|
طلابنا ..كل الحاضر وكل المستقبل!!ِ/د.محيى الدين تيتاوي
|
قضايا د.محيى الدين تيتاوي *الدورة المدرسية التي تجري فعالياتها هذه الايام بولاية النيل الازرق خير والتكامل بين الناشئة وبوتقة وذخيرة تصهر تنوع ثقافات اهل السودان لتكون في بوتقة واحدة خاصة المنافسات الثقافية مثل عرض اغاني الشعوب في الولايات المختلفة وفي حضور كل ولايات السودان ..وهي علي الاقل ليست مثل المنافسات الاخري التي تعتريها الاحتكاكات والحماس والخشونة..ولكنها جميعا في نهاية الامر تنافس نظيفواحتكاك في اطار الاخاء والمحبة والتربية السليمة لخلق وعي وطني مبكر لدي هؤلاء الشباب ..وعي ببلدهم وسكانها ..محاصيلها ..ثقافاتها ..لغاتها ..اغنياتها وفي تقديري ان تكون هذه الدورة سنوية بحيث تكون هناك منافسات بين المحليات في كل ولاية ويتم اختيار الذين يمثلون الولاية نتاجا لتلك المنافسات الداخلية وتلك خير وسيلة لتدقيق في الاختيار بعد التصفيات الاولية. *والدورات المدرسية اخرجت للبلاد لاعبين افذاذ مثلوا بلادنا في المنتخبات الوطنية واخرجت علي سبيل المثال لا الحصر المرحوم اللاعب الفذ سامي عز الدين وحموري والطاهر الهواري ٍواخرجت المرحوم والي الدين اللاعب الموهوب وعادل العوني وغيرهم من نجوم الكرة ودون كلفة مالية كبيرة كما نشاهد في التسجيلات السنوية التي تبلغ بالمليارات ,والدورة المدرسية يمكن ان تكون بديلا للمدارس السنية اذا كانت هناك عيوب ظاهرة في قضية المدارس السنية وان كنت اري غير ذلك ..فالدول الاوربية مابلغت بلاعبيها الي مستويات كأس العالم الا بنظام المدارس السنية وتربية الناشئة مهارات ولياقة وفنون عن طريق المدربين والمعلمين. *والشاهد في كل ماذهبت اليه هو ان علي وزارة التربية والتعليم العمل علي التركيز في الدراسات وعلي تبني الارتقاء بمهارات وقدرات الطلاب في تلك المراحل واعتماد الثقافة والمعلومات العامة والرياضة والتربية الوطنية كمواد مهمة واساسية في المناهج الدراسية ..واري ان يعاد منهج سبل كسب العيش والزيارات الذهنية للطلاب ..وانظروا كيف تحفظ الاجيال تلك الزيارات وفي القولد التقيت بالصديق ..وزيارات لمحمد قول والجفيل وريرة ومنقو ...كيف حفظنا مميزات كل مناطق السودان ومنتجاتها..اذن فإن الدورة المدرسية هي بوتقة تصهر ثقافات الولايات المختلفة لدي هؤلاء الطلاب وينبغي ان تعير وسائل الاعلام فعالياتها وابداعات الطلاب وتشجيعهم علي التحصيل والمعرفة والارتباط بالوطن من خلال المنافسات تلك..والتحية للتربويين الذين التزمو بهذه المناشط والتحية لطلابنا نصف الحاضر وكل المستقبل ..بل انهم كل الحاضر ..وكل المستقبل.
|
|
|
|
|
|