالق الجنجويد الى اواسط السودان و الباس البعض الاخر البذةالعسكريه . ان مراوغة الحكومة السودانيه فى هذا المجال لهو أشد و أخطر على حياة ما تبقى من المواطنيين الاصليين بدارفور من ذى قبل لان هذه الادانة المخففة على حجم الجرائم اللا انسانية و البشعة التى ارتكبت فى حق الابرياء انما يعطى حكومة طه/البشير مزيداً من الاصرار فى اِرتكاب جرائم اضافية و مجازر بشرية خطيرة بل و تسعى الى اِبادة العنصر الافريقى فى دارفور الى الابد ما لم يقف له المجتمع الدولى و يحاسب مرتكبى هذه الجرائم بتقديم هؤلاء الارهابيين فى حق شعب دارفور الى محاكم جرائم الحرب دون اى تاخير . ان وجود هؤلاء الطغاه فى السلطه مع تنسيب انفسهم على انهم حكومه سودانيه تفاوض باسم الشعب زوراَ مع المناضليين من ثوار دارفور(حركتى العدل و المساواه ) انما اكسبهم مزيداَ من الطغيان و الجبروت فحكومة طه/البشير مصابه بفيروس مرض هوس القتل توطدت فى بواطن عقولهم بسبب خوفهم على حياتهم بفعل جرائمهم البشعه التى ارتكبوها فى حق الشعب السودانى لذا فهم يتلذذون بقتل الابرياء لان شلالات الدماء التى تسيل على اراضى دارفور الخصبة تشفى مرضهم و تُبسم وجوههم وتُضحك اسنانهم فان فى ذلك بلوغ لهدفهم بتطهير دارفور من العنصر الافريقى...ولكن هيهات ان حكومة طه/البشير معروف لدىالشعب السودانى و المجتمع الدولى بمراوغته فى كل انواع المفاوضات كى يكسب مزيداَ من الوقت ليلملم اطراف هزائمه فى كل المعارك سواء كان تفاوضيه أو حربيه كى يستعد لارتكاب مزيدا من الجرائم اللا انسانيه ، لذا لابد من تفويت الفرصه لهؤلاء الطفاه فى المجالات التفاوضيه وذلك بانتشال كل الحقوق المغتصبه منهم و المجالات الحربية وذلك بهزيمتهم فى كل معركه و فى المجالات القانونية و ذلك بتقديمهم الى محاكم جرائم الحرب العالميه و الادلة موجوده و موثقه و فى المجالات الانسانيه و ذلك بادانتهم لارهابهم و ظلمهم و كشف كل مآمراتهم الدنيئه لاٍبادة شعب أصيل فى دارفور . مهندس/محمد رحمه ابكر التحالف الفدرالى الديمقراطى السودانى - القاهره 24-4-2004
|
|
|
|
|
|